
ياسمين: كيفك ي بوي حمام العافية تحب اجيب الوكل منشان تتعشي
عيد: وجلس على الكنبه لع مش رايد الوكل دلجيت بس تعالى جربي اهنه وجولي مالك حمجانه ليه وليه مش عتتحدتى كتير زى عوايدك
ياسمين: بخوف اصل امى جالت انى مش عكمل علامى وانى رايده اكمله بس تكون حضرتك راضي ....
عيد: هملي الحديت ده لاوانه وذاكري السنه دى ولما اشوف هتجيبى مجموع كد ايه وبعدها ليا جول تانى ويلا همى جهزى الوكل ولا عتفوتى بوكي جعان
ياسمين: بفرحه ربنا يخليك ي بوى ولا يحرمنيش منيك واصل وقبلت يده وخرجت مسرعه لامها وهى سعيده
عيد: ونظر لفرحه ابنته ربنا يسعدك ي بتى ويجدرنى انى اكملك علامك وربنا يسترها من الجاي .....ويظهر اكده ان المخبي عيبان ومفيش حاجه عتداري بس اجول ايه ووضع يده علي راسه وكأن هموم العالم فوق راسه
وفيه: ودخلت عليه وهى تبتسم لسعاده ياسمين ولكنها تفاجئت بجلوسه مهموم وكأن هموم العالم فوق كتفيه وااااا مالك ي ابو احمد فيك ايه ومالك مهموم اكده خبرنى فيك ايه
عيد: مجاش الاوان منشان اتحدت ي ام احمد بس بينها خلاص جربت ولا ايه
وفيه: بتعجب هى ايه الي جربت خير مالك وليه حديتك انى مش فهماه عااااد مالك وايه الى مكدرك اكده جولي منشان يخف من عليك بدل الهم الي وعياله ده
عيد: مفيش ويلا جومى جهزى الوكل ده النهار طلع ومحدش منينا اكل ايتها لجمه..... وولدك اجى ولا لساته برة .... ؟
وفيه: لع رجع وطلع اوضته يرتاح وجالى انه هينعس هبابا بس انى عتدلي عنديه منشان ياكل ويانا وخرجت وتركت زوجها مع تفكيرة وتوهانه
جاسر : في الصباح الباكر ونزل من على السلم ونظر للمنزل فرأي ايناس جالسه وممسكه هاتفها وبجوارها مني وناهد اصباح الخير كيفك ي ناهد
ناهد: بذهول ووقفت عتصبح عليا انى يصبحك بالخير كلياته تحب تفطور دلجيت ولا تستنى مرة عمى لما تنزل
جاسر: اتى جهزتى الفطور اياااك وامى ليه عوجت فى نزولها حدا طلع اطمن عليها ولا هملتوها لحالها
ناهد: لع انى طلعت عنديها وهى جالت انها عتنزل ورايا وزمنتها نازله وانى عرتب السفرة منشان تفطور
جاسر: لع ماليش نفس واصل واتعالى خدى الفلوس دى وعاوزك تدلي تجيبي اللبس الى يلزمك كلياته ولو عاوزة فلوس تانى اتحدتي ويايا وانى هشيعلك فلوس طوالي
ناهد: بفرحه ربنا يخليك ليا يارب انى كمانى ماليش نفس الفرحه مش عتخلينى اكل عااااد واخذت الفلوس من جاسر انى هطلع للعربيه وامشي طوالى رايد منى ايتها حاجه
جاسر: لع بس اوعاكى تعوجي لليل سااامعه خلصي بكير ومتلفلفيش كتير منشان الوجت فااااهمه
ناهد: طبعا فاهمه وانى يستحيل اكسرلك حديت واصل انى مش هعوج الى فاضل مش كتير جوي يلا امشي انى منشان الحج اعاود
ايناس: وهمست لنفسها لا إله إلآ الله شوف كيف عتسرج حاجه مش ليها وفرحانه دى صنعتها ايه وكيف طاوعها عجلها ده على الي بتعمله ولا انى هتعب مخى ليه دى والشيطان خوات منها لله البعيده
منى: مالك عتتحدتى ويا حالك اياااك ومش عادتك تفضلي ساكته اكده بلاش تفكري وتكدرى حالك وكمانى اوعاكى مراه عمى تاخد بالها منيكى واتى سرحانه اكده هى بتحط فى نفسها وتتعب خلي بالك عشان متتكدرش ماشي
ايناس: ماااشي واهااااا امى اجت وهرولت اليها وقبلت يدها كيفك عامله ايه عوجتى كتير لما نزلتى اتى حاسه بحاجه ومال عينك اكده اتى منمتيش مليح ايااااك
فاطمة : لع نمت مليح بس راسي بتوجعنى مصدعه هبابا وكماني عاوزة افطور منشان اخد العلاج ولا عتهملونى اكده
جاسر: ونظر لامه وتعجب لاحوالها وكأنها لم تنام من البكاء وهمس لنفسه وااااا عتتكدرى ليه ومنشان مين ي امى انى خابر وجعك زين بس البكى ده مش من الي عرفتيه بينه اكده عنديكى حديت جديد وده الي مغيرك من بكير
فاطمة: واحست بتطلع جاسر اليها وسرحانه ولم ينطق بكلمه واحده انى خبراك ي ولدى حسيت فينى بس مخبراشي اجولك ايه ولا كيف عتحدت جوات بيتى وانى متراجبه اكده ......؟؟
جاسر: منى بجول ايه انى رجعت في جولي وعاوز افطور وياكم بس بلاش الفطور جوات السرايا تعالو نفطور برة في الجنينه وبجولك ايه انى هاخد امى وانتم هاتو الوكل وحصلونا
فاطمة: وتقدمت نحو ابنها وامسكت بيده لكى تستند عليه وخرجو سويا للجنينه واجلسها جاسر ووقف بجوارها وامسك هاتفه واتدعى بانه يهاتف احدا لرؤيته لعمه يراقبه من غرفته
جاسر: امى ديري وشك اليمه التانيه منشان عمى ميوعاش ليكى واتى عتتحدتى امعاى ويريت تخبرينى مالك جبل ما البنات تاجى لاهنه ووضع الهاتف علي اذنه
فاطمة: انى فتحت خزنه بوك واول مرة افتحها ولجيت ورج كتير وحجات انى مفهمتش فيها واصل بس لجيت شهاده ميلاد باسم شمردن وكمانى لجيت جواز سفر بنفس الإسم بس الصورة مبيناشي واصل وبينه اكده بوك عنديه حديت كتير انى مخبرهوش ومبجيتش اعرف انى متجوزه مين ومين شمردن ده الي شايله اوراجه دى
جاسر: وبدأ قلبه يخفق بشده من بعد سماع هذا الاسم وضيق بين عينيه وااااا وبوى شايل ورج وشهادة ميلاده ليه هى ايه الحكايه ولا انى عتخربط ليه تلاجى الجدع ده من رجالته في الجبل بس ليه هو بالذات يكونشي ده دراع بوى الليمين ولا ايه
فاطمة: جاسر ي ولدى مالك شردت منى ليه انى عوزاك تجيب خوك ومرتك وملكشي صالح بابوك واصل وبعد عنيه وعن طريجه ده انت مش كديه ي ضنايا انى ماليش غيرك انت وخواتك ماليش حدا تانى اتعجز عليه اوعاك تتصدر ليه ليفرط فيك وفي عمرك بوك حط مكان جلبه حجر ومعيحسش بايتها حدا غير حاله وبس والا مكنشي عمل ويا ولده اكده ويخطفه كمانى ي تري ي ضنايا عيسوى فيك ايه .......؟
جاسر: ولم يستمع لحديت امه ولكنه سرح مع اسم شمردن مرة اخري واحس بان وراء الإسم شئ مخفي
ايناس: وكانت خارجه من السرايا ومعها الخدم يحملون الطعام فرات عمها عزت يتقدم نحوها وتحدث
عزت : رايحه فين بالوكل ده وليه عتاكلو برة في الجنينه وليه جاسر مصبحشي عليكى طمنينى ي بتى
ايناس: واصطقت علي اسنانها بجولك ايه ي عمى صباح الخير وهم منشان تفطور وياهم انى معنديش حديت وياك واصل وانى وخوى بكرة ولا بعده عنتصالح انى ماليش غير خواتى وهما كمانى ولا حضرتك ليك جول تانى
عزت: ابااااي مالك عتتحدتى امعاي اكده ليه وكأنى عدوك انى عمك ي بت ولا العلام خربط نفوخك ومتوعيش كيف تتحدتى مع الكبير وبجولك ايه همى حطى الوكل لحسن انى جعان ومش ناجص رط بنته على الصبح جاتك الغم
منى : وجاءت من خلف ابيها اصباح الخير ي بوى مالك عتكدر ايناس ليه منيك هملها فى حالها واتى همى لحسن خوكى عوج على الارض واسرعو ووضعو الطعام ولكن ايناس استشعرت بشرود اخيها وجلوس امها بعيده عنه ونظرت لمني بتعجب
منى : جاسر ي خوى يلا الفطور وحضرتك ي مراه عمي العلاج بتاعك اهاااا ويلا سمو بالله وانى هروح اجيب الشاي
فاطمة: تعالى جعمزى اهنه وبلاش حركه كتير انى جولت ايه واتى ي ايناس شيعي للخدم يعملو الشاي وتعالى افطورى ويانا يلا ي بتى
جاسر: ووضع بعض اللقيمات وهبا واقفا انى شبعت وكمانى رايح الغيط منشان اطول على الفلاحين وهعاود الضهر ولا المغرب يلا بالاذن وغادر تحت انظار امه وعمه وايناس ومني
عزت: وضيق بين عينيه مالكم عتطلعو عليه اكده هو مسافر الخليج ده رايح الغيط والله انتو الحريم ليكم عمايل عجيبه انى هاكل وانتم خليكم اكده عتطلعو في الوكل
فاطمة: بجولك ايه الوكل جدامك كل من سكات انى راسى ممتحملاش عاد كتر حديت وانتم كمانى همو افطرو ولا عتطلعو كتير على الوكل ورانا كتير عنسويه في البيت منشان فرح جاسر
عزت: ههههههههههههههههه ايوة اكده هو ده الحديت الصوح بس ي حجه بتى هتجعمز ويا جاسر فين اصله بينه اكده متشائم من جناحه بسبب بت عيد دى
فاطمة: بقله حيله وقلب يعتصر من الالم لما بتك تعاود تختار المكان الي يريحها ويلا كمل فطورك ....
جاسر: وهو راكب على حصانه فينه تلفون شهد أنى مخبرشي فينه ولا وعيت علية واصل معجول يكونو خفوة وحدا منيهم لاجاه ولا يكون فينه انى لما اعاود لازمن ادور عليه لازمن .......ووصل للارض ونزل من علي الحصان ونادى على الغفير امسك الفرسه واربطها مليح وانى رايح الاستراحه وحدا يعملي شاى تجيل جوى
الغفير : جاسر بيه سي محمد مجعمز في الاستراحه من بكير جوى وعيستنى جنابك جوة
جاسر: مليح جوى بجولك حدا منيكم شيعله فطور ولا لع
الغفير: لع جنابك وهو بينه نعسان لحدا دلجيت انى عروح اجيب فطور منشانه تحب اعمل حساب جنابك وياااه
جاسر: لع انى فطرت بس عاوز الشاي وهم شيع هات فطور واوعاك تعوج علينا علي السريع ... ونظر من حوله وااااا انى بينى نسيت مخيمر ده انى مربطه ونادى علي الغفير بجولك ايه زود الوكل انى عفطر مع محمد بس هم على السريع واوعاك تعوج
الغفير: فريرة جنابك مسافه السكه واسرع الغفير من امام جاسر والذي بدأ يري الارض ومن حولها واتجه الى الاستراحه فراي محمد نائم
جاسر: وهزة من كتفه محمد جوم ي صاحبي ايه النوم ده كلياته جووووم
محمد: وهو بيفتح عينه ببطئ ونعس خبر ايه انت جاي تفيجنى ولا هتعد عليا نومتى عااااد اوعي اكده من جدامى ده انت ميجيش من وراك غير الهم ووجع الراس ونظر ليد جاسر ومن خلفه وااااااه وكمانى جيت من غير فطور والله عاااال جوي
جاسر: جوم ي جدع انت طس وشك ده بشويه مايا منشان تفوج ويكون الوكل اجى هم انى مش فاضي للرط ده منيك ورايا حجات كتير لازمن اخلصها هم
محمد: ادينى جايم اهااااا معرفش اتحدت امعاك واصل انى مخبرشي راسك دى ايه عتفكر في كذا جيها وبتعرف تحل كل حاجه وانى على ما افهمو أخدلي يومين ولا سبوع منشان افهم يلا اجوم اغسل وشي وارجعلك طوالى لحسن الحديت الي عندى واعر جوي وانى مخبرشى اتى عتوعى ليه ولا ايه .......
جاسر : وخرج خارج الاستراحه وجلس ارضا ي تري عرفت ايه ي محمد يا خوفي ليكون شكى في محله والله دى الجيامه هتجوم بينها ولا ايه وباين اكده إن الموضوع واعر ومش عيتحل اكده عاااد بس اجيب خوى ومرتى الاول وكله بعد اكده هعرف اخلصه وربنا يستر من الجاي.......؟؟؟
ام ابراهيم: وخرجت للحجه فاطمه في الجنينه تحبي اعملك عصير ولا اعملك شاي
فاطمة : تعالى ي ام ابراهيم جعمزى اهنه وخبرينى ايه الي تعرفيه وانى معنديش خبر بيه عن جوزى والبيت اهنه وليه مجتيش وجولتيلي ليه عتخبي عنى ليييه
ام أبراهيم : جنابك خابرة زين انى مجدرش اتخطى جاسر ولدى هو كيف عيالى وخابرة معزته عندى انى اضحى بحالى منشانه ده ستر بنتى وسترنى وياها وكمانى انى عايشه اهنه معززة مكرمه وخلانى اشرف على البيت كلياته وتكون عينى علي كل حاجه لحدا ما اجى يوم واتسمعت لعاصم بيه وكان عيتحدت في التلفون انه عيطلعها من الحبس وكمانى هيشيعلها فلوس في حسابها هى وبوها كمانى وجالهم اوعي جاسر يحس بايتها حاجة ولا إن الي حوصل ده ملعوب عليه منشان يكرة الحريم كلياتهم وكمانى وعيتله بعد ما جفل التلفون وهو بيتحدت ويا حاله بانه عهيزرع الغل والكرة جوات جلبه منشان يكون وي عاصم بيه ويعلي زييه وانى حكيت لجاسر بيه كل الحديت ده وهو سافر مصر واتوكد كمانى من الحديت ده ولما عاود جالي اوعي حدا يعرف بالحديت ده وجال خليه بينى وبينه وهو سكر عليه وكان عيتدعى انه أتغير منشان يعرف ليه بوة عاوزة من غير جلب وايه السبب لحدا ما اجت بت عيد وشجلبت حاله وجاسر بيه حبها جوى وكان عيخاف عليها لحدا ما انى وعيت وهى بتتسمع على عاصم بيه وعزت خوة وبيتفجو على جاسر بانهم عيخلو ناهد مرته وشهد عتطلع برة البيت منشان يورطو جاسر في حجات كتير ويا الهجامه وشهد بتى اتسمعت وعرفت ان عاصم بيه ليه صله ويا المطاريد في الجبل وبعد ما كانت عتهمل البيت عاودت وجالت مهملش جوزى زى ما حضرتك وعيتيلها جدام بوها وجاسر بيه كمانى كان خابر كل حاجه امعاي وكمانى كان عارف إن بوة ركب صوت سامر منشان يورط جاسر ويبعده عنيكم ويخليه ويا الهجامه ويكون دراعه الليمين والاغرب من ده إن الجدع رؤوف كان عيتجن لما وعى لشهد انها مراه جاسر وكأنه مسكه كهربا اما سامر متخافيش عليه عاصم بيه مش عيمسه واصل الخوف كلياته على شهد وواد عمها يس
فاطمة: وي وي على الي انى فيه والي عتسمع عليه منشان ايه ده كلياته فلوس حدانا فلوس كتير ليه عيدخل علينا مال حرام وكيف عاوز يورط جاسر ولده انى مخبراشى دى ولا عجلي عيتصورها عاصم جوزى الي خابر ولده زين عيخبرة انه راجل من رجاله الهجامه طب كيف دى وهو لو عاوز ده ومش عيخاف منيه كان اتحدت امعاه لو حس انه عيوافج واااااا هى الدنيا اندارات ايااااك بجى الابن اوعي من ابوة ي خراب بيتك ي فاطمه ويا جوزك وبكت على مارعرفته
أم ابراهيم: ونظرت من حولها بالله عليكى ي حجه ما تخلي حدا يوعالك وحضرتك اكده والله تتغفلج على ولدك وهو مش ناجص عااااد واجولك على حاجه عتفرحك وتطمن جلبك ولدى شعبان عرف طريجى وهو كمانى حط يده فى يد جاسر بيه
فاطمه: وااااا وعرف مكانك كيف ده جاسر معيخليش حدا يوعالك اهنه من البلد ولما بتحصل مناسبه بيبعدك عن اهلي البلد يبجى كيف
أم ابراهيم: حديتك صوح وهو ميعرفش انى اهنه وكان لما يسال عليا الناس خبرته بأن جاسر جتل خوه وكمانى خيته وامه هملت البلد فكان جاي وصمتت ونظرت للحجه فاطمه
فاطمة: واااااا كان جاي يجتل ولدى معجول عيصدج اي حديت اياااك ااااه يا ولدى حتى الجميل عتحصده شر منشان تعرف نيه بوك وياااك هى الدنيا عتخبي ايه تانى ليك ي حبه جلبي ورفعت يدها للسماء يارب نجي ولادى ومتجهرش جلبي عليهم نزلنى تربتى وانى مرتاحه وهما عيحملونى لمكانى الاخير يارب حوش عنيهم العفش وبعد عنيهم الشر ومنه لله الي كان السبب........
حسان: واقترب من شعبان انى جعان جوى هو انتو فطرتو انى مش واعى لحدا بيجهز الوكل ......؟
شعبان: النهاردة الدنيا جايما فوجانى تحتانى وكل واحد وكل حاله وهم انت كمانى منشان تشوف وراك ايه .....!!!
حسان : بجولك إيه انى عجهز الوكل ليا وليك بس أنى ليا حاجه في البيت إلي اهناك ده عاوز اتدلي واجيبها وكمانى أنى عهمل الجبل كلياته أنى معوزشي أفضل جاعد أكده وياهم وعاوزك تاجى امعاى وتهمل المكان ده الي كل يوم عيموت منيه بالعشر رجاله وكمانى هما الكبار الي عيستفادو من كل ده واحنا اهنه محبوسين كيف المساجين
شعبان: وااااا بالراحه عليا ي جدع انت وتعالى اهنه حاجة إيه الي في البيت ده وعاوز تتدلي تجيبها وأنت كمانى محكتشي ويايا عن الي وعيت ليه اهناك ومفيش غير تجول انى صاحبك وكماني معوزشي تهملنى أهنه وانت عتخبي عليا اهااا
حسان: وهو كان فى وجت منشان احكيلك ايتها حاجه والله لو حكيتلك عتتعجب اصل بينه أكده ربنا بيسرها من عنديه ليا انى .........تعالى جعمز جاري وأنى عحكيلك وبدأ حسان يحكى لشعبان عن عشقه لشهد وعن زواجها من جاسر وكمان سبب وجوده مع الهجامه و اخطتافها لها حتى يكسر راس جاسر وكمانى انى وعيتلها اهناك في البيت ده وانى عروح اجيبها وعهمل البلد والجبل ولما الدنيا تهدى انى هعاود تانى وهى امعاي.....
شعبان: وجحظت عيناه وإحساسه بالاشمئزاز وبأنه يريد قتل حسان لما تفوة به امامه وتحدث له إنت كيف كنت عاوز تهتك عرض بت عمك منشان تتجوزها وكيف كمانى خطفتها من جوزها والله بينك راجل مخبل عاااااد احنا اهنه عنخاف على الولايه ومنجيش عليهم واصل يبجى كيف انت عتفرط فى عرضك اكده انت بينك مجنون
حسان: ايوة انى مجنون العشج يا بووووي بكرة لما تعشج عتحس بيا أنى جلبي ده جايد نار لما بوعالها ......ولا إسمها ده عتجن انى منيه اباااي بس خلاصي أنى دبرت لكل حاجة بكرة عتدلي للبيت ده وعاخد منيه شهد وهبعد من اهنه ومش هعاود تانى واصل وممكن اتدلي الليله بس مخبرشي الحرس كتير اكده ليه هما جابو رجاله تانى غير الاولنيين هى الحرب عتجوم ايااااك
شعبان:مخبرشي النهارده من بكير اجم رجاله كتير جوى وهيوزعوهم كيف ما انت واعى وبعدين انت كيف عتدلي عنديها وعتدلي وتاخدها من وسط الرجاله دي كلياتها كيييف يا واد عمي وكمانى انت عتخبرنى بانها مش ريداك يبجى كيف عتمشي امعاك من غير ايتها نفس والله دى لو صرخت لجيتلوك موطرحك وكمانى إنت خبرتنى إن خوك متربط عنديهم عتهمله اياااك ويا الهجامه دولي
حسان: واااااا انت عتوجع راسي ليه أنى ماليش صالح بيه واصل أنى عاخد الي يخصنى وبس وهجيد النار في البيت ده كلياته هحرج الكل زى ما حرجونى وخلو راسي في الطين انى معحبش غير حالى وبت عمي غير اكده لع
شعبان: واااا ايه الحديت ده هو الاخ يتعوض ي جدع انت أسألني انى اوعاك تهمل خوك وطلعه من الجبل امعاك منشان ياخد بحس امك زى ما وعدتها ولا عتخلف وعدك
شعبان: وصمت للحظه لع هو اتعاون مع جاسر وسامر وخدو منى شهد انى ماليش صالح بيهم هما اكده عيخدو جزاء عملهم امعاي وكلها كام يوم وامى عتنسي اسمه كمانى لما اشيعلها تاجى عندى في مصر وعفسحها ومش عهملها عااااد ....
شعبان : اباااى عليك هو في ام بتنسي ولدها منشان فسحه بجولك ايه هملنى من خوك ده وجولي هتجيد البيت كيف وكمانى بت عمك جوة وغير أكده هتعمل ايه ويا الحرس ده كلياته ده بين كل حرس والتانى مفيش شبر يبجى عتفوت كيف
حسان: أنى دبرت لكل حاجة ولو مكنشي الليله يبجى تانى يوم لحدا ما الحرس ده يخف وتعالي جرب اهنه إنت واعي للجراكن دي فيها كيروسين كتير أنى عاخد منيهم تنين وارش بيهم البيت والذرع العفش ده منشان الي مش عيموت محروج يموت مخنوج وبكده الكل عيموت وأنى اتفجت ويا بوي إن يخلي عربيه تستنانى تحت الجبل ولما اتدلي ويا شهد وانت كمانى هنبعد من اهنه وعن البلد كلياتها أنى هعيشها كيف الملكه وسرح بخياله لبرهه ..... متخافش انى عرتب لكل حاجه حتى انى عتدلي الليله عنديها وعاخد منيها الى عاوزة منشان اطفي ناري دى الي جايده جواتى
شعبان: ونظر اليه وحدث نفسه واااااااا بينه الجدع ده جن علي الأخير عاوز يهتك عرض بت عمه وكمانى عيخطفها وعيجتل خيه إيه ده الدنيا عتمشي بالمندار ايااااك بس لع أنى مش عهملك واصل تاخد مراه جاسر ولا تمسها كمانى حتى لو فيها موتى تجتل الرجاله الي جوة سامر ويس والله الموت حلال فيك يا بعيد جاتك ألهم وعزم امرة شعبان بأنه سوف يخبر جاسر بما يحيكه حسان وما ينوى علي فعله مع زوجته ولكن كيف .....؟؟ وبعد فترة ذهب لعتريس بجولك ايه انى عتدلي للبلد تحت لحسن المونه خلاصي وعجيب كل حاجه ناجصه انى اتحدت ويا مصلحي وجال انه عيجهزلى المونه وانى عتدلي اجيبها عاوزين ايتها حاجه تانيه للرجاله دولي ولا لع
عتريس : لع عتزود طبعا المونه الرجاله عتاكل اللحم ني بس انت اتدلي وجهز كل حاجه واياك تعاود والوكل ناجصه شئ يلا هم بس انت عاوز حدا وياك
شعبان : لع انى بجيب المونه كلياتها على الجحش وهو عارف سكته وبيعاود تانى لحاله ممنوش عازة لفت النظر لينا ولا ايه جولك
عريس: امعاك حج يلا هم وخلص الى وراك واوعاك تعوج منشان طالعه الفجر سااامع .....
جاسر: ودخل الاستراحه ونادى محمد تعالى نجعمز برة اهنه وخرج محمد وجلس ارضا مع جاسر
محمد: باين اكده ان كان امعاك حدا بالليل منشان اكده جولت انى غفير صوح
جاسر: سيبك من الحديت ده وجولي وعيت لايه طمنى وجولي انى شكى كان غلط........
محمد: وهمس له لع شكك كلياته صوح والنصيبه انى وعيت كمانى ليه وكان في واحد من وراه بس موعيتش له واصل .......وهو عيطلع للجبل الليله منشان التسليم وبعد اكده حسيت برجل تانيه واتدريت وبعدها مسمعتش تانى لايتها حديت واصل
جاسر: وهبا واقفا لع لع اكده كتييير جوى عليا...... العجل يستوعب ايه ولا ايه الدنيا جري فيها ايه بس لع بكفايه لحد اكده للشر ولازمن اتدلي الليله للجبل اجيب مرتى وخوى ويس وبعد اكده انى ليا صرفه امعاهم واخرتهم علي يدى انى .......: ؟
محمد : هدى حالك الغضب اكده ميحلش الي انت فيه وبعدين انى امعاك لازمن تدلي وتجيب مرتك وخوك ويس اكده دول ممكن يموتو اهناك وخصوصي ان الحكومه هتهجم عليهم وهما عيسلمو البضاعه
جاسر: هوس اكتم هسك انت سامع الصوت ده وكأن فى حدا جوة الاستراحه ....
محمد: وااا ومين الي عيتجن ويدخل الاستراحه وانت اهنه في الغيط معجول .... وااا بينه حديتك صوح انى سامع خبط جوة
جاسر : بجولك ايه روح يمه الشباك واجف اهناك وانى عدخل جوة واوعى لو نط يهورب منك عااااد
محمد: بجولك ايه هملنى ادخل امعاك لحسن يكون حدا عيتربصلك منشان يخلص عليك انى خايف عليك ي صاحبي
جاسر: وابتسم لصديقه وأخيه متخافش الي ربنا كاتبه عشوفه ومحدش عيهرب منيه وكمان لو دى اخرتها اوعاك تهمل مرتى ولا خوي اهناك وانت خابر كل حاجه امعاى من الاول بس اوعاك متكملش ي صاحبي ويلا هم وروح يمه الشباك وانى عتدلي من الباب ولو حوصل ليا ايتها حاجه اوعاك تهمل المجرم ده سااامع واعرف منيه كل حاجه .....؟
محمد: ولف من الجهه الاخري للشباك ووقف خلفه ووضع اذنه خلف ابشباك لكى يستمع لما يحدث داخل الاستراحه
جاسر: وفتح الباب بهدوء وامسك سلاحه ونظر لوجد رجل ملثم ولايظهر منه الا عينه مين انت وعاوز ايه وكيف دخلت اهنه انطج والا فرغت فيك الرصاص كلياته
محمد : واسرع وفتح الشباك وقفز منه وانى كمانى عخلص عليك انطج عاوز ايه وليه عتتسحب اكده جول ي جدع انت وبين وشك ده والا عخلص عليك بيدى التنين
جاسر : وضيق بين عينيه وكان الواقف امامه يعرفه من نظرة عينيه مين انى اعرفك وتفاجئ جاسر لما ازاح الغطاء عن وجهه وااااا عدلي عتتخبي اكده ليه ومجيتش ليه عندى برة وانى جاعد
