رواية حقى أكون أب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نجلاء فتحي

رواية حقى أكون أب

الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم نجلاء فتحي


أبو حبيبة أتى وركب العربية وقال :- عملت إللى عليا لكن ٠٠


الجميع/عملت أي


أبو حبيبة/ أم سامى قالتلى أستنا نصف ولا ساعة  لما تكلم جوزها 


إياد بعدم فهم / مين أم سامى دى 


حبيبة بغل/ نزلت وأتقمصت ملكش فية


إياد بضيق/ يا معلم خلى بنتك تتلم


أبو حبيبة/ أبقا قربلها 


بهنساوى بتجاهل إياد / تفتكر تقدر تعمل حاجة


أبو حبيبة  بثقة/ طبعآ دى أم سامى دى خاتم فى صباعى،،ثم سكت حتى لا يبوح بعلاقتها بية أكثر من ذلك 


حبيبة بأحراج/ مش قدامى 


إياد ضيق عينة/ فهمت تبع المعلم ثم غمز لحبيبة


ربعت حبيبة زراعها  على صدرها ونظرت للشباك بغل 


شعر إياد بفرحة أنة عصبها لكن هذا ليس وقت الفرحة أميرة مخطوفة ،،،،،،


مرت ساعة ونصف الصمت التام بينهم حتى صدع جوال أبو حبيبة وأتت الباشرة 


أبو حبيبة/  حلاوتك يا أم سامى ههههههه 


نكزتة حبيبة وقالت;- منظرى وحش خف يا معلم.    


أبو حبيبة/ عنوان صاحب العربية ***** وأسمة *****؟؟؟؟


بهنساوى / دة عم أميرة جة فى العزا وأخوة الوحيد على كام بنت


إياد/ كدة أميرة عند أهلها ومعانا عنوان البيت ،،،،،،،،،

تعال ياعمى بهنساوى نسافر ؟


حبيبة بحماس/ وأحنا معاكم 


بهنساوى لكى يلطف الجو فأياد شوية وينقض على حبيبة/ تعبناكم معانا شكرآ


أبو حبيبة / قولتلك أنت أخويا فى الله وأنا معايا رجالتى 


بهنساوى بتذكر/ عندى حراسة الفيلا أبعتها


إياد / مفيش وقت بقينا بعد  العصر ،،،،


بعد جدال تم السفر بعربية إياد لأنها حديثة وأخذ معاة مستلزمات طبيبة خصوصا أشياء التنفس فأميرة لديها حساسية منذو الصغر وأكيد تعبت من البكاء، ،


وصلوا أخيرآ الفيوم بعد صلاة العشاء وإياد سائق بجنون أول مرة يذهب لهناك وكان ماشى على الجي بى أس ،،


إياد/ وبعدين مش عارفين أنهوا بيت شكل البيوت هنا نظام فيلل مفيش عمارات فى المنطقه دى


أميرة بحماس/ عندى حل


إياد بين أسنانة/ مسمعش صوتك  خالص أكتمى


حبيبة بربشت بعيونها لأبوها/ أسكت يا أبو حبيبة وأموت ناقصة عمر


أبو حبيبة/ قولى ولو غلط أنا فى ظهرك ثم نظر لإياد الذى نفخ 


حبيبة/ وشوشت أبيها فى أذنة


أبو حبيبة/ تعرفى


حبيبة/ جرب


أبو حبيبة / أنزلى


إياد/ خدى يا بت 


أبو حبيبة/ سيبها


إياد بغضب مكتوم / ٣ رجالة وتنزل وحتة هادية  أزاى!!!!!!


أبو حبيبة/ ملكش دعوة ببنتى. ،،،


  أمسك  أبو حبيبة زراع   إياد قبل نزولة  من السيارة وقال:- بص بتعمل أي!!!!!!


ركز الجميع على حبيبة وهى تسير تتحدث فى الفون ١٠ دقائق ثم أتت


إياد/ كل دة ومستنين حضرتك ترغى فى التليفون أحنا فى أي ولا فى أي


حبيبة بغل/ عاملة نفسى بتكلم  ،بقرآ نمرة العربيات،،،، العربية لاقتها قدام بيت ذى بتاع الناس الأغنية بتوع التلفزيون كدا 


إياد/ أفرد راكنة صدفة يا ذكية


حبيبة / حد قالك عليا غبية أوووف ،،البيت الكبير علية يافطة  نفس  الأسم أو لقب عائلة أبلة أميرة إللى أبويا جابة 


إياد بفرحة/ بجد 


أبتسمت حبيبة وأنحرجت من سحر أبتسامتة،،،،،،،،،

نظر ليها أبوها وهى متنحة لأياد وسرحانة

نكزها وقال:- مالك


أنتبهت/ ولا حاجة،  أحم الجو حر لية 


إياد/ جماعة خلينا نفكر بالعقل لازم البوليس يدخل ،،،،،،، الدنيا ليل ومستحيل نعرف نأخذ أميرة ممكن ينكروها 


أبو حبيبة/ معايا ٢٠ راجل فى العربية يهدوا  البلد 


إياد/ يا معلم الدكتور إسلام جوزها راجل لية سمعتة لو عملنا كدة الصحافة تهد أسمة وفين وفين لما الحقيقة تبان أحنا معانا فيديو الخطف  ومعانا جوز خالتى بهنساوى وحماها وصاحب أبوها يحكى علاقتها بأهلها وبكدة ندخل البيت بأمر حكومى وفى السليم وهما يفتشوا البيت أكيد مش خبوها يعنى دول مش مافيا ،،،المشكلة لو حد قرب منها وحملها ،،


أتت فى بال حبيبة فكرة قالت لأبوها عليها فى أذنة أعترض لكنة تحت إلحاح بنتة وافق

وبهنساوى وإياد مش سامعين المناقشات الصامتة هذة، ،


فجأة فكت حبيبة طرحتها البيضاء وعملت شعرها ظفيرة على جنب وفكت البنس  وظهرت القصة التى تغطى جبينها  وشالت أظافرها الصناعية فعلا ظهر سنها صغيرة فى أولى ثانوي  عام مش أولى تمريض مش فارقة هم نفس السن ،ولحسن حظها هى بملابس المدرسة  الزرقة التى تشبة ملابس الثانوى العام لأنها أمتحنت الصبح ونزلت من العربية  


إياد/ من جمالها قال بتوهان يخربيت أبو كدة سمعتة  هى وفهمت ثم ألقت فى وشة حجابها وتركت


أبو حبيبة/ سيبها وأطلع على القسم رجالتى واقفة حمينها


إياد/ مش ماشى أفهم فكت حجابها لية 


أبو حبيبة/ بنتى مش محجبة لابساة علشان المدرسة بس ،عملت كدة علشان هتدخل البيت أزاى بنتى تربية راجل متخفش عليها حبت تكون جنب الأبلة بتاعتها دى 


إياد بغضب/ بالشكل دة وبالليل نازل أجيلها حلو لما تطلع أبنها فى بطنها


أبو حبيبة/ محترم دكتور بنتى راجل


إياد/ لا يا حاج بنتك مزة وفيها الطمع أخرج رأسة من الشباك لكى ينادى عليها  وجدها أختفت


أبو حبيبة/ قولتلك مفيش فايدة سيبها


إياد/ مش خايف عليها  قلبى خايف 


أبو حبيبة/ أبتسم وقال متخافش حبيبة بتخاف منها مش عليها ،،ثم قال بمكر قلبك خايف عليها لية بتعزها مثلا 


إياد بتوتر / أنا ومين حبيبة،  أنت أبوها وتلزمك لو حصلها حاجة ثم سار للقسم والخوف ينهش قلبة عليها فهى صغيرة كيف تتصرف ،


بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

____________

          [فى الأسكندرية]


مدت مرفت بتردد إيدها تصحى ناجية التى غفت على الكرسى وقالت بين أسنانها:- طنط ناجية ،،،طنط،،،،طنط ناجية 


أتفزعت ناجية وكادت تسقط من على الكرسى،،، سندتها مرفت تلقائي 


ناجية بلهفة/ أبنى بخير 


مرفت/ أيوة الحالة مستقرة


ناجية/ ينفع أشوفة 


مرفت/ ممنوع الزيارة علشان ثم سكتت فهى تعلم ناجية متعرفش عملية أي،،،،فقالت:-أمان لية علشان التلوث 


ناجية بأستسلام/ ربنا معاة ،، مفيش أخبار عن أميرة 


مرفت بثبات/ عارفوا طريقها وكلموني وهم فى القسم لازم أذن نيابة يدخلوا بيتها معرفش لية دول أهلها 


ناجية شهقت / يموتوها 


عقدت مرفت حاجبها وقالت/ نععععععععععععم 


ناجية بدأت تقص لها ما تعرفة عن حياة أميرة مما جعلت مرفت تشفق على هذة الفتاة وبما ان الليل طويل حكت ليها أيضا خدمتها لأبوها ونزولها الشارع تشتغل وتصرف على نفسها حتى جوزها من إسلام بدون فرح ولا حتى أى مراسم ذى البنات ، 


مرفت كانت تسمع وقلبها حزن فهى فى مثل عمرها تتدلع وتتغندر وطول عمرها مدلعة وغيرها عايش عيشة بائسة ورغم كدة تعاملت مع أميرة وتحملت طبعها فقالت بصدق ،،ربنا ينجدها بأذن الله 


ناجية بترقب/  أوعى تأذى أبن إسلام إذا محصلش حاجة لية فى الظروف دى بلاش الغيرة تقودك الست وعاء للنبتة إللى أساسها جوزك إسلام ،،،،،أتوسل إليكى أول مرة فى حياتى أترجاكى


مرفت/ أسألى أبنك لية ردنى بعد طلاقى هو الوحيد فيكم شايف حتة صغيرة حلوة يمكن أنا مش شوفتها وقتها بس هو شافها وحياة إسلام الغالية عندى أبنة أخاف علية مش أأذية


ناجية/ ياةةةة يا مرفت كنتى فين من أول جوازك لو كنتى بتتكلمى معايا كدة بهدوء مكنتش فكرت أجوزة غيرك


مرفت بحزن/ مكنش خلف وحقق أمنيتك وأمنيتة 


ناجية/تقصدى أي 


ناجية/ أبنك موصينى عليكى وتجاهلت كلامها وسندتها لخارج الدور وأخذتها مكتبها لكى تريح فيها كل هذا تحت أنظار ناجية التى شعرت بتغير مرفت وخايفة تكون بتمثل  

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

_________


                 [فى الفيوم ]

  أخذت حبيبة نفس وقالت لنفسها أنا قوية شجاعة ، حبيبة لو عايزة حاجة تعملها.     يارب ساعدني مهما كان صغيرة وأنا ماشية فى الخير ،معرفش أبلة أميرة سنين بس أعرفها مدة بسيطة حبتها أحمى أبنها يارب يمكن متعرفش تخلف غيرة بعد عملية جوزها ، أخذت تترنح أمام البيت وتصرخ وتجرى وتقول حد يلحقنى  ،   خرج ليها البواب ،،،،مسكت فى ملابسة  وقالت هى  بتصنع:- عمو عمو حرامى بيجرى ورايا 😭


البواب/ متخافيش تعالى معايا جوا لأصحاب البيت 


حبيبة / ماشى 


وبعد وقت نظر ليها أبن عم أميرة ذلك الشاب المتزوج والذى حضر عزاء أبو أميرة وشافها وطمع يتزوجها وكان يراقبها ،شاف حبيبة طمع فيها هى كمان على أساس طفلة صغيرة مخطوفة ملهاش حد والدنيا ليل صيدة وأتت لة على طبق من فضة أخذ يلف حوالين منها وقال :-خطفوكى أزاى 


حبيبة ببكاء/ راجعة من المدرسة 


الشاب/ لهجتك برا البلد 


حبيبة/ من إسكندرية 


الشاب/ جيتى الفيوم أزاى 


شعرت حبيبة أمام ضابط مباحث يستجوبها فقالت بهدوء مدروس:-  يا لهووووى فيوم ،أهلى يوصلولى أزاى ،،،،مدرستى ،،،،كدة ضعت ،، عايزة ماما حبيبتى 😭😭معرفش جيت أزاى واحدة ست معندهاش دم قالتلى تعالى فكى فلوس ليا رجلى وجعتنى فكتلها ،،قالتلى سندينى أركب العربية قولتها حاضر لاقيت حد زقنى فى العربية وبعدين محستش بحاجة فوقت لاقيت نفسى فى بيت خرجت من الشباك وجريت الباب مقفول ،،،ثم نظرت لة بترقب تنتظر هل صدقها ،،، ثم أمسكت فى هدومة  وأخذت تبربش برموشها السمراء الطويلة مع عيونها الخضراء المميزة الدامعة وقالت  بطفولة :- عمو خايفة  عايزة ماما عايزة أروح مدرستى


الشاب/ فى سنة كام


حبيبة/ أولى ثانوى 


نظر ليها الشاب/ صغيرة وحلوة بس رجلك شيلاكى


حبيبة / يعنى أي!!!!!!


الشاب برغبة/ طويلة والمأذون  هنا مش يصدق سنك وضع إيدة على خصرها وجذبها لحضنة 


تمالكت حبيبة نفسها وكتمت غضبها  ،،حررت نفسها منة وبكت ودبدبت فى الأرض/ أنت عمو وحش ماشية 


الشاب/ مش أقصد عمو وحش لية دة أنا بسندك تقعى


حبيبة/ عمو عيب تلمسني  بابا حبيبى يد*بحنى 


الشاب برغبة وكذب/ متخافيش تعالى جوا البيت وأنا الصبح أوديكى لأبوكى


حبيبة/ ماشى 👿ثم قالت لنفسها :- ودينى لو حصل إللى فى رأسى لدفنك مكانك يا صايع 


 

سارت حبيبة داخل البيت الكبير وهو أمرها لا تصدر صوت كانت عنيها تبحث عن أميرة 


خرجت سيدة من غرفة/ مين دى كمان مش كفاية إللى جوة 


الشاب/ هوووش يا عمتى،، دى وحكى ليها الحوار 


عمتة/ من أمتى حنين ،،،،هو فى حد فى البيت دة حنين ،،،،هو واحد عمك عبد الحميد ودة طفش  ومات وأرتاح  ،،،،بت الشارع أمان  هنا لا


الشاب بتوتر / عمتى بتهزر تعالى


عمتة/ستك لو عرفت تهد الدنيا خف صالح مراتك بدل الطفلة إللى فى إيدك 


الشاب/ مش وقتة 


عمتة/ صحيح ناوى تتجوز البت إللى جات النهاردة 


الشاب/ أيوة أقصد المفروض دى أميرة بنت عمى الحلاوة متطلعش من إيدى وستى أمرت


عمتة تشدقت بفمها/ البت حامل هى قالت كدة 


الشاب/😲😲😲😲ينزل عايزها فاضية 


عمتة/ متخفش زمانة نزل ستك أمرت نزلت عليها أنا وعماتك ضرب فى بطنها لما نزل


الشاب/ محدش يقرب لوشها 


العمة/ طالة من الحب جانب يا نحنوح ،،البت إللى جانبك طلعها برا،،، الوقت مش ناقص نصايب،،ثم تركتة 


كانت حبيبة مثل الصنم مما سمعتة عنيها على الغرفة التى خرجت منها تلك السيدة فهى واحدة مما رأتهم اليوم فى المستشفى وقالت عليهم ذئاب الجبل ،،قلبها يود الفتك بيهم ،،هل أميرة جوا داخل الغرفة ماذا فعلوا بيها لم تسمع صوتها أم فى مكان تانى ،،،كرهت البيت وهذا الشخص الذى فهمت نيتة ليها ،،يعتقد صغيرة ويضحك عليها ،، 


أمسك الشاب إيدها وسحبها معة داخل غرفة وأغلق الباب وحضنها، ،هنا أنتبهت للوضع حاولت تزقة فقال:- فاكرانى أحميكى  فرصة وجاتلى أجرب الاسكندراني الصغير، ،أوعى صوتك يعلى البيت كلة نايم 


حبيبة شوية وتبكى بجد أتى أمامها ثقة أبوها ،،،،،،،


ضحكة إياد ،أيوة إياد أتى أمامها ماذا يقول عليها أكيد يشمت فيها غبية يا حبيبة  لم تعلم قلبة الأن يتجنن عليكى لكنة ليس لة حكم عليها ،،


أتت لها القوة ودفعتة لم يتزحزح ثم قبلها من شيفاها مجرد محاولة   ثواني وأبتعد فقامت  هى بعضة بغل قبل الأستماع وفك عذرية شيفاها 


الشاب/ يا بنت**** دة دم عضتينى ودينى أوريكى وخليكي تنزفى بين إيدى وإللى يحصل يحصل 


فتحت حبيبة الباب وجدتة مغلق ،تغيرت لهجتها وقالت :- أهو أنا قدامك يا نجس ورينى تقرب أزاى

 أسرع  إليها أبتعدت فخبط فى الباب برأسة 


وحين ألتف لها شرطت وشة بمشرط طبى كان معها فى ملابسها وقالت بعصبية:- أفتح الباب دة 


الشاب/ وشى باظ يا بنت*****،،، ***** شوهتى وشى  حاول يمسكها،،ضربتة بالمشرط فى إيدة ضربة خوف وإيضآ جرجتة بقا مش عارف يتحمل ألم ولا شكل وشة ولا إيدة ،،،،،،،،


أستغلت حبيبة ذلك وأمسكت فازة وضربتة فى دماغة سقط فاقد الوعى ووشة كلة دم بثقت علية وقالت أهو أنا إللى خليتك تنزف ،،،،


قالت لنفسها:- أهدى يا حبيبة شاطرة  خدى نفس براحة ثم جثت على ركبتها تعبث فى عبايتة حتى أخرجت مفتاح وضعتة فى الباب فتح خرجت ثم أغلقت الباب بالمفتاح هى من الخارج  ، 


 فتحت براحة الغرفة التى خرجت منها الست ونظرت بخوف هل فيها أميرة أو خالية 

علموا بناتكم الشجاعة بحدود وخلوا عندهم وعى أعطوا لهم المعلومة على حسب سنهم حبيبة قدامكم يمكن كتير مش يعجبة شجاعتها وكانت ممكن تضيع فى ثانية لكن أبوها أعطى لها الثقة فى نفسها  هى دى إللى خلتها تخرج سليمة من بين إيد الشاب فاضل كيف تخرج من المنزل ،،مواقف الحياة هى التى تجعل الأنسان قوى بغض النظر عن نوعة أو سنة حتى لو طفل تقوية دور حبيبة حلو محدش ينكر 


        الفصل التاسع والعشرون من هنا 


لقراءه جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات