رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث والثلاثون 33 والرابع والثلاثون 34 بقلم لولو الصياد


رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث والثلاثون 33 والرابع والثلاثون 34 بقلم لولو الصياد
 


(الفصل الثالث والثلاثون)

هاهى اخيرا وصلت دينا الى المكان الموجود به جابر
شوشو وهى تفتح باب الشقه ...
شوشو ...نورتى حبيبتى مع ان الشقه مش قد المقام 
دينا بهدوء ...ولا يهمك
فتحت شوشو الباب ودخلوا وجدت دينا جابر يجلس على كنبه الصالون وحين راها وقف 
اقتربت منه سريعا 
دينا بعطف ....بابا الف سلامه عليك
جابر....الله يسلمك 
لاحظت دينا ان جابر بكامل صحته وليس مريض مثل ما اخبرها به 
دينا ....بابا انت كويس اهو امال ليه قولت انك تعبان وقلقتنى عليك
جابر بتوتر....حبيبتى خفت ترفضى تساعدينى وصدقينى فعلا تعبان 
دينا ...خلاص مش مهم فين الورق علشان امضى عليه وارجع 
جابر ....بصراحه يا دينا الراجل اللى هيشترى الشقه للاسف مش واثق فيا من المره اللى فاتت وطالب ان مالكه الشقه هى اللى تنقلها له .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.معلش يا دينا هنروح له ونبيع قدامه معلش يا بنتى 
دينا ....طيب بس منتاخرش 
جابر بفرحه ....هلبس ونمشى على طول اقعدى هنا ثوانى 
دخل جابر الى الغرفه وجد شوشو تدخن سيجاره وهى تجلس على السرير
جابر .....برافوا عليكى 
شوشو ....كده عدانى العيب وساعدتك بس خلاص بح يا عنيا 
جابر....خلاص كده تمام انا هروح مشوار وارجع 
شوشو.....لا يا عنيا انا مش فتحاها سبيل 
جابر ....قصدك ايه 
شوشو ...اقصد بح يا عنيا خلاص كده عملت معاك احلى واجب ماهو انا مش هصرف عرقى عليك لا يا حبيبى معاك فلوس تعالى على عينى غير كده معطلكش 
جابر ..لولوالصياد..ماشى يا شوشو ماشى 
انهى جابر ارتداء ملابسه واخذ دينا وخرج 
فى التاكسى 
دينا ...هو بعيد
جابر ...لا الفيلا قريبه من هنا 
دينا ...تمام علشان بس احمد 
جابر ...متقلقيش مش هنتاخر 
واخيرا وصلوا اى فيلا على طريق مصر اسكندريه ولكن دينا لم تشعر بالراحه فقد كانت بها رجال غريبى المنظر يحرسون الفيلا 
واخيرا دخلوا 
وجدوا بانتظارهم رجل ضخم الجثه يشرب سيجار ويجلس بكل غرور 
جابر بتوتر ...اهلا يا بوس 
البوس وهو ينظر الى دينا ....عاوز ايه ومين دى 
جابر ...دى دينا بنتى وهى هتكون تمن الدين 
دينا ...بابا انت ؤتقول ايه
جابر ....يا باشا انا عارف انك بتاجر فى الاعضاء وهى عندك وتمن لديونى ملكك اتصرف فيها زى ما انت عايز
دينا ....بصراخ ...انت بتقول ايه انت اكيد مش طبيعى 
البوس ...تمام يا جابر روح انت 
جابر...يعنى خلاص عفيت عنى 
البوس ...انا كده خدت حقى خلاص 
التفت جابر ليمشى فامسكت دينا بذراعه وهى تبكى قوه 
دينا ...بابا ارجوك متعملش كده ارجوك رجعنى معاك والله ما هقول لاحمد 
جابر .وهو يزيحها عنه...ابعدى عنى 
وكادت تلحق به فامسكها البوس بقوه 
دينا برجاء ...ارجوك انا حامل حرام عليك ابنى 
البوس ...حامل كمان حلو اوى كده هضطر استنى لحد ما تولدى وابيع الطفل وبعد كده نفضيمى من اعضائك وبكده ابقى خدت حقى وزياده 
دينا ببكاء وقهر ....ارجوك سبنى ارجوك انت متعرفش انا جوزى ممكن يعمل ايه
لم يعيرها البوس اى انتباه ونادى على رجاله اخذوها عنوه الى الاعلى وقام طبيب لا يعرف الرحمه باعطائها مهدء كان هو من يقوم بعمليه سرقه الاعضاء 
دينا وهى تذهب الى النوم 
دينا ...احمد مش هيرحمكم 
......................
كان احمد الصياد مثل المجنون اتصل باحدى اصدقائه يعمل لواء بالداخليه 
واخبره برقم السياره 
وكان ينتظر على احر من الجمر اى معلومه حتى انه ذهب الى منزل جابر ولكن لم يعرف 
عنه اى شىء 
وكان الارض انشقت وابتلعته 
اخيرا وجد هاتفه يرن 
احمد الصياد ...بلهفه ...ايوه يا فندم 
اللواء ...ايوه يا احمد احنا عرفنا العربيه بتاعت مين وعنوانها
احمد الصياد.... ثوانى اتفضل قول 
احضر احمد الصياد قلم وورقه وكتب البيانات التى اخبره بها اللواء 
احمد الصياد... شكرا لحضرتك جدا 
اللواء ...العفو انت تؤمر 
اغلق احمد الخط وخرج سريعا من الفيلا وقام بقياده السياره بنفسه 
وخلفه سيارات رجاله 
واخيرا وصل الى العنوان المدعوه شوشو 
كان احمد الصياد يطرق باب الشقه بقوه حتى كاد يكسره 
شوشو بغضب وهى تفتح الباب ...
شوشو... ايه فى ايه 
دفعها احمد الصياد الى الداخل بقوه وبحث رجاله عن دينا ولكن لام يكن لها اثر 
شوشو بتوتر ....انت مين يا بيه 
احمد الصياد وهو يصفعها بقوه ...مراتى فين يا بنت...........
شوشو ...مراتك مين هو انا اعرفك 
احمد الصياد ...بغضب ...انت هتستعبطى يا روح امك مراتى دينا بنت جابر هو فين ومراتى فين 
اتكلمى والا ورحمه ابويا هقتلك 
شوشو ...بخوف ...والله يا بيه انا جبتها لكن جابر خدها من هنا ومشى معرفش والله وداها فين والله ما اعرف 
احمد الصياد ...يعنى ايه 
شوشو ...يا بيه والله مشى لان كنت بصرف عليه وانا مش حمل راجل على قفايا 
احمد الصياد بصوق غاضب عالى لولوالصياد....بصى يا روح امك انا همشى لكن لو عرفت انك بتكدبى هرجعلك واخرج كارته واعطاه لها 
احمد الصياد ...ده الكارت بتاعى لو الكلب ده كلمك تبلغينى فاهمه
شوشو... حاضر حاضر
نزل احمد الصياد من الاعلى كان يشعر بعجز لا يعلم ماذا حدث لها ولا يعلم عنها شىء كان قلبه يتمزق من الداخل لم يستطع قياده السياره 
رك بالخلف كان يتذكر ابتسامتها بتذكر بكائها يتذكر كل تفصيله بينهم 
ادرك احمد الصياد اخيرا انه لم يستطع الانتقام منها لانه اخترقت قلبه حولت الانتقام الذى اراده الى عشق فاصبح انتقام ثم تحول الى عشق 
.....................
كان السفاح يحلس الى جوار اسراء 
السفاح وهى تنام على رجليه وتشاهد التلفاز وتضحك 
السفاح ...اسراء ممكن نتكلم شويه 
اسراء ...اكيد يا حبيبى
اعتدلت اسراء ونظرت له بحب 
اسراء ...اتفضل يا حبيبى كلى اذان صاغيه 
السفاح ...اسراء انا خلاص هسافر واسيب مصر بلا رجعه كمان اسبوع 
شعرت اسراء بالصدمه وكان احدهم لكمها ببطنها بقوه
اسراء...ليه كده 
السفاح ....ده اتفاق ولا ناسيه ان جوزنا مؤقت 
اسراء بحزن فعلا 
السفاح .....عاوزك كمان يومين ترجعى بيت اهلك كان حصل مشكله وانا. زودت حسابك فى البنك بقى ٦ مليون وبعدها هبعتلك ورقه طلاقك 
اسراء... حاضر 
وتركته وذهبت الى الداخل تبكى بقوه وحزن 
وضعت يدها على بطنها وتحدثت 
اسراء ....خلاص من انهارده هنبقى لوحدنا بس
كته وذهبت الى الداخل تبكى بقوه وحزن 
وضعت يدها على بطنها وتحدثت 
اسراء ....خلاص من انهارده هنبقى لوحدنا بس اوعدك هكون ليك السند والاب والام 
.................................
فى اليوم التالى كان احمد الصياد بالفيلا 
يجلس حزين شارد ينتظر اى خبر عن جابر حين اخبروه ان هناك من يريده بالخارج بخصوص دينا 
دخل احمد الصياد الى الصالون وجد سيده ورجل 
احمد الصياد......اهلا مين حضراتكم 
عزه ...انا عزه والده دينا مراتك وده الدكتور بتاعى وصديق ليا دينا فين 
احمد الصياد انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...جابر خطفها دينا مش عارف عنها حاجه ابوها خدها 
عزه بقهر .....جابر مش ابوها وهو عارف كده اكيد هياذيها بنتى راحت 
احمد الصياد... مبقاش احمد الصياد لو مرجعتهاش تانى 
عزه بتفكير ....انت ابن المرحوم صاحب الشركه اللى كان بيشتغل فيها 
احمد الصياد للاسف ايوه مكنتش اعرف ان والدى مشغل شيطان الله يرحمه مات وهو فاكر ان راجل امين 
عزه .....بعصبيه ...امين مين جابر هو اللى قتل ابوك 



(الفصل الرابع والثلاثون)

احمد الصياد ..بصدمه ...انتى بتخرفى بتقولى ايه
عزه بحزن...بقول الحقيقه بقول جابر قتل ابوك
احمد الصياد..... ازاى وعرفتى منين 
عزه ...جابر كان بيكتب مذكرات حياته وكان كاتب كل حاجه عملها لان باباك اكتشف خيانته قتله ولما هددته رمانى فى الشارع بعد ما خلانى .لولو الصياد اتعذبت كتير وبقيت مش عارفه انا ايه ولا فاكره حاجه وقالى ان دينا ماتت لكن اكتشفت انها عايشه 
الطبيب....ده حيوان دى بنته
عزه بعصبيه.... دينا مش بنت جابر دينا بنت واحد زميلى كنا حبينا بعض وللاسف غلطنا سوا وكنا مخطوبين وقبل فرحنا بشهر مات. فى الوقت ده جابر كان صاحبه وعارف كل حاجه عرض عليا الجواز كنت فاكره سند ليا كنت فاكره انسان شكرته انه ساعدنى وسترنى بس طلع حيوان عرفته على حقيقته كل همه الفلوس وعرفنا انه مبيخلفش وافق ان يكتب بنتى باسمه ومحدش قالها انها مش بنته بس للاسف ضيعت بنتى بسبب راجل زى ده شيطان
احمد الصياد وهو يقوم بتكسير طفايه سجائر امامه 
احمد بصراخ... اه كل يوم بتزيد النار جوايا ورحمه ابويا هقتلك يا جابر هقتلك واخليك عبره
الطبيب. ..دينا يا احمد بيه لازم نوصلها اكيد هياذيها 
احمد الصياد ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.هلاقيها والله هلاقيها لو تحت الارض هرجعها لحضنى مستحيل اسيبها ومش هرحم حد والله ما هرحمهم 
الطبيب.... طيب نمشى احنا لو فى جديد كلمنا وده رقمى 
عزه بحرج ...ممكن اطلب منك طلب 
احمد الصياد بشرود ...اتفضلى 
عزه... ممكن اقعد هنا لانى محتاجه اشم ريحه بنتى محتاجه المس هدومها احس انى فى مكان عاشت فيه ارجوك والله ما هتحس بيا 
احمد الصياد..... اكيد طبعا البيت بيتك 
الطبيب...بس يا عزه ليه كده
عزه ...ارجوك سامحنى بس محتاجه احس ببنتى 
الطبيب بحزن. . على راحتك بس لو احتاجتى حاجه كلمينى
عزه ... حاضر
خرجت عزه لتوديع الطبيب بينما دخل احمد الصياد الى غرفه مكتبه 
وحين اغلق الباب بالمفتاح انفجر فى بكاء مرير لاول مره تحدث له لايستطيع التحكم بنفسه 
احمد الصياد ببكاء.... انا اسف يا دينا ظلمتك عاملتك وحش اوى سامحينى مكنتش اعرف حاجه مكنتش اعرف ان الحيوان ده مش ابوكى مكنتش اعرف انك تعبانه مصدقتش انك بالبراءة دى مصدقتش تعبك مصدقتش حبك ليا والله غصب عنى كنت عشت ايام صعبه بسبب الكلب ده بس وعد هغوضك وهلاقيكى وهعيشك فى سعاده ومش هخليكى تحتلاجى حاجه هكون ليكى الاب والاخ والزوج والابن هكون احن حد عليكى لانى والله بحبك انا بحبك يا دينا بحبك يارب قدرنى ان ارجعها يارب متحرقش قلبى ورجعلى مراتى وابنى يارب 
......... 
استيقظت دينا من النوم لاتدرى اين هنا 
قامت بسرعه من التخت حينما تذكرت ما حدث معها ظلت تطرق على باب الغرفه سريعا 
واخيرا نزلت على ركبتيها تبكى بقوه 
دينا ببكاء ....احمد ارجوك الحقنى انا وابنك متسبنيش مش علشانى والله علشان ابننا يا احمد ارجوك لاقينى انا ماليش غيرك ابويا باعنى مرتين مره لما جوزنى ليك ومره دلوقتى لما باعنى علشان ديونه هياخدوا ابنى منى يااحمد ةوبعدين ياخدوا اعضائى واموت مش مهم انا لكن ابننا يا احمد يارب ارحمنى برحمتك وخلى احمد يلاقينى يارب فرجك لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ........
............
فى المشفى 
دخلت سما الى على الصياد 
كعادتها كل يوم تطمئن عليه وتتحدث معه 
سحبت كرسى وجلست الى جانبه وامسكت بكف يده 
سما ....على صباح الخير يا حبيبى وحشتنى اوى عارف انهارده الجو جميل اوى عارف نفسى فى ايه نفسى اوى انا وانت نركب خيل زى زمان.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ونتمشى الصبح كده سوا واحشنى اوى الكلام معاك واحشنى هزارك عارف كنت بتغاظ منك لما تمسكنى من ودنى اوى عارف انها وحشتنى اوى الحركه دى نفسى تعملهالى اوى يا على نامت سما على كف يده تبكى وتقبله ولكن وجدت على الصياد يمسك باذنها كما يفعل دائما 
رفعت سما وجهها سريعا وجدته يفتح عيونه المرهقه وينظر لها بحب 
سما ببكاء...على على وحشتنى اوى 
وارتمت على صدره تحتضنه بقوه وتبكى وتبكى لا تستطيع التوقف عن البكاء 
على الصياد بصوت متعب ....قلتلك قبل كده مش هسيبك هفضل جنبك لانك روحى 
سما ...وهى ترفع وجهها لم تستطع لولو الصياد.التحدث كانت تنظر له بحب كبير 
ودون شعور منها من شده سعادتها وجظت نفسها تضع شفتيها على شفتيه وتقبله بقوه وكانها تخبره بتلك القبله كم تحبه تضع فيها كل شوقها وحبها وخوفها وقلقها تلك الايام تخبره كم تحبه 
اخيرا رفعت نفسها 
سما ....انا بحبك اوى يا على 
على بابتسامه......واضح انك انحرفتى وانا تعبان 
سما ....هههههههههههه هو انت لسه شوفت انحراف قوم بس وانا اخليك تبقى اسعد واحد فى الدنيا
على وهو يقبل يدها ....بحبك 
سما ...ربنا يخليك ليا يا على وميحرمنيش منك 
.....................
فى شقه السفاح
بالامس لم تنام اسراء ولا لحظه واحده وانما كانت تجلس شارده تحججت له بانها لديها مذاكره كثيرا ولم تنام الى جانبه 
اخيرا هاهى تقوم بتحضير حقيبتها وكل شىء خاص بيها حتى تنتقل الى منزل والدها الجديد 
كادت تنتهى حين فتح الباب ودخل السفاح 
السفاح كان ينظر لها والى حقيبتها ولاحظ انها تتجنب النظر والتحدث معه دخل الى الغرفه وجلس على السرير مقابل لها 
السفاح ....بتعملى ايه 
اسراء ......ولا حاجه بحضر حاجتى علشان اروح عند اهلى زى ما طلبت
السفاح ...بس قلتلك بكره مش انهارده
اسراء وهى تتابع عملها ...مش هتفرق وكده افضل مفيش داعى نستنى اكتر من كده 
السفاح .....بس انا عاوز نقضى اليوم سوا
وقفت اسراء بعصبيه وهى تنظر له
اسراء...ليه 
السفاح ...عادى مراتى 
اسراء.....بغضب ...لا يا عمر لا خلاص مش هقضى حاجه انا مش مومس علشان تقضى معايا ليله وانت تانى يوم هتطلقنى ليه عاوزنى احس انى رخيصه عندك ليه كده ارجوك كفايه سبنى اتاقلم مع حياتى واظن انا نفذت كل اتفاقنا ومستنيه ورقه طلاقى عند اهلى ومتشكره ليك لكل الايام اللى فاتت 
السفاح...... بحزن ...ماشى يا اسراء اللى انت عاوزه واتمنالك كل خير وسعاده 
اسراء بعصبيه ...شكرا ...ممكن تسبنى اكمل بئه لان التاكسى على وصول
السفاح ....هوصلك انا 
اسراء....لا ده طري
كل الايام اللى فاتت 
السفاح...... بحزن ...ماشى يا اسراء اللى انت عاوزه واتمنالك كل خير وسعاده 
اسراء بعصبيه ...شكرا ...ممكن تسبنى اكمل بئه لان التاكسى على وصول
السفاح ....هوصلك انا 
اسراء....لا ده طريقى لوحدى ولازم اكمله لوحدى مش محتاجه حد 
السفاح .....ماشى زى ما تحبى انا خارج واكيد مش هشوفك تانى 
واخيرا وقف واقترب منها وامسكها من كتفيها وقبل جبينها 
السفاح .....عمرى ما حسيت بامان وراحه غير.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد معاكى انت بنت جوهرك جميل وكان نفسى نكمل سوا لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه سامحينى وافتكرينى بالخير دايما واحتضنها بقوه 
السفاح ....هتوحشينى اوى يا اسراء وفجاه مد يده على رقبتها وقام بفك السلسه التى تحمل صورتها واخذها وعلقها برقبته 
السفاح..... عاوزها معايا تفكرنى بيكى رغم انى عمرى ما هنساكى وداع يا اسراءؤ
وتركها وذهب دون عوده دون وعد بالرجوع اليها 
اسراء ببكاء....هفضل فكراك ومش هكون لحد غيرك لانى حبيبى يا عمر 
...........
كان جابر يعيش لدى احدى اصدقائه عديمى الاخلاق 
يتاجر بالهيروين 
كان صديقه فاضل يقوم باستنشاق الهيروين 
فاضل ...احلى مزاج تحس انك طاير ما تاخد تجرب بدل الخمره دى 
جابر بتفكير ..هات اهو اتخلى الواحد ينسى شويه 
فاضل ....خد اهو بس انا هخرج شويه ولو بنتى نيره صحيت قولها هجيب اكل وارجع 
جابر. ...طيب 
خرج فاضل من الشقه وتركه وبالفعل قام جابر بتعاطى الهيروين وكان يشعر بحاله غير طبيعيه 
فى هذا الوقت خرجت نيره طفله فى الخامسه من عمرها تطلق والديها وتقضى اجازتها خميس وجمعه مع فاضل
كان جابر ينظر امامه. يشعر بصوتها لكن لا يدرى ولكن فجاه وجد امامه شوشو 
بالفعل الهيروين تخيل الطفله البريئه تلك الساقطه شوشو 
فقام من مكانه واقترب من الطفله مثل.لولوالصياد. . الوحش الكاسر وحملها عنوه الى الداخل
وسط صراخها وبكائها وهى تنادى لولو الصياد والدها لا تفهم شيئا ولكنه عديم الرحمه فى حاله غير طبيعيه 
اغتصبها دون شفقه ولا رحمه وحين انتهى نام الى جانبها ولكن ما لا يدراه انه لم يغتصبها فقط 
بل قتلها قتل الطفله البريئه قتل الروح البريئه من اجل شهوه جسديه وكان السبب والدها والد عديم الرحمه اعطاه المخدر وهو يعلم ان ابنته موجوده قتلها بيده عن طريق صديقه 
اخيرا وصل فاضل وفتح باب الشقه وظل ينادى عليه اعتقد انه خرج 
هتوجه الى غرفه ابنته وكانت الصدمه امامه 
فاضل بصراخ .......لالا لالا لالا



تعليقات