
بقلم شيماء ماهر
"حين يتحول الخطر إلى واقع… وعندما يصبح الحب حماية!"
---
في منزل جميلة – المواجهة المنتظرة
وقف آسر أمام جميلة، عيناه مليئتان بالقلق والغضب المكتوم، بينما كانت هي تحاول استيعاب وجوده المفاجئ.
جميلة بصوت متردد: "إنت عرفت إزاي؟"
آسر وهو يعقد ذراعيه: "مش مهم أنا عرفت إزاي… المهم، إنتي كويسة؟"
أدركت جميلة أن إنكار خوفها لن يفيد، زفرت بهدوء ثم قالت: "يزن مش هيسيبني في حالي، صح؟"
آسر بصوت جاد: "لا… بس أنا مش هسمح له يقرب منك!"
نظرت إليه جميلة، شعرت بشيء مختلف في كلماته، لم يكن مجرد وعد، بل كان يقينًا… وكأنه مستعد لفعل أي شيء لحمايتها.
جميلة بهمس: "ليه؟"
آسر وهو يقترب خطوة: "لأنك تستحقي حد يحميكي… ولأنك كنتِ السبب في إنقاذي زمان، جه دوري أردلك الدين!"
اتسعت عينا جميلة بصدمة… هل كان يعلم؟!
---
في مكتب مالك – أسرار جديدة عن يزن
في تلك الأثناء، كان مالك يجلس في مكتبه، يقلب بعض الملفات التي استطاع الحصول عليها عن يزن العشماوي. كان يعلم أن آسر سيتعامل مع جميلة، لكنه هو كان عليه أن يجد طريقة لإيقاف يزن قبل أن يتحرك.
فتح أحد الملفات، وكانت هناك صورة قديمة ليزن مع رجل أعمال غامض. ضيق عينيه وهو يقرأ الاسم المكتوب تحته: فؤاد الرفاعي.
مالك وهو يتمتم: "الرجل ده مش مجرد تابع… ده شريك يزن في كل مصايبه!"
رفع هاتفه واتصل بأسيل، التي كانت تجلس في منزلها، تقلب في أوراق قديمة.
أسيل: "مالك؟"
مالك بجدية: "إحنا محتاجين نقابل بعض فورًا… فيه حاجة خطيرة!"
---
في لقاء غير متوقع – أسيل تكشف ماضيها
تقابلت أسيل ومالك في المقهى القديم نفسه، كانت عيناهما تحملان الكثير من الأفكار، لكنه كان يدرك أنها تخفي شيئًا آخر.
مالك وهو يضع الملفات أمامها: "إنتي قلتيلي إنك كنتِ عايشة مع والدتك وزوجها، صح؟"
أسيل وهي ترفع حاجبها: "أيوه… مالها الحكاية دي؟"
مالك وهو يشير إلى صورة قديمة: "إنتي تعرفي الرجل ده؟"
نظرت أسيل إلى الصورة، وبمجرد أن رأت وجه الرجل، تجمدت ملامحها.
أسيل بصدمة: "مستحيل… ده مستحيل يكون حقيقي!"
مالك بحدة: "إيه؟ تعرفيه؟"
أسيل وهي تحاول استجماع أنفاسها: "ده… ده جوز والدتي السابق… كان أسوأ شخص في حياتي!"
مالك وهو يضرب الطاولة بيده: "يبقى كده الأمور واضحة… فؤاد الرفاعي مش مجرد شريك ليزن… ده جزء من ماضيكي، والماضي ده بيرجع ينتقم مننا كلنا!"
أسيل وهي تهز رأسها: "لازم نوقفهم قبل فوات الأوان!"
---
في منزل جميلة – لحظة صادمة
بعد محادثتهما، ظل آسر مع جميلة لبعض الوقت، يحاول تهدئتها، لكنه أدرك أن يزن لن يتوقف بسهولة.
لكن فجأة…
رن هاتف آسر.
أجاب بسرعة، وكان مالك على الخط، صوته مليء بالتوتر.
مالك: "آسر، لازم تخرج جميلة من البيت فورًا!"
آسر وهو ينهض: "إيه اللي حصل؟"
مالك: "يزن مش بيشتغل لوحده… فؤاد الرفاعي في الصورة، والخطة اللي بيجهزوها مش مجرد تهديدات… دي حرب حقيقية!"
نظر آسر إلى جميلة، التي كانت تتابعه بعينين قلقين، ثم قال بحزم: "إحنا مش هنخليهم يكسبوا!"
---
في الظلام – الضربة الأولى
كان يزن يجلس في مكتبه، ينظر إلى صورة جميلة على هاتفه، ثم ابتسم بخبث وهو يقول للرجل الجالس أمامه:
يزن: "جه الوقت نخلّي آسر نصار يعرف إنه مش أقوى مني!"
فؤاد الرفاعي بابتسامة قاتلة: "جاهزين… الليلة دي، هنخليهم يعرفوا معنى الخوف الحقيقي!"
---
يتبع…