
رواية شهد الصعيد الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم رانيا قنديل
عاصم: بغضب فجلس علي الكرسي ووضع سلاحه أمامه على الطاولة عاوز إيه مني وانجز خلينى اتدلي لفوج واخلصو من الهم ده كلياته وجبل ما تنطج بايتها كلمة لازمن تعرفو إن وجودها بيناتنا معناته موتنا كلياتنا البت دى واعرة وجويه ومتهابش أيتها حاجة إنت متعرفهاش كيف ما أنى اعرفها أنى مخفتش من حدا كدها لأنها سبب إنها ترجع جاسر كيف الأول وعتحاوط عليه وولدي عيسمع منيها دي أكبر خطر علينا افهمني يا رؤوف ياولدي لازم تهملنى اجتلها واخلصو منيها منشان نجدر نسيطر علي جاسر ويبجي طوع لينا
رؤوف: هدي نفسك واسمعني كويس شهد أنا عايزها وكمان بقت تهمني جدا أنا هاخدها واطلع بره البلد خالص وهمسك شركتنا الي في النمسا ومستحيل جاسر يقدر يوصلها ابدا لأنى بدأت أطلع جواز سفر بإسم غير شهد وهتسافر معايا فيريت متقلقش خالص من نحيتها ولا انت عارف انا ممكن ابلغ الراجل الكبيرواقوله علي فشلك مع ابنك ؟؟؟؟؟؟
عاصم: بينك جنيت عاوز تجول عليا انى وتبلغ عنى مش كفايه انى معاكم وكمانى عيزين ولدى وياكم لع كده كتير وكتير جوي وانى لازمن اعرف مين الراجل ده وبعدين انت عاوز تاخد مين وياك شهد .....؟ إيه هي البت دي إيه عتشعلجك في هواها كيف ولدي وأنت كمانى ايه يا رؤوف انت الي البنات كتير يتمنو يجعدو وياك ويتمنو منيك نظرة مهمل البنته دولي وعتمرح ورا بت عيد منشان إيه يا رؤوف فيها إيه ذياده عنيهم
رؤوف: فيها كل حاجه بيتمناها أي راجل بنت جدعة وزوجه رائعه وذكية وليها عادات وتقاليد بتحافظ عليها بالرغم من تعليمها الجامعي إلا إنها محافظة علي اوصولها بصراحه عجبانى لاء مش إعجاب أنا مهووس بيها وبجمالها وثقتها في نفسها حاجه كده وهم ولا فى الأحلام ذي مابيقولو
عاصم: وهو ينظر لرؤوف بتعجب وحدثه انت عتتحدت عن مين شهد والله بينك جنيت كيف ولدي وصمت للحظه وأعاد النظر إلي رؤوف انت لساتك واعيلها من كام يوم حبيتها ميتا ......؟ وااااا انى نفوخي ممتحملش وهى متهمنيش واصل بس إذا مش عتجتلها يبجي الي في بطنها ده ينزل منشان ميربطهاش بولدي أيتها حاجة وبعدها عن اهنه جاسر عيدور عليها وعلي سامر ولازمن اسفر سامر جبل ما يعطر فيه خوه جاسر ويسلمه للحكومه وبكده كل حاجة هتتكشف لولدى
رؤوف: أنا عملت إتصالاتي علشان جواز سفر سامر وشهد وأول ما يجهزو هنسافر على طول بس أنا متأكد إن جاسر أبنك مستحيل يتعاون معانا أنا عاشرته كام يوم وسمعت عنه في البلد وعن قسوته وظلمه بس علي ناس معينه كانو يستهلو القسوة دى وبالرغم من ده كله اتفاوض معاهم علشان هما جوة حدود أرضه فعمل لعبه عليهم علشان ياخد الأرض واوهمهم بأنه غرقهم في ديون وأخد الأرض منهم بس إلي إنت متعرفوش إن ابنك كان بيكمل ويسدد باقي الديون علشان الناس متبقاش في الشارع ولا كان ناوي يطردهم وكمان بيوفرلهم شغل ابنك مستحيل يكون ذي ما أنت عايزه ابنك لما بنت عيد ظهرت قدامه كانت بالنسبة له عناده وتحديه علشان يخليها تخضع ليه لكن نقول إيه في قلبه الي حبها بس كده أحسن كل ده جه فايده ليا أنا بجد كنت بدور علي واحده تخطفني وهي فعلا خطفتني وتستاهل أنها تشيل اسمى
عاصم : بتوهان من كلام رؤوف وسأله أنت عرفت من وين الحديت ده عن ولدي انطج وكيف عرفت بالي كان عيسويه ويا الفلاحين .......؟؟
رؤوف: وصمت للحظه من الغفر الي بيشتغلو معاه دول بيحبو أبنك جدا علشان طيبه قلبه الي بيداريها ورا عنيه وقوتها وسيطرته علي البلد والي كتير يعرف حقيقه أبنك وطيبته أنت لعبت لعبه خسرانه مع أبنك والواضح إنه هيكتشف حجات كتير وأنا بنصحك تتخلص منه هو لأن الخطر من جاسر كبير جدا مش من شهد ......!!
عاصم: ونهض من مكانه أنت جنيت عاوزني اجتل ولدي لع أنت عتتحدت أكده منشان أنت متكاد منيه ومن حب مرته ليه وعاوز تفهمني إنه مش هيتغير واصل أنى عملت كل حاجه منشان اوجعه ومنشان يكره الدنيا كلياتها يبجي كيف هو متغيرش .....!!! ونظر لرؤوف وسرح فيه وحدث نفسه لع أنت عتضحك عليا يا ولد نصار ولدى وأنى خابرة زين وكمانى هروب مرته ده هيغيرة للاسواء وعيكون كيف الصجر المجروح وهيكون يدى اليمين في كل حاجة وبكده اجدر اتخلص منيك أنت وبوك نصار......؟
حسان: بعد أن سمع لحديثهم وشتم رؤوف وعاصم يا ولاااااااد .........والله وايامكم جربت علي نهايتها وأنى مش عهملكم تاخدو منى بت عمي وحبيبتي أنى هرجع مكانى جبل ما حدا يوعي لغيابي وهرجع منشان اخدك يا شهد جلبي ومفيش حدا يجدر يلمسك واصل إنتى اتخلجتى منشانى حتى بعد ما بعدت عتتصدري في طريجي تانى كله بتدابير ربنا ليا وغادر المكان بكل خفه وصعد للجبل ونام مكانه مرة أخري وكل فكره كيف يأخذ شهد من الجبل دون أن يشعر بهم أحد.....!
مني: مراه عمي أنى عاوزة اتدلي واطول علي عم عيد ومرته أنى جلجانه منشان الراجل ده هروح عنديهم ومش هعوج بس خايفه لجاسر يوعالي ويغفلجها عليا
فاطمة: وصمتت للحظه استنى يا بتي أني عتدلي وياكي عاوزة أعرف الحج عيد ناوي على إيه ويا بته يمكن اجدر اهدي منيه منشان ميتسرعش ويجتلها والله أنى خايفه جوي بس هو جاسر فين لحسن يوعالنا ويغفلجها عليا وعليكي
مني: جاسر جاعد في الجنينه الي ورا السرايا وامعاه رجاله أول مرة اوعالهم شكلهم مش من البلد شكل جاسر عيدبر لحاجة كبيرة جوي ربنا يسترها أنى جلبي عيفط من مكانه من كتر الخوف
فاطمه: أنى عروح وياكى ونعاودو جبل ما جاسر يحس علينا تعالي يا بتي نتدلي وناخدو العربيه منشان نروح و نعاود علي السريع همي وشيعي للغفير يجهز العربيه علي ما أحط طرحتي
مني: حاضر بس عنطلع أنى وياكى من باب المطبخ منشان ناهد مجعمزة ويا بوي في الفرندا وممكن توعالنا وحضرتك خابرة زين هي ممكن تعملو ايه
ولم يشعرو بناهد وهي تستمع إليهم وعلمت بخروجهم لمنزل شهد فتوارت سريعا حتى لا يروها ونزلت مسرعه للأسفل
فاطمه: ماشي يا بتي وأنى نازله وياكى يلا همي بينا ونزلو سويا ودخلو للمطبخ فراتهم أم إبراهيم وسالتهم فحدثتها فاطمه عن مشوارهم وامرتها بأن لا تخبر جاسر أو أي أحد عن غيابهم واكملو طريقهم وصعدو للسيارة وذهبو لبيت عيد
جاسر: وكان معه أربع رجال أشكالهم مخيفه ومن نظراتهم يرتعب منهم من يقترب منهم فتحدث جاسر إليهم بأنه يريد الصعود للجبل عند الهجامه وما أن أخبرهم فتغيرت ملامحهم وتعجبو لطلبه
جابر : وهو أحد الرجال الموجودين مع جاسر وهو كبير الثلاثه الاخرين واكبرهم سنا فهو رجل دليل للجبل وهؤلاء يعملون معه والمتحدث باسمهم ورد علي جاسر عاوز تتدلي للجبل ليه وعاوز إيه وضح حديتك منشان اعرف أرد عليك
جاسر: عاوز اطلع للهجامه فوج واعرف طريج الجبل الي عيتخبو فيه أنت دلنى وأنى عكمل لحالي
جابر: أدلك أنت عتتحدت عن هجامه الجبل دولي ليهم كذاجبل ومغارة عيسكونو فيهم ويهربو من مكان لمكان وتعجب له وسأل جاسر صارحني يا ولدى أنى في مجام بوك عاوز تدلي للهجامه ليه وكيف عاوز تدلي لحالك أنت أكده عتجتل حالك كأنك رايد تنتحر
جاسر: أنى ميت من زمان حضرتك وعيلي عايش اياااك جولي يا عم جابر عتدلني علي الجبل ولا عتهملونى لحالي اتخبط كيف الدبيحه لحالي
جابر: وصمت ونظر الي جاسر وتحدث أنى عدلك علي نص الطريج وعوصفلك الباجي منشان يا ولدي لو درو انى ساعدتك عيجتلونى أنى وعيالي ومش عيهملونى واصل كيف ما جتلو خوي وكتير منينا
جاسر: بتفكير ورد عليه أنى موافج بس عرفني ميتا عتدلي للجبل أنى مستعجل ويريت اتدلي بكير منشان محدش يوعالي
جابر: وااااا اتمهل يا ولدي بلاش تتعجل أكده اتروي الطلعه ليها ميعاد ومنشان نعرفو نطلعو من غير ما حدا يوعالنا ونظر الي باقي الرجال والذين ظهر عليهم الخوف مما طلبه جاسر إلا شخص واحد .......؟
جاسر: واصطق علي أسنانه وماله بس متعوجشي عليا ولكنه احس بشخص جالس معهم وكانه يريد أن يتحدث بالرغم من غضبه الواضح علي وجهه وبالرغم من صغر سنه وكانه يريد الكلام ولكن وجود العم جابر يمنعه فهو كبيرهم ولا يمكن التحدث دون إذن..........؟؟
فاطمة: وطرقت علي باب الحج عيد وفتحت ياسمين لهاوسعدت لرؤيه الحاجه فاطمة ونظرت خلفها فاعتقدت بأن مني هي شهد فهرولت عليها ولكنها تفاجئت بأنها ليست أختها فتراجعت واعتزرت وسألت علي أختها ولم تجيبها مني ونظرت لزوجه عمها فتحدثت الي ياسمين إيه يا بتي مش عتجولي اتفضلي يا خاله ولا اعاود
ياسمين: بحزن لع كيف ده اتفضلي حضرتك ادخلي وادخلتها وأغلقت الباب
فاطمه: وينها أمك يا بتي
ياسمين: أمى جاعده ويا بوي اهنه منشان هو تعبان بس هي خيتى مجتشي ليه وياكم هي عيانه اياااك
فاطمة: تعالي يا بتي واخذت ياسمين تحت ذراعها وحدثتها إنتى خابرة خيتك حبله ولو عرفت بوجعه بوكي عتتعب وممكن لا سمح الله العيل ينزل
ياسمين: بعيد الشر عنيها خلاصي أنى مش هزعل منيها بس أنى اتوحشتها جوي ونفسي اشوفها خلاصي انى مش عكتر الحديت اتفضلي حضرتك ومشت أمامهم واخبرت أمها بحضور الحاجه فاطمة ومني وادخلتهم والذي ما أن رآهم الحج عيد فاغمض عينيه خجلا مما فعلته ابنته بهم وبه
فاطمة: ونظرت لياسمين بجولك إيه يا بتي عاوزة منيكي شاي تجيل جوي وخدي وياكى مني اهو عتتسلو ويا بعض يلا بتي منشان راسي عتفرجع
ياسمين: حاضر يا خاله هبابا وعيكون الشاي جاهز وغادرت هى ومني
فاطمة: واعادت النظر الي الحج عيد اتطلع فيني يا حج عيد وبلاش تعمل في حالك أكده وتضغط علي حالك وتظلم بتك اسمعني زين أنى واثجه في بتي شهد والي عتكون مراه ولدي أنى عاشرتها واتسمعت عنيها كتير وعن وجفتها في البلد ضد ولدي وكمانى كانت عتساعد الخلج من غير كبر يبجي كيف عتهمل العيشه اهنه وتهرب لع يا حج عيد مش شهد الي تعمل أكده وتهرب ويا راجل تانى ولم تكمل حديثها حتى سمعت صراخ جاء من خلفها ونظرت فإذا باخو شهد أحمد وقد سمع لكل حديثهم
احمد: ودخل كالسهم مين الي هربت ونظر لأمه وابيه انطجو فينها شهد حدا يفهمني لاغفلجها علي الكل
فاطمه:بفزع ونظرت بجوارها تعالي يا ولدي أنى هعرفك كل حاجة بس حكم عجلك وبلاش تهمل حالك للغضب أكده وحكت له ما حدث ولكن للأسف العادات والتقاليد بتلغي أي فهم في هذة الظروف وما أن انتهت فاطمة فذهب أحمد لغرفه أبيه وأخذ السلاح فتصدرت له أمه تعالي اهنه عتروح فين خيتك مش اهنه وهي مشت برات البلد كيف عتحمل السلاح وعتمشي أكده
أحمد :هملينى يا أمي أغسل عاري بيدي كيف خيتى تعمل فينا أكده كيييييف
فاطمه: والله يا ولدي أنى مش عصدج الحديت ده واصل وأنت خيها وعتصدج كيف ده دي شهد خيتك يا ضنايا إسمع منيها الأول جبل ما تعمل حاجه وتندم عليها عمرك كلياته
أحمد: ونظر لفاطمه بعيون كاللهب وبقهر متشكرين يا حاجه لزيارتك بس يريت في الأول جبل ما تروحي اعرف من وين الجدع ده الي خيتى هربت امعاه
فاطمه: بخوف من مصر بس مخبراشي من وين فيها إلي يعرف أبو جاسر وشكله اتدلي لمصر منشان الموضوع ده هدي حالك يا ولدي وجبل أيتها حاجة اتوكد من الي هتعمله منشان مش هينفع الندم بعد أكده عااااد وتركتهم ونادت علي مني وذهبو الي السرايا مره أخري
مني: خبرينى إيه حوصل ومالك متغيرة أكده ليه وهو خيها جه ميتا ووعي لحديتكم ولا لع ......؟
فاطمة: وكادت أن تبكي وعي يا بتي وعي لكل الحديت ومهملنيش افهمه وعاوز يتدلي مصر منشان يدور عليها ويجتلها والله أنى ما مبجتشي خابرة أيتها حاجة ليه عيحكمو أكده من غير ما يسمعو واصل إيه هي الواحده ليه هيعملوها كيف البهيمه ميتا هيتغير كل ده ميتا يا بتي يسمعو للواحده جبل ما يصدرو عليها حكمهم ولا منشان هي ست يبجي خلاص .......!!! ده القاضي جبل حكمه بيتروى وياجل منشان يدى فرصه للحجيجه تبان وبعديها يصدر حكمه لكن اهنه العادات بس عيطبجوها وينفذوها علي الحريم حتى الراجل لو غلط مطلوب منينا نسامحه كيف ده والله ده مش عدل حتى القراءن مجالش أكده واصل فين الشهود علي خيانتها فين وبكت بقهر لكل ما يحدث من حولها
شهد: وجلست بجوار الشباك تفكر في كيفيه هروبها من هذا المكان ومعها سامر ويس وأثناء شرودها نظرت فإذا بامراءه جالسه وترتشف القهوة وتنظر من حولها بتوتر وكانها مراقبه مثلها ولكن وجهها غير واضح فتعجبت شهد لوجود امراءه أخري في هذا المكان وسألت نفسها مين دى وي تري مخطوفه ولا هي اهنه بمزاجها وي تري ممكن تساعدنى ولا عتخاف ......؟
ناهد: وهى مسرعه وتنهج الحج يا بوي مني ومراه عمي اتدلو لبيت شهد منشان يحننو جلب بوها عليها ويطمنو عليه وخرجو من باب السرايا الورانى وكمانى كانو خيفين من جاسر ليوعالهم.......
عزت: وصرخ وااااااا كيف ده يخرجو اكده من غير علم أيتها حدا وكمانى عيخبو علي جاسر وسرح لبرهه والله لاغفلجها عليكى يا مراه خوي وبكده مش هيكون ليكى حديت ويا ولدك واصل الصبر بس تعاودى وانى هتكفل بالباجي
ناهد: وانى عتفرج علي ذلتهم جصاد جاسر وأنى هكون ليه كل حاجه انى وبس إلي عخاف عليه واتمنى ليه الرضا كلياته منشانه وبكده خلاص انى هكون الكل في الكل وأمه دي راحت عليها بعد عملتها العفشه دي
عزت: امعاكي حج ي بتى أتى خليكى ويا جاسر وجاره واكسبي محبته منشان يبعد عن امه وميسمعشي ليها واصل فاهمه وبطلي تعاندي ويا الخدم منشان جاسر ميتكدرش منيكى الأيام الجايا واعره جوي وعاوزين جاسر ويا بوة فاهمه واوعاكى تهلفطي بايتها حديت امعاه جاسر واعر ومش هين عاااااد
ناهد: أنى ميتخافش عليا واصل أنى عخلي جاسر يد عمي اليمين وأنى هكون مرته الي هتسعده وتفرحه وتنسيه بت عيد دى بس بعد عنيه امه وخيتى ........
جابر: ونظر لجاسر وامعن النظر إليه واقترب منه ومال إليه جولي يا ولدي فيك ايه مالك مهموم وحزين عرفنى الحجيجه منشان اعرف اساعدك وادلك تبتدى من وين
جاسر: أنى معرفش هبتدى من وين ولا خابر الي بعمله ده صوح ولا لع بس في حجات كتير غايبه عني ومخبرشي بيها وكانى في دوامه كل واحد عيتحدت امعاي كانه يعرف كل حاجة وأنى بس الي معرفش راسي دى عتفرجع
جابر: اسمعنى زين يا ولدي إنت جدع وعملت منشانا حجات كتير أنى واهل بلدي وحميتنا وعلمت عيالنا وأنى معنساشي فضلك علينا واصل أنى عستناك تاجى وتحكي امعاي منشان احط يدي في يدك ومتخافش سرك محدش هيعرفه واصل....
جاسر: ونظر اليه والله ي عم جابر إنت عتخفف الوجع الي حاسس بيه وعمري ما انسي معروفك امعاي وتذكر جاسر من اربع سنين اثناء معرفته بخيانه زوجته الاولي ورجوعه للبلد وبداء ينتقم من أهل بلده الي أن تعرف علي جابر وتحدث معه وارجعه عن ما يفعله مع اهل قريته وبداء يدله ويرشده علي أمور كثيرة ويتشاركون مع بعضهم البعض دون علم أحد فيما بينهم وأعاد النظر لجابر خلاص أنى عحكيلك كل حاجة بس لما اتدلي عنديك بكير......؟
عزت: وظل يترقب قدوم جاسر للسرايا حتى يخبرة بما فعلته أمه وابنته مني وما أن رأي جاسر قادم فدخل مسرعا إلى السرايا وسأل أم ابراهيم إلا الحجه وينها انى مش وعيلها واصل
أم إبراهيم: هي جوة في المطبخ ويا الست مني تحب اشيعلها
عزت: يريت بسرعه أنى عستنى اهااااا وخرجت الحجه فاطمة اليه خير ي ابو مني مالك حسك عالي أكده ليه في ايه ولم تكمل حديثها إلا وسمعت صراخ عزت عليها هي ومني بسبب خروجهم من السرايا وذهابهم الي بيت عيد وبدا صوته يعلو اكثر
ناهد: وكانت واقفه تستمع وهي سعيده ونظرت خلفها فرأت جاسر واقف يستمع لما يحدث وضيق بين عينيه ولكن وجهه لا ينم علي اي خير فتقدمت ناهد لابيها بكفياك يا بوي عتصرخ ليه وفيها ايه لما مراه عمي تروح وتطمنو علي بيت الحج عيد دى زيارة مريض وبكفاياك ليتسمع عليك جاسر ويغفلجها علي الكل
