رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نورهان دلهوم

رواية عشقت مافيا المدرسة

الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم نورهان دلهوم


ارتجف جسدها للحظة ولم تقوى على الحديث غير النظر له 

عمر نهض حينما وجدها تنظر خلفه بذعر استدار خلفه ليجد بيجاد وهو واقف يكاد يتفجر غضبا

بيجاد اسرع نحوها وأمسك بذراعها ليقول: تعالي معي

اوقفه عمر بغضب ليقول: اتركها حالا شمس ستذهب معي

بيجاد اسرع ناحيته ولكمه بق*وة على وجهه لتصرخ شمس بذعر ليجز على اسنانه وهو يقول: إن اقتربت من زوجتي ثانية فسأ*قتلك 

عمر نظر لشمس بصدمة ليرد: هل هذا صحيح ياشمس

شمس اخفظت رأسها ببكاء ولم تستطيع التحدث

بيجاد نظر لها وصاح: اخبريه أننا تزوجنا اليوم هيا

عمر لم يتحمل ليصرخ بشمس بعصبية: هل هذا صحيح هيا تكلمي قولي انه يكذب

شمس صرخت بصوت مبحوح: بل صحيح نحن تزوجنا اليوم وهو الان زوجي ليبتسم بيجاد بخبث وهو يمسك بذراع شمس يجرها خلفه اركبها السيارة وسط بكاءها لينطلق بأقصى سرعة

وصل لينزل وانزلها معه وسط رفضها لتقول وهي تنظر من حولها للفيلا: لما احضرتني الى هنا اعدني الى بيتي

بيجاد قاطعها بعصبية: من الان فصاعدا هنا بيتك انسي بيتك ذاك اتفهمممين انت مصيرك هنا معي امسك بها وسحبها بق*وة للداخل

دخل بها وسط بكاءها  

عمر ونوران ماان رأوهم ختى نهضا بصدمة

عمر: بيجاد مالذي يحدث ومن هذه؟؛ 

نوران: بيحاد اخبرنا من تكون ولما احضرتها الى هنا؟؛ 

بيجاد صاح بصوت مرعب: انها زوجتي شمس وقد تزوجنا اليوم ولااحد سيعترض اتفهمون

صعق كل من عمر ونوران التي وضعت يدها على فمها

لتقول: ماااذا 

عمر تقدم منه بصدمة وغض*ب: هل جننت ياولد كيف تفعل هذا انت مازلت صغيرا كيف تتزوج 

بيجاد قا*طعه بعصبية: انا افعل مايحلو لي وارجوكما لاتتدخلا في حياتي 

شمس كانت تتابع حديثهما وتبكي بشهقة على مايحصل معها ليسحبها هو وصعد بها الدرج ليدخلها عن*وة للغرفة واغلق الباب بالمفتاح اخذ ينظر لها نظرات غضب وغيرة 

شمس كانت ترتجف بذعر وسط بكاءها  ليصيح هو بها: يكفففي بكااااءا  ليتابع بعصبية: كيف تجرأين على المجيئ لتلك الحفلة بدون علمي هااا تقدم منها بعصبية وامسك بذراعيها يعتصرهما: لايحق لك الخروج من دون علمي ياشمس انا زوووجك فهمممتي

شمس لم تقوى على قول شئ ولا النظر اليه ليزداد بكاءها 

ابتعد عنها ليترك يديها وتابع بعصبية وهو يتفحصها من اسفلها لأعلها: وماهذا الهراء الذي ترتدينه هااا

ماذا تظنين نفسك تقدم منها وهو يجز على اسنانه: هل ظننتي انه بجمالك هذا ومفا*تنك الجذابة جذب انتباه الشباب!؟  تقدم منها اكثر واصبح لايفصلهما غير انفاسهما الحارقة ليهمس لها: بل يروندك فقط لإشبا*ع رغبتهم وسيرمونك مثل اللعبة ياشمس

شمس رفعت رأسها له بصدمة وبق*وة دفعته عنها ووضعت يديها على اذنيها تمنع سماع كلماته الجارحة

لتصرخ: كفففى كففففى 

تقدم منها ثانية ليزيح يديها ليقول: انها الحقيقة ياشمس ليتابع والغيرة تأكل قلبه: وماذا عن ذاك الابله الذي كان يعترف بحبه لك وانت وانننت تقدم منها ليمسك بذراعها يقول: هل تحبييينه 

شمس صعقت من كلامه لتنظر له بقر*ف 

بيجاد تابع ومازال يضغط على ذراعيها: تكلللمي ياشمس انت تحبينه أليس كذلك؟ 

شمس لم تتحمل اكثر لتدفعه بكل قوتها وصرخت: مالذي تقوله انت حقا شخص مجنووون الل*عنة عليك الل*عنة على اليوم الذي رأيتك فيه 

بيجاد برزت عروقه وبحركة سريعة تقدم منها واطبق على شفت*يها يقبلها بعن*ف وهو ممسك بوجهها بكلتا يديه حتا احس بطعم الدماء عليهما لتدفعه شمس عنها بقو*ة لما احست بانقطاع انفاسها وهي تتنفس بصعوبة وترتجف لتصرخ ببكاء: يااااحي*وااان وضعت يدها على صدرها تحاول ضبط انفاسها التي ازدادت مع كل رجفه

ليهتف هو بعد ان رأى حالتها تلك: شمس

شمس صرخت: ابتعدددد لاتلمسني اريد الخروج من هنا

بيحاد رد ببرود: هذا بيتك اتفهمين

شمس ببكاء: وماذا عن اختي ميار هل سأتركها لوحدها اعدني الى بيتي هي تنتظرني الان 

بيجاد رد: سأبعث الحارس لكي يجلبها الى هنا ستعيش معك طبعا لم يدعها تتكلم ليخرج مسرعا واغلق الباب عليها بالمفتاح لتقع ارضا تبكي

بعد لحظات اتصلت بوفاء وحكت لها كل ماحصل لينفتح الباب ودخل عليها بيجاد ببرود ليقول: ستظلين هكذا هيا انهضي اختك هنا

شمس نهضت مسرعة لتمسح دموعها دخلت عليها ميار لتحضنها بفرحة وكأنها ابنتها فهي التي ربتها لما تركتههما امهما 

ميار: لما نحن هما ياشمس لتتابع وهي تنظر لبيحاد: انا تذكرته انه البطل الخارق أليس كذلك 

ليبتسم بيجاد على كلام الصغيرة ليتبادلان النظرات هو وشمس المليئة بالغضب والقر*ف 

شمس ابتسمت لتقول: سنتكلم في هذا لاحقا الان تأخر الوقت سنذهب للنوم 

بيجاد خطى خطوتين نحو الباب لينادي على منار وطلب منها ان تأخذ الصغيرة لغرفتها الجديدة 

ميار بسعادة: يااااسلام سيكون لي غرفة ولوحدي

شمس ردت بضيق: مياار لن تذهب الى اي مكان ستنام معي 

بيجاد رمقها بنظرة ثاقبة: منااار نفذي الاوامر 

منار انصاغت له واخذتها وسط ذهول شمس 

لتقول بعصبية: ماذا تحاول ان تفعل ان لن انام معك بنفس الغرفة 

بيجاد تقدم منها بخبث ليقول: لا يمكن ياحبي انت الان زوجتي ستتحملينني طوال حياتك سأكون كابوس حياتك ولن تخلصي مني  ليضحك بطريقة مستفزة وهو يسير ناحيه السرير

شمس جزت على اسنانها بغضب وضيق  

ليتسطح على السرير وشغل المكيف لينظر لها وقال بزمجرة: هل ستظلين واقفة هكذا هياا خذي مكان لك ونامي 

شمس رمقته بقرف لتختار مكان لها على الارض واستلقت على ظهرها وهي مازالت بذالك الفستان 

لم تكن معتادة على المكيف فقد اصبحت ترتجف من البرد كانت تغطي جسدها بغطاء رقيق فقط لتنام بعد تفكير وبكاء مرير..


         الفصل التاسع والعشرون من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات