رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14بقلم محمد محمد علي

رواية عهد الغرام الجزء الثاني 

الفصل الرابع عشر 14

بقلم محمد محمد علي


*في قصر شرم الشيخ* 


ابتداءت الحفل عندما عرف سليم نيار عليهم، لتعم الصدمه... اهي الان امامهم ام هم يتخايلون وكيف اصبحت نيار هي حور زوجه سليم الشرقاوي لينظروا بعدم فهم لما يحدث امامهم، لكن هذا لم يهم اباها ليكتفي ان ابنته امامه الان وليذهب الباقي للجحيم لتلمع عيناه بالشوق لها 


الاب وهو يقترب منها 


_ نيار بنتي....


نيار ببرود رغم اشتياقها 


_حضرتك الاستاذ عمر البحيري صح سليم قالي ان عزمك عشان تحضر ذكري جوزانا.... اتشرفت بحضرتك 


لتمد يديها نحوه لكي تصافحه واباها ينظر لها بالم لتردها لها بالامبالاه، لتنظر نحوهم خاصه زياد 


_عن اذن حضرتكوا....عايزين نسلم علي بقي الضيوف خدوا راحتكوا 


لتسير مع سليم لكي تتعرف علي باقي الضيوف تحت صدمتهم جميعا فهي انكرت معرفتهم وقالت انهم ضيوف وليس عائلتها 


وبعد مرور ساعه من بدا الحفل حان وقت رقصه الحفل ليمسك سليم يد نيار ويقوموا بالرقص امام عين زياد الملئيه بالالم 


سليم بنصف عين 


_ارتاحتي كدا يعني 


نيار ببرود


_جدا عشان يعرفوا بعد كدا ازاي ميثقوش فيا 


سليم باستغراب


_وانا اللي كنت فاكر انك هتسمحيهم اول ما تشفيهم 


نيار بحزن


_كنت هعمل كدا بس وقتها افتكرت كل اللي حصل منهم فغيرت رائي خليني اعذبهم شويه 


لتضع راسها علي كتفه وهي تغمض عينيها ليزيد سليم من ضمها وليطلب منها بخفوت ان تجعله يري عينيها الزرقاء لتضحك وتفعل ما يريده


سليم وهو ينظر لها بعشق 


_بحبك ي حوري


لينزل براسه ويقبل شفتيها ثم يحملها ويلف بها امام كل المدعوعين ليصفقوا لهم ونظراتهم مليئه بالحب والحسد......والالم،  وتلتقط الصحفيون هذه الاحداث


نيار بخجل وهي تخبي راسها في حضنه 


_قليل الادب


ليذهب كل ثنائي ويرقصوا معا ويرقص سليم مع حبيبه وتذهب نيار لطاوله عائلتها  وتضع يديها علي كتف عمها 


_ممكن ارقص مع القمر دا 


عمها بحب 


_لو مرقصتش معاكي ارقص مع مين 


لتضحك بخفوت وتمسك يده وتتجه نحو الساحه وترقص معه تحت نظرات الحزن من عائلتها لتجاهلم لها 


نيار بشوق


_وحشتني اووي ي عمو 


عمها بحب


_مش اكتر مني ي قلب عمك 


نيار وهي تنظر في ارجاء القصر 


_هي ملك فين 


عمها بالم علي ابنته 


_ فوق في الاوضه منزلتش الحفله بعد اللي حصل وهي مش بتحب الخروج ولا التجمعات


نيار بثقه


_متقلقش انا هصلح كل حاجه وقريب اوي هتشفها بفستان الفرح مع حبيبها 


عمها بسعاده 


_انشاءالله ي بنتي انا عارف انك هترجعي كل حاجه احسن 


نيار بشقاوه


_عيب عليك هو انا قوليله بردو دا انا ليه وضعي 


عمها بضحك 


_لسه شقيه زي ما انتي مش هتتغيري ابدا 


نيار بمرح


_لو اتغيرت مين هيعمل مقالب فيكوا 


عمها بضحك


_ههههه معاكي حق 


ليكملها رقصتهم لتلمح نظرات سليم المتوعده لها لتخرج له لسانها بطفوله وتضحك علي تعبيرات وجهه المليئه بالغيظ


نيار بتساءل


_عمو هي ماما مجتش ولا ايه مش شايفها 


عمها


_مع ملك في الاوضه فوق....مش عايزين ينزلوا 


نيار بهدوء


_طيب انا هطلع ليهم...ومتخليش حد يطلع ورايا وابعتلي دره وسما وهشام من غير ما حد يعرف حتي مازن....تمام 


عمها بجديه


_طيب ي حبيبتي انا هتصرف 


لتنسحب من الحفل بدون ان يراها احد وتصعد لاعلي وتبحث عن غرفتهم لتجدها لتدخل بهدوء وتراه كل من امها وملك يتحدثان معا 


نيار وهي تقترب منهم 


_هو انا محشتكوش ولا ايه


ملك وامها بصدمه 


_نياااار 


لينقضوا عليها يضمونها ويسالونها كيف جئت الي هنا وما احولها لتضحك علي لهفتهم 


_هقولكم كل حاجه لما يطلعوا الباقي 


ملك بتساءل


_الباقي مين 


نيار وهي تخبرهم


_هشام ودره وسما 


وبالاسفل كان عمها يهمس لهشام ويطلب منه الصعود لاعلي لاخته وياخذ دره وسما معه ليفعل بلهفه  ،ليدخلوا الغرفه جميعا ويجدوا نيار بين احضان امها 


هشام بلهفه


_نييييار 


ليقترب منها ويضمها ثم حملها وظل يدور بها 


نيار بحب


_وحشتني اوي


لتقبل خده ثم تلتقت علي سما ودره الذي يبكون لتضمهم 


نيار بمرح


_بتعيطوا دلوقتي ليه ي نكدين 


دره باشتياق


_انتي وحشتيني اوي 


سما ببكاء


_اسفه ي نيار انا اللي عرفتك علي الزفته هايدي 


نيار بهدوء


_انتي ملكيش ذنب ي سما....وبعدين بطلوا عياط عشان احكلكم اللي حصل معايا 


ليمسحوا دموعهم ويجلسوا جميعا لتقص نيار عليهم ما حدث 


الام بسعاده


_يعني انتي دلوقتي عندك ادهم وسيف


نيار بشقاوه


_ايوا ي ست الكل شفتي خلت تيته اهو 


ليضحكوا جميعا علي شقاوتها


دره بتوسل


_نيار سمحيهم والنبي دا من ساعه ما مشيتي وكلهم بيلومي نفسهم وبيدوروا عليكي في كل مكان 


الام وهي تنضم لدره


_ايوا ي بنتي حتي ابوكي تعب لما مشيتي 


نيار بغموض


_ومين اللي قال اني مش مسامحهم 


هشام بدهشه فهو يعلم ان اخته لا تسامح بسهوله


_بجد سامحتيهم 


لتومي نيار براسها 


سما بتساءل


_طيب ليه تحت.....


نيار وهي تقطعها 


_انا اه سمحتهم بس مش هعرفهم دلوقتى اسويهم الاول علي نار هاديه لحد ما يقولوا حقي برقبتي


هشام بمرح


_ي شرس انتا ي شرس 


ليضحكوا جميعا وتخبرهم نيار ان لا يعلم احد بالحديث الذي دار هنا ليوافقوا، لينزل واحدا تلو الاخر  حتي لا يراهم احد 


ليمر الوقت وتنهي الحفل ويغادر المدعوين ويصعدوا جميعم لغرفهم  الا اهل نيار فهم مدوعين لديهم لاكثر من اسبوعين 


ادهم بصدمه


_انا مش مصدق ان نيار اتجوزت سليم 


مازن بهدوء غريب جعلهم يستغربوا


_ليه لا 


الاب بلهفه


_انتي عارف حاجه ي مازن صح....لو عارف قولنا ي ابني عايزين نطمن 

عليها


ليقص مازن لهم كل شي منذ مكالمه هادي له عدا انها انجبت طفلين 


ادهم بانفعال


_مقلتلناش ليه لما انتا عرفت مكانها


مازن بسخريه


_اديك عارف دلوقتى حصل ايه يعني


ادهم بالم


_معاك حق دي مهتمتش اصلا لما شفتنا كانها متعرفناش،انا عارف انها مش هتسمحنا بالسهوله دي 


الاب بهدوء رغم حزنه


_المهم دلوقتي اني شفتها واطمنت عليها مش مهم اي حاجه تانيه....يلا كل واحد يروح لقوضته 


لينفذوا اوامره يذهب كل منهم الي غرفته،ويدخل زياد الي غرفته ولتعود المشاهد في راسه رقص سليم مع نيار وقبلته لها ومعرفه انها زوجته لينفجر بالبكاء كطفل فقد امه ليعلم الان سبب كره سليم له ومعاملته ببرود نحوه


*في غرفه سليم* 


غيرت نيار فستان الحفل و ارتدت قميص نوم بلون الازرق وفردت شعرها، وعندما انتهت وجدت سليم ينظر لها بغضب 


نيار لنفسها 


_شكل ليلتي مش معديه انهاردة 


ليقترب منها وهي تترجع للخلف،  ليمسك من شعرها بخفه فهو لا يستطيع ان يولمها 


نيار بالم


_علي فكره دا مش  اسلوب تتعامل بيه مع ملاك زي 


سليم بسخريه


_قال ملاك قال.......انتي كارثه مصيبه انما ملاك مستحيل 


نيار بعبوس وهي تنظر له بعيونها الزرقاء باستعطاف 


_ تبقي غلطانه لو فكره اني هتاثر كدا  


نيار بطفوله


_خلاص بقي ي بابتي 


سليم بغيره


_خلاص ايه عماله تتكلمي مع دا وتحضني في دا.....اعمل فيكي ايه بس حرام عليكي ي شيخه  


نيار بمرح


_سبني انام واقولك بكره تعمل فيا ايه ماشي 


سليم بخبث


_تمام ننام ي قلبي، وذي الشاطره  هتنامي علي الكنبه انهارده 


نيار بصدمه 


_ايه كنبه 


سليم ببرود 


_بالضبط


نيار باستعطاف


_ويجيلك قلب تخليني انام علي الكنبه ي ظالم 


سليم ومازال علي بروده 


_ايوا يجيلي عادي


ليتجه للفراش ويحمل لحاف ووساده ويعطها لها تحت صدمتها،لتراه ينام علي الفراش وتجاهلها لتسبه داخلها وتتجه نحو الكنبه وترقد قليلا عليها الا ان غلبها التوم بعد ان سبته بكل ما عرفته يوما من الفاظ،ليفتح عينه ويجدها نائمه ليتجه لها ويحملها ثم يضعها علي الفراش ويضمها وهو يضحك علي رده فعلها المضحكه من طلبه...


            الفصل الخامس عشر من هنا

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

 

تعليقات