رواية متمردة وقعت في عشق مغرور الفصل الثاني عشر 12بقلم حبيبه مجدى


رواية متمردة وقعت في عشق مغرور

الفصل الثاني عشر 12

بقلم حبيبه مجدى


عمر : أنتى خلاص هتبقى السكرتيرة الخاصة بتاعتى وهتسيبى الحسابات


حبيبة بغيظ : أنت إزاى و بأنهى حق تعمل كده 


عمر ببرود وهو يضع قدم فوق الأخرى : والله بقى أنا المدير هنا ومن حقى أعمل اللى أنا عاوزه علشان كده أنتى هتنفذى اللى بقولك عليه ومن غير أى نقاش ولو حاولتى ترفضى يبقى بقى ده هيتخصم من مرتبك وبردو مش هتعرفى تمشى ويبقى ساعتها بتشتغلى غصب عنك وعلى الفاضى كمان 


حبيبة لنفسها بغيظ : بنى أدم حيوان ومغرور ومعندوش دم


عمر بضحك : سمعتك على فكره 


حبيبة بثقه وهى تضع يديها على صدرها : وانا مبخفش على فكره


عمر : هنشوف بقى إذا بتخافى فعلا ولا لأ و الأيام هى اللى *** ثم ابتسم بسخريه *** هتثبت 


نظرت له حبيبة ثم قالت له بتساؤل


حبيبة : أنا مكتبى هيبقى فين؟ 


عمر : هنا 


حبيبة باستغراب : هنا هنا فين مش فاهمة مفيش غير المكتب اللى أنت قاعد عليه فأنا هقعد فين 


عمر ببرود : أنتى هتقعدى هنا


وكان يشير إلى المقعد المبطن الذى فى أخر المكتب وعندما أول ما رأته أنصدمت ونظرت له بغيظ وهو قال


عمر : هو ده اللى هتشتغلى عليه


حبيبة : إييييه وأنا إزاى هعرف أشتغل هنا وأنا ليه ميكنش عندى مكتب خاص بيا


عمر ببرود : والله بقى مفيش مكاتب فاضية دلوقتى و بعدين هبقى أشوفلك وبخصوص شغلك فانا مليش دعوة هتنجزى إزاى أنا أهم حاجة بالنسبالى إن الشغل يخلص و بس


كانت تنظر له بكل غضب وغيظ منه ومن بروده لكنها حاولت تهدأت نفسها أغمضت عينيها وهى ترتل بعض كلمات الله لتهدأ وبعد قليل


حبيبة : تمام أنا دلوقتى إيه الشغل المطلوب منى


كان ينظر إليها ثم قام بعمل مكالمة للسكرتيرة 


السكرتيرة : نعم يا عمر بيه


عمر : عاوزك يا ناهد تجبيلى كل ملفات الصفقات بتاعت أخر أسبوعين اللى أتعملنا معاهم


السكرتيرة : تحت أمرك يا فندم


أغلق معها الخط وظل ينظر لها ببرود وبعد قليل سمع صوت طرق على الباب وأذن للطارق بالدخول دخلت السكرتيرة وكانت تحمل ملفات كثيرة جدا 


السكرتيرة : دول حضرتك بتوع أخر أسبوعين زى ما طلبت حضرتك منى تؤمرني بحاجة تانية 


عمر : لأ يا ناهد أمشى أنتى دلوقتى 


السكرتيرة : تحت أمرك يا فندم


خرجت من المكتب ونظر إلى حبيبة وهو يقول لها


عمر : شايفة الملفات دى كلها أنا عاوزها تتراجع بدقة شديدة وبعد ما تخلصي مراجعة تشوفى أصحاب الصفقات دول مبسوطين من شغلنا ولا لأ 


حبيبة بصدمة وهى تنظر إلى الملفات : نهااااار أسود دول دول كتير أوى إزاى هقدر أخلصهم إنهاردة كلهم واعمل كل ده


عمر : والله بقى أنا مليش دعوه تخلصيهم إزاى المهم إنك تخلصيهم بأى طريقة إنهاردة


حبيبة لنفسها وهى تنظر له بغيظ شديد : بارد ومعندوش دم صحيح ماشى والله لوريك


ثم نظرت له و وجدته يبتسم بشماته تنهدت بغيظ ثم أخذت الملفات وجلست على المقعد وبدأت تعمل بأجتهاد وهو نظر لها بتوعد ثم عاد لعمله


_________________________


عند هنا فى الجامعة كانت خارجه من قاعة المحاضرات وقامت بأنهاء معظم محاضراتها وكان متبقى لها محاضرة واحدة قبل أن تغادر وقررت أن تذهب إلى مقهى الجامعة لتستريح وتعود إلى المحاضرة وهى تسير قابلت صديقتها وعندما رأتها 


الفتاه : إيه يا بنتى أنا حاسه إنى بقالى كتير مشوفتكيش أخبارك إيه


هنا : الحمد لله بس كنت تعبانه الكام يوم اللى فاتو دول بس كده لكن الحمد لله بقيت كويسه دلوقتي 


الفتاه : تعرفى أن فى واحد سأل عليكى كتير ولما قولتله أن أنتى تعبانه ومش قادره تيجى كان يبقى متوتر وقلقان أوى


هنا : واحد واحد مين ده؟ 


الفتاه : معرفوش بس أنا شوفتك واقفه معاه قبل كده فقولت يمكن أنتى تعرفيه


هنا فكرت قليلا أنه بالتأكيد هو لا غيره الذى قام بهذا أبتسمت إبتسامه جانبيه لكن بعد قليل حل البرود على وجهها لكى تخفى سعادتها ولا تلاحظها صديقتها


هنا : متاخديش فى بالك ده معرفه عاديه بس أنا وهو مش بنتكلم دلوقتى وبعد كده لما يسألك على حاجة متقوليلوش 


الفتاه: طيب تمام 


هنا : طيب تعالى يلا نروح نقعد ونشرب حاجة عقبال معاد المحاضرة ما تبدأ عشان نخلص و نمشى


الفتاه : يلا بينا


ساروا الأثنان إلى المقهى وجلسوا وهم يتحدثون غافلين عن الذى كان يراقبهم وهو سعيد أنه رأها اليوم واطمأن عليها وبعد قليل تركهم وغادر 


__________________________


عند فارس ودينا فى الجريدة كانوا يجلسون على مكاتبهم وهم يعملون وفارس كان يحاول بقدر الإمكان أن ينتبه فى عمله بسبب النعاس الذى يحاول تملكه وهو يحاول مقاومته ودينا كانت أيضا تعمل لكنها لاحظت أن فارس مرهق بشكل كبير وهذا بسبب السواد المنتشر تحت عينيه وشعرت بالحزن عليه وبسبب قلة نومه وبعد قليل وجدت دينا أنه معاد الراحة للموظفين ونهضت من المكتب متجها لمكتب فارس 


دينا : فارس 


فارس هو يتثاءب : نعم يا دينا خير فى حاجة 


دينا : أنت شكلك تعبان أوى و مرهق مالك فى حاجة؟ 


فارس بتعب : لأ يا دينا أنا كويس بس منمتش كويس بس مفيش حاجة تانى يعنى


دينا : طب ما تطلب من المدير إجازة وتحاول ترتاح شوية من الشغل 


فارس : هحاول فعلا أقدم على إجازة


دينا : طب أنا هروح دلوقتي أعملك كوباية قهوة تفوقك تمام


فارس : لأ لأ متتعبيش نفسك مش مستاهل


دينا : لأ مفيش تعب ولا حاجة أنا هروح أعملها بسرعة وأرجع


فارس : شكرا يا دينا


دينا : العفو على إيه بس


فارس : على إهتمامك وقلقك عليا و إنك بتساعدينى بجد شكرا


دينا : متشكرنيش على حاجة يا فارس ده طبيعى بينا ولا إيه


فارس بابتسامة خفيفة : أكيد ماشى يا دندون


خجلت دينا من الذى قاله فهو أول مره يقوم بتدليلها وسارت سريعا لتعد له القهوه وهو لم يدرك الذى قاله ونعت ذاته على حماقته وحاول أن يريح رأسه قليلا ليهدأ


__________________________


فى شركة السيوفى 


عند عمر و حبيبة كانوا مازالوا يجلسون و هم يعملون و كانت حبيبة تركز وتحاول بأقصى جهد أن تنهى كل هذه الملفات فى وقت قياسى لأنها لم تكن تريد أن يتغلب عليها وتخسر أمامه من جوله كانت تريد أن تعرفه أنها ليست ضعيفة وأنها قوية أما عمر فكان يجلس وهو يتابع عمله وكان أحيانا يختلس النظر إليها لحد ما رأها وهى تفك رابطة شعرها وتحرره لينثدل على كتفيها وكان طويل وناعم مثل الحرير مما زادها جمالا فوق جمالها مع عينيها العسليه وبشرتها البيضاء الناعمه حينها شعر بنبضات قوية تدق فى قلبه وكأنه سيخرج من مكانه فهو حقا لم يرى أحد من قبل فى جمالها وكأنها كانت نور قوى يضئ فى الظلام القاتم وكأنها نوره اللتى سوف تخرجه من ظلامه ثم رأها وهى تعقد شعرها بالرابطه أنتبه لذاته وحاول أن يستكمل وهو يرى صورتها أمامه وبعد وقت جاء وقت الراحه 


حبيبة بتعب : أوووووووف أخيرا وقت الراحه جه أنا بجد مش قادره ربنا يجازى اللى كان السبب ربنا على الظالم والمفترى 


عمر وهو يحاول أن يخفى ابتسامته : روحى أعمليلى قهوه


حبيبة بأستغراب : نعم أروح أعمل إيه حضرتك


عمر باستفزاز : إيه أطرشتى بقولك أعمليلى قهوة ولا أنتى وقعة على ودانك وأنتى صغيرة


حبيبة بغيظ لنفسها : بنى أدم قليل الذوق و وقح


عمر وهو يبتسم لكن يحاول تصنع الجمود : إيه هو أنتى أطرشتى واتخرستى كمان بقولك أعمليلى قهوة 


حبيبة : أسفة يا فندم بس دى مش شغلتى ممكن تطلب من أى حد غيرى 


عمر ببرود وهو يضع يديه على صدره : وأنا بقى عاوزها منك أنتى ومن غير نقاش 


حبيبة : و أشمعنى أنا بقى اللى عاوزها تعملك القهوه ولا أنت عاوز تستفزني وخلاص وعندا فيك مش هعملها


كانت تقولها وهى تستشيط غضبا منه ومن بروده وحاولت أن تتمالك نفسها وهو بعد أن أستمع لها نهض من المكتب وكان يسير بأتجاهها ويقترب منها أكثر وهى عندما رأته يقترب بدأت تسير للخلف لتبتعد عنه إلا أنها ألتصقت بالحائط وكان قريب منها جدا وكانت أنفاسه تضرب أنفاسها وكان قلبها يدق بعنف وقوة شديدة للغاية وقالت له بتوتر


حبيبة بإرتباك : ل لو س سمحت أ أبعد عنى


أما هو كان كالمغيب ولم يكن يستمع لأحد فهو حين أقترب منها و استنشق عبيرها الجميل الذى كان مثل رائحة الورد الجوري لم يشعر بأى شئ من حوله وكأن الزمن توقف فى هذه اللحظة أغمض عينيه وهو مازال يستنشق رائحتها الجميلة ثم فتح عينيه مجددا وكان ينظر لعينيها الساحرة اللتى من أول نظرة لهم لم يعرف بماذا يشعر من وقتها لم  يشعر بذاته إلا وهو يرفع يده على شعرها ويزيل الرابطة لينثدل شعرها على كتفيها الذى كان مثل الحرير قال لها بشئ من الهمس وهو مغيب


عمر : كده أحلى بكتير


حبيبة انصدمت من فعلته و ظلت واضعة عينيها فى الأرض من شدة الخجل حتى صارت مثل الدم اللتى سينفجر منهما حتى رفعت عينيها ونظرت إليه وكانت دائما ما تُسحر بعيونه اللتى مثل لون البحر الذى ليس له نهايه فحقا كانت عينيه جميله وظلوا ينظرون لبعضهم وهم مغيبون ولا يشعرون بشئ


جايبة الجمال ده منين

مين اللى شافه قبلى

مجاش فى بنى أدمين

أكيد عشان متسبلى 

بعيونك الحلوين

ده يترسملك صورة

بحر وطبيعة وناس

قدام عنيكى مبهوره

عينى شايفه فيكى كل مزايا الدنيا بحالها 

والحاجة اللى أنتى تبصلها تحلى فى عينى يا عينى عليكى يا عينى 

عينى شايفه فيكى واحده رهيبه خطفني جمالها

نجمه بعيده وكل ما جيلها تحلى فى عينى يا عينى عليكى يا عينى


انتبهت لنفسها ورأت أنه قريب منها جدا وقالت له بأرتباك


حبيبة : أ أرجوك أ أبعد عنى فاق عمر لنفسه وأبتعد عنها وقال


عمر : يلا روحى أعمليلى القهوه أحسنلك وإلا 


حبيبة بأستغراب : وإلا إيه


عمر وهو يقترب ويهمس لها : وإلا هعمل حاجات مش هتعجبك خالص


وغمز لها وهى نظرت له بصدمه وغضب 


حبيبة: أنا فعلا مغلطش لما قولت عليك إنك واحد قليل الأدب


عمر بابتسامة : هتروحى تعملى ولا


كان سيقترب لكنها ركضت من أمامه سريعا لتُعد له القهوه و هو ابتسم عليها وجلس على المقعد وهو يفكر بها وقال لنفسه بتوعد 


عمر : والله لوريكى أنا هعمل إيه *** ثم صمت وقال *** بس الصراحة البنت دى جميلة جدا ولا عنيها اللى زى لون العسل كده ذى القطط الشرسه اللى بتخربش

*** ثم نفض هذه الأفكار من رأسه وقال بغضب *** إيه يا عمر أنت هتحن ولا إيه لازم تنتقم منها لازم إما وريتك مبقاش أنا عمر السيوفى 


________________________


عند هنا فى الجامعة كانت أنهت محاضراتها وكانت تنزل لتخرج من المدرج وكانت أقتربت من البوابه لكن قبل أن تخرج سمعت صوت أحد يناديها استدارت لتعرف من وجدته الشاب التى اصطمدمت به المرة الماضية فوقفت و رأته يقترب منها ويقف أمامها وهى نظرت له بأستغراب ثم قالت له


هنا : نعم حضرتك كنت عاوز منى حاجة 


إياد : الصراحة أه بصى أول حاجه أنا مبسوط إنك افتكرتينى و ثانيًا كنت الصراحه عاوز يعنى أطلب من حضرتك حاجة


هنا باستغراب : أتفضل قول


إياد بأرتباك : كنت الصراحة عاوز أتقدم لحضرتك


لكن قبل أن ترد سمعت صوت هى تعرفه جيدا


سيف بغضب و صوت عال : نعععععم يا روح أمك


كان هذا صوت سيف الغاضب وتذكر عندما رأها تقف معه


فلاااااااش باك


كان سيف يقف وهو ينتظر هنا لكى يقابلها فهو قرر أن يتحدث معها وينهى ذلك الخصام وعندما رأها وهى كانت ستخرج من البوابه رأها ترجع وقف مع هذا الشاب حينها شعر بالغضب الشديد لوقوفها معه وكان يريد وقتها أن يمسكها ويلكمها لكنه لا يقدر على فعل هذا قرر أن يقترب منهم ليعرف ماذا يقولون وأقترب قليلا ليستمع لهم وعندما أقترب أنصدم حين سمع هذا الشاب يطلب يدها حينها شعر بنار الدنيا تحرقه وقال بغضب


بااااااك


كان سيف يقف أمامهما وهو ينظر لها بغضب وهى نظرت له ووجدته وكان فى قمة غضبه حينها قررت أن تنتقم منه وأبتسمت بخبث وقالت 


هنا : و أنا موافقة


سيف انصدم من اللى الذى سمعه منها وكأنها ضربته ضربه كانت كفيله أن تقضى عليه مدى حياته حينها لم يشعر بذاته إلا وهو يقترب منها ويمسكها من ذراعها بشده والشرار يتطاير من عينيه 


سيف : أنتى قولتى إيه سمعيني تانى كده قولتى إيه 


هنا وهى تتألم من إمساكه بها لكنها حاولت أن تتماسك : قولت إننا موافقة 


سيف وهو يضغط أكثر على ذراعها : هنااااا متحاوليش تعاندى معايا لأنك مش هتكوني لحد غيرى مهما حصل أنتى ملكى أنا وبس أنتى فاهمة


هنا : لأ مش فاهمة وأنا بمزاجى أوافق أو أرفض أنت متقدرش تعمل حاجة أصلا 


سيف : متتحدينيش علشان متشوفيش غضبى على حق 


هنا بتأوه : دراعى سيب دراعى مش قادرة


ترك ذراعها وأمسك يدها بقوة ليأخذها ويذهب لكن إياد أمسكه وأوقفه


إياد : أنت واخدها ورايح فين


وكان سوف يلمس هنا ليأخذها منه حينها تركها وقام بأمساكه والأعتداء عليه بالضرب


سيف بغضب : أنت اتجننت أنت كنت عاوز تلمسها دنا هقتلك إنهارده يا زباله أنت


تجمعت الجامعة عليهم وهنا كانت تحاول أن تفصل بينهم وجاءوا مجموعة من الشباب وحاولوا الخلاص بينهم قبل أن يأتى العميد ويراهم حينها أقتربت هنا من سيف لتحل هذا النزاع 


هنا بغضب : أنت إيه اللى أنت عملته ده أنت أتجننت 


سيف : أه أتجننت أتجننت بيكى ومن أفعالك أنا نفسى أفهم أنا عملتلك إيه علشان تعملى معايا كل ده 


هنا بسخرية : هأ معقولة بجد مش عارف أنت عملت إيه يا بجحتك يا أخى بجد


سيف : هنا أتكلمى باحترام علشان مقلبش عليكى و لأ مش عارف أنا عملت إيه و لو عارفة ياريت تقوليلي


هنا : مش لازم أقول حاجة أو تفهم خلاص وأحسنلك تنسانى لأن مش البنت اللى تقبل تتكلم مع واحد بتاع بنات وكل هدفه أن يكون مع دى شوية ودى شوية وعامل نفسه دنجوان الجامعة وفاكر أن كل البنات تحت رجليه وقدام الناس عامل نفسه الشخص المحترم وهو فى الأخر واحد ذى أى واحد بتاع بنات وهدفه أن يتسلى بيهم وبعد كده 


 قاطعها عندما كان يرفع يده ليفصفعها على وجهها 


سيف بغضب جحيمى : هناااا


لكنها أخفت وجهها سريعا وظلت تبكى وهو أنزل يده ونظر لها بحزن وقبل أن يتكلم دفعته وركضت من أمامه سريعا وخرجت من الجامعة وهو كان يركض خلفها وينادى عليها لتقف وكانت تركض وهى تبكى ولا ترى أمامها إلى أنها كانت تعبر الطريق لكن جاءت سارة سريعة جدا كانت بأتجاهها و !؟


             الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات