
رواية نحن معا للأبد
الفصل الثامن 8
بقلم لوجينا إبراهيم
فى الوقت ده تليفون سما رن سما اول ما شافت الرقم اتوترت جامد
راندا : رد يا حبيبتى موبايلك عمال يرن
سما: لا شخص مش مهم يا ماما عادى
وصلتلها ماسدج على التليفون
سما فتحتها
الشخص: وحشتينى
سما: وانت كمان وحشتنى
سما ردت على الرسالة بسرعة وقفلت تليفونها خالص
سديم: غيير شرعية انا مش فاهمه حاجة
زين : انا هقولك كل حاجة بس خدى اشربى العصير وعايزك تفتحيلى قلبك كده يا مرات اخويا
سديم: 😂😂ماشى يا زين
زين: بصى يا ستى من سبع سنين سما كانت بتحب ولد معاها فى الجامعة وهو كان بيحبها وكانوا خلاص هيتجوزوا وفى يوم الفرح العريس عمل حادثة ومات وسما كانت منهارة وحالتها صاعبة وبعدين اكتشفت انها حامل فى جنى وده كان صدمة كبيرة بالنسبالها وحاولت تنتحر ولحقناها فى اخر لحظة ولحد دلوقتى الموضوع ده مأثر عليها وعلينا كلنا علشان كده مراد اتعصب عليكى متزعليش منه بس الموضوع ده حساس بالنسبالة اوى انتى متعرفيش سما بالنسبالة ايه
سديم: انا مكنش قصدى اضايقة
زين: انا عارف علشان كده شرحتلك الموضوع
فى الوقت ده كانت دلال لسة بتجري ورا جنى علشان تأكلها وجنى رافضة تاكل
سديم: هيه سما سايبة بنتها كده علطول
زين: سما مش فاضية غير لخروجتها وصحباتها علشان كده مراد جاب الدادة دلال علشان تاخد بالها من جنى بس زى منتى شايفة كده جنى شقية جدا ومتمردة ومبتسمعش الكلام وعلطول درجاتها مش حلوة فى المدرسة البنت ديه شكلها كده انها ممكن تفشل في حياتها لما تكبر واللهى بتصعب عليا اوى
سديم: مفيش طفل فاشل او سيئ يا زين لكن فى مدرس فاشل واهل مش مسؤؤلين الغلط مش عليها هيه مجرد طفله يا دوب بتحاول تلقد الناس الى حاوليها وتتعلم منهم
زين : عندك حق
دلال: اووف بقا يا جنى انا تعبت تعالى يا بنتى علشان تاكلي
جنى: لا مش عايزة اكل وطلعت تجرى على اوضتنا
سديم: معلش يا دادة لو كانت جنى تعبت اتعبك ده على راسى خلاص سيبيهالى انا تأكلها
زين: ديه سديم السباعى يا دلال بنت عمى ومرات مراد
دلال: ازاى حضرتك يا سديم هانم معلش انشغلت مع جنى ونسيت الحب بحضرتك
سديم: لا ولا يهمك هاتى اكل جنى وانا هحاول معاها يمكن ترضى منى
دلال: مع انى عارفه ان جنى عنيدة ومش هترضي بس ماش مفيش مانع من المحاولة هتطلعي السلم هتلاقى اوضة جنى تانى اوضة على اليمين هتلاقى اسمها مكتوب على الاوضة
سديم : ماشى عن ازنكم
زين: دلال طلعى شنطة الهانم لاوضة مراد بيه
دلال: حاضر يا زين بيه
راندا نزلت من اوضة محمود
راندا: دلال جهزى غدا كبير انهرده علشان رمزى ورهف جايين من السفر انهرده
زين: بجد جايين لا انا لا زم اجهز ال بلايستيشن واللهى لغلبك المرادى يا رامزى مش هخسر زى كل مرة وطلع على اوضته جرى
راندا:موااال كل مرة وبرده بيتغلب
دلال:🤣🤣🤣
نروح عند سديم وجنى
سدييم خبطت على البابا مع انه كان مفتوح
سديم: ممكن ادخل بعد اذن حضرتك
جنى: ما انتى شايفة الباب مفتوح ادخلى براحتك
سديم: لا ازاى مش دى اوضتك يعنى حاجة خاصة بيكى يعنى لازم استأذن منك قبل ما ادخلها
جنى: انتى مين انا اول مرة اشوفك
سدييم: هقولك بس بشرط لازم تاكلي الاول
جنى: خلاص مش عايزة اعرف
سديم: ولا حتى عايزة تعرفى قصة الجد والملاك الصغير والراجل الشرير
جنى: بحماسة عايزة اعرف قولى ارجوكى
سديم: تمام هحكيلك بس وانتى بتاكلي الاول
جنى: ماشى واخدت طبق الاكل من سدييم وقت على السرير و بدأت تاكل
سديم قعدت جنبها على السرير وبدأت تحكى لچنى
الى حصل لمحمود بص بطريقة كوميدية
كان فى راجل شرير ضرب جده وعوره جامد بس الملاك جت فى الوقت المناسب وانقذت الوضع
جنى : كانت بتسمع سدييم وبتضحك ومبسوطة اوى اول مرة حد يهتم بيها ويحكيلها قصص ويضحكها بالشكل ده دلال كانت مرقباهم من بعيد وبتضحك على ضحكتهم
دلال كانت بتطلع شنطة سديم الاوضة وسمعت صوت ضحكة جنى فوقفت علشان تشوفهم
مراد كان طالع من اوضته فى الوقت ده وشاف دلال واقفة
مراد: دلال انتى بتعملى ايه عندك
دلال: تعالى بص كده يا مراد بيه المنظر الجميل ده البيت كان مفتقدة بقالوا كتيير
مراد شافهم وفى الوقت ده
جنى: القصة حلوة اوى
سديم: بما ان القصة عجبتك ايه رايك نبقا اصحاب
جنى: موافقة بس تحكيلى قصص علطول
سديم : موافقة جنى جرييت على سديم حضنتها وباستها فى خدها
مراد كان شايفهم من بعيد وكان مبسوط اوى وافتكر
فلاش باك
من 6 سنين مراد كان عنده برد وعييان ورافض الاكل تماما
سديم اخدت طبق الاكل من على الكومدينو
سديم: لازم تاكل يا مراد علشان تخف
مراد: مش عايز يا سديم
سديم خلاص براحتك انا هسيبك وانسى
مراد: لا خلاص خليكى معايا مش عايز اقعد لوحدى خلاص هاكل
سديم:وانا هحكيلك قصة علشان متحسش بالاكل
مراد: ماشى يا ستى انا اسمعك
نرجع تانى مراد ظهرت على وشة ابتسامة لما افتكر قطعت شروده
دلال: مراد بيه محمود بيه عايزك
عند محمود وراندا فى الاوضة
محمود: مراد انا عايزك من انهرده انك تمسك كل امور الشركة وانا هتابع الشغل على قد مقدر من البيت
مراد: تحت امرك يا بابا
محمود: عايزك تهتم بسديم
مراد : حاضر
فى الوقت ده دلال يا مدام راندا رمزى بيه ومدام رهف وصلوا
مراد: هطلعلهم انا
راندا : محمود انت مقولتش لمراد لييه على شروط ابراهيم
محمود بخبث : هيستفاد ايه لما يعرف نسبة واحد وخمسين فى المية من املاك ابراهيم خلاص بقت ملكنا وموضوع ان سديم تدرس ده اكيد مش هيضايق مراد فى حاجة
راندا: والشرط التانى كان ان مراد ميلمسش سديم او يقرب منها
محمود: سديم دلوقتى بقت مرات مراد والموضوع ده هو حر فيه بقا يقرب منها او لا ديه حاجة ترجعلك بس انتى ليه مهتمه بسديم كده
راندا: انا ديه لسة هتشوف منى ايام سودة
بصوا هما الاتنين لبعض بخبث وضحكوا
فى الوقت ده كان رمزى ورهف وصلوا
جنى نزلت جرى من على السلم
جنى: جدووووو رمزززززى🥰
عند سما كانت بتكلم الشاب فى التليفون
سما: احنا هنفضل مخبيين علاقتنا كده كتيير
الشاب: انتى عارفة كويس ان باباكى مش هيوافق عليا يا سما بس انا بحبك
سما: طب هنعمل ايه دلوقتى
الشاب: مفيش غير حل واحد اننا نهرب وتتجوز
سما: بس عيلتى وجنى بنتى
الشاب: هو ده الكلام الى عندى فكرى كويس وردى عليا
فى شركة السباعى
عمار السويفى : لو سمحتى كنت عايز اقابل استاذ محمود كان فى بينا معاد
السكرتيرة : هو مش موجود بس اقدر اخدك منه معاد تروحله البيت
كاااااااااااات
يا ترا سما هتعمل ايه هتهرب مع الشاب ولا لاء ومين رمزى ورهف ومين عمار وايه دوره فى الرواية..
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا