
جاسر: وااااا معنى حديتك ده انك تعرف الراجل الكبير وخابرة زين بس جولى شكله إيه شاب أكده كيفك ولا أصغر منيك وبياجى للجبل كتير
عدلي: ابااااي مالك أكده اتروي عااااد أنى أعرفه زين جوي بس مخبرشي إسمه ده الحجيجي ولا لع إنت خابر مفيش حدا عيجول علي إسمه من المطاريد منشان محدش يعرف طريج أهاليهم وبيسمو نفسيهم بأسامى تانيه
جاسر:وأحس بروحه تكاد تخرج من بين ضلوعه انى سالتك سؤال عتلف وتدور ليه بالله عليك خبرنى عنديه كام سنه وشكله ايه ولو وريتك تصويرة ليه تعرفه واسمه إيه
عدلي: وتعجب لجاسر وأنت عاوز تعرف عنيه إيه ده وليه عتجول عنيه شاب واصغير ده راجل محراك شر هو وابليس ميتخيروش عن بعض بس أنى عريحك الراجل كبير وسنه ياجى ٦٠ سنه اكده واسمه شمردن بس أنى خابر إن ده مش إسمه عااااد وانى متوكد انه بيغير شكله منشان محدش يعرفه واصل
جاسر: ونظر للخلاء عنديه ٦٠سنه طب كيف وأعاد النظر لعدلي أنى اعرف إن الكبير عنديه ٢٦سنه شاب اصغير كمانى ومن البلد ......؟؟
عدلي: بتعجب مين جال الحديت الماسخ ده أنى أعرفه مليح جوي وحافظه كيف اسمى وعيتدلي ومعاه راجل مصراوي إلي وعيتله امعاك في التلفون ومن حديته عرفت انه مش بلدياتنا لكن شمردن ده راجل الكلمه كلمته ده عيتاجر في كل حاجة وبيزرع نبته الشيطان منشان يطير بيها عجول الشباب للي يدفع اكتر وفوج في الجبل هتلاجى مزاراع كتير جوى منيها بس الحكومة اليومين دولي مفتحه عنيها عليهم ومضيجاها عليهم ومش عارفين يسلمو ايتها بضاعه ربنا ياخدهم ويخلصنا منيهم
جاسر:تعالى وهبرنى مين شمردن ده من نواحينا ولا من بلد جارينا وعيتكلم كيفنا ما انت خابر كل جهه اهنه عنديها طريجه غير التانية في الحديت ولا انت متعرفش
عدلي:معرفش كيف هو من اهنه بلدياتنا بس معرفش من وين أنى كتير اتدليت للجبل منشانه واتربصت ليه منشان اعرف طريجه واعرف سكنته فين بس هو واعر وعيسلك طريج كل مرة غير التانية منشان يأمن نفسيه وعيختفي بين الجبل كيف الشبح بس أنى أكده صبرت عليه كتير ولازمن اخد تاري منيه ونظر عدلي لجاسر وأنت هم منشان تدلي للجبل وانى هرتب كل حاجه واجيلك منشان اخدك فوج للجبل ومش حفوتك واصل
جاسر: انت متوكد من حديتك ده منشان الريس جابر خبرنى ان مفيش حدا عيتدلي امعاى للجبل انى خابر انه عيخاف عليكم من المطاريد وانى معوزشي اكسر حديته معاي
عدليى : انى عايش منشان اليوم ده وبينه اكده جرب وعتكون انت السبب انى اخد بتارى منيه الجدع ده
جاسر : واقترب من عدلي ووقف امامه وانى كمانى هوصلك للجدع ده منشان تاخد تارك منيه وانى حاسس بوجعك من عنيك وحسك وربنا امعاك
عدلي: وأبتسم لجاسر وانى متوكد منيك انك رجال ومعتخافش من ايتها حدا والي يحط عمرة علي كف ايده كيفك اكده بس هو أنت واعي لحديتك أنت عتدلي للجبل وكمانى أنت تعرف كام راجل فوج دولي كتير جوي وأنت لحالك أكده وانى وياك بس دولى عيخلصو عليك ومش عتلحج تاخد نفسك عااااد وأنى لو ليا امعاك كلمه عجول متدلاش للجبل دلجيت اليومين دولي عيسلمو بضاعه وعنيهم مفتحه جوي وعيراجبو المكان مليح منشان أكده عاوزك تبعد اليومين دولي وأنى بنفسي عتدلي معاك ومش عهملك واصل جولت إيه
جاسر: وسرح لبرهه وأعاد النظر لعدلي خلاص انى موافج بس عاوزك تجولي أنت حكايتك إيه أنى مبطلتش رط عااااد جولي إيه حكاية التار دي من الجدع ده وعمل فيك ايه وهو يعرفك من وين .....؟
عدلي: ونظر لجاسر وااااا اتمهل علي أنى عحكيلك كل حاجة يمكن أرتاح هبابا لما أطلع الي جواتي وافك عن حالى وحال جلبي
جاسر: اتحدت أنى عتسمع ليك ويمكن أجدر انفعك بحاجه ولا برأي يكون مليح انى عسكت ومش هنطج واصل وانت احكى حكايتك ايه ....؟؟
عدلي: وبدا يحكى أنى وابوي كنا عنزرع ونجلع في الأرض وكان بوي أحسن دليل للجبل وكان بيعرف اماكن واعارة وكتير كانو يتدلو لاهنه المطاريد منشانه هو لانه احسنهم اهنه لحدا ما جه شمردن ده وكان ياجي احدانا البيت ويجعد ويانا وكان ياخد بوي ويخرج كتير لحدا ما في يوم بوي لما عاود البيت وشه كان متغير جوي والدم هربان منيه وامى جالت جوم جيب لابوك يشرب وأنى عهم منشان اجيب الكوبايه اتسمعت وهو بيجول إن شمردن ده بيزرع زرع شيطاني وبيزرع ارض كتييير جوي وأنه عيشتغل فى التهريب وخدنى امعاه منشان اكون دليل ويعرفه كذا طريج منشان ياجي ويعاود منيه ويعرف يهرب لما الحكومه تكبس عليه هو ورجالته والراجل ده جه احدانا فى مره وكان متصوب بالنار في كتفه وجعد عندينا سبوع بس طلع راجل واطي مصانشي العيش والملح واصل هجول ايه راجل عايش مع الهجامه وماله كلياته حرام يبجي عيصون العيش والملح
جاسر: وهو يستمع إليه بتركيز كمل عمل إيه وياكم الجدع ده ......؟؟
عدلي: أنا وخيتى توم بس هي كانت جميله جوي وكانت عتستحي تطلع لما ياجي عندينا أيتها حدا والرجل ده بسبب رجدته هي مكنتشي عتطلع واصل من الأوضة لحد ما اجي يوم وطلب إنه يتسبح منشان يغير علي جرحه ويعاود دواره وأنى طلعت للغيط وامى كانت عتخبز عيش وبوي طلع السطوح منشان يخزن الغله وخيتى لاجل حظها العفش اتدلت منشان تدخل بيت الراحة( الحمام ) وهي خارجه الراجل ده وعيلها وصمت عدلي وأحس بالاختناق وهو يتحدث وكان حمل ثقيل سوف يخنقه
جاسر: واقترب منه وأمسك بيده اتحدت ومتخافش سرك امعايا في بير وانى عكون ليك اخ كبير وصاحب جدع كمانى
عدلي: ونظر لجاسرواتطمئن لحديثه وبدأ يكمل الراجل شمردن ده لما وعي لخيتى اتفاجئ بيها واتصدرلها علي الباب وهي خافت منيه بس هو حدتها وجالها إنتى مين وهي خبرته إنها بت حمدان وتعجب ليها واتغزل فيها كمانى بس هو كيف الحيوان لما إجت تهم وتمشي كممها وسحبها امعاه جوه واعتدي عليها وخد كل حاجة مش من حجه وطئ طئ رأسه أرضا هتك عرض خيتى وحنى ضهر بوى وكسر راسنا
جاسر: وتراجع للخلف وهو جاحظ العين وبغضب وضغط علي كف يده وظل ينظر يمينا ويسارا وكأنه يريد هذا الرجل أمامه كي يقتله وياخذ حق هذة البنت وتذكر شهد وما حدث معها ومع حسان ولم يحتمل فاصدر صوت عالي بصريخ اهتزت له الجبال اباااااااااااااااااااااااااااي.......
عدلي: وفزع من صراخ جاسر ورفع رأسه له وامسك بيده الضاغط عليها هدي حالك واجعد لسه الحديت طويل جوي انت عتصرخ منشان نص الحديت لسه الحديت طويل هملنى اكمله ليك
جاسر: وااااااا هو في حديت تانى غير أكده وليه بوك مطخووش وخلص علية وغسل عارة بيده منيه الجدع ده أنى لو وعيتله عجتله بيدى واجطع منيه وارمي لحمه لكلاب السكك ولا عهمله متربط اهنه فى الجبل والديابا تنهش فيه كيف ما سوي ويا خيتك
عدلي: هدي حالك ومين جال إن بوي مكانش عيجتله هو بعد ما خلص عملته دي طلعها وجالها اوعاكي تخبري حدا وأنه عياجي يتجوزها طوالي وحذرها كمانى انها تخبر ايتها حدا وخيتى لما طلعت جريت علي امى وحكيت ليها الي حوصل ومن غير حكى كان باين عليها وهى غرجامه فى دمها وغمي عليها وامى صرخت و خيتى كان عنديها وجتها ١٨سنه وامى اتدلت لبوي في فوج السطوح وخبرته بالي حوصل ولما اتدلي لشمردن ده منكرش عملته وطلب يتجوزها علي سنة الله ورسوله وكانه معملش ايتها حاجه
جاسر: واااااا وانتو وافجتو ايااااك انكو تجوز خيتك للجدع المخبل ده انى لو موطرح بوك كنت طخيته
عدلي: ربنا ما يكتب عليك العار ده ووجعه ده وجع يكسر الراس ويحنى الضهر ي خوي ......بس بوي وامى وافجو وكتبو الكتاب وهو اتشرط إنه عياخدها في بيت الجبل وطلب منينا منهوبش نواحيها واصل وعملها فرح اصغير واجي وخدها امعاه ومخلاش حدا فينا يوصلها لبيتها وبعد شهر بوي وأنى اتدلينا للبيت فوج في الجبل اهناك وأنى استنيت هبابا أكده واتمشيت وسط الزرع ولما عاودت لجيت بوي غرجان بدمه وشمردن ماسك الفرفر بيده وخيتى عتصرخ علي بوي وأمر رجالته يدفنوه وسط الزرع ده وأنى اتخبيت وسط الزرع وهو موعيش ليا وكمانى وعيت ليه بيسوي إيه في خيتى وعيعاملها كيف وكان عيضربها وشدها من شعرها جدام الرجاله ودخلها جوه وهى كانت عتصرخ على بوها
جاسر: وقام من مكانه وظل يلتف حول نفسه وبغضب وكأن عدلي يحدثه عن المه لع الم ايه ايش وصلنى انى للوجع ده وكيف عيتحمله الجدع ده لحاله انى حاسس بنار جواتى عتحرج الدنيا كلياتها ده الجتل حلال فيه الراجل ده هو في حدا أكده انى عمري ما وعيت لحدا بالجلب ده واصل والله أنى نفوخي عيطج مني ونظر لعدلي ووقف امامه تارك هو تارى ومش عنهملو شمردن ده واصل وانى الي عسلمك الراجل ده بيدى وخيتك دى بجت خيتى ولو حوصلي شئ انى هوصي امى بانها تراعيها واذا عاودت تانى انى هكون حاميها وخوها كيفك انت كمانى والجدع شمردن لازمن يكون عبرة لايتها حدا يتعدي حده علي حرمه وأنى دلجيت عتدلي للبلد وهرجع بس اليوم الي هرجع فيه لاهنه عنتدلي للجبل أنى وإياك وكمانى الحكومه وأنى عهملك تاخد حجك منية بس جولي هي خيتك فينها لساتها ويا شمردن ده ولا عمل فيها ايه
عدلي: بقله حيله ايون هي امعاه لدلجيت عتخدمه اهناك بانى بيت كبير ومحاوطه بمزارع الشيطان دي والهجامه عيحرسوه وعيشتغلو امعاه المكان اهناك صعب جوي والحراسه عليه كبيرة النمله يستحيل تعدى اهناك وكماني انى رايد منيك طلب بلاش تخبر الحكومه دلجيت وخصوصي الطلعه دى بكده خيتى عتروح منى ومش هعرف احميها والحكومه عتاخدها كيف الهجامه احب علي يدك همل الحكومه لبعدين لما أأمن خيتى من اهناك ...
