رواية من أول لحظة الفصل الثامن 8 والتاسع 9 بقلم شيماء الجندي


رواية من أول لحظة

الفصل الثامن 8 والتاسع 9

بقلم شيماء الجندي


" فجأة لاقيت ايده أتشالت من علي رقبتي ولسه عيني مغمضة ووقعت في الارض وفضلت أكح جامد وسامعه أصوات لكن من الرعب ومخاولتي اني اتنفس مكنتش قادرة أفتح عيني ولما حاولت أفتح عيني، لاقيت طارق ماسك رأفت وبيضرب فيه علي أخرة بالبوكس في وشه وبطنه وعمر كمان نازل ضرب فيه ولما شافني فوقت جري عليا وقال بلهفة 

عمر:- ملك انتي كويسة؟  يلا نروح المستشفي. 

مسكت ايده وشاورت علي الباب  وقولتله بتعب 

:-شوف الولاد يا عمر.. المفتاح في الدرج ده. 

(عمر قام خد المفتاح وراح يفتح للولاد بس لاحظت أن طارق بيضرب بغل وكأنه بينتقم من رأفت.. اما رافت كان خلاص وشه كله نزيف وواقع في الارض وطارق معلق  علي كلمة واحدة وبيصرخ بيها:- والله لادفعك التمن يا كلب 

،، رأفت بين كل الضرب ده اغمي عليه واترمي زي الميت وقتها طارق باصلي وهو بينهج وعرقان وشوفت في عينه نظرة كلها حنية مستحيل تكون طالعه من نفس الشخص اللي كان من ثواني بيضرب وكانه مصارع شرس جه قرب مني وقعد قدامي وقال بهدوء 

طارق:- حمدالله علي سلامتك يا ملك الحمدلله انك بخير 

( بصيتله وكنت لسه هرد بس عمر جه وحط رحمة في حضنه اللي كانت بتعيط جامد حضنتها وطبطبت عليا بحنان:- اهدي يا قلبي انا كويسه وخلاص مفيش حاجه اهدئ،، وانا بهديها لاقيت مازن واقف ورا عمر وباصص في الارض ودموعه مغرقه وشه،، جه بصلي بكسرة وقال:- انا اللي كان لازم ادافع عنك يا ماما انتي كنتيى هتموتي وانا بحاول اكسر الباب لكني اضعف من أني اكسره.. 

(مديتله ايدي وبقوله:-لا يا عمري انت اهم مني وانت اقوي واحسن حد في الدنيا كلها، بس طارق قام وحط ايده علي كتفه وقال بفخر 

طارق:- مين قال انك ضعيف!!  هو في حد ضعيف يحمي اخته الصغيرة كده!! 

اه ماما كانت في مشكله كبيرة بس الحمدلله عدت وبقت كويسه وبما انك كبير فانا حابب اسألك هنعمل ايه مع باباك؟؟ 

 مازن بغضب:- متقولش بابا لان هو ابويا بالاسم وبس ولازم نبلغ عنه عشان انا عارفه كويسه اوي وهو اكيد هيحاول الف مرة تاني.. 


(بعد يومين كان رأفت خرج من المستشفي علي القسم فورا بعد ما قدمت شكوي ضده،، وانا كنت نفسيا تحت الصفر وولادي كمان اكتر مني وفي مرة منار اتصلت بيا وقالتلي انها تعبانه ومحتاجاني جمبها وبما انها حته مني مقدرتش اقعد.. روحت عندها انا والولاد ومازن خد اخته وسبقني علي السلم وانا كنت طالعه وببص علي الفون وبكتب رسالة واتساب لصاحبتي،،  فجاة لاقيت اللي واقف قدامي علي السلم ببص لاقيته طارق قدامي ومبتسم، في لحظة لاقيت قلبي بيدق بعنف وحسيت بكهرباء سرت في عروقي بلعت ريقي بصعوبه وخوفت يلاحظ توتري قدامي وقال بصوت اقرب للهمس 

طارق:- وانا اقول عمارتنا نورت ليه كده؟  دلوقت بس فهمت السبب 

(ارتبكت من كلامه وابتسمت بمجاملة مع ان الحقيقه اني كنت فرحانه اوي اني شوفته وسمعت صوته وشوفت ابتسامته اللي أسرت قلبي من اول لحظة وقولت بهدؤء:- البيت منور باهله شكرا لذؤقك. 

طارق:- عامله ايه دلوقت؟  أحسن؟ 

ملك:- بصراحة بحاول اكون كويسه بس لسه مش قادرة انسي اللي حصل (وانا بكلمه لمحت ايده مربوطه بشاش ابيض وافتكرت انه اتعور لما كان بيضرب رافت و سالته:- ايدك عامله ايه؟ 


(بص لايده وضحك:-لا زي الفل متقلقيش وبصراحه انا بشكره جدا جدا.. 

ملك باستغراب:- بتشكر مين.. رافت!!! 

طارق:- ايوه لانه كان سبب اني اخرج بركان غضب من جوايا وبصراحه جه في وقته اوي 

(لسه هرد عليه لاقيت صوت واحدة من ورايا بتقول:- وحشتني يا طارق!!!



              الفصل العاشر من هنا 


تعليقات