
رواية نحن معا للأبد
الفصل الرابع عشر 14
بقلم لوجينا إبراهيم
سديم استنت مراد لحد ما رجع من الشغل الساعة واحدة بليل
مراد وهو بيفتح الباب سديم،، انتى لسة صاحية
سديم : ايوة يا مراد حمد الله على السلامة
مراد باستغراب الله يسلمك هو فى حاجة
سديم: ايوة انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع
مراد: مش وقته يا سديم انا عايز انام دلوقتى
سديم براحتك و سابته ومشيت وهيه متعصبة منو جاامد
مراد كان تعبان جدا من كل الى حصله انهرده وكان عايز ينام جدا بس دخل الحمام الاول ياخد شاور
سديم شافته لما دخل ياخد شاور وافتكرت انه مأكلش حاجة من الصباح واكيد جعان
سديم بتكلم نفسها وانا مالى انا بفكر فيه ليه ده حتى متكلمش معايا كويس
سديم بطفولة بس هو اكيد جعان دلوقتى انا هعمل بأصلى وهنزل اجيبله اكل مفيهاش حاجة
نزلت سديم المطبخ ولقت اكل من العشا فحضرت معاه سلطة وعصير وحطت الاكل على الصينية وطلعتهم الاوضة ولما دخلت الاوضة
لقت مراد وهو مش لابس حاجة غير شورت
سديم غمض عنيها بسرعة ممكن تلبس حاجة
مراد انتبه 😅 لوجودها .... اه انا اسف لحظة واحدة،،،
خلاص فتحى عينك سديم بطفولة فتحت عين واحدة علشان تتأكد انه لبس ووشها كان احمرر من الكسوف 😳
مراد كان بيتفرج عليها وهى مكسوفة😳 ومفتحة عين واحدة وشايفه صينية الاكل ومش عارفه تمشى او تتحرك من مكانها منظرها جعله يدخل بنوبة ضحك طوووويييلة
سديم ازداد خجالها وزى الاطفال حطت صينية الاكل على الارض وطلعت تجررررى من الاوضة
مراد لحقها ومسكها من ايديها علشان يوقفها
دى كانت اول مرة شاب يمسك ايديها وده مش اى شاب ده مراد كانت حاسة بعاطفة غريبة وقوية بتشدها ليه وفنفس الوقت مراد كان مبسوط اوى انه مسك ايديها وكان حاسس انه مش قادر يسيب ايديها مش عايزها تمشى وتبعد تانى زى زمان
التفتت سديم اليه وقالت باحراج ايدى يا مراد
عمرررر وهو يظررر اليها نظرة طويلة فيها كلام كتير اوى ،،،، ممكن ترجعى الاوضة
سديم: شدت ايديها من مراد الى كان ممسك بيها بقوة وراحت للاوضة بسرعة
مراد حس انها محرجة وحب يغير الموضوع بسرعة
هو انتى جبت الاكل ده ليه ؟؟
سديم: اصل انت مجتش على العشا و قلت ممكن تبقا جعان
مررراااد وهو حاسس بحنانها وبيقول فى نفسه هيه هيه سديم بتاعت زمان الخجولة الطفلة الحنينة متغيرتش ولا كبرت ولا شوية
مراد: انا فعلا جعااان بس بصراحه كنت مكسل انزل المطبخ
سديم: طيب يلا علشان تاكل
مراد قعد ياكل وهو مبسووط اوى باهتمام سديم بيه ومع انه كان نعسان اوى من مفعول الدوا بس كان فى فرحة فى قلبه علشان كام حاسس بحنيتها واهتمامها بيه وده خلاه ينسى مرضه وينسى كل حاجه تانية وكمان سديم كانت طالعة حلوة اوى بالفستان الاحمر الى كانت لابساه والطرحة الى كانت لابساها كانت مخلياها شبه الاميرات وملامحها الطفوليه البريئة الخجولة ال متغيرتش من لما كانت صغيرة وريحة عطرها الى مخلياها مميزة عن بقية البنات
مراد كان بينسى نفسه وهو بيبصلها وكأنها بتحرك جزء من قلبة لم يكن يعرفه من قبل
مراد : سديم انتى كنتى عايزة تكلمينى فى حاجه
سديم: هو انا كنت عايزة اتكلم فى موضوعنا ده
مراد بتوتر،،،،هو احنا مش اتفقنا امبارح
سديم : انت قولت اننا هنعيش سوه لمده ست شهور بس مقلتش ازاى ؟
يعنى انت بتعامل بطريقة مش فهماها ازاى هنبقا صحاب وانت بتعاملنى بالشكل ده
مراد توقف عن الاكل : انا اسف انتى ملكيش ذنب فى اى حاجة واحنا ممكن نبقا صحاب وكويسيين اوى كمان
سديم: طيب انا معرفش عنك اى حاجة ممكن تحكيلى
مراد: انا معرفش اتكلم عن نفسى يا سديم انتى عايزة تعرفى ايه
سديم : عايزة اعرف شخصيتك
مراد وكان كله شوق يعرف تفاصيل اكتر عن حب طفولته: طيب كلمينى انتى عنك يا سديم الاول
سديم بطفولة وحماس: اوكى انا كنت شاطرة جدا جدا فى دراستى وكنت دايما بطلع الاولى على المدرسة وانا كان عندى حلمين فى حياتى نفس احققهم الاول انى اسعد اهلى ويبقا فخورين بيا والتانى انى ابقا دكتورة واخفف الام الناس مش عايزة اشوف حد تعبان او موجوع بس للاسف
مراد: للاسف ايه
سديم: مش هقدر احقق الاحلام دى دلوقتى علشان انا موقوفة عن الدراسة السنة دى
مراد: ليه
سديم: ده كان شرط باباك علشان نتجوز بس اكيد ربنا عمل كده لمصلحتى كل تأخيرة فيها خيرة
مراد كان اول مرة يعرف الكلام ده من سديم وفهم علطول ان محمود عمل كده علشان هو مكنش شاطر فى الدراسة فمحمود مش عايز سديم تبقا احسن من مراد
مراد لاحظ حزن سديم والدموع ال في عنيها فحب يخيلها تبتسم
عمر،،، ااااه يعنى كنتى عايزة تبقى دكتورة وتخوفى الاطفال ال مبتسمعش الكلام بالحقن وكده
سديم ابتسمو بسرعة يا سلام انا بخوف الاطفال ده انا كنت هبقا دكتورة محصلتش علفكرة
مراد:ايه الثقة دى ده انتى شكلك مغرورة بقا
سديم: طبعا من حقى يا استاذ انا جايبة امتياز فى الثانوية العامة وبعدين متنساش انى انا الى انقذت باباك
مراد: انا كنت فى تجارة انجلش وكنت بجيب امتياز برده مش انتى الوحيدة الذكية يعنى 😂😂😂
سديم: انا مش عارفه انت ازاى مستحمل نفسك
مراد: انتى زعلتى ولا ايه انا بهزر معاكى
سديم: انا مزعلتش خالص بس انا زعلت من معاملتك ليا الصبح
مراد: سديم انا اعتذرتلك وانا علفكرة مش كده بس كنت متضايقة شوية الصبح
سديم: انا عارفه كلام عمى الصبح هو الى ضايقك مش كده
مراد وهو بيحاول يغير الموضوع احنا مش هنام بقا؟
سديم : اوكى بس انا اصلى حطيت البطانية فى الاوضة التانية هروح جايبهالك
سديم راحت وجت لقت مراد نايم على الكنبة وكان احساسها نحيته مختلف جدا عن امبارح حسن فعلا انه بجد تعبان من الشغل وانه مش قاصد يتجاهلها وتأملت ملامحه الهادية الجذابة في نفس الوقت الى كانت بتحرك قلبها وغطته ودخلت بسرعة فى سريرها وكانت مبسوطة جدا انها اتعرفت عليه واتكلمت معاه اكتر وحست بالامان معاه وعرفت ان الفترة الى هتحيشها معاه مش هتبقا صعبة اوى زى مكانت متخيلة
مررت الايام ،،،،،، وكانت المسافة بين مراد وسديم بتقل كل يوم,,, سديم كانت بستنى مراد كل يوم على العشه ويتعاون ويتكلموا سوه بالساعات ، اتكلموا فى كل حاجه تقريبا فى الشغل والاهل والصحاب والسياسة والدين والكرتون والافلام واتكلموا كمان عن ذكريات زمان وصداقتهم زمان ومراد عرف كتيير عن سديم وعن عمار وكان كل يوم بيتأكد انها مظلومة وانها لايمكن تكون زى ما باباه قال سديم ومراد اتكلموا في كل حاجه ممكن الاصدقاء يتكلموا فيها الا الحب!!
الحب الى كان بيقربهم من بعض كل لحظة وهم الاتنين مش عايزين يعترفوا بيه حتى لنفسهم
عدى ثلاث شهور على الوضع ده مراد وسديم كانوا فعلا خلاص اتعودوا على وجودهم فى حياة بعض وده كان فارق جدا خصوصا في حالة مراد الصحية مراد طول الفترة دى الصداع كان مبيجيلوش غير قليل اوى وكان بياخد المسكن وبيبقا كويس بس لسه محدش يعرف بخصوص مرضه
في ثلاث شهور دول سما قررت انها هتسيب الولد الى كان بيكلمها وانها هتختار اهلها الى فعلا بيحبوها وبيتمنوا يسعدوها وبدأت تهمتم اوى بشغلها وببنتها جنى بقت اول حاجه فى حياتها ولاحظت كمان عشق جنى بنتها للملاك سديم وكانت دايما بتناديها بالملاك
اما زين كان مركز اوى فى دراسته وفعلا كان ناجح جدا ودرجاته عالية لكن كان رمزى لسة برده بيغلبوا فى البلايستشن
اما رمزى ورهف فعلاقة الحب والزواج الى بتجمعهم كانت بتقوى كل يوم عن اليوم الى قبله
اما راندا فكانت الاقل رضا بينهم كانت لسة بتضايق سديم كل يوم بس سديم خلاص اتعودت على كده ومبقتش بتتضايق من راندا فده كان غايظ راندا جدا
رهف وسديم فى التلات شهور دول كانوا قرار اوى من بعض وبيحكوا لبعض كل حاجه تقريبا وسديم كمان قدرت انها تكسب ثقة كاميليا فلاش باك
فى اوضة كاميليا كانت جالسة تشاهد التليفزيون
دخلت عليها سديم
سديم: تيتا كاميليا انا عايزة اتكلم معاكى
كاميليا : اتفضلى
سديم : انا عارفه انك مش بتحبينى او مش طايقة وجود بس انا واللهى مليش ذنب فى الى حصل زمان انا مش طالبة من حضرتك غير انك تديني فرصة واحدة واوعدك انى هصلح كل حاجه وانشاء الله الوقت هيشوفى جروحنا كلنا
كاميليا : انا مش بكرهك يا سديم بالعكس انتى قدرتى تاخدى مكان فى قلبى من غير ارادتى انا واخدة بال من كل حاجه بتحصل فى البيت ومن معاملة راندا وسما ليكى وانتى مبترديش الا بكل احترام وادب ملاحظة حب رهف ليكى وتعلق جنى وزين الشديد بيكى واهتمامك بمراد وبيا رغم قسوتى عليكى من الاخر يا سديم انا كمان خلاص اتعلق بيكى اوى وباست سديم فى راسها من هنا ورايح متقوليليش غير يا كوكى واى حاجة تضايقك تعال قوليلى وانا من هنا ورايح انت حفيدتى الغالية
سديم نزلت دموع الفرحة من عنيها وحضنت كاميليا
نرجع تانى
اما بالنسبة لمحمود فكان الفترة الى فاتت دى بيعيد كل حساباته وخصوصا بعد مواجه مراد ليه انه كان السبب فى ان سديم توقف دراسة يا ترا فعلا ممكن يتغير هنشوف
اليوم الحاضر
فى اوضة سديم ومراد
سديم : مراد ممكن تاخدني اجيب شوية حاجات
مراد: مانتى عارفه يا سديم انا مقدرش مروحش الشغل بابا بيدايق
سديم: علشان خاطرى انا هقنعة وهو مبيرفضليش طلب
مراد: ماشى يا ستى يلا البسى وانا هقوله انى مش رايح الشغل انهرده
سديم: لا انا ال هقوله علشان مش هي رفض
مراد: اسمعى الكلام بقا انا نازل اقوله دلوقتى
فى الصالة
مراد: بابا انا مش هقدر اروح الشغل انهرده
محمود: ابتدينا بقا يعنى ايه متروحش الشغل انهرده ده مين الى هيعمله ولا هو مال سايب
مراد:يا بابا متخافش خالوا رمزى هناك وبعدين انا مش هتأخر
محمود : رمزى راح النادى هو ورهف من الصبح
مراد: بابا انا بس هاخد سديم علشان عايزة تشترى كم حاجة وهرجع الشغل بعد كده
محمود: ماش خلاص علشان سديم بس واوعي تتأخر
نزلت سديم وكانت لابسة فستان ابيض طويل وعليه جاكيت جينز والحجاب كان بسيط وشيك وشكلها كان شيك اوى وجميلة جدا
مراد ابتسم اول ما شافها وعجبته شياكتها جدا
مراد: جاهزة؟؟
سديم:ايوا
دخلوا المول وسديم كانت فرحانة جدا لانها اول مرة تخرج مع مراد وكمان علشان بقالها كتيير اوى مخرجتش من البيت
سديم: اشترت حاجات كتير اوى وكانت مصرة انها تدخل كل المحلات مراد كان بيحاول انه يفرحها ويتمشى معاها ايديها رأية فى الحاجات الى بتجيبها
لكن مراد حس بدوخة فجأة
كاااااااااات