رواية رد لي اعتباري الفصل الثاني 2 بقلم هبة نبيل


رواية رد لي اعتباري

الفصل الثاني 2

بقلم هبة نبيل


وقفت كارما لتأخد نفسا عميقا ثم قالت: طب وجهتنا فين النهاردة 

علياء بتشوق: شرم الشيخ 

تهجم وجه كارما واغمضت اعينها محاوله كتم غضبها فا كارما لم تحب هذه المدينه بالتحديد ثم تنهدت بضيق وقالت بجديه: يلا بينا 

صعدت علياء وخلفها كارما سلم الطائرة وعندما دلفه داخلها بعدة دقائق بدأت كارما بتفريق المهام علي زميلتها قائلة: ريم انتي هتمسكي كابينه تلاته 

اسراء انتي هتشرحي للركاب اللي هيتقال في الكنترول روم عندما كانت كارما تحدد مهام زميلتها جائت علياء بندفاع وتهور لتقول بكل هيام:يالهوووووي ع القمر اللي جالنا دي شكلها رحله قمر باين 

كارما: مالك يابنت المجانين

علياء: قمر يا كارما قمر 

كارما: في ايه ماتنطقي

علياء: اي ها مش عارفه ضيع الكلام مش عارفه اقول ايه دوخني

 كارما: عمرك ما هتعقلي من يوم ماعرفتك وانتي ضاربه كده معرفش اي اللي صبرني عليكي السنين دي كلها 

علياء بهيام:الحب ياعزيزتي الحب 

كارما بضحك: مجنونه قولي فيه ايه انطقي 

علياء: كابتن ساهر 

كارما وقد ادمعت اعينها من شده الضحك: ساهر اومال فين كاظم 

علياء بغيظ:جي وراه في السكة بقولك ايه متتريقيش علي قمري احسنلك

ريم واسراء محاولا اغاظه علياء: مش قمرك لوحدك اومال احنا روحنا فين 

علياء: لا بقولكم ايه محدش يقرب ناحية خطشيبي

كارما: ايبيك .... ظهر كابتن ساهر خلف علياء وسمع اغلب حديثهم كانت كارما تحاول تنبيه علياء ولكن هيهات ظلت علياء تتحدث بهيام وتتغزل في ذلك الوسيم وكانت كارما وباقي الفتيات يضحكون بصمت عندما كانت علياء تلتف بحركة دائرية جعلتها تصتدم ببنيته القويه صدمت علياء عندما وجدته امامها مباشرة ببتسامه تعجب من تلك المعتوهه ظلت علياء واقفه لم تستطع التحدث كانت تريد ان تنشق الأرض وتبلعها ولا انها تتعرض لموقف كهذا قطع هذا الصمت صوت مضيفه اخري تأتي مهروله وهي تلهث بشده مستنجده ب كارما 

المضيفه بزعر: كارما كارما تعالي بسرعه 

كارما بقلق: في ايه يانهي مالك 

نهي:في واحدة من الركاب بتصرخ وعايزة تنزل من الطيارة واحنا خلاص بقينا في الجو 

كارما بجديه:طيب اهدي يانهي وتعالي معايا 

علياء ريم اسراء كل واحد يروح علي شغله وحضرتك يا كابتن ممكن ترجع الكابينه مفيش مايدعي للقلق الحالات اللي زي دي احنا واخدين عليها وبتقبلنا كتير وبنعرف نتعامل معاها يلا يانهي 

كادت علياء تطير فرحا بأن صديقتها انقذتها من هذا الموقف المحرج


في مكان اخر...


 تحديدا في الحي الذي تسكن به كارما كان هذا الشاب يجلس مع اصدقائه علي المقهي المجاوره للمنزل الذي تسكن به كارما مباشرة كان اصدقائه يضحكون ويلقون ع بعضهم النكات ولكن هذا الشاب لم يكن معهم تماما كان مغيب في تلك الفتاة التي سلبته عقله للوهله الأولي ظل يتذكر ملامحها عندما كانت بين ذراعيه يذكر عينها رماديه اللون صوتها العزب وهي تشكره ولكنه لم يلحق بأن يعرف عنها اي شئ فاهو لم يعرف حتي اسمها شكر الصدفه التي جائت به إلي صديقه المقرب في ذلك الوقت بالتحديد يؤد بأن يشكر ذلك الدرج الذي اطاح بها لتسكن احضانه وبين ضلوعه اشتم رائحه عطرها الذي ثبت في ملابسه ظل ينتظرها لحين تطل عليه مجددا ظل ينتظرها لساعات ولكنها لم تأتي تذكر ملابسها الذي عرف منها طبيعة عملها فابتسم قطع شروده صديقه المقرب 

شريف: عمر عمررررررررررر

عمر: ايه يا شريف فيه حاجه 

شريف بتعجب: ايه ياشريف فيه حاجه مالك يابني ده انت مش معانا خالص روحت فين 

عمر: لا روحت بعيد بعيد اوي تقدر تقول سافرت 

شريف بضحك: طب روحت فين ياعم المهاجر الحق يا خالد صاحبك شكله واقع 

خالد: اهلا انت انضميت بلاش يا صاحبي افتكر اني قولتلك بلاش حب وارتباط ثم خطوبه ثم جواز ثم كلابوش ونكد العمر كله بلاااااااش 

ضحك الجميع واستأذن عمر للرحيل 

ركب عمر سيارته الفارهه وعاد إلي منزله ينعم بشاور هادئ وعندما انتهي تسطح علي مضجعه الوثير محدقه لسقف غرفته حتي غط في ثبات عميق علي أمل بأن يحلم ب فتاته التي سلبت عقله 


جهة اخري....


 في احدي فنادق شرم الفاخرة وتحديدا في غرفه الفتيات كانه يتحدثون ويمزحون

ولكن كان عقل كارما معلقه في ذلك الشاب فاهي لم تراه من قبل كان مظهره يوحي بأنه من اصحاب الطبقه الراقيه كان يرتدي بنطال من الجينز وقميص ابيض يظهر تقاسيم عضلاته كان يرتدي ساعة تبدو باهظه الثمن كان شعره البني الطويل بعض الشئ والتي تمردت خصله منهم إلي جبينه عند اندفاعها بين احضانه كان وسيما بالقدر الكافي الذي جعلها تخجل عندما التقت اعينهم بعضها البعض عينهُ ذات اللون البني الفاتح تميل ل لون شعره ولحيته الخفيفه التي ذادت وسامة وجهه ظلت كارما تفكر به ونسيت امر وجودها في اكثر مدينه تكرهوا ثم غطت في ثبات عميق 


كانت الساعة تشير الي الثانيه عشر منتصف الليل قامت كارما مفزعه وهي تطلق صرخه مداويه علي اثارها استيقظ زميلتها في العمل بفزع شديد


              الفصل الثالث من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات