رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع والعشرون 27 والثامن والعشرون 28 بقلم لولو الصياد


رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع والعشرون 27 والثامن والعشرون 28 بقلم لولو الصياد



(الفصل السابع والعشرون)

دينا وهى تبكى بقوه خوفا عليه و خاصه ان احمد متهور قليلا فيما
يخص جابر كانت تخشى عليه تقسم ..لولو الصياد .انتقام ثم عشق .انها تخاف عليه هو فقط 
رنت دينا للممرضه وحين دخلت 
الممرضه ....افندم حضرتك عاوزه حاجه حاسه باى تعب 
دينا ....لالا بس ممكن اطلب منك طلب بعد اذنك 
الممرضه ...اكيد اتفضلى تحت امرك 
دينا ....الامر لله
الممرضه ...عاوزه ايه لو كان فى مقدورى ان شاء الله هنفذه 
دينا ....حضرتك معاكى موبايل
اخرجت الممرضه هاتفها من جيب ملابسها واعطته لدينا
الممرضه ....اهو بس موبايل مش قد المقام يعنى 
دينا ....لا طبعا ربنا يخليكى انت مش عارفه انتى خدمتينى ازاى 
الممرضه ....طيب انا هخرج واسيبك ..لولوالصياد ....تتكلمى براحتك ولما تخلصى رنى الجرس
دينا. ..ماشى شكرا لذوقك
كتبت ديبنا رقم جابر بسرعه على هاتف الممرضه وكانت تنتظر رده بفارغ الصبر
حتى فتح الخط 
دينا بسرعه ...الو بابا
جابر بصوت ناعس ....عاوزه ايه وبتتصلى ليه دلوقتى
دينا ....ارجوك سيب البيت دلوقتى حالا
جابر وهى يتعدل ويجلس على التخت بسرعه وينفض النوم عن راسه
جابر ....فى ايه بتتكلمى كده ليه
دينا. ...انا تعبت وفة المستشفى واحمد الصياد عرف كل حاجه عن مكالمتنا وجاى ليك فى الطريق ومش ناوى خير
جابر بعصبيه ...اه يا بنت الكلب راحه تقوليله 
دينا ببكاء....حرام عليك بئه انت عاوز ايه ولو فاكر انى بكلمك علشان خايفه عليك تبقى غلطان انا بس خايفه تعمل لامى حاجه ده غير انى خايفه على احمد الصياد جوزى ده اللى مخوفنى بس انما انت والله ما تفرق معايا لانى عمرى ما شفت اب قاسى كده مع بنته عمرى ما شفت اب باع بنته علشان الفلوس دمرتنى لما خدت امى منى ومعرفش عملت فيها ايه حتى احمد الصياد معرفش عملت ايه معاه خلاه يكرهنى ويكرهك كده انا وحياه ربنا ساعات كتير بحس انك ابويا اصلا
جابر بغضب ......ومين قالك انى ابوكى 
دينا توقفت عن الحديث نهائيا وكانت تتنفس بصوت مسموع 
دينا ببطىء. ......انت بتقول ايه
جابر بغضب ....غورى فى داهيه دلوقتى 
واغلق الخط بوجهها 
دينا لنفسها بعد اغلاقه الخط ....اكيد بيغظنى بس من كلامى انا عارفه انه بيكرهنى لكن بنته وهو عمره ما هيتغير
...........
وصل اشرف ووالدته ووالده الى منزل عمه ولم تستطع شقيقته الحضور من اجل دراستها 
استقبلهم العم بالترحاب والحب وكذلك ايه ولكن اشرف كان يلاحظ انها تتجنبه وحين تتحدث كانت تعامله برسميه شديده وهذا ما اثار حنقه وغيظه بشده 
حتى كان يجلس بالخارج فى ملحق للمنزل حين سمع صوتها خلفه
ايه ....الشاى يا اشرف اتفضل 
اشرف وهو ينظر لها بتركيز .....شكرا 
ايه ....طيب عاوز حاجه تانى
اشرف ....معلش ممكن تقعدى شويه نتكلم 
جلست ايه امامه وكانت تمسك بصنيه الشاى بقوه وتضمها الى صدرها بقوه وكانها درع حمايه وتنظر ارضا 
اشرف ....مالك يا ايه 
ايه بهدوء ....ابدا فى ايه انا تمام
اشرف ....مش عارف حاسك متغيره معايا كانك بتتجنبينى مش عارف ليه
ايه....ابدا انت فاهم غلط يا اشرف انت ابن عمى وانا لازم كنت اقدر انك اتجوزت ومينفعش اكلمك بهزار امام زوجتك لانها فى الاول والاخر ست وكانت هتغير محبتش اعمل مشاكل
اشرف .. .بس انا انفصلت خلاص ايه لازمه التغيير 
صمتت ايبه ولم تتحدث
اشرف وهو ينظر لها بتركيز ....ايه ممكن سؤال
ايه ....اتفضل
اشرف ....انتى لسه بتحبى طليقك
ايه ....لا يا اشرف وياريت بلاش نتكلم فى الموضوع ده
اشرف ...ماشى بس ترجعى زى الاول
ايه ....بابتسامه ماشى يا اشرف
............
كانت سما تنزل الى الصالون وجدت عمها وزوجته فقط
سما ....صباح الخير 
العم ...صباح الورد 
زوجه العم . .صباح الخير حبيبتى
سما ....امال فين على
العم.... لسه منزلش من اوضته اتاخر انهارده اوى عن ميعاد نزوله 
زوجه عمها ....اطلعى يا حبيبتى شوفى جوزك منزلش ليه 
سما .....حاضر 
صعدت سما الى الجناح الخاص بعلى الصياد الذى كان به قبل زواجه لم تدخله من قبل لانه كان مانع اى احد من دخول جناحه حتى انه كان يقوم بتنظيفه بنفسه 
طرقت الباب ولكن لم يرد اخيرا قررت فتح الباب 
وكانت صدمتها حين فتحت الباب ودخلت رات ما اذهلها وجعلها تقف..... متسمره مكانها لا تستطيع التحرك......


(الفصل الثامن والعشرون)
 
وقفت سما مصدومه حين فتحت غرفه على الصياد المنطقه المحرمه على الجميع حتى الخدم ولا يستطيع احد دخولها ابدا حتى والديه 
دخلت سما ببطى واغلقت الباب خلفها كانت تنظر حولها بانبهار الجدران بالغرفه مليئه بصور لها منذ ان كانت طفله الى الان فى جميع مراحل حياتها حتى انها لم ترى تلك الصور من قبل اقترب من الصور ووقفت تنظر حولها بابتسامه تزين شفتيها هل لتلك الدرجه على الصياد لولو الصياديعشقها هل وصل حبه لها لتلك الدرجه كانت تقف مبهوره بما حولها والان علمت لماذا كان ممنوع نهائيا دخول غرفته من اى شخص مهما كان 
اخيرا فاقت على صوت باب الحمام وهو يفتح 
تقسم انها قد نست من الاساس لماذا جاءت اليه كل ما كانت تفكر به هو عشق على الجنونى لها 
التفت سما ببطىء وجدته يخرج من الحمام بملابس النوم ويبدو عليه الارهاق الشديد 
لم يكن على الصياد لاحظ انها موجوده بغرفته 
سما بصوت ناعم. ....صباح الخير 
رفع على الصياد راسه بسرعه وجدها تقف فى جانب من الغرفه 
على الصياد بعصبيه.... انتى دخلتى هنا ازاى ومين سمحلك تدخلى هنا 
سما ... على انا اسفه بس انت جوزى اكيد من حقى ادخل اوضتك
على الصياد بسخريه.... فاكره انى جوزك بس فى كده انما اى حاجه تانى لا 
سما ..بحرج...على انا اسفه اذا كنت زعلتك لكن غصب عنى انا مش كان قصدى حاجه انا بس محتاجه وقت علشان اتعود انك خلاص بقيت جوزى انا لسه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد بتحرج منك يا على 
على الصياد وهو يقترب منها حتى وقف امامها ونظر بعيونها 
على وهو يقترب من اذنها ويتحدث بهمس 
على الصياد.... انا بحبك اكتر من نفسى
على الصياد ...انا بحبك اكتر من نفسى ومستعد استنى العمر كله علشان خاطر عيونك 
شعرت سما بوجهها قد ينفجر من شده احمراره كانت تشعر بتوتر واحساس غريب عليها وخصوصا من طريقه على الصياد بالكلام بتلك الطريقه تجعل قلبها يرتجف من اقترابه هكذا وشعورها بانفاسه على جانب وجهها
اخيرا لفت بوجهها ناحيه وجهه ولكن كانت بتلك الطريقه جعلت شفتيها مقابل شفتيه جعلت على لا يستطيع التحكم فى نفسه ودون شعور التهم شفتيها فى قبله شغوفه مشتاقه اليها قبلها بقوه حتى سحب انفاسها وهو يضمها اليه اكثر واكثر وشعر على الصياد بفرحه بداخله لانه لاحظ تجاوب سما معه كانت تضع يديها خلف رقبته وتشده اليها اكثر واكثر 
اخيرا شعر بحاجتهم للتنفس فابتعد عنها 
نظرت سما ارضا حرجا 
على الصياد وهو يرفع وجهها وينظر بعيونها بحب 
على الصياد.... على فكره انا جوزك 
سما بهمس ....عارفه 
على الصياد.... طيب ليه الكسوف ده شىء عادى بين اى زوجين 
سما ...انا بصراحه مش واخده معاك على التغيير ده انا وانت عارف حاسه غريبه عليا لسه
انفجر على الصياد فى الضحك بصوت عالى 
سما بغيظ وهى تخبطه على كتفه بيدها بقوه 
سما.... بطل رخامه بتضحك على ايه
على الصياد ....بضحك من كلامك اصلى محسسانى انى بخوف هههههههههه مع انى معاكى انتى بذات بكون هادى جدا مهما عملتى 
سما وهى تضع يدها بوسطها وترفع حاجبها وتتحدث بغرور 
سما ....طبعا نحن نختلف عن الاخرون 
على الصيادوهو يقبل جبهتها .....مقولتيش كنتى جايه ليه
سما ....طنط قالتلى اطلع اشوفك اتاخرت عليه عن ميعادك 
على الصياد ...سهرت شويه ومسمعتش المنبه 
سما ....ماشى هتنزل ولا ايه هتنام تانى
على الصياد ....لا هغير هدومى وانزل 
سما وهى تبتعد عنه 
سما.... طيب هنزل انا واستناك تحت 
على بخبث ....تما تخليكى ساعدينى وانا بغير هدومى 
سما بغيظ زهى تتجه الى الباب وتفتحه 
سما.... قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى 
انفجر على بالضحك .....مجنونه هههههههههه
.................
لم تكمل اسراء محاضراتها وانما ذهبت الى احدى طبيبات النساء والتوليد حتى تتابع معها وتعطيها دواء يساعدها على التخلص من التعب وحتى لا تثير شك عمر واخيرا رجعت الى الجامعه قبل وصول السفاح 
فتح السفاح لها باب السياره وحين دخلت ضمها الى صدره بقوه
السفاح ...حمد الله بالسلامه 
اسراء بحب ...الله يسلمك يا حبيبى
السفاح وهو يلاحظ اصفرار وجهها ومعالم الارهاق عليه
السفاح. ....مالك حاسك متغيره 
اسراء بتوتر ...لا ابدا بس المحاضرات كانت طويله اوى والواحد باين خد على الراحه 
السفاح ....اهم حاجه انك كويسه ولو بايدى هجبلك الجامعه لحد البيت 
اسراء ....هههههههههه مش للدرجه دى
السفاح ....وجد هاتفه يرن ...ثوانى
فتح السفاح الخط وكان هشام المتصل 
هشام ....ايوه يا باشا 
السفاح ...عاوز ايه 
هشام ....فى معلومه جديده عن احمد الصياد
السفاح ...ايه 
هشام.... مراته حامل 
السفاح ..بتفكير ...تمام خليك متابع واى جديد بلغنى بيه 
هشام. ...اوامرك
...........
وصل احمد الصياد اخيرا الى منزل جابر ورن رجاله الجرس كثيرا ولكن لم يرد 
احمد الصياد بغضب ....اكسروا الزفت ده 
وبالفعل كسر رجاله باب الشقه ولكنه لم يجد احد بالشقه نهائيا
رجع احمد الصياد الى المستشفى وهو يغلى من الداخل من شده غضبه 
دينا بلهفه ....احمد 
جلس احمد الى جانبها .....ملقيتوش
توترت دينا امامه 
نظر لها احمد الصياد بشك 
احمد الصياد... انتى كلمتيه 
دينا نظرت ارضا كيف عرف هل وجهها وتفكيرها شفاف اليه هكذا 
دينا ....بهمس بصراحه اه
احمد بغضب ....ليه عملتى كده خايفه عليه خايفه على الكلب ده اللى كان هيكون سبب موت ابنى انتى ازاى تعملى كده ماهو صحيح الكلب الخسيس ده هيخلف ايه 
دينا بحزن ...متشكره 
احمد الصياد بغضب ... بطلى تمثيل لولو الصياد دور البراءه مش لايق دلوقتى والله اعلم شكلكم مطبخنها سوا علشان تسحبوا منى فلوس
دينا ....ربنا يسامحك 
احمد الصياد ...هيسامحنى لانى بتعامل مع ناس زباله 
واتجه الى الباب وخرج بغضب 
دينا بحزن ...بس انا كنت خايفه عليك انت والله وانفجرت فى البكاء 
.........
كان الطبيب يدهل الى منزله حين وجد عزه تجلس فى البلكونه تقوم بعمل بلوفر من الصوف والوانه رائعه 
جلس امامها
الطبيب ....مساء الخير 
عزه ...مساء النور 
الطبيب وهو يشير الى ما بين يديها ....ايه ده بتعملى ايه
عزه ....ولا حاجه والدتك كانت بتعمله ليك خدته اكمله انا لان حب اصلا الشغل ده هوايه من ايام المدرسه 
الطبيب.. .تمام 
عزه.... مفيش جديد
الطبيب.... عرفت عنوان جوز بنتك دينا اسمه احمد الصياد .....



تعليقات