رواية انتقام ثم عشق الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20 بقلم لولو الصياد


رواية انتقام ثم عشق الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20 بقلم لولو الصياد


(الفصل التاسع عشر)

سما ....حكت له كل ما حدث بينها وبين ذلك الحقير كان تتذكر ما حدث وهى تبكى بقوه
احمد وهو يضمها اليه .....متزعليش يا سما لكن انتى غلطتى لما كلمتى ووثقتى فى واحد من النت 
سما ....ليه 
احمد...النت ده عالم افتراضى يا سما عمر اللى فيه ما هيقول حقيقته عمره ما هيظهر عيوبه للاسف بيقدر يتلون ويبين انه ملاك وهو فى الحقيقه شيطان 
سما ....مكنتش اعرف
احمد الصياد .....انتى لسه صغيره بس صدقينى كل اللى موجود على النت بيلف على البنات لهدف واحد يدخل عليها بالحب والغرام وانها حبيبته وبعد كده يكون هدفه بس ان يوصل لعلاقه محرمه معاها سواء تليفون وتتطور تبقى حقيقه بكذبه انها مراته وانه بيعتبرها مراته وهى زى الهبله تصدق انها مراته لمجرد انها قالتله انى زوجتك نفسى نسيت ان الزواج غايته الاشهار ولازم يكون لها ولى ولازم يكون فى النور ويشهد الناس عليه كل ده غلط لولو الصياد يا سما وعمر ما فى واحد هيحب او يامن يتجوز واحده كلمها نت وعملت معاه كده صدقينى بيكون بيضيع وقت فقط غير كده هى ولا حاجه بالنسبه له بدليل بعد فتره بيكون زهق وبيعملها حظر او معاملته تتفير لانه عرف واحده تانيه او ممكن يكون هيتجوز وخلاص وقتها خلص معاه
سما ....انا كنت تعبانه كنت لوحدى كنت حاسه بالفراغ 
احمد الصياد ....معلش انا حاليا لولو الصياد معاكى بس اوعى تغلطى تانى وانا الكلب ده هتصرف معاه 
اخرج احمد هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره كل شىء عن ذلك الحقير 
احمد الصياد.... عاوزه فى البدرون فى القصر متكتف 
الشخص. ...تمام يا باشا هيكون عندك
احمد الصياد.... ارجع الاقيه موجود ومحدش يلمسه لحد ما اوصل 
الشخص. ...حاضر يا باشا 
اغلق احمد الصياد الخط ....
سما . ..انا اسفه يا احمد
احمد الصياد.... اوعى تتاسفى تانى انتى اختى الصغيره وحمايتك عليا وجه الوقت اللى متكونيش فيه لوحدك 
سما ....ممكن اطلب طلب 
احمد الصياد.... طبعا يا حبيبتى
سما ....خدنى معاك انا مش عاوزه افضل هنا
احمد الصياد.... وعلى 
سما.... ارجوك يا احمد انا تعبانه محتاجه ابعد عن هنا
احمد الصياد.... خلاص يا حبيبتى هاخدك معايا
فى تلك اللحظه دخل على عليهم 
على بعصبيه. ....هى مين اللى هتاخدها معاك 
احمد الصياد بهدوء ....سما يا على هاخدها معايا تغير جو بناء على طلبها 
على الصياد..... وهو ينظر لسما التى كانت تدارى نفسها بظهر اخيها 
على الصياد..... انتى عاوزه تسبينى يا سما 
سما بتوتر.... محتاجه اهدى اعصابى لولو الصياد انتقام ثم عشق شويه ارجوك يا على سبنى اروح
على ... وانا تسبينى لوحدى 
سما. . ارجوك يا على انا فعلا محتاجه اغير جو
على الصياد وهو حزين ....ماشى يا سما هسيبك تروحى مع احمد اسبوع بس وبعد انتهاء الاسبوع هترجعى معايا
سما .....حاضر
احمد الصياد.... قومى جهزى نفسك بئه على ما اروح اشوف مراتى
سما ....حاضر 
خرج احمد الصياد من الغرفه وتركهم وحدهم 
على وهو يقترب من سما وياخدها بحضنه 
على الصياد ...عاوزه تسبينى لوحدى 
سما . انا تعبانه اوى
على الصياد.... انا بحبك اوى يا سما بعدك عنى عقاب صعب ليا اوى 
سما....انا اسفه لكن غصب عنى
على الصياد ..عمتا انا ميهمنيش الا صحتك وسعادتك ولو راحتك فى البعد انا هتحمل البعد 
سما ....ربنا يخليك
.........
فى غرفه احمد الصياد ودينا 
كانت دينا تجلس حزينه متوتره
احمد الصياد ....مالك 
دينا ....مفيش حاجه 
احمد الصياد.....ابوكى اتصل تانى 
دينا ....لسه بعتلى رساله ان اروح علشان لقى مشترى للشقه 
احمد الصياد ....تمام انا هتصرف جهزى نفسك علشان نمشى 
دينا ...حاضر ....
........
على الجانب الاخر تم كتب كتاب اسراء والسفاح 
السفاح وهو يغلق باب الشقه خلفهم انتفضت اسراء برعب 
السفاح. ....مالك خايفه ليه 
اسراء بتوتر ....مفيش
السفاح وهو يجلس على اقرب كرسى ويضعها فوق رجله
السفاح ...بصى يا اسراء انا هسيبك كام يوم لحد ما تتعودى عليا 
اسراء بفرحه ...بجد
السفاح ....ايوه 
اسراء وهى تقبل خده بقوه ...شكرا اوى
السفاح..... ربنا يخليكى ليا 
.............
كان الطبيب يدخل غرفتها كالعاده ولكن كانت المفاجاه انها ليست بها 
الطبيب بفزع .. مستحيل هربت لا 


(الفصل العشرون)

الطبيب بغضب وهو يبحث داخل الغرفه عنها
حتى وجد الممرضه تدخل عليه 
الطبيب ....هى فين راحت فين 
الممرضه ...اهدى يا دكتور اكيد موجوده فى اى مكان
الطبيب...دوروا عليها اقلبوا المستشفى مش عاوز شبر متدوروش فيه وصدقينى كلكم هتتجازوا لو مظهرتش 
الممرضه ...حاضر حاضر 
خرج الطبيب وكل طاقم المشفى يبحث عنها حتى وجدها اخير تجلس بجوار سور الحديقه تنظر الى الخارج من خلال حديد المشفى 
جلس الى جانبها بارتياح اخيرا 
الطبيب.....كده تخلينى اقلق 
هى ....انا اسفه لكن كنت محتاجه اشوف الدنيا
الطبيب... بعد كده اوعى تعمليها تانى اطلبى منى اى حاجه لكن متعمليش كده
هى ....حاضر
الطبيب....مش هتحكى ليا 
هى ...عن دينا
الطبيب ....براحتك عن اى حاجه
هى ...عاوزه منك طلب ....
الطبيب.....اتفضلى 
هى...عاوزه ازور قبر بنتى لكن معرفش مكانه هو بس اللى يعرفه 
الطبيب.... هو مين ده
هى ....شيطان على هيئه بشر قال بنتى ودمر حياتى 
الطبيب.... مين ده
هى ....انا هحكيلك كل حاجه انا اتجوزت جابر وكنت فاكره انه انسان كويس لكن اللى دينا متعرفوش انها مش بنته بس كان دايما بيورينى وشه الكويس حاول كتير يخلينا نخلف لكن للاسف كان مبيخلفش حمدت ربنا بعدها كتير اوى انى مخلفتش منه
الطبيب.... وبعدين 
هى ...لحد اليوم اللى سمعته فى التليفون وهو بيكلم مرات صاحب الشركه بعد موت جوزها عرفت انهم على علاقه ببعض واجههته وقلتله يطلقنى يا اما هفضحه وفعلا طلقنى كنت بلم حاجته لقيت دفتر مذكراته شفت فيها بلاوى كتير عملها رشوه ونصب وخيانه بس المصيبه الاكبر انه قتل 
الطبيب.... قتل 
هى ...ايوه قتل بكل دم بارد 
الطبيب... قتل مين 
هى ...قتل صاحب الشركه لما اكتشف تلاعبه فى حسابات الشركه قتله فى مكتبه كتم نفسه لحد ما مات وللاسف افتكروا انه مات بهبوط حاد بس الحقيقه انه قتله انا خدت المذكرات وخبتها كويس لحد ما بدا يبتزنى عاوز فلوس ساعتها هددته انى هبلغ عنه وانى هقول لدينا انه مش ابوها سكت زى التعبان وفى يوم لقيت الباب بيخبط 
فلاش باك 
جابر .....مفاجاه صح
هى ...عاوز ايه يا جابر مش خلصنا
جابر ...جاى ابلغك خبر موت بنتك بنفسى وكمان دفنتها ومحدش هيعرف حتى مكان قبرها 
هى ..بصراخ..لا مستحيل انت اكيد كداب 
جابر بغل ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..عمرى ما كنت كداب 
وفجاءه لقيته بيدينى حقنه لما صحيت معرفش امتى لقيت نفسى فى مكان بشع فضلت فيه شهور يجننونى ويعذبونى وبعدها لما خلاص معنتش بقدر اتكلم ولا افكر ذاكرتى ودماغى اتدمروا رمانى فى الشارع وجيت هنا 
باااااااك 
الطبيب... ده حيوان 
هى ....ده شيطان ارجوك انا كل اللى عاوزه اعرف طريق قبر بنتى 
الطبيب. ...ممكن اعرف اسمك 
هى ....اسمى عزه 
الطبيب.....بصى يا عزه انا هعمل المستحيل واوصل لبنتك 
هى ....متشكره ليك اوى 
...................
دخل احمد الصياد الى غرفته هو ودينا وجدها وجهها شاحب للغايه وشفتيها باللون الارزق
اقترب منها بسرعه 
احمد الصياد ...مالك شكلك عامل كده ليه 
دينا ...بالم فى قلبها.....تعبانه شويه
احمد الصياد ...اطلب دكتور 
دينا ..لالا مفيش داعى انا عارفه عندى ايه وخدت الدوا
احمد الصياد....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد. انتى ايه عندك 
دينا ....ولا حاجه شويه برد بس 
احمد الصياد بشك ...ماشى بس لو التعب زاد هنروح المستشفى
دينا ....ان شاء الله 
احمد الصياد.... كنت عاوزك تقربى من سما لانها محتاجه حد جنبها 
دينا ...اكيد حاضر 
فى نقس اللحظه رن هاتف دينا وكان المتصل جابر
احمد ...هو 
اشارت له دينا بنعم 
اقترب احنمد منها واخد الهاتف ورد عليه 
جابر بغضب ....انتى فين يا حيوانه
احمد الصياد بغضب اكبر ....اياك شوف اياك اسمعك بتقل من مراتى تانى والا ورحمه ابويا هقطع لسانك 
جابر بصدمه ......احمد فين دينا
احمد الصياد.... الفلوس اللى انت عاوزه هبعتهالك انهارده واخر مره تطلب منها فلوس ولا اسوف رقمهك عندها 
جابر.....طالمنا الفلوس هتوصلنى خلاص 
احمد الصياد..... طول عمرك حقير واغلق الخط بغضب 
اعطاها احمد الصياد الهات فوخرج من الغرفه الى البيت المحلق بالقصر 
وجد رجاله يقومون بحراسه ماهر 
احمد الصياد... افتح الباب 
فتح احدى رجاله الباب 
دخل احمد الصياد وسحب كرسى وجلس عليه وهو ينظر الى 
ماهر الذى كان مربوط باحد الكراسى يترتعش من الخوف 
ماهر ....انت مين وعاوز منى ايه 
احمد الصياد..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. انا عملك الاسود انا اللى هربيك 
ماهر ....انا معرفكش معملتش ليك حاجه
احمد الصياد... وسما اختى 
ماهر ...بخوف ....انا اسف والله ما هقرب منها تانى خلاص 
احمد الصياد.... مش محتاج تحلف بس قبلها هنروقك 
ونظر الى رجاله 
احمد الصياد... عاوزه مكسر وترموه قدام اى مستشفى 
الرجال ....اوامرك يا باشا 
خرج احمد وهو يبتسم من صوت صراخ ذلك الحقير 
..................
كان السفاح يجلس برفقه اسراء يشاهدون التلفا ز حين رن هاتفه 
اخده هاتفه ودخل الى غرفه مكتبه 
السفاح .....الو 
احد رجال المافيا وكان بتحدت الانجليزيه 
الرجل ....هناك مهمه 
السفاح. ..ماهى 
الرجل ....قتل زوجه احمد الصياد و بسرعه




تعليقات