عدلي : انى مش عاوز حدا يوعالى وبجولك ايه جهز حالك كمانى ساعتين عنتدلي للجبل منشان تجيب مرتك وخوك وانى عجيب خيتى ومفيش وجت امعانا المركز عيهجم عليهم وكمانى عيهجم علي البيت وانت خابر المركز معيفرجشى وجت الضرب وانى خايف منشان اكده عنتجابل في نفس المكان واوعاك تدلي بوشك ده الجبل كلياته متلغم حرس كتير وانى منشان ادخل المغارة لازمن اخلص على واحد واجف اهناك بيحرس المكان
جاسر: لع جتل لع سيبلي انى الموضوع ده وماليكش صالح بيه وانى عتفج مع الضابط واعرف منيه وجت الهجوم وليه عيهجمو علي البيت
عدلي: مخبرشى وكمانى انى مجولتش واصل علي المغارة دى ليهم بس المشكلة انهم عرفو مكان البيت بس كيف انى كنت عخبرهم بالمكان بتاع التسليم زى ما خيتى كانت عتخبرنى بس عمري ما عرفتهم مكان البيت وبينه اكده فى حدا تانى خبرهم
جاسر: ومشي بضع خطوات للامام وااااا مين أكده عيبلغ عن البيت فى حاجه غلط وانى اكده مش مطمن واصل
محمد: يبجى خلاص الليله عنتدلي للجبل ونجيب الي يخصنا وبس وكل حى غلط ياخد جزائه واتمنى محدش يدفعه منينا واصل ولا ايتها حدا
جاسر: هم ي عدلي وروح دلجيت وانى هاجى وراك كمانى ساعتين اكده ومش هعوج عليك بس عندى مشوار عخلصه واجيلك طوالي ومرة واحده وفتح عليهم الباب رجل ملثم وفي نفس اللحظه اشهر جاسر سلاحه في وجهه
محمد: واااا ايه الحكايه النهاردة خبر ايه كل الي جاي عيغطى وشه هو في ايه وانت مين يا جدع انت داخل اكده من غير احم ولا دستور
شعبان : بنهجان نزل الفرفر ده ي خوي انى شعبان ...
جاسر: وانزل سلاحه واااا مالك اكده جاطع النفس ومن ميتا وانت عتدلي من الجبل في النهار خبر ايه في حاجه حوصلت ايااااك انطج
شعبان : فى نصيبه كبيرة عتوحصل ولازمن يا تمنعها ي اما انى همنعها حتى لو بالجتل ونظر شعبان اتجاه عدلي وااااا انت اهنه ي عدلي وبتعمل ايه ويا جاسر بيه خبر ايه......؟؟
عدلي : هملك متى عااااد وخبرنا فى ايه وليه جاي على اخر نفس أكده وكان الجيامه هتجوم
شعبان: والله بينها اكده الجدع الي اسمه حسان نيته عفشه جوى وناوى علي شر لاخوة وخوك وكل الي في البيت اهناك ونظر لمحمد وعدلي واقترب من جاسر وهمس له في اذنه الحج مرتك حسان ناوى يهتك عرضها الليله منشان لما ياخدها ويتدلي بيها من الجبل تكون موعياش ومتجدرش تصرخ وهى امعاه انجدها واذا معرفتش تدلي انى هجتله واخلص منيه ومن شرة
جاسر: وما ان سمع من شعبان فجلس بهدد علي الاريكه واوقع سلاحه من يده وتذكر شهد وضحكتها وبكائها وطفوليتها احيانا وهمس ليه ليييييه عتدفعي لحالك الوجع ده وتحصدى الشر كلياته ليه انى جايلك ومش عهملك واصل وكل دمعه نزلت منيكى انى عدفهم تمنها والله ما عهملهم واصل.....