
شهد: وهي تتطلع من النافذة وبعيون شارده وتحدث نفسها وبعدين أنى هفضل أكده مسلمه حالي للجدع ده طب لو هملت اهنه هعاود كيف ويا تري جاسر عرف إلي في الجواب الي فوته ليه ولا مخدش باله منيه وخد التلفون وشاف إلي علية طب لو مشافش إيه العمل أنى مجدراشي أفضل تحت رحمه الجدع ده وكمانى كلها شوية ويعرف أنى اتضحكت عليه والعيل لسة جواتى ويا عالم ممكن يسوى فينى إيه وجتها واثناء شرودها دخل عليها رؤوف
رؤوف: وما أن فتح باب غرفتها فاحس بأنها بعالم اخر وايقن بأن حزنها هذا لفقدانها جنينها فنادى عليها شهد...... شهد
شهد: وضيقت بين عينيها ونظرت إليه عاوز إيه خير وعتصرخ اكده ليه
رؤوف: أنا بنادى عليكى بقالي كتير وكمان جبتلك العشا عايزك تاكلي علشان في دوا لازم تاخديه مسكن للألم هيريحك وشكلك لسه تعبان
شهد:بغيظ واقتربت منه خد الوكل امعاك أنى عاوزة انعس ومش عاوزه أيتها حاجة دلجيت هملنى لحالي ومش عاوزة منيك ايتها علاج ولا وكل
رؤوف: طيب اهدى وبلاش انفعال فالتمس لها العزر وغادر الغرفه ولكنه أحس بضيق لحزنها هذا ولكنه اقنع نفسة بأنها مسألة وقت وسوف ينسيها كل شيء
يس: أنى لازمن أفكر منشان نهمل المكان ده الجعده دي آخرتها عفشه بس عنهمل المكان كيف ومعجول اجازف ببت عمي في الصحرا دي يا رب دلنى علي طريج اعرف اخرجها بيها من اهنه وادينى الصبر يا الله ونظر الي سامر فإذا به نائم بعد ما حدث معه فاطمئن إنه بخير وبعدين انى عسلم اياااك للجدع ده وهفضل مربط حالي اكده انى لازمن اخرج واحاول اهرب شهد من اهنه ختى لو فيها موتى بس هى لازمن تهمل المكان ده بس كيييف كييييف .....؟؟
حسان: وهو جالس لحاله ويفكر بشهد واقنع نفسه بأن كل ما يحدث فهو كي يقترب من شهد وأنها له وليست لاحد غيرة
شعبان:واقترب من حسان وجلس بجواره إنت جاعد لحالك ليه ومش جاعد ويا الرجاله تعالي منشان تشرب الشاي امعانا وبطل تهملنا وتجعد لحالك اكده
حسان: معوزشي اجعد ويا حدا بس ناولنى الشاي اهنه وفوتنى مجعمز ويا حالي عاوز أفكر في الي عتدلي منشانه ولا نسيت وعدك امعاي باننا عنخلصو علي جاسر الكلب ده منشان أرتاح واريح الخلج منيه كان يوم غبرة وجت ما وعيتله وهو عيتطلع للي مش ليه
شعبان: كله باوانه متستعجلش عاااااد انى عخلصلك عليه من طلجه في نفوخه منشان محدش يلحجه واصل ولا يدخل مستشفي ولا عمليه هى عيار واحد وبس وعترتاح منيه وانى كمانى بكده اكون خدة تاري منيه وبجولك ايه تعالي منشان عتريس عاوزك عنديه بينها أكده فيها شغل جديد لحسن الجعده طولت والرجاله تعبو من كتر الجعده دى
حسان: وانى كمانى تعبت جوى بس خلاص هااانت واذا عتريس عنديه شغل أنى عاوز الشغل ده وعاوز كل ميلم منشان لما أهمل اهنه يبجي امعايا فلوس كتير منشان اكفي حالي واجدر ابتدى من الاول في ايتها مكان بعيد عن الجبل والبلد
شعبان: وااااا عتهمل اهنه كيف وتروح لوين دى الحكومه مضيجاها علينا ولا عاوز ترمي حالك عنديهم انت ليه مش عتفكر صوح وعاوز تدلي فين وعتبتدى من وين هى الحكومه عتهملك اياااك تروح براه البلد والله عيمسكوك اول ما يوعولك
حسان: ابااااااي عليك وأنى مش هجعد أكده متكتف عاوز اهمل الجبل ومطاريده والحكومة كمانى مش هتهملهم عاااد كلها مسألة وجت وعياجو لاهنه في حدا عيشتغل ويا الحكومه وهما دسينه وسطينا وبيخبرهم بكل حاجه منشان اكده محدش عارف يسلم ايتها حاجه
شعبان: بس إحنا عنتخبي منيهم ومش بيعرفو يمسكونا يبجي عتخاف لية وليه عاوز تدلي من اهنه خبرنى عن الي جوات جلبك يمكن أجدر اساعدك انى الوحيد اهنه الي ممكن احس بوجعك اتحدت ي خوي وفرط على الي جواتك
حسان: ونظر إليه امعاك حج أنى محتاجك جوي وأنت أكتر وأحد أنى واثج فيه اهنه هم هات الشاي وأنى عجولك كافة شي بس يريت ترسينى اعملو ايه
شعبان: لع هم أنت عنشربو الشاي ويا الرجاله منشان عتريس عاوزك وبعد أكده أنى وإياك نجعمزو لحالنا ونحكو بس خلص مع عتريس وبعد اكده انا وياك
حسان: خير عاوز إيه علي المسا عاااااد وهبا واقفا ومعه شعبان وجلس مع باقي أفراد الهجامه
عتريس: حسان عاوزك تريحو لأن عندينا تسليم بضاعه والمرة دي البضاعه كتير جوي عربيه كبيرة بس جالنا خبريه بأن الحكومه عنديها خبر والراجل الكبير بذات نفسيه الي جالنا علي الخبريه دي أنى عاوزك تحط طريج للتسليم غير الطريج اياااه أنت أكتر واحد تعرف الجبل مليح وتعرف كل شبر فيه أنى عهملك دلجيت وامعاك لبكير تاجي وتجولي عنسلمو البضاعه وين
حسان: وضيق بين عينيه ما انى جولتلك عنسوو ايه وانى عندى خطه مليحه بس عجولها للكبير وبس ومعنديش حديت تانى واصل غير اكده ونظر لشعبان هم وتعالي نشربو الشاي في الخلا اهنه ونجعدو ويا حالنا والتف لعتريس وانت خبر الكبير وشيعلي
عتريس: وامعن النظر لحسان والله بينك اكده بتحرب علي موتك ي بعيد وشكلك اكده عتخطط لحاجه كبيرة وانى غفيت عنيك بس انى لساتنى بصحتى ولازمن اعرف انت عتخطط لايه ......؟؟
شعبان: حسان مالك وأنت عتتحدت وعتشرد في إيه مالك ....؟؟ كتير عحسك مهموم وكتير عتطلع عليك واشوف ضحكتك كانك مجنون
حسان: انى الي جوات جلبي هم كبير وانى عفضفض ليك بس كماني أنى عارف المكان الي عسلم فيه الشغل بس أنى عاوز اتدلي للبلد واخلص من همي ويا ولد الشهاوي ده وانت عتكون امعايا وكمانى رايد اعرف مين الراجل الكبير الي عيشغلنا كلياتنا وانى مش عجول كيف التسليم واصل الا ليه هو انى حاطت عمري علي كفي يبجى الراجل ده عيخاف ليه
شعبان: وااااا انت هتعاند اياااك والله دول ممكن يطخوك مكانك ولا يهمهم واصل وبعدين متعاديش عتريس دلجيت منشان ممكن يخلص عليك وسايسه وشوف عتريس وهو يجولك ميتا تدلي للبلد وخليك وياه ومتعاديهوش واصل وكمانى لازمن تعرف ان الحكومه مضيجه علينا المكان منشان أكده هيغيرو مكان التسليم وده مش وجت تعاند فيه وياهم واوعاك تيبس راسك
حسان:امعاااك حج بس لازمن اخطط لجدام وكمانى عاوز امشي من اهنه وظل ينظر باتجاه المنزل اسفل الجبل والتى توجد به شهد وماله أنى ورايا إيه ادينى جاعد وعطول علي حبيبتى كل ما اشتاج عليها اهم اطول عليها واعاود تانى طوالي لحدا ما ربنا يجرب بيناتنا بس انى خابر عتريس مش عيرفض واصل ولا الكبير لانى انى بس الي اعرف الجبل مليح وكمانى اعرف سكك كتير محدش يعرفها واصل
شعبان: وهو ينظر لحسان السارح مع نفسه فحدث حاله بينك جنيت عاااد عيطول علي البيت وهو كانه عشجانه عليه العوض في الرجاله بينه جن من الجعده اهنه والجدع ده عيخبي حجات كتير انى معنديش خبر بيها
حسان: بجولك إيه أنى عاوز اتدلي للبيت ده تانى ومش هعوج كتير تعرف تغطي عليا لحدا ما أعاود
شعبان: بينك جنيت عاااد عتريس عينه علينا كلياتنا وكمانى الحراسه شديده ومش هتعرف تفوت للبيت ده وبعدين تعالي اهنه في ايه البيت ده وليه مجولتش مين هيكون الراجل الكبير وليه عيداري حاله منينا
حسان: ونظر خلفه تعالي جرب وانى عحكيلك أنى وعيت لمين في البيت ده والله أنى مش مصدج لدلجيت
شعبان: وااااا شوجتني مين ده وحدا من نواحينا اياااك....؟؟
حسان: وجاء أن يحدثه فنادى عليه عتريس وطلب منه الحضور إليه علي الفور فتحدت حسان لشعبان عتدلي عنديه وبعد أكده لما أعاود هنحكي وياك للصبح أنى مش عندي أيتها حاجة واصل
عتريس: هم إيه أنى بشيعلك عتاجي بعد كتير ليه تعالي اهنه جرب
حسان: ابااااي عاوز ايه هملنى ويا حالي مش عارف اخد راحتي منيك جول عاوز إيه
عتريس: مش عاوز تدلي وتطول علي بوك هم أنزل من الجبل وتعاود جبل النهار إنت خابر زين العوايد اهنه عاوز حدا امعاك ولا عتدلي لحالك
حسان: ونظر حوله أنى هاخد شعبان امعايا وهو يعرف الطريج مليح وهنعاود جبل النهار ما يطلع وتركه حسان وذهب إلي شعبان وحدثه هم تعالي امعايا عنتدلي للبلد أنى ويااك هم بينا
شعبان: دلجيت خبر إيه من ميتا وعتريس عينزل أيتها حدا من غير ما يطلب
حسان: لع أنى طلبت كتير اتدلي منشان اطول علي بوي وأنى جولت اخدك امعايا يمكن نعترو في ولد الشهاوي ونخلص عليه أنى وإياك ويلا خلينا نلحج ننزلو جبل النهار وغادر الاثنان متجهين نزولا إلي البلد
جاسر: وما ان وصل للأرض فنادى علي الغفير تعالي أمسك الفرسه واعملي شاي تجيل وجولى مين امعاك الليله من الغفر
الغفير: كلياتنا اهنه وكمانى مخيمر أجي وهو عيشرف علينا كلياتنا مع إنه عيان جوي بس بينه محببشي الرجده واصل وجايب علاجه امعاه منشان ميهملش موطرحه ......
جاسر: بكل هدوء واااا عيان كيف شيعهولي منشان اطمنو عليه عشان يمكن اخليه يعاود ويريح في بيته حرام يتعب حاله اكده
الغفير: حاضر جنابك أنى عنادي عليه هبابا وعياجي لحضرتك وغادر الغفير وجاسر ينظر إليه وحدث نفسه تعالي يا مخيمر لما أعرف أنت كمانى عتخبي عني إيه وعتشتغل لحساب مين ومين داسك عندي منشان تنجل اخباري ليه......؟؟ وصمت للحظه دلجيت اعرفو كل حاجة وكل واحد مد يده منشان يخرب أيتها حاجة أنى هعلمه كيف يتعامل امعايا وكيف يغفلنى ......
مخيمر: واقترب من جاسر ازى جنابك يا جاسر بيه.....
جاسر: ورفع راسه وهو ينظر اليه بطرف عينه وأنت كيفك يا مخيمر كيف يا راجل تاخد الإذن من بوي منشان تدلي للدكتور وأنى معرفشي ده انت دراعي الليمين اهنه واكون اخر واحد يعرف انك عيان
مخيمر: بتوتر أنى كت عستاذن من حضرتك بس جنابك كنت مشغول وانى جابلت عاصم بيه واخدت منيه الإذن أنى آسف لو حضرتك اتزعلت مني منشان أكده ومش عكررها تانى
جاسر: لع أنى مش زعلان بس عاوز منيك كوبايه شاي تجيله جوي إنت الي عارف كيف أنى عشربها وبجالى كتير راسي دى مش موزونه عاوز الشاي من يدك انت
مخيمر: وابتسم وبدأ يطمئن بأن جاسر لا يشك به حاضر جنابك انى عسويلك الشاي وهجيبه لجنابك اهنه ولا حنابك عتدخل الاستراحه .......
جاسر:لع انى هدخل جوة في الاستراحه وبعد ان ابتعد مخيمر وبغضب مكتوم كلها هبابا واعرف كل حاجة منيك يا مخيمر وهعرف أنت عتخبي عني إيه ومين عيديك الأوامر غيري من الهجامه وظل يحادث نفسه هكذا إلي أن دخل مخيمر عنده وقدم له الشاي
مخيمر: اتفضل جنابك الشاي عاوز مني ايتها حاجه تانى
جاسر: تعالي جعمز اهنه اتحدتو وياك وأنى جاعد أكده لحالي واقترب مخيمر منه وجلس أمامه أرضا ونظر جاسر اليه والي كوب الشاي فاوقعه علي ذراع مخيمر
مخيمر: بفزع وألم ابااااي الشاي كوانى جنابك وهبا واقفا أنى عروح احط عليه مايا ولا اشوف مرهم بعد إذنك
جاسر: وهو ينظر إليه حجك عليا مخدتش بالي عااااد بس اجولك روح يمه الحنفية وحط يدك تحتيها وهي عتبرد بس هملها ربع ساعه وأنى عستناك اهنه منشان نتسلو ويا بعض
مخيمر: بالم حاضر جنابك وغادر مسرعا نحو الحنفية وظل ينظر من حوله حتى لا يراه أحد فشمر عن ذراعه ورفع الجلباب لاخر معصمه وبدا يضع عليه الماء ولكنه لم يلاحظ عيون الجاسر له وهو يري وشم العقرب علي يده......؟
جاسر: بعيون كاللهب بجي إنت يا مخيمر إنت إلي عتغدر فيني وخطفت مرتي ويا حسان وانت الي ساعدت حسان والحج ذكى منشان يدخلو ارضي ويطخونى وصمت للحظه وفكر حسان أنى كيف ده غاب عني كيف ......؟؟ الهجامه اتدلت وخدت حسان من وسط البلد جدام الخلج كلياتها وفى عز النهار يعنى حسان فوج في الجبل وعيشتغل وياهم كمانى طب خوي ليه مهملوش وبعده عن طريجي منشان ميكشفشي سرة جدامى عاااد ده سامر كان عيدور عليه وكان عيطخه كمانى وابتعد جاسر عن مكانه ودخل الإستراحة يبجى حسان فوج ويا المطاريد وكمانى رؤوف وشهد وسامر ويس الي مبينشي واصل هو كمانى هى ايه الحكايه وكل ما اجى احلها تتلغبط من الاول لا سامر ينفع يشتغل ويا حسان ويس مش عيحب الغلط واصل وكتير بيعارض خوة ولا كل ده كان كدب جدامى حتى شهد واخده خلجاتها يعنى مرتبه لحالها منشان تهملنى وصمت وااااا وانى هتعب فكري ليه ونادى علي أحد الغفرا بجولك ايه أنى هنعس دلجيت ومش عاوز أيتها حدا يصحينى أنى لحالي عجوم فااااهم حتى لو بوى ذات نفسيه اجى اوعاك حدا يخبط عليا فاااامع
الغفير: فاهم جنابك وابتعد واغلق الباب من خلفه
جاسر: خلاصي بينها أكده جربت وهعرف كل المستخبي عني ومش عهمل حدا واصل ويكون كيف ما يكون .....حتى لو خوي بذات نفسيه وفتح الشباك ونظر منه وشب من عليه واختفي من وسط الزرع كى يذهب الي مقابله الريس جابر حتى يساعده في الصعود للجبل
فاطمة:ودخلت علي منى امسكي يا بتي كلي الوكل ده كلياته منشان إنتى وولدك تصحي وكمانى اتى بجالك يومين وكلتك مش مليحه وده عفش منشانك
مني: ههههههه كل ده وكل ليا انى ده يوكل بيت بحاله وأنى مجدراشي والله اكل ده انى مش حابه الوكل الكتير
ناهد: ونظرت لاختها كلى كلي جبل ما تعاودى دوارك مش هتلاجي الجلع ده اهناك همي منشان ولدك يتغذي مليح اهناك هتجهزى الوكل لحالك ومش هتلاجى الي يجلعك واصل زى مراه عمى
مني:مراه عمى ربنا يخليها ليا هى عوض من ربنا عن امى بس أنى شبعت مجدراشي والله يا مراه عمي ونظرت مني إلي الحاجة فاطمه فرأت الدموع بعينيها فاقتربت منها مني وامسكت بيدها مالك عتبكي ليه وايه محزنك اكده خبرينى
فاطمة: والله يا بتي جلبي واكلني علي عيالي وكمانى مخبراش هما فين وعيسوو ايه واحد ساكت ومخبراشي راسه دى عتفكر كيف والتانى موعتلوش بجالي كتير ولا بت عيد والي في بطنها ده هيكون مصيرة أنى ملحجتش أفرح بحفيدي منها لله البعيده علي الي سوته فينا
ناهد: بفرحه واااا عتبكي منشانها دي واحده خاينه ويريت تبعديها عن تفكيرك واصل ومش عوزاكى تتزعلي منشانها الي تهمل جوزها وناسها ميتبكيش عليها واصل وكمانى ايش درانا إن إلي في بطنها ده حفيدك عااااد ما يمكن يكون ولد رؤوف ده الي هربت امعاه
فاطمة: وهي جاحظه العين وهبت واقفه أمام ناهد وضربتها علي وجهها حتى إن ناهد صدمت ولم تحتمل هذا الكف فوقعت علي الأرض وحدثتها فاطمه اوعاكي تتحدتي اكده حفيدى ولد جاسر ده ولده ومن صلبه كيف عتشككينا في نسبه اه لو اتسمع عليكى جاسر والله ليتاويكى أنى سكت كتير عليكي وكنت عجول البت اصغيرة وهملتك بس لع من اهنه ورايح تعرفي حدك في الحديت واوعاكي تاجي وتجعدي في أيتها مكان أنى عكون جاعده فيه يلا اخفي من جدامي معوزاشي ألمح ضراكي بعد ما جولت دى الى تنفع ولدى طلعت انى غلطانه واتى مستحيل تنفعى ولدى واصل
مني: بخوف وقلق هدي حالك يا مراه عمي حضرتك تعبانه ومش حمل الضغط كمانى تعالي اجعدي وأنى هعملك عصير ليمون عيروجك وبلاش تتحدتى كتير الزعل عفش منشانك
فاطمة: ونظرت لمنى تعالي جعمزى ومتتحركيش واصل الدكتور جال ممنوع تتحركي غير لما تروحي ويكشف عليكي بالجهاز اتى لساتك تعبانه والحركه عفشه عليكى همى وريحى انى مليحه
ناهد: وهي واقفه وواضعه يدها علي خدها ومتألمه من شده الكف الذي أخذته من الحاجه فاطمه وهمست لنفسها واااااه بينى خربط في الحديت ايااااك ومراه عمى اتزعلت منى انى بكده عخسرها تانى وانى رايده انها تكون ويايا منشان جاسر يرضي عنى طب كيف انى عصلح ده وصعدت لغرفه ابيها فوجدته جالس وممسك هاتفه ويبحث عن شيء ما ولم يشعر بها
عزت: واستشعر وجود ناهد مالك عتطلعي فيني اكده عاوزة إيه مالك ورفع عينه عليها وجاء أن ينظر في هاتفه وأعاد نظره إليها مرة اخري إيه الي في وشك ده مين ضربك أكده ومعلم على خدك وكانك عنديكى الحصبه هو جاسر اهنه اياك عملتى ايه ي مجدوبه تانى
ناهد: وااااا هملنى اتحدت وانفجرت باكيه فاطمة مراه عمي الله يحرجها إلهي تتكسر يدها ومتوعاش ترفعها منشان تاكل كمانى ضربتني ووجعتنى على الارض وبعد ما كانت مليحه امعاي بجت ضدى ومخبراشي كيف اصلح الي حوصل امعاها ده وجاسر مش اهنه راح الغيط وعيبات اهناك
عزت: تعالي اهنه إيه حوصل حكي امعايا واخفي حسك لحدا يتسمع علينا وتتغفلج علي راسنا وهى كيف صلحت بيناتكم وكيف اتغيرت تانى وليه مخبرتنيش .....
ناهد: اباااي مين عيتسمع علينا المخفية شهد وربنا زاحها من طريجنا وكمانى فاطمة مجمعزة ويا خيتى تحت وبصراحه اكده دي لازمن اخلصو منيها دي عتترصدلي علي ايتها حديت ومش عتسكتلى واصل وأنى عخاف منيها ومعرفشي هي مش عتحبني ليه وعتحب خيتى دى مني لو طلبت منيها عنيها عتدهالها عن طيب خاطر ومعرفاشي أنى عملت وياها إيه وكمانى أنى عتجوز ولدها الكبير كلها سبوعين وعنتجوز هي مخيفاشي مني اياااك لاغفلجها علي راسها وراس كل الى اهنه انى معوزاشي حدا يعيش امعايا انى وجاسر وخصوصي المرة المهبوله دى
عزت: وهو ينظر إليها ببرود خلصتي حديتك الماسخ ده والى ممنوش ايتها عازا اسمعي للحديت ده مليح جوي كتر خير الحاجه فاطمه إنها عتاخدك لولدها كبير البلد واوعاكي تنسي حالك بعد إلي حوصل وياكي ساااامعه واحده غيرها معترضاش بيكى واصل اكتبي كتابك واتجوزى جاسر الاول وبلاش تعاندي دلجيت وياها فاهمه اتمسحي فيها كيف البسه وهى كمانى اتغيرت امعاكى ورضيت بيكى تكونى مراه ولدها انزلى أحدها وحبي علي يدها منشان تسامحك فاااااهمه وهز راسه يمينا ويسارا والله شكلك أكده عتبوظي كل حاجة يلا اخفي من جدامي أنى مش فاضي للرط ده بعدي من اهنه وخدي الباب وراكي جاتك الهم اتى كمانى وانى الي بجول انك عتكونى عينى اهنه غورى اخفي من جدامى .......
ناهد : ونهضت ونظرت لابيها وااااا كلياتكم عتهبو فينى ليه وتركت الغرفه واستعدت للنزول كى تراضي الحاجه فاطمه وتطلب منها السماح.........
جاسر: وما أن وصل إلي المكان والذي سياخذه منه أحد رجال الريس جابر فنظر من حوله الي أن اتاه الرجل وحدثه تعالي ورايا عنمشي من اهنه غطي وشك مليح وهم بينا وبعد حوالي نصف ساعة وصل جاسر الي مكان غريب ووجد الريس جابر جالس ومعه إثنان لم يراهم من قبل واستغرب للقائهم له خارج البلد
الريس جابر: اتفضل يا جاسر بيه منشان واوعاك تتكدر منشان انى عرحب بيك بعيدعن الدوار منشان محدش يوعالك ولا يوعالنا واهنه عنتحدت ويا بعض وكمانى إلي في يدي هعمله منشانك واكتر من طاجتي وأنت خابر ليه وخابر معزتك عندى انت رجال جدع ومليح وانى امعاك ومش عهملك واصل واسمعنى زين واوعاك تجطع حديتى لما اخلص اتحدت انت
جاسر:حاضر ي عم جابر أنى عتسمع لحديتك اهاااا ومش عتحدت غير لما تخلص حديتك كلياته بس عرفنى مين الرجاله دى انى اول مرة اوعالهم
الريس جابر: هملك منيهم انى هعرفك عليهم بعدين شوف يا ولدي أنى هبعت امعاك واحد عيدلك للطريج بس مش عيكمل وياك باجي الطريج بس هو عيجولك تعمل إيه منشان توصل للجبل الي الهجامه عاملينه سكنه ليهم وايتها خطوه منيك عتوهك ومش هتعرف توصلهم لان الصحرا واعارة واى خطوة غلط مش عتوصلك واصل وعتوة كمانى إيه جولك يا جاسر ي ولدى ده مل الي انى هعمله امعاك وغير اكده يبجي بضحى برجالتى
جاسر: بتعجب حضرتك خلصت حديتك اكده .....؟؟ طب ليه مش عيكمل طريجه ويايا لحدا ما اوصل اهناك وايه الي يخليك عتخاف اكده وكمانى حضرتك عتجولي الخطوة الغلط عتوهنى يبجى كيف عتهملنى لحالي انى عاوز اطلع الجبل وانى كفيل احمى الي معاي واحمى حالى ولا حضرتك شايف غير اكده
الريس جابر: معاذالله ي ولدى انى خابر انك رجال وجد جولك بس إحنا عندينا عيال والمطاريد دولي مش عيهمهم أيتها حدا عيتدلو لاهنه ويجتلو أيتها حدا يعرفو اننا عنساعده ولا ندله على طريجهم دولى ناس جلوبهم كيف الحجر معندهمش غالى احداهم ولو وعو على ايتها حدا امعاك لا ولا هو هتعاودو تانى دولي عيتخبو كيف الاشباح في الصحرا ولو شافو واحد من رجالتنا امعاك عيخلصو على اهل بيته ومعيخلوش حدا عايش اسمعنى إحنا عندلك علي نص الطريج وبس إيه جولك ........
جاسر: وضغط علي كف يده واصطك علي أسنانه طب أنى موافج بس عاوز اسأل الرجاله عن حاجة أكده ولا كمانى مش هيجاوبو وده عيخافو منيه كنانى الحديت
الريس جابر: لع اتفضل يا جاسر بيه اسأل وهما هيجاوبو علي أيتها حاجة لو يعرفوها وزى ما جولت جبل سابج ايتها حاجه اجدر اعملها انى هعملها منشانك
جاسر:ونظر للجميع وركز معهم وبدا يسالهم أنى عاوز أعرف في حدا في الجبل غير المطاريد يعنى حدا اتدلي اهناك من البلد او حدا عايش اهناك من نواحينا
الريس جابر: وبدأت عيونه تذهب للجالسين أمام جاسر حتى يتحدثو اذا يعرفون بشئ ونظر إليهم بتمعن فاحس باحدهم بانه متوتر فسأله مالك عترجف ليه وكأن في حديت عنديك ومش جادر تجوله انت عتخبي ايه احنا منعرفوش ي ولدى
جاسر:واحس بشئ غريب في هذا الرجل ونظر اليه مالك عتخاف مني ولا عتخاف من الي عتخبرني بيه انى متوكد انك عنديك حديت كتير خبرنى ي خوي وأتكلم امعاي ومتخافش ليك الأمان منى ومن الكل اهنه اتحدت بالله عليك ايه تعرفه
الرجل: أنى عخبرك بس رايد منيك الصبر لأن الي وعيتله ده عيخلي أيتها حدا يطج نفوخه وجلبه مش عيتحمل واصل الحديت واعر وكبير
جاسر: ونظر اليه بمرارة اتحدت يا راجل يا طيب إيه عتخبرني بيه وعتخاف اننا نعرفه وصمت للحظه وظن جاسر بأنه سيخبرة عن أخية وانه اكبر رجل للمطاريد
الرجل: انى عتحدت واحكى بلي اعرفه ووعيتله وأنى عراعي الغنمات جرت منى عنزه ومشيت وراها منشان اجيبها ولجيت واحد أنى كتير وعيتله بياجي للجبل من اليمه الغربيه نواحي المعديه منشان ميدخلشي البلد والطريج ده واعر ومحدش عيمشي فيه غير الهجامه حتى المركز تخاف تاجى اليمه دى منشان الهجامه عيتخبو كيف العفاريت وايتها حدا غريب عيطخوة واصل والمرة دى لجيته امعاه بنته ومربط اديها ورا ضهرها والبنته دى بينها اكده جالت ليه حاجه عفشه منشان انى وعيتله وهو عيضربها كف علي وشها وهي مكنتشي عتنطج واصل غير لما جربت منيهم من غير ما يحس عليا لجيتها وهى بتجول حسبي الله والنعمه الوكيل وبينها اكده جايا غصب عنيها وممكن تكون جايا امعاه بكيفها واتزعلو أنى مخبرشي البنته دي أنى معرفهاشي ولا شفتها جبل سابج والاوعر من ده كان امعاهم تنين متكتفين بس معرفتش اتطلع عليهم بس وعيتلهم وهما عيشيلوهم للمعديه وبينه أكده مغمي عليهم والبنته الي امعاه كانت عتبكي وتطلع حواليها زى ما تكون عتدور على ايتها كدا تستنجد بيه وكانت عتبكى
جاسر: واحس بانقباض بقلبه وكأن روحه ستصعد منه وأمسك هاتفه جرب اهنه أنى هوريك صورة وتجول هي البنته دي ولا لع وأمسك جاسر هاتفه وفتحه واحضر صوره لشهد واوراها للرجل هي دي
الرجل: ونظر لجاسر هي بعينها بس هى اهنه وشها غير بس لع هي وكمانى هي فوج وياهم في الجبل وبينه أكده لساتهم متدلوش من الجبل وإلا كنت وعيتلهم انى بيتى يمه المعديه وكماني غنماتى بيسرحو اهناك والهجامه بيوعولي كتير ومحدش منيهم بيتعرضلي اصلهم الله ياخدهم بيتدلو وياخدو من الغنمات بتاعتى منشان يكلوها منهم لله
جاسر: وكأن العالم كله تحالف ضده ولم يتحدث مع الرجل وحدث نفسه يعني شهد في الجبل فوج وكمانى سامر ويس ولا مش هما وصمت للحظه وامسك هاتفه تعالي وطول وجولي الراجل ده الي وعيتله ويا البنته ولا لع واوراه صورة لرؤوف
الرجل:بتعجب من جاسر أيوة ده عياجي اهنه كتير جوي أنى وعيله من سنه أكده وديما امعاه رجاله كتير ومعاهم سلاح ومش بيهملوة لحالة واصل وكانه راجل امهم وكل ما يوعالى بيدينى فلوس كتير منشان اجيب غنمات بدل الي بيخدوها منى المطاريد وانى باخد حجى وبس والباجى انى عرميه منشان موكلش عيالى مال حرام
جاسر: وهو يسمع إليه فوقع هاتفه أرضا ولم يتحدث بكلمه واحده واستشعر الريس جابر إنه يوجد شئ بهذه الفتاه فظن أنها أخته أو تخصه او بنت من البلد واحس بتوهان جاسر امامهم جميعا
الريس جابر: وامسك بيد جاسر مالك يا جاسر بيه سكت ومش عتنطج بكلمه واحده خير حدتنى في إيه وجولي وشك اتغير اكده ليه والهم بان عليك فضفض ي ولدى منشان ترتاح
جاسر: أنى عاوز اتدلي للجبل دلجيت وأنى عكمل إن شاء الله بس طلعنى دلجيت عاوز اعرف ايه عيدور من حواليا وانى مخبرشى بيه ارجوك ي ريس جابر هملونى اتدلو دلجيت
الريس جابر: واحس بضيق جاسر فربت علي يده خلاص انى عشيع امعاك واحد يدلك على الطريج وعيستناك في نفس المكان الي عيهملك فيه منشان لو تهت تعرف ترجع لنفس المكان او لو عوجت يعرف يتدلى ويطول عليك
جاسر: ووقف واحس بارجله لا تحتمله واحس بدوار وأسند نفسه علي الحائط ورأسه تصور له مشاهد عده لزوجته ولرؤوف ولكن قبضه قلبه كادت أن تخنقه فوقف خارجا كي يستوعب ما حدث واطلق أنفاسه وكأنه يريد أن يصرخ وحدث نفسه انى مفهمشي حاجه واصل عيضربها ليه طب هى واجفه ومربطها كمانى منشان ايه ولا تكونش اتفاجئت انها طالعه الجبل ويا رؤوف والي وراه موال كبير وكبير جوى وركز ايضا تفكيرة وكانه تذكر شئ ودخل للريس جابر ممكن اسال الرجل الطيب ده تانى
الراجل : انى عمك سرحان ي ولدى جول عاوز تسال عن ايه تانى
جاسر: انى رايد اوريك صورة كمانى ويريت تدلنى عليها كمانى وفتح هاتفه مرة اخري وظهرت صورة لسامر اخيه وبداخله الم كبير اذا ما تأكد بانه هو
سرحان: انى مخبرشى مين ده وانى عمري ما وعيت له واصل مين ده ي ولدى
جاسر: بتوهان انت متوكد من حديتك ده انت موعيتش ليه اهنه ويا الهجامه ولا اذا بيتدلي عنديهم
سرحان : بنفى لع انى عمري ما وعيتله واصل ولا اعرفه كمانى
جاسر: واااااا كيف ده ولا كان عيتدلي للجبل وهو بيخفى وشه وخرج مرة اخري للخارج.......!!!
أحد الرجال: يا ريس أنت عتشيع مين امعاه أنى مش عتدلي للجبل ولا عكون دليل لحدا بكفياني الي حوصل جبل سابج وجتلو خوي وعياله أنى لع بكفيانى الي حوصل عااااد هملونى لحالي
الريس جابر: وااااا عيب عليك حديتك ده وانى مطلبتش منيك تكون وياااه وترك الرجل وغادر خلف جاسر وحدثه أنى هشيع امعاك الواد عدلي هو عيدلك إذا معرفتش تكمل عاود واوعاك تغوط جوة منشان الديابا وارجع أنى عخليك ترمي حاجة كل خطوة منشان تعرف تعاود وتعرف سكتك مليح وإن شاء الله تجدر وتوصل بس بعد ما تعرف الطريج اوعاك حدا من الهجامه يوعالك فاهم اوعاك ي ولدى وخلي بالك مليح يلا هم تعالي ورايا
جاسر: ومشي من خلف الريس جابر وهو ينظر بتيهه ولكن لم يشعر به أحد ولا بمدي المه وظل يفكر رؤوف والجبل ومعاه شهد وكمانى تنين غميانين وأحس بأنه يوجد صورة لم تكتمل وذهب مع جابر وقابل عدلي فهو شاب في سن جاسر أو أصغر منه بقليل ومن عيونه أحس بأنه يوجد عنده ألم كبير وبدأت رحله جاسر مع عدلي للصعود لمنتصف الطريق وبعد فترة جلس عدلي كي يستريح ويسترد انفاسه لإكمال طريقهم ولكن عيونه كانت مسلطه علي جاسر
عدلي: ونظر لجاسر جولي أنت عتدلي للجبل ليه ومنشان مين الي فوج يا إما هجامه أو مطاريد هربانين من الحكومه إنت عاوز مين منيهم .....؟؟
جاسر: واستشعر بأن عدلي غيرالريس جابر وسرحان وجلس أمامه جاسر وسأله إيه خلاك عتجولي أكده وكانك رايد تخبرنى بحاجه
عدلي: انى معنديش ايتها حديت لو انت عنديك جولى وعلي راحتك عاوز تحكي أنى سامعك ومش عاوز تحكي برديك مفيش ايتها حاجه بس الحديت عيخفف الطريج علينا
جاسر: طيب وأنت مالك انا وعيلك حزنان حزنان أكده وكأن الهموم علي اكتافك كتير ومش جادر تحملها لحالك اعتبرني خوك ومتخافش حديتك هيكون بيناتنا واذا معاودتش تانى والعمر خلص يبجي حديتك مات امعايا واذا عاودت ان شاء الله عكون خوك وصاحبك
عدلي:واستشعر صدق حديث جاسر وبدأ يتحدث أنى حملي كبير بس عياجي يوم واشيله من على اكتافي وادفنه منشان أرتاح منيه
جاسر: بتعجب حمل إيه وهم إيه أنى حاسس بمراره جواتك إنت ليك حدا.....؟
وأهلك فينهم وليه حديتك بوجع اكده
عدلي: اهلي كلياتهم ماتو او بمعنى أصح اتجتلو أنى يتيم ماليش أيتها حدا ومعنديش الي عخاف عليه منشان أكده الريس جابر شيعني وياك اصلي مقطوع من شجرة
جاسر: وأحس بأن عدلي عنده هموم لا تقل عنه فارادا أن يخفف عنه وتحدث اليه تحب تتحدت عن وجعك ولا بلاش اذا مش عاوز
عدلي: ونظر الي جاسر وجعي .........؟؟ وجعي أنى خابر دواه فين بس هي مسألة وجت وبس وبعديها عيخف الوجع ده كلياته واخد تار بوى وامى وكل اهلي
جاسر : وتعجب منه وأحس بالفضول اتجاهه وأنى كمانى همي كبير ومخبرشي ازيحه كيف حاسس بأن جلبي مش متحمله واصل ومخبرشي أنى هعمل الصوح ولا لع بس انى حسيت إنك شبهي وأول مرة عحب اتحدت ويا حدا وخصوصي إنى أول مرة اوعاله وحاسس انى واجف جدام حالى حتى بوجعك ده
عدلي: انى اتحدت أنى عتسمع ليك ومتخافش ايتها حديت حضرتك عتتحدت بيه مش عيطلع واصل اتفضل جول يمكن اجدر اساعدك واكون عون ليك
جاسر: وابتسم وبدأ يحكي له من بدايه زواجه الاول وكل الاحداث التي مر بها إلي ذهاب شهد مع رؤوف حتى سماعه بأنها فوق في الجبل معه وأيضا أخيه وما أن انتهي فنظر لعدلي والذي ضيق بين عينيه وتعجب لحديث جاسر
عدلي: مرتك عتهرب وعتدلي ويا مين الراجل شريك بوك طب كيف ده وليه عيتدلي بيها الجبل الواحده لنا تنوي تهرب تهرب بعيد مش ترمى حالها في النار في حاجه اهنه انى مش عصدجها وبعدين الجدع ده يعرف بوك كيف وكيف هو مصراوي وبيتدلي للجبل ورينى تصويرته أكده وبالفعل أخرج جاسر هاتفه واوراه صورة شهد وصورة أخري لرؤوف
جاسر: ده رؤوف ودى مرتي والي فاتت مكتوب منشان تمشي امعاه وهملتنى وهملت البلد
عدلي: واااااا انى اعرفه الجدع ده ....وده عياجي اهنه كتير ومعاه حرس كتير عيحموة وايه صلته ويا بوك الجدع ده الراجل الكبير للهجامه وكلمته مسموعه انى خابرة زين .......؟؟ وصمت للحظه الجدع ده واعر جوي هو وشمردن وممكن يورط بوك في ايتها نصيبه دولي بيجتلو بدم بارد حتى لو عيل اصغير والله عينيهم معترفش واصل
جاسر: معجول رؤوف عياجي للبلد اهنه منشان الجبل وإيه عرفه بالجبل طب بوي فينه عااااد بالي بيحوصل ده وكيف بوى غفيان عنيه الجدع ده معجول يكون بيشتغل ويا خوى سامر ولا ايه الحكايه ده ممكن يورط بوى امعاه.....
عدلي: مالك عتشرد ليه أنى متوكد إن الجدع الي إسمه شمردن ده من نواحينا وهو إلي عرف طريج الجبل للجدع ده الي اسمه رؤوف مفيش غير أكده أنى ماليش عند رؤوف أيتها حاجة أنى تاري عند شمردن وبس بس حديتك ده عيجنني لما اتسمعت للحديت دلجيت نفوخي عيطج الناس دي مش مليحه والراجل الكبير واعر جوي وبحورة غميجه وأنى ليا عنديه تار عاخده منيه وبكده أنى عرتاح واعيش كيف أيتها حدا عايش ........؟؟؟ بس إنت هتعملو إيه أنى عاوزك تفكر مليح ومتهملش شيطانك هو الي عيحركك سامع واسمعنى زين انى مش عهملك تدلى للجبل دلجيت وهملنى يومين اطول عليهم واجى اخبرك بكل حاجه اوعالها وكمانى انى هتدلي وياك ومش عهملك واصل لحالك بس النهارده اتدلي للغيط ولا بيتك وفوتنى وانى عدبر لكل حاجه ...