رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورهان دلهوم

رواية عشقت مافيا المدرسة

الفصل الثالث والعشرون 23

بقلم نورهان دلهوم


داليا ذهبت لبيت بيجاد مثلما طلب منها ببجاد أن تفعل دقت الباب وفتحت لها الخادمة الباب وذهبت لغرفة عمر ونوران

لتنده لهما أخبرتهم بأن داليا هنا وتريد التحدث معهما بشيء مهم نزل عمر ونوران وسط استغرابهم لمجيئها المفاجئ ظنا منهما أنها تريد ارتباطا بينها وبين بيجاد بسبب ماحصل لكنها فاجئتهم بكلامها حين قالت إنه لم يحصل شيئا بينها وبينه تلك الليلة وأنها كذبت عليه‍م فقط من أجل أن يتزوجها هئ لأنها تحبه صحيح أن بيجاد جاءها ليلا ولم يكن في وعيه لكنه لم يحصل شيئا بينهما هكذا قالت لهم 

عمر ونوران انصدمو من كلامها كيف كذ*بت عليهم في مثل هكذا موضوع عمر اشتط غضبا وطلب منها أن تخرج من بيته على الفور

داليا خرجت من الفيلا تكاد تحترق بالغيض وهي تتوعد لبيجاد "انت لي يابيجاد لي وانا فقط لن تخلص مني بهذه السهولة اعدك"

بعد رحيل داليا عمر امسك برأسه غير مصدق ماكانت تقوله داليا قبل قليل قال بغضب"ماهذه الفتاة كيف فعلت هذا بنا كيف ت*كذب علينا بمثل هكذا موضوع لقد ظلمت ابني بسسبها 

نظر لنوران بندم  وقال:اتصلي به وقولي له بأن يعود للبيت يانوران....نوران نظرت له بحزن وابتسمت :لاتقلق حبيبي سأتصل به في الحال....


بيجاد جالس مع سامي في بيته واخبره بالخطة التي رسمها لداليا فجأة رن هاتف بيجاد نظر للمتصل من ثم لسامي بخبث وابتسم بمكر "نجحت الخطة الاولى ...رد ببرود وكأنه لايعرف شيئا "احمم مرحبا ،ماذا تريدين !؟نوران ردت بلهفة :بيجاد حبيبي هل انت بخير ؟!اين انت ؟

بيجاد رفع حاجبه بت*كبر وقال "اخيرا سنحت لك الفرصة لتتصلي بي والسؤال عني "وتابع ببرود "ماذا هناك لما اتصلتي بي؟! نوران بستياء من كلامه :عزيزي ماذا تقول ابوك هو الذي منعني من التحدث معك ...بيجاد قا*طعها بانزعاج "ارجوك توقفي عن هذا واخبريني لما اتصلتي فأنا مشغول الان

نوران بفرحة "اتصلت بك لأخبرك بأن أبوك يريدك ان تعود للبيت فورا المنزل موحش بدونك 

بيجاد نظر لسامي بخبث وغمر له من ثم اصطنع الغضب وقال:ماذا؟ وهل بهذه السهولة !لاأريد العودة كان يفكر قبل ان يضر*بني ك*فا هيا سأغلق الخط

نوران ردت سريعا :لا ارجوك بيجاد نحن اسفان حقا لاننا لم نصدقك نحن عرفنا كل شىئا انت بريئ هيا حبيبي عد للمنزل الان سنتكلم في هذا لاحقا حسنا

بيجاد ببرود :حسنا سأرى واغلق الخط

وابتسم بمكر "الخطة الثانية نجحت "

~~~~~~~~~~~

شمس جالسة في الصالون تذاكر وميار تشاهد التلفاز ...شمس تذكرت بيجاد وماحصل بينهما اليوم نظراته لها انفاسه التي تحرق جسدها عينيه الرمادية المشفرة وكبريائه احست بشعور غريب لم تحس به من قبل مع اي شخص وسرت قشعريرة في جسدها فجأة نفضت هذا الشعور من رأسها وهي تحدث نفسها بعصبية وصوت مسموع "اووه يكفي ياشمس يكفي ركزي في مذاكرتك فقط ةولا تفكري بهكذا شخص ...انتبهت على صوت اختها ميار وهي تقول لها: هل تكلمين نفسك ام تكلمين الكراريس؟!!...شمس نظرت لها بإرتباك وقالت :انا اا لالا هل سمعتيني ؟! ميار اخذت تضحك على اختها وطريقة انفعالها

شمس تعصبت منها وقالت:كفي عن الضحك ياميار وهيا اغلقي التلفاز والى نومك بسرعة...ميار نهضت بحزن مصطنع اغقت التلفاز  ونظرت لشمس وانفجرت ضحكا مرة اخرى...شمس ضحكت هي الاخرى وجرت على اختها "كفى ايتها المشاكسة ...