فاطمه: وهي تنظر لعزت ولناهد وتقدمت اليهم من ميتا وانت حسك بيعلي علي ي ابو البنات وبعدين أنت هتعدل عليا اياك اطلع لوين والله عااااال
جاسر: بصراخ هز به جدران السرايا بكفيااااااكم عااااااد ومعوزشي اسمع لحس حدا فاهمين ولا اعيد حديتى تانى ونظر لامه نظرة عتاب وبحزن تركهم جميعا وصعد للاعلي لجناحه
فاطمه: ونظرت لمني وبدأت دموعها بالنزول وأعادت النظر الي عزت والذي بان علي وجهه السعاده والاريحيه ارتحت اكده لما حزنت ولدى وشيلته هم من يمتى إنت إيه محراك شر إنت وبتك دي عاوزين إيه من ولدي ريدين منيه ايه
ناهد: بخبث وااااانى عملت ايه ده حتى انى لساتنى اهااا حمجانه علي بوى ليه عتظلمينى وتجولي الحديت ده وأنى اهااا واجفه ومعملتش ايتها حاجه وأنى حزينه علي حزن واد عمي وكمانى اتزعلت ويا بوي لما اتحدت امعاكى اكده مني : واقفه تستمع اليهم بزعر ولكن ليس منهم بل من جاسر والذي لم ينطق بأي كلمه وصعد للاعلي واقتربت من زوجه عمها وامسكت بذراعها تعالي وبكفياكي عتتحدتى ويا مين حضرتك موعيتيش لجاسر اياااك هملي بوى وخيتى لحالهم وتعالي نطلعو لجاسر نطول عليه ونجول علي الي حوصل
فاطمه: ونظرت لناهد وعزت وهزت راسها امعاكي حج ي بتى دولي ميستهلوش المناهده من اساسه وخساره وياهم الحديت عاااااد وصعدت للاعلي ومعها مني ووقفت امام جناح ابنها ولكنها متردده في طرقها علي الباب وبيد مرتعشه طرقت ولكنها لم تكمل فوجدت جاسر امامها وعيونه يتطاير منها الشرار فتراجعت للخلف عده خطوات اسمعنى ي ولدى انا عتحدت وياك بالي حوصل كلياته بس اتروي أكده واسمعنى زين
جاسر: أنى معوزشي ايتها حديت منيكى ونظر خلف امه واتى ي خيتى اوعاكي تجربي مني فاهمه ولا لسانك ينطج اسمى عااااد وابجو اخرجو واطلعو علي كيفكم ما انى مش رجال معرفتش احكم مرتى يبجي هعرف احكم عليكم وصفع الباب بقوة فارتجفت امه ومني وظلت الحاجه فاطمة واقفه والدموع تحجرت في مقله عينيها وتقدمت منها مني وامسكت بيدها وذهبت بها الي جناحها واجلستها علي اقرب مقعد لها بلاش تحزنى ي مراه عمي ادعي ربنا يهديه وينورله بصيرته ويبعد عنيه الشيطان وكمانى معوزاشي حضرتك تتكدرى اكده بوى وناهد ريدين إنهم يبعدونا عن طريج جاسر منشان يخلي ليهم الجو وحضرتك اهاااا هتسلمي من اول ضربه منيهم أنى حاسه إن في حجات كتير مبيناشي واصل لينا ولازمن أنى واياكي نعرف كل المتخبي منشان نلحج سامر وشهد من غضب جاسر والي أنى خبراه إنه ما عيسكتشي واصل غير لما يجيب شهد وسامر لاهنه
فاطمه: بقله حيله وانى بيدى ايه واديكى وعيتى لولدى كيف عيطول عليا وكمانى مش رايد منى ايتها حديت ااااااه ي وليدي مين طل عليكم وحسدكم اكده اباااااي ولا جوزي الي مخبراشي هو وينه ولا عارفه راح فين وهمل كل حاجه اكده......
منى:إن شاء الله خير جومى ريحي هبابا منشان نعرف نفكر مليح وكمانى أنى متوكده إن خيتى تعرف حجات كتير ولازمن نعرفها ولا إيه جولك ..؟
فاطمه : وهى سرحانه في غضب ابنها منها ولكنها عزمت علي لم شمل عائلتها باي طريقه وايقنت بأن هناك امور مخفيه لا تعلمها .......؟