رواية شهد الصعيد الفصل السادس عشر 16 ج2 والسابع عشر 17 بقلم رانيا قنديل


رواية شهد الصعيد الفصل السادس عشر 16 ج2 والسابع عشر 17 بقلم رانيا قنديل



فاطمه: طمني ي دكتور مالها هى غميانا ليه لدلجيت 
الدكتور: هى نزفت كتير وكمانى جسمها ضعفان جوي أنى كتبتلها على العلاج ده وهى عتفوج دلجيت عن اذنكم 
جاسر: بلهفه  خير ي دكتور هى عامله ايه دلجيت وفاجت 
الدكتور: أنى خيطلها الجرح إلي فى راسها بس هى محتاجه غذا جسمها ضعيف 
جاسر: شكرا ي دكتور ونزل الطبيب للاسفل 
فاطمه: لابنتها خليكى جارها اوعاكي تهمليها وأنى عجيب الوكل عشان تاكل 
إيناس: حاضر وهى اها بينها عتفوج اهااا 
فاطمه: طيب انزلي اتي شيعي الوكل وأنى هجعد جاريها .... وبدأت شهد تفوق 
جاسر: لاخته رايحه فين ومهلاها لحالها 
إيناس: أنى عنزل اجيب حاجه عشان تاكلها وعطلع طوالي 
جاسر: ادخلي إحداها وأنى هشيعلك الوكل لاهنه ومتهمليش صحبتك 
إيناس: بابتسامه لأخيها حاضر مش عهملها
جاسر: وضيق علي عينه خدي اهنه عتتبسمي ليه أكده خير فى حاجة
إيناس: لع هو حرام اتبسم اياااك أنى فرحانه برجعتك للبيت وكمانى وشك منور جوي 
جاسر: وضحك على كلام اخته ابااي منيكي يلا ادخلي جوه وأنى نازل اشيعلكم الوكل
شهد: اباااااي راسي وي وي إيه الصداع ده راسي عتتفلج نصين 
فاطمه: جومي ي بتي على مهليكى عاااد 
شهد: وادركت أن الجالسه أمامها الحاجه فاطمه ونظرت حولها وااااه أنى فين ومين جابني لاهنه
إيناس: أنى عجولك كل حاجه بس بطلي رط كتير عشان راسك واخده فيها ست غرز 
شهد : غرز أنى جيت كيف اهنه .....
إيناس: وبدأت تحكي لها كيف احضرها أخيها إلي البيت ووضعها فى غرفته 
شهد: وااااا شالنى كيف وسط الخلج دولي الناس عتجول عليا إيه وكمانى جابني بيته هو رايد يفضحني عااااد 
فاطمه: هدي حالك ي بتي ولدي جابك لاهنه وكان خايف عليكى وكمانى خوه كان وياه يبجي كيف عتتهميه إتهام عفش أكده 
شهد: وهي تحاول أن تقف ولكنها شعرت بدوار فطلبت من إيناس أن تأتى لتستند عليها وتنزل كي تعود إلى بيتها 
إيناس: فاقتربت منها أنى خبراكي زين وخابرة نشوفيه راسك دي تعالي بس اوعاكي تجعي 
شهد: لع إن شاء الله هجدر واجف على رجلي وبدأت تستند علي إيناس ولفت طرحتها جيداً وهمت بالنزول للاسفل 
يس: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
سامر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته تعالي اتفضل ادخل
يس:: خير إيه حوصل ومالها شهد بت عمي 
سامر: وحكي له ما حدث وما أن انتهي فراي جاسر خارج من مكتبه فاقترب منه يس ونظر إليه وشكرة على ما فعله ويا بت عمه
جاسر: مفيش أيتها شكر ولا حاجه ده واجبي عن أذنك ودخل إلي مكتبه مرة أخرى 
شهد: واااا يس اهنه 
إيناس: ده ولد عمك ايااك 
شهد: ايوة ولد عمي يس وهو كيف خوي 
يس: فضحك على شهد واقترب منها والله ي بت عمي أتى عاوزة حدا يمشي وراكي طول اليوم عتزجي حالك وسط الحريم ليه متبعدي عنيهم ابااااي عليكى
شهد : بتعب واااا كنت عاوزنى اعاود الدوار من غير ما اطول  على الغيط 
يس: اديكى معاودة للدوار يبجي فين الغيط اهنه يلا همي خلينا نروح 
شهد : وشعورها بالدوار يلا هم بينا 
جاسر: طلع من غرفه مكتبه ونظر إليها عتمشي كيف أكده واتى عتطوحي ومجدراشي تمشي خطوة لحالك 
شهد: فاشتمت رائحه جاسر ومالت برأسها واشتمت حالها وااااه ريحته مطبوعه على خلجاتى كأنى رشيت حالي بيها 
إيناس: مالك خلجاتك مش مجطوعه خايفه من إيه 
شهد: وهى تنظر إلى جاسر ولم تسمع كلام إيناس لها وتقدمت إليه أنت شيلتنى وسط الخلج فى البلد صوح 
جاسر: يعنى كنت عهملك غرجانه فى دمك وكمانى كتى عتجعي وسط الخلج كنت رايده أنى عهملك 
شهد: كيف شيلتنى وسط الخلج الناس عتجول عنى ايه ....؟
يس: خابر ايه ي بت عمي بدل ما تتشكريه ايااك ويلا بطلي حديت ممنوش عازة وتعالي ورايا
شهد : وبدأت تخطو بعيد عن جاسر فلم تحتمل شده الدوار فكادت أن تقع فامسكها وحملها مرة أخرى أمام أنظار من فى البيت جميعاً 
يس: مالها غميت تانى اياااك....
سامر: بينه اكده وشكلها ضعفان جوي 
جاسر: وصعد بها إلي الاعلي ووضعها داخل غرفته مره أخري تحت أنظار جميع من بالبيت ونزل مرة أخرى فاستمع إلي مراه عمه وهى تتحدث إلي فاطمه أنتى واعيه لعمله ولدك وهو عيشيل بت عيد دي لع وكمانى عينيمها فى جناحه 
عزت : لعاصم أنت عتسكت ايااك لفعله ولدك دي وهو عيحمل البت دي جدامنا من غير خشي
ناهد: أنى ضيجانا عشان يفضل بت أنى مرضاش اخليها عندي خدامه عاااد 
يس: وكاد أن يرد فامسكه سامر وضغط على يده وهمس له أصبر لما نشوف رد خوي ايه ....هو عيتطلع عليهم وهما مش وعينله 
مني: عيب حديتك ده انتى عتتحدتى على واحده مرضانا وأتى خابرة إبن عمك واخلاجه 
عزت: لابنته مني  اخرسي ي بت أتى معوزشي اسمع حسك واصل
شهد: واااا هو خوي عمل إيه عاااد عشان تتحدتو عليه ولا نسيت ي عمي أنه كبير البلد دي 
عاصم: ولا كلمه تانى معوزشي أيتها حديت لما ينزل جاسر ويجول إيه حوصل 
جاسر: بعلو صوته أنى اهنه وعتسمع لحديتكم كلياتكم كلياتكم إلي عتتهمونى أنى مخبرشي الأصول بس أنى عريحكم كلياتكم عشان معوزشي رط كتير اهنه إلي نايمه فوج دي تبجي خطيبتى وكتب كتابي عليها النهارده كمانى وبوها عياجي لاهنه دلجيت ......؟؟
يس : نظر لسامر واااا كيف ده....
سامر: مخبرشي كيف بس أنى مبسوط جوي وحاسس انى رايد اطير واجول للعالم على الخبر ده 
عزت: بصوت عالي لجاسر أتى عايز تهمل بتي عشان البت العفشه دي 
جاسر: بصوت جهوري عميييييي اوعاك تجول كلمه تانى عاااااد الي عتتحدت عليها دي عتبجي مرتي وايتها اهانه ليها عتبجي متوجهي ليا أنى 
عزت: بخوف ونظر لأخيه انت عاجبك الحديت ده ....
عاصم: نظر لجاسر ولزوجته وخطي باتجاه مكتبه ونادي على جاسر . بأن يحصله على مكتبه 
إيناس ومني: نظرو لبعضهم وكانو فى منتهي السعاده لما استمعو له 
فاطمه: وهى تتحدث لنفسها واااا كيف ده البت أنى وعيالها زين وشكلها متعرفش أيتها حاجه ورايده تعاود لدوارها وكماني مش عتستحمل كلمه من جاسر عتتجوزه كيف ده ولا ولدي عيجبر بوها بس أكده الجوازه عتكون باطله  .......؟

الفصل ١٧ ★★. شهد الصعيد★★

الفصل ١٧
فاطمه: وهى تتحدث لنفسها واااا كيف ده البت أنى وعيالها زين وشكلها متعرفش أيتها حاجه ورايده تعاود لدوارها وكماني مش عتستحمل كلمه من جاسر عتتجوزه كيف ده ولا ولدي عيجبر بوها بس أكده الجوازه عتكون باطله  .......؟ 
يس: لسامر أنت واعي وسمعت ولا أنى غفيان ( نايم) 
سامر: أنى مبسوط جوي بس يريت حدا يجول انى مش غفيان بجي جاسر عيتجوز شهد كيف ده 
يس: أنت واعي لحديت خوك إن عمي جاي لاهنه لع وكماني عيكتب الكتاب النهارده أنى مفهمانش أيتها حاجه
سامر: ولا أني كماني فاهم بس دلجيت نفهمو كل حاجه 
جاسر: ودخل خلف أبيه الي المكتب وجلس أمامه وظل صامتا
عاصم: إنت عتتجوز بت عيد الزياد عن جد ولا عتجول أكده عشان تهمل بت عمك
جاسر: بابتسامه أهمل بت عمي كيف هو أنى كنت رايدها ولا حضرتك إلي  رايدها طلبتها من بوها وغير أكده مفيش أيتها حديد عااااد دي حياتى وأنى إلي عختار الي تناسبني 
عاصم: واراح ظهرة علي كرسيه بجي أكده عتتجوز من غير ماتاخد  ماشورتي  عتصغر مني إياااااك  وهي بت عيد عتناسبك .....؟
جاسر: هبا واقفا أنى جولت كلمتى ومعوزشي أيتها حديت تاني وخرج من مكتب ابيه 
عاصم: عتتجوز  بت عيد الزياد وهى مش من جيمتك ي ولدي وليه بت عيد لييييه .....؟
سامر: وما أن رأي جاسر فتقدم إليه واحتضنه الف مبروك ي خوي والله فرحتلك 
جاسر: الله يبارك فيك وعجبالك ونظر جاسر إلي يس وأنت مش عتجولي مبروك اياااك
يس: اجولك مبروك كيف من غير ما أعرف رأي بت عمي وكماني عمي مش اهنه
جاسر: زمناته جاااي متجلجش واصل اجعد نشربو شاي ونظر إلي مني وسأل هي إيناس فينها 
مني: طلعت حدا شهد تطول عليها وكمانى عشان تاكل 
جاسر: وأتى اطلعي احداهم متفوتيش خطيبه خوكي واصل 
مني: بفرح حاضر ربنا يسعدك ويتمملك علي خير يارب وصعدت للاعلي
ناهد: وهي جالسه مع أبيها ينفع أكده ي بوي تاجي واحده زي دي وتعيش اهنه مكاني أني والله ما عنولها الموضع ده أنى لازم اغفلجها عليها بت عيد دي 
عزت: عتعملي إيه اديكى واعيه جابها جدام الخلج وكمانى جدام أهل البيت وطلع بيها لجناحه من غير خشي جاسر جوي وجادر ومعيخافش  وميعملش حساب لايتها حدا واديكي واعيه لابوة مجدرشي عليه 
ناهد: يعني ايه عاوزني اهمل ولد عمي للبت دي كيف ده لازم نشوف أيتها حاجه عشان يتجوزني 
عزت: عيتجوزك كيف وهو عصي بوة وخالف كلامه بجولك إيه إحنا نعملو حاجه غير أكده 
ناهد : نعملو إيه جولي عاااد
عزت: أنتى تجربي من بت عيد دي وتبجي صحبتها وتمحي أيتها حاجه عفشه حصولت وياكم وبعد أكده أنى واياكي نعرفو كيف نفرجهم عن بعض لع وكماني بفضيحه 
ناهد:  والله براوة عليك ي بوي وأنى هغصب علي حالي واعمل حالي صحبتها لحدا ما تعتبرني كيف خيتها وبعدها أنى عدبرلها فضيحه كبيرة وجاسر مش عيطلجها لع عيجتلها ......وظلو جالسين يخططون لما سيفعلوة مع شهد 
عيد: وصل الي باب السرايا  ومعه الغفير 
الغفير: جاسر بيه الحج عيد واجف بره ادخله
جاسر: ي غفير الغبرا أنت دخله طوالي 
يس: ووقف لاستقبال عمه وبجواره سامر 
عيد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وسلم على جاسر فتقدم يس كي يصافح عمه 
عيد: وعينه جاحظه ولم يمد يده كي يسلم علي يس وسأل جاسر بتي فينها 
جاسر: هى فوج غمت وهى عاوزة تروح من اهنه اتفضل امعايا حضرتك عشان تشوفها وصعد كل من جاسر وعيد للاعلي
يس: وهو ينظر ليده أنت وعيت ي سامر عمي مسلمشي عليا لع وكماني معيطلعش في وشي واصل أنى حوصل مني أيتها حاجه اياااك 
سامر: والله إني كماني مخبرشي هو شكله أكده في حاجه وحاجه كبيرة جوي
يس: ربنا يستر دلجيت نعرفو منيه الي حوصل  وجلس يس مع سامر يتحدثون 
شهد : واااا أنى جيت تاني لاهنه كيف وراسي عتخبط جوي ووجعاني 
إيناس: حاولي تاكلي أيتها لجمه عشاني تخفي وتبجي مليحه 
مني : كلي دي من يدي وإن شاءالله تصحي وتبجي عافيه 
شهد: أنى مش رايده وكل أنى رايده أروح البيت جعدتنى اهنه عيب هملوني أروح بيتى....
جاسر : وطرق علي باب الغرفه فردت عليه مني مين عيخبط 
جاسر: استري حالك اتي وايناس عمك عيد أبو شهد عيتدلي لبته وأنتم تعالو لاهنه اطلعو 
إيناس: خليه يتفضل ي خوي وكماني شهد جاعده ووعيانا اهاااا 
عيد: بعد أن دخل إلي الغرفه ونظر إلي ابنته وعيونه كجمر من النار فخافت شهد من حال أبيها ونظراته إليها 
إيناس: أنى عهملكم لحالكم يلا ي مني عنستني برة 
جاسر: وهو واقف بره الغرفه فتحدث لاخته همو انزلو تحت ولما ينزل عمك عيد ابجو اطلعو لاهنه يلا 
 مني : همي ننزلو لتحت ونجهزو وكل لشهد تاجي ندبحلها فروجه تاكلها وعتبجي مليحه جوي 
إيناس: أنى عخاف من الفروج روحي أتى وأنى عستناكي فى المطبخ 
وفيه: نادت على ياسمين ي بتي تعالي لاهنه 
ياسمين: نعم أنى جيت اهااا خير
وفيه: هي خيتك جالت إنها عتعوج 
ياسمين: ي أمي أنتى عتخافي عليها ليه دي شهد بتك كيف الرجاله وكمانى خوي امعاها يبجي خايفه ليه
وفيه: والله ي بتي جلبي جلجان عليها وفكري كله إحداها 
ياسمين: خيتى جدعه جوي وبميت راجل وتعالي بجي ريحي هبابا اهنه وأنى عذاكر جارك اهنه 
وفيه: واخدت نفس طويل ماشي ي بتي وبدأت تفرد جسمها بجوار ابنتها 
أحمد: واااا أنى جيت للغيط من بدري وشهد مش وعيلها ليه ولا هى جت وعاودت البيت تانى....لع كيف هتعاود وأنى جاي امعاها بينه أكده حصلها حاجه وسط العركه ( الخناقه ) وأسرع الي المكان الذي ترك فيه أخته وسمع من الناس عن حمل جاسر لأخته وسط الخلج كلياتهم فأسرع إلي السرايا ......؟؟؟
عيد: وهو مازال واقفا يتطلع إلي أبنته ...
شهد: وهى تنظر إلى أبيها مالك ي بوي عتطلع فيا أكده أنى والله مكتش واعيه لما جابني لاهنه
عيد:  معوزشي منيكي أيتها حديت غير إلي أنى أسألك عليه وبس...
شهد: بخوف من منظر أبيها اتفضل يا بوي اسالني
عيد: لما خبرتك وجولت إن ولد عمك عاوز يتجوزك رفضتي ليه ....؟
شهد : وهى تنظر إلى أبيها حسان أنى مش ريداه وكمانى هو مش معاه شهاده عاليه  وطبعه أنى معحبوش وتفكيرة على عفش عيحب الفلوس وبس
عيد: شهاده....!  ليه هى الشهاده بتعلي مجام الرجاله ولا جوله وفعله..... أنى اهااا يدوب عفك الخط بس راجل وليا كلمتى ولا يكون ليكي رأي تانى ي بتي فى ابوكي
شهد : لا سمح الله ي بوي حضرتك غير أيتها حدا
عيد: جوليلي عتخبي عني إيه ي بت عيد واوعاكي تكدبي عليا 
شهد : أنى عخبي عليك إيه بس أني عمري ما خبيت عنيك أيتها حاجه 
عيد : بجي أكده  عمرك ما خبيتي عنى أيتها حاجه فاقترب منها ومال عليها وامسكها من رقبتها همى واجفي اهنه جصادي وطولي فى عيني مليح ولد عمك جرب منيكي ومس شرفك وشرف بوكي ي بت عيد 
شهد : وكادت أنفاسها أن تنقطع من هول ما سمعته فحاولت أن ترد علي أبيها فكادت أن يغمي عليها من شده الصدمه والدوار الذي في رأسها
عيد: ردي ي بت عيد ولد عمك عملك إيه وليه خبيتى عني إلي حوصل ردي عااااد وإلا عجتلك وادفنك 
شهد: ببكاء والله ما اجي عندي يس ولد عمي نجدنى منيه هو وسامر الشهاوي أنى بتك شهد ي بوي والله لو عملي أيتها حاجه كنت جتلته وجتلت حالي والله أني بريئه 
عيد: وبصوت واطي مملوء بالغيظ والقهر مجيتش ليه وجولتى إلي حوصل لييييه عتخبي عني حاجه زي دي وكمانى اعرفها من الغريب يعني أنتى عتفضحينى وأنى فى السن ده لع ومنيكى أنتي الي أنى ماشي ورافع رأسي واجول دي بتي 
شهد:  أني أسفه ي بوي وراسك عتفضل مرفوعه ومستحيل راسك تتحني لايتها حدا بس والله  أني كنت خايفه عليك ......أنت عيان والزعل عفش عليك كنت عاوزنى افرط فيك عشان حسان ده 
عيد: كلامك ممنوش أيتها عاذا جوليلي اهنه جدامك حل من تنين يا إما تتجوزي حسان عشان ندارو الفضيحه او تتجوزي جاسر الشهاوي 
شهد: وكان صاعقه قد نزلت عليها من هول ما سمعته ومن هذا الإختيار فهما بالنسبه لها أسواء من بعض ونظرت إلي أبيها كى تترجاه بأن يعفو عنها 
عيد: ردي عليا عتتجوزي مين وضيق علي عينه ونظر إليها 
شهد: ببكاء واحست بمرارة الدنيا وظلمها .... أنى لا يمكن اتجوز حسان ....
عيد:  وتنفس الصعداء يبجي ألف مبروك كتب كتابك الليله علي جاسر بيه ويلا همي عشانى نعاودو الدوار وتتجهزى
شهد: بالله عليك ي بوي ماتعمل امعاي أكده أنت عترمينى فى النار بيدك ي بوي بالله عليك أعمل فيا أيتها حاجه بس بلاش تجوزني جاسر ده 
عيد: همي جدامي مفيش وجت عاااد واذا مجدراشي تمشي عهملك واشيع امك لاهنه وهى هتجعد وياكي لحدا كتب الكتاب جولتي إيه
شهد: وهي تبكي علي ما وصلت إليه  فسمعو طرق علي الباب 
عيد: اتفضل مين عيخبط 
جاسر: أني جاسر ي عم عيد ادخل 
عيد : اتفضل ي ولدي تعالي ونظر إليه وأمسك يده ألف مبروك بتي وافجت وكتب كتابك عليها الليله 
جاسر: الله يبارك فيك ي عمي بس ممكن اطلب من حضرتك طلب اصغير 
عيد: وهو محني الرأس اتفضل ي ولدي جول رايد إيه
شهد: وهي تنظر لما يحدث فتحدثت لأبيها بوي أرفع رأسك ي بوي ليه عتحنيها أكده ونظرت إلي جاسر أنى مفهماشي أيتها حاجه 
جاسر: ممكن ي عمي عيد تهملني وياها أنى ليا حج اجعد وياها عشان الجبول 
عيد: حجك ي ولدي وأنى جاعد جدام الباب اهااا واوعاك تجفله 
جاسر: الباب مفتوح ومش عفجله واصل وخرج عيد من الغرفه ونظر جاسر إليها وسألها أنتي موافجه تتجوزيني .....؟
شهد: وهي تنظر إليه إنت جولت لبوي إيه عشان ياجي لاهنه وهو حمجان عليا انطج وحدتني
جاسر: وهو يتطلع إليها وهو مبتسم أنتى موافجه تتجوزيني ولا لع 
شهد: أنت صنعتك إيه معتحسش اياااك أنى عاوزة أعرف أنت جولت لبوي إيه 
جاسر: ومال برأسه إلي الأمام وهمس إليها مبروك ي عروسه ويكون في علمك أنى هعديلك الحديت ده لأنك لسه مبجيتيش مرتي لكن بعد أكده فيها جطع لسان ويلا اتجهزي لأنه مفيش خروج من السرايا يااااا ....حرمنا المصون
شهد: أنت عتجول إيه وكيف تجبل علي حالك أنى اتجوزك وأنى مش ريداك أنت جنيت عاااد
جاسر: اتفضلي الباب مفتوح اطلعي حدا بوكي وجولي حديتك ده واني مش عموت عليكي عاااد بس لازمن تفهمي أنى جولتلك عتاجى لحدي مزلوله وعتحبي علي مداسي وجلس علي المقعد ووضع رجل فوق الأخري وشاور لها بإصبعه حبي على مداسي وأنى ألغي كل حاجه حوصلت دلجيت ....
شهد: وهى فى صدمه مما صدر من جاسر فرفعت رأسها للاعلي  وتحدثت بكل كبرياء وعزة نفس أنى شهد بت عيد الزياد عمري ما احني رأسي لايتها حدا وأنى ريداك تحلم باليوم ده بس اوعاك تمل عاااد لأنك عتستني كتيييير جوي 
جاسر: قام من مكانه يبجي نجول ألف مبروك ي عروسه رايدك تكونى مليحه عشان نفسي تتجبلك ويلا همي من جدامي وودعي بوكي وأنى شيعت لأمك تاجي دلجيت وخرج وتركها مع حيرتها مما حدث فهي لا تعلم ما قاله جاسر لأبيها حتى جعل أبيها لا يراها ولايستمع إليها
عيد: لجاسر أنى نازل تحت وعستني ام أحمد عشان أفهمها إلي حوصل وليه عنعجل فى الجوازه 
جاسر: لع ي عم عيد اوعاك تحكي لأمها أيتها حاجه وخلي الموضوع أكده بيناتنا
عيد: نظر لجاسر أنى نازل وهجعد في الجنينه على ما تاجي أم أحمد  عن أذنك ونزل عيد للاسفل وأول ما رآي يس دار وجهه  عنه وتحدث  كتب كتاب بت عمك النهارده علي جاسر بيه  ابجي بلغ بوك ياجي وخرج للجنينه
يس: وهو ينظر لسامر أنت واعي عمي مش عيتطلع فيا واصل أنى أكده جلجان وباين أكده إن فى حاجه كبيرة حوصلت وشهد هي الي وجعت فيها 
سامر: عيكون إيه بس لو على حكايه خوي لما حملها وجابها للبيت فأنت ما ليك أيتها ذنب ولا هي كماني لأنها كانت غميانا ...! 
يس: وااااا. راسي عتنفجر من كتر التفكير وخايف اطلع حداه ميتحدتش ويايا وصمت لثواني  أنى لازمن اتحدتو وياه عشان افهمو إيه يخليه يعاملني أكده وليه مبينش عليه الفرحه لشهد وليه العجله فى الجوازة دي  أنى طالع وخرج وراء عمه للتحدث معه 
أحمد: واااا بوي أنت اهنه عتسوي ايه أنى سمعت إن شهد اهنه وكماني بيجولو أنها اتعورت
يس: عمي رايد اتحدت وياك واوعاك تهملني من أكده علي حالي 
عيد: نظر لابنه روح ي ولدي غير خلجاتك وتعالي لاهنه كتب كتاب خيتك النهارده 
أحمد: كتب كتاب مين ي بوي أنى مفهمش أيتها حاجه فهمني
عيد: جاسر طلب يد خيتك شهد وأنى وهي وافجنا ويلا بطل رط كتير وغير خلجاتك وتعالي لاهنه 
أحمد: خيتى عتتجوز ليه بالطريجه دي وليه في يوم وليله هي لسه جدامها علامها فضلها كام شهر وعتخلص 
عيد: أنى جولت عاود غير خلجاتك وتعالي هم واوعاك تتحدتو ويايا لما نعاودو دوارنا نبجي نتحدتو 
أحمد: حاضر ي بوي أنى ماشي اهااا عن أذنك
يس: وأنى كمان عتهملني أكده ومش عتجولي أيتها حاجه وليه العجله فى الجوازة دي وليه معيروحش جاسر وياخدها من دوارها ....؟
عيد: وقام من مكانه عشان بتي وأنت وياها كسرتونى ومعرفش ارفع راسي 
يس: بتعجب فعله إيه دي  شهد بتك الناس اهنه عارفه اخلاجها والكل عيحبها هي عملت ايه عااااد 
عيد: وأمسك يس من جلبابه ليه خوك حسان  مكنشي عاوز يحط راسي فى الوحل ( الطين ) 
ويهتك عرضي وشرف بتي انطج 
يس: خوي غلطان وأنى حاسبته وأنى بعدته عنيها وشهد كمانى مسلمتوش نفسها وعافرت امعاها عشان تحافظ على حالها ليه عتاجي علي بتك ي عمي والله خوي. ما طال منيها أيتها حاجه وسامر مان امعاي ويشهد بكده 
عيد: وصفع يس على وجهه عده صفعات ليييه مجتش احداي وجولت إلي حوصل ليييه ....؟
يس: أنى وشهد خفنا عليك ليجرلك حاجه  غير أكده والله ما حوصل حاجه واصل 
عيد : اتطلع علي حالي أكده أنى اجوز بتي وكمانى مش عتطلع من دواري عشان عملت حساب لخيك لحسن ياجي ويعمل أيتها حاجه لبتي أنى عجوزها عشان احميها وخوك حسابه امعاي واعر جوي وازاح يس من أمامه وجلس مرة أخرى 
يس: وأسرع إلي داخل السرايا ونادي علي سامر وحكي له ما حدث من عمه  ....؟؟
سامر: واااااا ومجالش مين خبرة وعرف كيف اني وأنت وشهد إلي نعرفو بالي حوصل ولا يمكن حسان يحكي عملته العفشه دي لايتها حدا 
يس: فى حدا خبر عمي ومفيش غير خوك جاسر وإلا كيف الجوازه دي ولا شهد أنى خابرها زين يستحيل كانت عترضي بجاسر وبالطريجه دي
سامر: بس خوي ميعرفش بالي حوصل وأنى يستحيل اتحدت ويا حدا بالسر ده وظل سامر ويا يس يتحدثون عما حدث ....
جاسر: وهو جالس فى مكتبه 
Flash back
جاسر: وهو يستقبل المعازيم فشعر بتوتر كل من يس وأخيه لما رأو حسان ولنفسه مالهم دولي كانهم شافو عفريت وتعجب لهم ونادى علي أحد الغفرا وهمس له بشئ والغفير أجاب له بهز رأسه ........؟؟؟
الغفير: أثناء خروج جاسر من السرايا بعد إطلاق النار ونادي ...جاسر بيه يا جاسر بيه 
جاسر: عاوز ايه ...
الغفير: أنى عملت كيف ما جولتلي واتسمعت لحديت خوك سامر بيه ويا يس ولد الحج عمران 
جاسر: اركب ويايا في العربيه هم وركب الغفير بجوارة وبدأ يتحدث
الغفير: أنى سمعت منيهم إن حسان اخو يس عان رايد وصمت .....
جاسر: انطج ي غفير الغبرا أنت كان رايد إيه حسان .....؟
الغفير : كان رايد بت عمه ....
جاسر: عاوز يتجوزها اياااك
الغفير: لع جنابك الست شهد وهي عترش الغيط دخلت المخزن والجدع ده إلي إسمه حسان كان متربص ( مستنيها) ليها وحاول يهتك عرضها بس نجدها منيه يس وكماني سامر بيه 
جاسر: ضغط على فرامل السيارة فاوقفها مرة واحده ونظر للغفير أنت عتتكلم جد وواعي للحديت ده 
الغفير: أنى اتسمعت عليهم هما التنين كيف ما جنابك ما امرتني
جاسر: ونظر للغفير انزل اهنه واوعاك حدا يعرف بالحديت ده واصل والله اطخك أنت وعيالك 
الغفير: اطمن جنابك ونزل الغفير من السيارة وانطلق جاسر باقصي سرعه وهو يتذكر لما رأي أخيه مع شهد هذا اليوم فهز راسه وذهب إلي دوار عيد الزياد وانتظره إلي أن خرج 
جاسر: ي حج عيد اصباح الخير كيفك 
عيد: بتعجب اصباح الخير ي ولدى خير في أيتها حاجه 
جاسر: حضرتك طالع بكير لوين رايح الغيط
عيد: لع أنى عتدلي للمركز عندي إعادة كشف عند الدكتور وهعاود على طول 
جاسر: طيب تعالي اركب أنى عوصلك وكمانى رايد اتحدت وياك في موضوع أكده 
عيد: خير ي ولدي جول إيه وصعد إلى سيارته وانطلق جاسر بها
جاسر: وبدأ يروي ما حدث لعيد مع أبنته من إبن أخيه حسان ومعرفه يس وسامر بالأمر وما أن أنتهي
عيد: إنت عتجول إيه بتي أني شهد وكمان ولد عمها  كيييف ده أنت واعي لحديتك 
جاسر: أنى واعي لحديتى زين جوي ومتوكد منيه وإذا رايد أنت كماني تتوكد  منيه من بتك فاكيد  امعاك حج  
عيد: كيف ده  حسان طلب يد بتي عشيا لو عملها حاجه ...
جاسر: وقطع حديته اسمعني ي عم عيد واوعي لحديتي لحديتى أنت عتجول حسان طالب يدها صوح 
عيد: وظل صامتا كما هو ...
جاسر: مكمل كلامه وأنى كماني رايد اتجوز بتك 
عيد: تجصد ايه أنت عتشيل عمله غيرك إياك 
جاسر: وقطع حديثه مرة أخرى بتك أنى متوكد من انه هو ملمسهاشي وإلا بتك كانت جتلته بس فعله ولد خوك دي كبيرة وهو بينه أكده ناوي علي شر مع بتك ورايدها ومش هامه عيتجوزها كيف بفضيحه أو بموافجتها 
عيد: مفهمش أنت عاوز مني إيه فوتني اعاود البلد عجتلها واجتله 
جاسر: ي عم عيد أنى وعيلك وأنت فكرك وحديتك زين عتجتل بتك ليه هي عملت إيه عفش وكمانى عشان ترتاح حط بتك بين خيارين يا تتجوز ولد عمها او تتجوزني 
إذا وافجت على ولد عمها يبجي للأسف وصمت ...... وإذا وافجت عليا يبجي بتك صاغ سليم وارفع راسك 
عيد: ونظر لجاسر وأنت عاوز تتجوز بتي ليه واشمعني بتي اني
جاسر: فاوقف السيارة والتف الي عيد أنى عجولك أنى رايد بتك لأن دي إلي عتحافظ علي اسمي وشرفي بتك أنا وعيتلها وهي عتشتغل كيف الرجاله وماحدا وعي ليها عتضحك ولا عتتصرف عفش أنى عن جد رايد بتك تحمل اسمي وهي دي الي عجيب منها عيالي وعيتربو زين صدجني ي عم عيد أنى رايد بتك من جبل ما اعرفو أيتها حاجه ورايدلها السترة  وبكده عمر حسان ما يجدر ياجي إحداها لأنها عتكون مرتي ....
عيد: هملنى لحالي ي ولدي اهنه عاوز اجعد لحالي وافكر زين في إلي حوصل 
جاسر: ماشي ي عمي وإذا وافجت عكتب كتابي النهارده عليها
عيد: بقله حيله فوتني لحالي  وهملني أفكر 
جاسر: طيب أنى واعي إن امعاك محمول ناولنى اسجل تلفونى وكمان عشان أتصل عليك 
عيد:  بقله حيله أمسك وسجل إلي عاوزة وهملني 
جاسر: وبعد أن أضاف رقمه ورن على نفسه وترك عيد فى دوامته مع أفكاره  ........
*****************************
عوده الي جاسر   وهو جالس على مكتبه وسعيد بانتصاره 
يس: أنى مش عسكت واصل ودخل إلي مكتب جاسر هو وسامر الذي يلحق به و
جاسر: خير عتدخل كيف أكده من غير ما تخبط علي الباب 
يس: أنت جولت لعمي ايه وفهمته إيه عن بته 
جاسر: أنى حكيتله إلي حوصل ومفيش أيتها حاجه غير أكده وكمانى أني عتجوز بت عمك بعد ما عرفت إلي حوصل من خوك 
يس: تجصد إيه أنا بت عمي اشرف منيك واوعاك تهلفط بايتها حديت عنيها والله اجتلك اهنه 
سامر:  بصوت عالي بيكفي عاااااااد  عتتخانجو لييه أنى عاوز افهم منيك ي خوي أنت جولت إيه لعم عيد ومخليه جاعد وراسه للأرض 
جاسر: لو هو حاطط رأسه فى الأرض. يبجي مش مني عاااد يبجي من ولد خوه حسان 
يس: بجي أكده يعنى إلي عتضيع وسطيكم بت عمي شهد ضيعها حسان عشان عيحبها ورايدها بس هو اتصرفو غلط وأنت رايدها كمانى بس عشان تزلها وتكسرها بس أنى عطمنك بت عمي معتتكسرش واصل لأنك أنت مخبرهاش زين بت عمي جويه وشديده واني واثج فيها عن أذنك وما أن خرج من مكتب جاسر فرأي شهد نازله من علي السلم فنظر إليها وتقدم نحوها عامله ايه ي بت عمي 
شهد: أني مليحه فينه بوي عاود للدوار
يس: لع جاعد برة فى الجنينه مستني مراه عمي وخواتك لما ياجو لاهنه 
شهد: ادينى تلفونك  عاوزة اتحدت ويا امي اتصل علي أحمد خوي
يس: حاضر ورن علي أحمد واعطاها المحمول كل هذا تحت أنظار جاسر وأخيه سامر 
شهد : الووو كيفك يا خوي ادينى اتحدت ويا امي
أحمد: أنى مليح و خدي امك اهاااا 
شهد:  ايوه يا أمي كيفك عتعملي إيه
وفيه: والله ي بتي راسي مخربطه ومعرفاشي إيه حوصل أنى عتجن 
شهد: بعيد الشر عنيكى امي اوعاكي تاجي لاهنه أني جايا احداكي أني و ابوي مع السلامه ....؟
يس: أنتى هتعاودي حدا بيت ابوكي.....؟
شهد : أنت وعيت لحديتي يلا هم بينا 
فاطمه: لشهد على فين ي بتي رايحه فين انتى فرحك الليله معاوده فين 
شهد:  وهي تنظر لجاسر بتحدي أني هعاود بيت ابوي وإذا ولدك رايد يتجوزني ياجي لحدا بيت عيد الزياد يطلب يدي. وكمانى أنى هطلعو من بيت بوي عروسه رافعه رأسها وراس بوها 
يس: بفرحه وابتسامه امعاكي حج ي بت عمي 
جاسر: بغضب وبعيون كجمرة نار البت دي جنسها ايه عتعاند ويايا اياااك ....
فاطمه: بنظرة سريعه إلي أبنها جاسر وتحدثت الي شهد امعاكي حج ي بتي ونادت علي الغفير بأن يصطحب شهد وأبوها الي دوارهم ونادت على شهد اسمعيني ي بتي أنى كمان ساعه عاجي ومعايا ولدي جاسر عنتجدم ليكى 
شهد: اسمعينى ي خالتي النهارده فرح مني والعالم عتهل عليكم خلي جيتكم بكرة عن اذنكم وخرجت تحت أنظار جاسر الذي يريد أن يفتك بها ....




تعليقات