رواية عشق العقرب الفصل الثامن 8 بقلم لوجى احمد
العقرب ببتسامه شيطانيه: ريحين شهر عسل.
حور بصدمه: نعـــــــــــــمممممم
العقرب بأستمتاع: أللي سمعتيه مش مراتي
حور بغضب : مراتك لو متجوزاك بأرادتي أنما أنا متجوزاك غصب عني هو انا أصلا طيقاك.
لم يعلق ولم يرد عليها بل على وجهه تلك الأبتسامه المستفزه،حور وهي تحاول فعل شيء، أمسكت ب مقبض الباب وحاولت فتحه لكنه كان مغلق.
حور:انت قفلو على أساس كدا مش هعرف أخرج انت مفكر نفسك مين علشان تحبسني وتخدني معاك ب الطريقه دي.
العقرب ببرود وأبتسامته المستفزه:جــــــــــوزك
حور:هو في جوز في الدنيا يبقى زايك هو انت بشر أصلا أنا مستعجباك دا أنت ولا قتليت القتلة يمكن هما أرحم منك.
العقرب ببرود وأبتسامه شيطانيه:ومين قالك أني مش قتال قتله.
حور بقلق بأن يكون قاتل:ي ع ن ي، يعني اي.
العقرب: طب فين راح لسانك شيفك خوفتي.
حوربجرأه :انا مبخفشي من حد، وجاوب على سؤالي وقامت ب بلع ريقها.
العقرب:هتعرفي بعدين.
حور:جاوبني دلوقتي عايزه اعرف انت اي مبترحمشي.
العقرب وبحركه سريعه في رقبتها جعلها تنام:كدا أفضل.
نامت حور بام بسندها وتريح الكرسيي للخلف واكمل سفره.
_____________________
"في المستشفى"
البنت ممسكه رأسها:انا فين
أدم:في المستشفى.
البنت وهي ممسكه رئسها لم تنظر إليه:ليه اي اللي حصل انا جيت هنا ازاي آااااااااااااه دماغي ليه بتوجعني كدا.
قلق أدم بشده.
ادم بصوت عالي:دكتووووور دكتورررر
الدكتوره مسرعه: وسعلي كدا حضرتك.
فحصتها الطبيبه وقامت بإعطائها الدواء
الدكتوره:أرتاحي متخفيش تأثير الخبطه بس مفيش حاجه.
أدم من خلفها فهو لم يخرج من الغرفه:الحمد لله شكرا يا دكتوره.
الدكتوره: العفو عن أذنك.
أدم:حسه ب أي دلوقتي.
الفتاه وقد بدأت تركز:اه الحمد لله بس انت مين.
ادم:أنا انا أحم
البنت:اه انت شكلك مش غريب عليا أسمك اي.
ادم وقد وجدسبيل لتغير الموضوع:أدم
البنت:وانا رنيم يا ادم مش فكرني.
أدم بستغراب:رنيم رنيم الاسم مش غريب بس مش فاكر.
رنيم:كنا صحاب في الأعداديه
أدم:البنت أم قطتين وقصه.
رنيم بحرج:أه بس دا كان زمان انا دلوقتي محجبه.
ادم:وقد لاحظ أنها بلا حجاب فأدار وجهه.
رنيم:مالك هو مش انا بكلمك.
أدم:أسف، بس انتي من غير حجابك وانا مختش بالي لما جبتك على المستشفى من لهوجتي.
رنيم: وهي تحاول إيجاد أي شيء لتقوم بوضعه على رئسها مفيش حاجه هنا.
ادم: انا هروح اجيب حاجه واجي ثم انصرف دون أي رد.
رنيم:ينهارك يارنيم يعني مش حسه بنفسك كلو من الوجع مش حسه بحاجه فيها،آه منهم لله الدكاتره مش يسيبوا طرحه او حاجه.
قامت رنيم ب النداء على الممرضه وجعلتها تغلق الباب لتستريح إلى ان تتعفى اكثر لتخرج من هنا.
نامت رنيم.
بعد مده على الباب طق طق طق.
رنيم لا رد.
خالد:أنسه رنيم ثم دخل إلى الغرفه دون النظر لمكان السرير قام ب وضع يده على عينه ووضع بجانب السرير فستان للمحجبات و طرحه فهو كان يحضر مثل هذه الاشياء لأخته حور وانصرف إلى الخارج.
حلل المساء على أدم في المستشفى منظر أستيقاظ رنيم لكن لا جده.
ادم بنعاس:دي نيمه ولا مقتوله دا انا روحت خت أجازه وجيت وهي على نفس الحاله انا أروح أنام وأجلها بكره.
عند خروجهي تذكر شيء
أدم في الأستقبال:لو سمحتي
الموظفة:نعم تأمر ب حاجه
أدم: المريضه رنيم اللي جت رجليها مكسوره.
الموظفة: اه اللي وقعت من على السلم.
أدم بقلق فقد كذب لا يريد الوقوع ب مشاكل:اه عايز أدفع التكليف العلاج وأسيب رقمي هنا علشان لو في اي حاجه.
الموظفه:تمام.
أتم ادم ما يفعله وذهب لـ منزله لينام.
ـــــــــــــــــــــ
في السيارة.
كان العقرب لا يزال يقود لم يصل إلى وجهته والتي لا يعلمها أحد وحور نائمه كما هي يطلع عليها بين حين وأخر ليفكر في شيء ويقوم ب القياده.
ــــــــــــــــ
في القصر
كان حازم قلق فلم تلرسل حور أي رساله او اي شيء ليطمأن عليها لكن لا خبر قرر مراسله العقرب لكنه تراجع وذهب إلى السرير وهو ممسك الهاتف إلى إن غطي في نوم عميق.
رجع خالد من الشركه متعبا لكثرة الملفات والأجتمعات اغياب العقرب مع زوجته ورحيل حازم مبكرا بعد الانتهاء ليقزم ب اللحاق ب الصاله الرياضيه.
ذهب إلى غرفته واغلق الباب وألقى أشيائهي على الأرض ونام كما هو لم يخلع حذائه حتى.
ــــــــــــــــــــــفي الصباحــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظ كلا من خالد وحازم وذهبا إلى الشريكه لأنهاء العمل وليفعلو شيء أخر.
في السياره
أستيقظت حور وجته ما زال كما تركته يقود.
حور:انن لسه كدا من انبارح هنوصل أمته ل المكان اللي معرفوش والغريب اللي زايك.
العقرب بأستهزاء:صباح النور.
حور بدهشه وغضب :نووووورو يجيي منين النور وانت موجوده.
لم يعلق سكتت حور ثم بعد ثواني.
حور بغضب: انت صحيح عملتلي اي انبارح علشان أنام أنطق.
العقرب:نيمتك.
حور:بارد لا يطاق تصدق ولله احسن بدل ما كنت هفضل شيفاك في وشي كدا.
صمت كلاهما بدات حور تشعر ب العطش والجوع ونعداتها تألمها وتصدر أصواتا لأول مره تشعر ب الجوع.
حور وهي تنظر حولها وتبوم ب التدير حولها، لاحظ العقرب بانها تدور على شيء ما وأظنه قد علم.
العقرب: الأكل على الكرسي اللي ورا والميه وعلاجك
حور فقد تفاجأت كيف أستطع معرفت ما الذي توريده دون ان تقول كانت تنظر إليه.
العقرب ببرود:عجبك شكلي.
حور وهي تنظر إليه: ليه مخبي نفسك وراى وشك دا، انت مش كدا صح.
العقرب: كلي يلا
أنتهت حور من الطعام وكانت تظر إلى الطريق بتفكير حتى نامت.
العقرب قام بـ الوصول إلى مركب صغير لكنه فخم حمل حور وذهب هناك .
بعد فتره وصلو إلى قصر على نهايه شلال ضخم دخل العقرب حاملا حور قام بوضعها على السرير وغير ملابسه وذهب ليرتاح من السفر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في الشركه"
حازم وقد سأم الانتظار
حازم:لا انا هرن عليه لازم أعرف هو فين ليكون قتلوو بعض.
خالد بضحك:بصراحه اه دا زمنهم شربوا من دم بعض.
حازم:طب ما تسألو انت بحجه اي حاجه من الشغل على الأقل نطمن عليها.
خالد: تمام
خالد وقد قام ب إيرسال رساله له ليسألهو عن عقد ما.
خالد أستني لما يرد.
العقرب وهو يرتاح سمع صوت هاتفه يهتز.
العقرب وقدر قرأ الرساله وفهم ما ينوون إليه.
رد العقرب: نحن بخير ثم أغلق وقرر النوم..
بعد ساعه أستيقظ العقرب وجدها كما وضعها.
قام وإرتى ملابسه وذهب في مكان ما.
بعد قليل خرج العقرب من مكان ما ومعه رجال مسلحون ويتحدثون عن قتل شخصا ما.
كانت حور في تلك ااأثناء أستيقظت وكانت تبحث عنه في هذا القصر الغريب.
ووجدت العقرب يقف مع تلك النوعيه من الرجال وقد كام بأحضار شخصا وقتله في منتصف قلبه ورأسه دون رحمه شهقت حور فنتبها لها الجميع.
العقرب:بتعملي اي هنا.
حور:أاااا..
العقرب وهو ينظر إلى الرجل الذي قتله: شيلوا دي من الهنا وانتي تعااي معايا.
سحبها العقرب فهي كانت لا تفهم أي شيء مصدومه كيف قتله كيف قتله دون رحمه او أن يرف له جفن كيف.
كانت حور في يده كـ الثلج لكنه لن يبالي.
العقرب:اي خرجك من هنا ازاي تنزلي تحت من غير أذني
حور وهي تنظر له وقامت ب الضحك بهستيريا:هههههههههههههههه
كان العقرب ينظر لها بأستغراب وبرود:بتضحكي على أيه
حور:هههه أتجوزت مجرم هههههه قتال قتله ومنحط وسافل انت معندكشي قلب ولا رحمه بدأت في البكاء والتحدث ب صوت عالي وكانت تضربه كثيرا على صدره انت حيوان انت كلب ملكشي قلب ولا رحمه مستحيل تكون بنأدم لحم ودم مستحيل جنسك ايي انت ازاي كدا انـــــــت ميـــــــن؟!
انا عايزه اعرف انا متجوزه مين انا مين.
العقرب بصوت خفيض ك فحيح الأفاعي وأبتسامه: أنـــــــــــــــــا.....