~~~~~~~~~~~

بيجاد عاد بسيارته للفيلا يحمل حقيبته دخل يرسم علئ وجهه البرود رأى والديه وقفا ينتظرانه في الداخل ...ماإن رأءه عمر حتى اسرع بإتجاهه بفرحة وهو يقول:بيجاد ابني ...بيجاد اشار له بيده ل*يتوقف ..عمر اخفض رأسه بأسى وقال:انا اسف حقا لانني ضر*بتك واسأت الظن بك صحيح انك احيانا تضايقني بتصرفاتك الطا*ئشة لكنني احبك وستظل إبني الوحيد...بيجاد نظر للجانب الاخر وابتسم بسخرية

نوران تقدمت من بيجاد واحتضنته وقالت :هل انت بخير ؟؟...بيجاد واقف كالصنم حتى انه لم يبادلها الحضن ...نوران ابتعدت عنه وقالت بحنان"حبيبي طلبت من منار ان ترتب غرفتك وان تحضر لك الكعك الذي تحبه سأطلب منها ان تأخذه لغرفتك ...بيجاد رد ببرود :لاأريد لست جائع وجاء ليتابع طريقه لكنها امسكت هي بذراعه واخذت تنظر له نظرات اسف وحزن وعتاب اظن بأنها ندمت على تلك الايام التي تركته فيها ولم تكن لتهتم به ، صحيح انها لم تعطه حنانها مثل اي ٱم لكنها تحبه كثيرا لحد الان تعامله وكأنه طفلا صغيرا وتخاف ان تخسره 

بيجاذ اخذ ينظر لها بهتمام وكأنه قرأ عينيها لكنه تظاهر بالبرود وازاح يدها بهدوء. وتابع طريقه ...دخل لغرفته وقلع قميصه وبقيا بالشورت اخيرا تسطح بتعب على سريره واخذ ينظر للسقف وهو يتذكر كل ماحدث مع شمس خوفها منه اضطرابها عينيها شفتيها الصغيرتين المنتفختين كحبات الفراولة شعرها المجعد تعصيبها حتئ هجومها عليه اليوم بيجاد ابتسم لاإراديا اغمض عينيه عله ينساها قليلا وغطى في نوم 

~~استغفروا~~~

لاتنسوا الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

اشرقت الشمس تعلن عن بداية يوم جديد...استيقظ بيجاد من نومه بنشاط اخذ حماما وجهز نفسه ونزل وجد امه جالسة على مائذة الفطور جلس هو ببرود 

نوران انبسطت لانه سيفطر فهو هذه االايام الاخيرة لم يكن يجلس معهما ...نوران بابتسامة "صباح الخير عزيزي سأطلب من منار ان تجلب لك كعكتك المفضلة 

بيجاد ببرود"لاداعي سأشرب العصير فقط...نوران بست ياء :كما تشاء ونهضت فجأة احست بدوخة خفيفة امسكت برأسها ...بيجاد نظر لها وقال :مابك؟! نوران نظرت له والتعب بادي على وجهها "اشعر بالدوار قليلا فأنا منذ الصباح يداهمني الدوار والتقئ سأذهب لغرفتي لأرتاح . ونهضت..بيجاد نهض هو الاخر ليذهب فجأة نوران داهمها الدوار مرة اخرئ كادت ان تقع لكن بيجاد اسرع نحوها وامسك بها اعاد سؤالها بنبرة قلق :هل انت بخير؟!..نوران ممسكة برأسها تنظر له ولاحظت هي بعض الخوف في عينيه عليها  ...بيجاد نادى على الخادمة :مناااار تعالي...مناراسرعت إليه بخوف "نعم تفضل" بيجاد قال:خذيها لغرفتها ولاتتركيها فهمت

منار بطاعة:حسنا.


شمس استيقضت وايقضت اختها ارتدت ثياب المدرسة وفردت شعرها المجعد كانت تبدو مثل الحورية بجمالهها الطبيعي واالحمرة التي تكسو خدودها دائما ماتزيدها جمالا فطرت مع اختها وخرجو ...عمر كان واقف ينتظرها عمدا لكي يراها ماإن رأءها تخرج حتى ارتسم ابتسامة على وجهه وتقدم نحوهم "صباح الخير"

شمس وميار ردو التحية بابتسامة :صباح النور ...طوال الطريق يتحدثان في الدراسة وشمس تشرح له مادة الرياضيات فهي ذكية جدا فيها ولم تنتبه انها اخذت كراسه

وصل بيجاد ونزل بغرور من سيارته ودخل يمشي بتكابر وسط نظرات الفتيات التي اعتاد عليها يوميا

سامي من ورائه :صباح الخير 

بيجاد التفت له :صباح النور هل من جديد

سامي قال:لا تابع بخبث "بيجاد مارايك أن  نسهرمساء مع البنات سنتسلى بالتأكيد

بيجاد انزعج من كلامه لايعرف لماذا 

رد ببرود :لااريد 

سامي قال بستياء "مابك ياصاح احس وكأنك متغيرليس بيجاد الذي اعرفه منذ وقت قصير لم تعد تسهر مع البنات كعادتك مالذي غيرك هاا 

بيجاد نظر له بغضب وتكلم بعصبية :انا لم اتغير مازلت انا بيجاد الما*فيا ال*متكبر القا*سي أتفهم

سامي أخذ بنظر له بذهول ولم يتحدث

شمس دخلت للثانوية مع عمر و.......


        الفصل الرابع والعشرون من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات