
رواية أغتصب روحي
الفصل الرابع 4
بقلم منال كريم
روح بدموع وصوت عالي:
أغتصب جسدي أغتصب فرحتي أغتصب روحي.
كان محمود يجلس في الصالة سمع الحديث ، حاول النهوض بصعوبة و اول ما قام سقط على الارض بلا حركة
صرخت رغدة و ركضت إلى أبيها و جلست أمامه على الأرض و قالت بدموع: بابا ، بابا اقوم.
كانت روح لا تستطيع النهوض.
ركضت رغدة إلى غرفة محمود حتي نجلب الدواء لها وأعطته الدواء هو مريض سكر
مر ساعة و محمود مازال غائب عن الوعي و روح مثل ما هي نائمة على الأرض ، و رغدة بين محمود و روح.
بعد ساعه بدأ محمود يفوق و رغدة كانت تجلس بجواره على الأرض لأنها لا تستطيع تحريك أبيها من مكانه.
فتح عيونه ببطئ و قال بتعب: روح روح.
رغدة بدموع: عايزه أيه يا بابا أنا هنا.
محمود بدموع: روح بتهزر صح
مفيش حاجه صح.
رغدة بدموع: بلاش كلام دلوقتى أنت تعبان.
محمود بصوت عالى : روح الكلام ده كدب صح أنتي عارفه عمر طلب أيدك النهارده وقال كل حاجه جاهزه.
وهنا صرخت روح صرخه عالية جداً
ركضت رغدة عليها وضعت يدها على فمها و قالت بدموع: بس علشان الجيران اسكتي.
روح بدموع: حب عمري جاي في يوم ما الكلب ده قتلني و أنا عايشة.
نهض محمود بصعوبة و ذهب إلى روح وأخذها فى حضنه و قال بغضب : مين الكلب ده.
روح بدموع: حمزة مديري فى الشركه وراحت علشان أقدم بلاغ في القسم الظابط طالع معندوش ضمير.
نهض محمود من الأرض و قال بهدوء: قومي نروح قسم تاني انا مش اسيب حقك قومي البسي يلا .
لم تتحرك روح ، صرخ فيها و قال بصوت عالي: قومي يا روح.
&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل طه المنشاوى
يجلس طه ولمياء مع ظابط القسم اللى روح ذهبت تقدم البلاغ فيا
دخل حمزه بكل عصبية لأن طه طلب منه يرجع بدري.
حمزة بصوت عالى جدا: خير ايه الموضوع المهم أوى كده علشان ارجع بدري
طه بصوت عالى جدا: خير أنت يجي من وراك خير اقعد شوف المصائب اللى تجي بسببك
جلس حمزة وضع قدم على قدم بغرور و سأل : نعم
حكي الظابط عن روح
حمزة باستغراب: ازاى تجيب لنفسها الفضيحة وتروح تعمل و بلاغ.
لمياء بهدوء: متخافش يا حبيبي أحنا نصرف.
طه بعصبية: دلعك فيا هو اللى بوظ اخلاقه ,قدمك بنات كتير تمني أشار منك ليه توصل لكده.
نفخ حمزة بغيظ و قال: يعني ايه الحل دلوقتي من غير كلام كتير.
طه : بعتت ناس تراقبهم يمكن يروحوا قسم تاني.
حمزة ببرود: طيب انت حلت الموضوع عايز ايه مني دلوقتي اكمل السهره لو فى جديد
كلمني.
نهضت لمياء من مقعدها وقفت قدمه و قالت بهدوء : روح يا حبيبي انبسط و لا يهمك حاجة.
طه وهو ينظر إلى الظابط و يمد يديها بفلوس كتير: اتفضل الفلوس دي شكرا ليك.
الظابط بطمع: احنا عنيك ليك يا باشا.
رجع حمزة يكمل السهرة.
أما روح
نزلت هى ومحمود لتقديم بلاغ في قسم اخر.
(شخص كان يرقب منزل روح تحدث في الهاتف : ايو يا باشا البنت نزلت هي وأبوها.
طه بتحذير : خليك وراءهم لو لقيتهم رايحين ناحيه اى قسم شرطة اختطافهم وتعال هنا فاهم.
شخص: حاضر يا باشا
وبالفعل كان يتبقي القليل على قسم الشرطة
وقفت عربيه رجال طه أمام التاكسي ،مسكت روح في ايظ بخوف .
سأل محمود بتوتر: انتوا مين ؟
أشار السلاح في وجهه و قال : امشوا من غير كلام.
وأخذوا محمود وروح معهما
واعطي سواق التاكسي فلوس كثيرة
سواق التاكسي بطمع: أنا مش شفت حاجه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى منزل المنشاوي
تدخل روح تمسك أيد أبيها بخوف ويمنع محمود اى شخص يلمس بنتها
يجلس طه وبجواره زوجته بكل غرور وكبرياء
روح ومحمود مش عارفينا طه ولمياء
طه بغرور: أهلا
محمود بهدوء: انتوا مين وعايزين ايه مننا .
جاء صوت من الخلف
حمزه بصوت عالى جدا: أنا اقولك.
التفت محمود إليه و في اقل من ثانية ،مسكه من رقبته والجميع يحاول يبعد محمود عن حمزة لكن لا أحد يستطيع، هذا اب مجروح.
روح بدموع: كفايه يا بابا ده كلب ولا يسوه كفايه.
بعد وقت استطاع الحراس أن يبعدوا محمود عن حمزة.
و أمر طه الحراس بالمغادرة حتي لا يعلم أحد شي عن الموضوع.
ظل حمزة مصاب بالسعال فترة طويلة.
طه بعصبية: اسمعني يا رجل أنت اوعى تفكر تقدم بلاغ لشرطه لانك أنت وبناتك اللى تخسروا مش احنا
لمياء بغرور: احنا محدش يقدر يقول علينا نصف كلمه احنا اكبر عائله فى اسكندريه كله
اخيرا استطاع حمزه الحديث و صرخ بغضب: تصدق اللى عملتوا فى بنتك انت تستاهل
ولسه لما بنتك اللي فى السعودية جوزها يعرف و يطلقها والدكتوره خطيبها يبعد عنها ايه رايك بقا.
محمود بعصبية: ليه بنتي مظلومة انتم الظالمين.
طه ببرود: أنت عارف المجتمع اللى أحنا عايشين فيا يجيب الحق على البنت مش الشاب.
لمياء بنظره احتقار: أحنا قررنا نتنازل و نقبل البنت الا مش بنت تكون مرات حمزة.
محمود بغضب: أنا مش موافق بنتي تكون من العيله اللى مش عارفه ربنا ولا تعرف حاجه عن الحرام و الحلال.
كانت تجلس لمياء و طه بغرور كبير و كأن ابنه فعل شئ جيد
جلس بجوارهم حمزة وضع قدمه على الطاولة في وجهه روح و أبيها و هما يقفون أمامهم
حمزه ببرود: براحتك كده ضيعت مستقبل بناتك التلاته
ايه رايك الدكتوره رغدة يحصل فيه زى اللى حصل لروح.
نظر إلى روح بوقاحة و قال :بس انا كنت لوحدي
لكن رغده فى قدم البيت أربع رجال بكلمة مني بناتك الاتنين يكونوا انتهت صلاحيتهم.
صرخ محمود بصوت عالى جدا: انت كداب بتقول كده علشان نخاف منكم.
( طه ببرود) واحنا عارفنا منين انكم رايحين قسم الشرطة لأننا مراقبين البيت.
( لمياء ببرود أكثر) ايه رايك يا عروسة.
ابتسمت لمياء باستهزاء و كأن ابنها مش هو اللي سرق فرحة روح.
بصت روح لحمزة لحقد و قالت: حسبي الله ونعم الوكيل ،منك لله.
نهض حمزة بغضب و قالت: احترمي نفسك يا حلوة، الغرور بتاع زمان ده مش ليكي، بصي كويس و شوفي نفسك.
قالت بفخر: مالي ، رد عليا مالي، غروري و ثقتي بنفسي لم تهتز لاني مش عملت كده باردتي كان غصب عني اللي المفروض يخجل من نفسه هو انت يا حقير يا زبالة.
قرب منها خطوتين و قف قدمها و ضغط على أسنانه بغيظ و قال : أنا زبالة فوقي بقا ، فوقي أنا كسرتك فاهمة انا عملت ايه و للأسف مضطر أقبل بيكي و استر عليكي بس مش هنا لا ده عشان شكلنا العام ، محدش يقدر يثبت علينا حاجة لكن احنا مش عايزين صداع بسبب واحدة زيكي.
ابتسمت باستهزاء و قالت: زي أنا ، انت مش طبيعي.
قال بغرور: اخلصي قرارك ايه الجواز. و لو الدمار ليكي انتي و ابوكي و اخواتك.
كان محمود يسمع الحديث و هو كتلة من نار ، ويسأل نفسه: ازاي اسكت و أنا شايف بنتي مكسوره قدمي كده.
كانت عينه ثابتة على نقطة معينة و هو طبق الفاكهة اللي في سكينة الفاكهة، جري عليها ،و أخذها و بسرعة ضرب حمزة تحت صدمة الجميع.
صرخت روح بصدمة و تسأل نفسها ماذا تفعل؟
هل تنقذ عائلتها و تتزوج من سلب منها شرفها؟
أو
تضحي بعائلتها حتي تنقذ نفسها من هذه الزيجة؟
هى فى عالم آخر
لو سمحتم بلاش كلمة تم عايزة اقولكم بقرا التعليقات كلها ،يفرق معي اعرف رايكم في الأحداث و التوقعات.
قولوا رايكم بدل كلمة تم
روح تتجوز حمزة و تضحي بنفسها💓
ترفض الجواز وتدمر أبوها وأخواتها 💔
عارفة أن في منكم شايفة البارت قصير لكن البارت قصير يأخذ ساعات في الكتابة
لايك و كومنت يفرق معي 🥰
وللحديث بقية
💓💓💓💓💓💓💓💓
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صل على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
💓💓💓💓💓💓💓..