جاسر: وصمت للحظه والله امعاك حج حتى لو خبرنا الحكومه مش عتهملها الابعد التحجيج طب خلاص انى مش هخبر الحكومه خلاص وانى عستنى تاجى وتاخدنى نتدلي للجبل ويا بعض ومن اهنه ورايح انت خوي وخيتك كمانى بس ننجدها من الجدع ده وننزلها من الجبل وبعد اكده ناخد تارنا من شمردن ده بس انى مش عاوز الريس جابر يزعل منى واصل منشان طلعتك الجبل امعاي
عدلي:لع متخافش انى بتدلي كتير لحالى والريس جابر ميعرفش انى اعرف الجبل ده مليح واعرف حجات كتير انى وبوى بس الي كنا بنعرفها أنى عاوزك تتروى وبلاش تدلي للجبل غير لما تفكر مليح وكمانى انى الي مش هوافج منشانك أنت أنى عاوزك تجعد ويا حالك جبل ما تدلي وتجتل مرتك وكمانى الناس دى ممكن تعمل أيتها حاجه ومن حديتك عليها أنى من رائي إنها متعملش أكده واصل البت إلي تصون نفسيها من واد عمها دى بت جدعه والبت الي تجف وتراعي ارض بوها وجيرانها منشان دينهم تبجي بت جدعه ومتخافش من ايتها حدا واصل اتمهل ودورمليح وشوف مين لية غرض إنها تبعد عنيك ومين ممكن يدبر لمشيها اكده من السرايا وليه موصلحه انها تبعد عنيك في حاجه فى حديتك انى مش عتريحنى ولازمن تدور مليح جبل ما تدلي وتحكم عليها ي خوي
جاسر: ونظر بتيهه وأعاد النظر الي عدلي إنت عاوز تخربطلي نفوخي ايااك وليه حديتك ده وكيف عتتحدت عنيها وانت متعرفهاش واصل
عدلي: انى عرفتها من حديتك والي مفيش فيه ايتها حاجه تدينها طول واسمعني زين عاود ودور مليح منشان أيتها خطوة عتخطيها متندمشي عليها واصل وأنى حاسس إن في جواتك شك كتير دور وابتدى اكشف المخبي كلياته وان شاءالله ربنا عيكون امعاك وامعاها بس إنت اتروى وهمل غضبك هبابا وتعالي انى عتدلي وياك للبلد وعهملك في مكان محدش هيوعالك انك كنت احدانا وكمانى يومين أنى عجيلك في الأرض وعنشوف وياك الوجت المناسب ونتدلي للجبل ويريت تفرحنى لانك عرفت ايتها حاجه مليحه واوعاك والظلم ي خوي اوعااك
جاسر:واستشعر كلام عدلي والذي لامس قلبه وأبتسم لعدلي أنى ارتحت كتير لما حكيت امعاك من اهنه ورايح إحنا خوات وبعد ما تاخد تارك أنى عستناك تدلي وتكون ويايا في الأرض وكمانى خيتك عتكون اهنه ويانا وربنا كبير وعمر الشر اجصير جوى ومالوش عمر
عدلي: سيبها على الله كل حاجة باوانها والخير عياجي من عند ربنا واوصل جاسر للبلد وتركه وعاد لارضه ودخل جاسر الإستراحة كما خرج منها وظل يفكر بما حدث بينه وبين عدلي وفكر في حديثه عن شهد وعدم تصديقه لهذه الاحداث ....؟؟
فاطمة: مني يا بتى طولي أكده علي أم إبراهيم أنى مش واعيه ليها ومخبراشي مالها بجالها فترةأكده عتشرد ومش عجبانى وأنى خايفه لتكون عيانه ومش عتحكي واصل لينا
مني: أم إبراهيم زمناتها نامت وحضرتك كمانى نامي ومتشغليش بالك بايتها حاجه وأنى الصبح عطول عليها وإن شاء الله عتكون بخير ومفيهاش أيتها حاجة حضرتك خبراها زين هى عتحب تكون لحالها كتير
فاطمة: وماله يا بتي أنى عتدلي فوج انعس وكمانى عمك عيسافر دلجيت ولا بينه سافر أنى مبجتش أعرف ميتا عيسافر وميتا عياجي يلا ربنا يصلح الحال تصبحي على خير يا بتي وااااه خلي بالك من نفسك اتى وولدك سامعه واوعاكى تهملى في علاجك واصل
مني: و حضرتك من أهل الخير ومتخافيش انى مليحه جوي وعاخد العلاج والوكل كتير بس يلا حضرتك اطلعى انعسي وانى كمانى هطلع انعس وصعدت مني للغرفه كي تنام فوجدت أختها بانتظارها
ناهد: إيه عوجتي أكده ليه إنتى والي إسمها فاطمه دي كتو عتتحدتو عن ايه خبرينى
مني: بخضه وااااا عيب كيف عتتحدتي عن مراه عمك أكده جنيتى ولا نفوخك ده طاجج ومتعرفيش كيف تحترمي الكبير إيه مالك شيطانك غالبك ليه فوجي أنى خايفه منشانك وكمانى مراه عمى عتشكر فيكى وانى مخبراشي اتى سويتى ايه منشان تغير رأيها فيكى وترضي انك تتجوزى جاسر
ناهد: واااااا مالك طلعتي فينى كيف البابور إيه اتمهلي عليا هبابا وبعدين المفروض تكوني امعايا وتدافعي عني أنى مخبراشي كيف سكتى لما الحاجة فاطمه ضربتنى أنى اتطلعت عليكي ولجيتك عتكملي حديتك ولا كانها عملت حاجه ولا حتى اتزعلتى وياها بس تعالي اهنه صوح حديتك ده والحجه فاطمه غيرت رايها فينى
مني: وضربت كف علي كف والله بينك جنيتى إنتى عتتحدتى عن مراه ولدها وتخوضي في عرضها كمانى من غير حيا ولا خشي عيب أكده اعرفي حدك في الحديت منشان محدش يهينك واصل وكمانى ميصوحش تشكى في نسب حفيدها عيب اكده
ناهد: واااا يعنى إنتى عاوزة تجولي إنى غلطانه ومنشان مين بت عيد إلي هملت جوزها وكمانى هملته مع راجل غيره والله انى مش مطمنه ان الي فى بطنها ده واد جاسر البت دى بت عوجه ومش مليحه وانى عشك فيها وبصراحه اكده مليح انها هملت البيت
مني:بتافف بكفياكي عاااد والله لو جاسر أمه خبرته بحديتك ده ليغفلجها علي راسك ومش بعيد يلغي جوازه منيكي بطلي تحركي علي خراب عشك واهمدي وهملينى انعس بعدي أكده انى راسي تجيله ومش حاسه بيها واصل
ناهد: وهمست لنفسها وااااا معجول واد عمي يهملنى وميتجوزنيش والله يعملها أنى خبراه زين أنى عسكت خالص واسمع حديت المخبله دي ومش عتحدتت لحدا ما الجوازه تتم ونظرت لأختها والتى وضعت رأسها وغرقت في نومها وذهبت هي الاخري بجوارها ووضعت راسها ولكنها ظلت تفكر في جاسر وكيف تراضي زوجه عمها فاطمه
في الصباح الباكر هم جاسر للخروج ونظر من حوله فرأي الغفرا جميعهم متواجدين إلا مخيمر وسأل عنه فرد عليه أحد الغفرا بأنه ذهب لعلاج أيده من الحرق
جاسر: واااا يعنى بيطلع من غير ما يكون عندى خبر وبغضب أنى معاود السرايا إذا في أيتها حاجة اتصلو طوالي وأنى عتدلي طوالي لاهنه يلا السلام عليكم وغادر جاسر ذاهبا لمنزله ولكنه تذكر شئ فغير وجهته
يس: اصباح الخير
سامر: اصباح الخير إيه إنت صحيت بكير اياااك
يس: لع لساتني صاحي بس أنى حاسس أكده إن فى حركه كتير وكان عيزودو الحراسة وكان فى حاجه عفشه عتوحصل اهنه
سامر: ووقف خلف الشباك فرأي كثيرا من الحرس وومسكين بالسلاح واستشعر سامر بخطر كبير لكل هذة التحركات الغريبه .....
شعبان: اصحي يا حسان مالك عصحي فيك وأنت مش عتجوم واصل وكانك نايم في بير ايه فوج ي جدع انت
حسان: هملنى دلجيت أنى مطيجشي حالي والله حاسس اكده انى هولع في عتريس ده بعد ما جالي اتدلي للبلد وطول علي بوك خلانى اعاود من جبل حتى ما اخطي أيتها خطوه هو في إيه أنى مخبرهوش وكيف عيتكم فينى اكده انى معخبش اكده واصل
شعبان: طول حواليك وأنت هتعرف في إيه الدنيا اهنه جايما فجانى تحتانى حتى عتريس عيجن ومريحشي حاله واصل والرجاله كلياتها متعرفش فى ايه .....
حسان: ونظر من حوله ايوة صوح خبر إيه....؟؟ إيه حوصل أنى مفهمشي حاجة وفي حرس كتير غيركم واشكاالهم واعرة دولي عياجو لمين وعيحمو مين ومن وين هما
شعبان: يظهر أكده إنها ذياده أمن من الراجل الكبير أنى والله ما اعرف ايتها حاجه ربنا كبير تعالي منشان تاكل وكمانى عتريس جال إنك عتدلي من الجبل بالليل ويريت متتحمجشي أكده وهم بيا وبلاش تعاند ويا عتريس واديك واعيله مطيجشي حاله هم
حسان: أنى حمجان منشان كان زمناتى اتدليت للبلد ورجعت وكمانى كنت خلصت علي واد الشهاوي ده أنى خلاصي عطج منيه طول ما هو عايش انى تعبان ومش طايج حالي
شعبان: واقترب منه وطى حسك لحدا يسمع الحديت ده عاااد وجوم خلينا نفطور وبعدها عنشوف إيه عيحصول منشان نتدلي من الجبل ونعمل الي انت رايده وبطل تهلفط كتير
شهد: وهي تقف أمام الشباك وتنظر فتعجبت لكم الحرس وظلت تنظر حتى تتبين اي معالم ولكنها لا تري سوي الزرع فقط فاحست بأنها سوف تختنق وأرادت النزول للأسفل ولكن لم يصعد إليها أحد اليوم فعزمت امرها للنزول للأسفل وتمنت لو تعرفت الي هذة المراءه والتى راتها
وفيه: ودخلت كى تحضر الفطار لزوجها ونادت علي ابنتها ياسمين كى تساعد معها في التحضير
أحمد: اصباح الخير يا أمي
وفية: اصباح الخير يا ولدي ونظرت إليه مالك فيك ايه من عشيا وأنت مهموم أكده أنى حسيت عليك وأنت عتتحدت ويا حالك وجولت اهملك خبر إيه يا ولدى فيك ايه
أحمد: وسرح للحظة ولا حاجة أنى عتدلي لمصر وهرجع كمانى يومين وإذا عوجت يبجي هعاود بعد سبوع منشان الكليه لازمن احضر العملي ده فى جامعه مصر
وفية: بخوف أنت عتدلي لمصر ليه عاوز إيه إحنا ملناش موصلحه اهناك واقتربت منه واوغاك تستخف فينى وتجول محاضرات وابصر ايه بلاها يا ولدي أنى خابرة عتدلي ليه بلاش تلون يدك بدم خيتك ومتوجعشي جلبي عاااااد والله خيتك مليحه ومتعملش ايتها حاجه عفشه
أحمد: هدي حالك يا امي أنى عتدلي منشان حاجه ليا أنى للجامعه كيف ما جولتلك ومش عتاخر واصل وأنى عدخل حدا بوي اتحدت وياه وهتوكل علي الله طوالي ومش هعوج
وفيه: بخوف خلي بالك من حالك وترجع بالسلامة ان شاء بس أنى بجهز الفطور تاكل الاول وتمشي طوالي وربنا يسترها عليك ي ضنايا
ياسمين: مين عيمشي من اهنه ونظرت لاخيها خير عترجع الجامعه اياااك
أحمد: واقترب من اخته ووضع يده علي كتفها ي بت في حاجة إسمها اصباح الخير مالك داخله كيف البابور أكده يلا ساعدى أمى منشان الحج أيتها مواصله للبندر منشان الحج الاتوبيس
ياسمين: إنت عتدلي لمصر اياااك خير ونظرت لامها وأعادت النظر لاخيها مالك سكت ليه حدتني هتدلي لمصر ليه
أحمد:عندى محاضرة عملي فى مصر ولازمن احضرها ويلا جهزى الفطور أنى هجعد ويا بوي ولا امشي من غير وكل منشان تكملي حديتك
ياسمين: لع أنى عجهز الفطور ويا امي بس عشيا هنيه إجت لاهنه وكانت عتتجن يس مبينشي بجاله كتير وكمانى عمي عيدور عليه ومش عطران فيه ومش عارفين وينه
احمد:بتوتر وقلق واااا راح فين طب أنى هعدي علي عمى جبل ما أسافر وهشوف خبر ايه أنى رايح لبوي وخرج أحمد متوجها لأبيه وداخله أسئله لا حصر لها وتعجب لما يدور من عاصم الشهاوي وما أن راي أبيه فامسك يده وقبلها وجلس بجوارة وبدأ يحدثه بهمس بجوار أذنه عما سمعة من عاصم الشهاوي واكد له بان اخته بريئه .......
عيد: وما أن سمع لحديث إبنه فنظر إليه بعيون جاحظه واااااا انت عتجول ايه انت متوكد من الحديت ده ولا نفوخك اتخربط ....
أحمد: هدي حالك يا بوي خيتى هرجعها اهنه لبيت بوها أنى عاوز اطمنك منشان تعرف إنها طاهرة ومعملتش أيتها حاجة تخجل بس أنى مخبرشي ليه عاصم بيه عيسوي اكده وجاسر امعاه في الحديت ده ولا لع أنى عتجن يا بوي راسي عتنفجر من الفكر ولو هو مع بوه كيف يخليه يعمل أكده ويا مرته أنى خايف عليها دولي عاوزين ينزلو العيل إلي ببطنها أني موعيتش لحدا كيف الشيطان أكده بس انى فكرت ولازمن اخبر جاسر بكل حاجه انى اتسمعت ليها وبكده هجطع الشك باليقين
عيد: واااااا عتروح لمين ي مخبل انت جاااسر لع واوعاك تجرب يمته ولا يمه بوه وانى وايااك عنشوف كيف نتدلى منشان خيتك بس اوعاك تخبر ايتها حدا فااااهم اوعااااك
أحمد: هدي حالك أنى عارف هعمل إيه بس بلاش تتعب نفسيك أكده وبينه العلاج جاب امعاك نتيجه وعتتحدت مليح وكانك طبت وبجيت مليح وبعد اقل من الثانية سمع أحمد طرق علي الباب وخرج لفتحه وتفاجئ بجاسر الواقف أمامه وتعجب لمجيئه .....؟