رواية احببت معاقا عقليا الفصل الثاني عشر 12بقلم شروق الحاوى

            

رواية احببت معاقا عقليا الفصل الثاني عشر 12
بقلم شروق الحاوى



شريف بدموع: شرووق قومي علشان خاطري قوووومي 
محمود برعب:حببتي قومي يلاا هي محصلهاش حاجة وهتقوم دلوقتي شروق قومي يلا بلاش الحركات بتاعتك دي يلااا قومي ياحبيبة قلب ابوكي قومي يلاا 
شروق بضحك مصطنع: والله كبرتوا الموضوع يشباب انا كويسة اهووو 
محمود بفرحة: حببتي انتي كويسة الحمدلله 
شروق بمرح مصطنع: اية ياحودة مالك لا اجمد كدا اية دا شوف الواد جميكا بيعيط زي البنات ازاي 
شريف بدموع: متحاوليش تكلميني تاني فاهمة ولا لاااا ومتقوليش الاسم دا تاني 
محمود برجاء: علشان خاطر ابوكي وافقي واعملي العملية 
شروق بحب: بابا حبيبي انا افديك بروحي بس مش هقبل  إنك تضحي بنفسك علشاني مستحييل اقبل بكدا ابدا 
شريف بغموض : اوعدك ياحببتي هنلاقي القلب المناسب في اقرب وقت حتي لو حياتي هتكون التمن 
شروق بفهم: شريف انا مش هقبل ابدا فهمني طبعا الموضوع اللي في دماغك دا تنساه نهائي 
شريف بحب وهو يقبل رأسها: متقلقيش ياحببتي يلا قومي ارتاحي وانا هعملكم اكل النهاردة تاكلوا صوابعكم وراه 
شروق بتحذير: ابقا اعملنا اندومي ولا المكرونة المعجنة بتعتك دي وانا ارميك من البلكونة اوعاااا هاااا اوعاااا 
محمود بضحك: تعالي ياحبيبة بابا انا هعملك احلي اكل 
شروق بزهق: لا ما انا مش متعودة علي الجو دا انا بقولكوا اية لا فين الزعيق والشخط لا مش انا اللي اتعامل كدا
محمود بضحك: يلا يابنت المجا"نين ادخلي لما اجبلك
 الاكل 
 ‏شروق بضحك: تسلم يازوق 
ــــــــــــــــ عند جاسر ـــــــــــــــــــ
جاسر بحيرة: طيب اعمل اية دلوقتي علشان تقبل تيجي معايا قولي ياعمي ساكت لية 
احمد بخبث: اومال اية هفجائها بمناسبة المنتخب والكلام الكبير دا 
دا انا قولت الواد مقطع السمكة وديلها وهيشرفني 

جاسر بغيظ : انا ظبط كل حاجة اجيبها منين بقا وبنتك دي راسها يابس 
احمد بمكر: واللي يجبهالك لحد هنا 
جاسر بفرح: دا انا ابوسة 
احمد بقرف: غور جتك القرف مش جايبها
جاسر: اللهي يسترك ميفضحك يابو احميد اللة يسترك ياشيخ يلا جيبها 
احمد: انت هتشحت يلااا 
جاسر: مش مهم المهم هتيجي ازاي 
احمد بخبث: تعالي اقولك تعمل اي 
جاسر: قول 
احمد بمكر: انت هتكلمها دلوقتي وتقولها ابوكي تعبان وهتيحي جري بسيطة اهيي
جاسر بتصفيق: يابن الاية يابوحميد ياجامد انت 

امسك هاتفة علي الفور وقام بالاتصال بها حاول الاتصال مرارا وتكرارا ولم يجد ردا 

جاسر بقلق: مش عارف مبترودش لية 
احمد بقلق: طيب كلم محمود كدا انا معايا رقمة اهوو خد كلمة 

قام بالاتصال بة واتاه الرد علي الفور 

جاسر بقلق: السلام عليكم عمي انا جاسر هي شروق كويسة 
محمود بطمأنة: هي كويسة يابني في حاجة 
جاسر: برن عليها من فترة مبترودش 
محمود: تلاقيها عاملة تليفونة صامت 
جاسر بتمثيل الحزن: بصراحة بابا تعبان وكان عايز يشوفها
 محمود: ربنا يشفية يابني سامي بية راجل طيب وربنا هيشفية إن شاء الله 
 ‏جاسر بسرعة: لا لا مش عمي سامي انا اقصد بابا احمد الحاوي 
 ‏محمود بصدمة: ايية احمد الحاوي اانت بتقول اييية 
 ‏جاسر بهدوء: اهدي يعمي احنا عرفنا كل حاجة حتي شروق عرفت الحقيقة كاملة ودلوقتي بابا تعبان وعايز يشوفها 
 ‏محمود ومازال علي صدمتة ولم يفهم شئ: هااا اااه ااه هقولها واغلق الخط سريعا 
 ‏شريف بقلق: بابا في اية 
 ‏محمود: ابو شروق احمد الحاوي تعبان وعايز يشوفها 
 ‏شريف بقلق: اانت هتقولها لا مش هينفع هي قلبها مش هيستحمل لا 
 ‏شروق بعدم فهم: مش هيستحمل اية بتخبي عني اية يابابا 
 ‏محمود بنظرات ذات مغزي: اية اللي حصل وخلاكي ترجعي بعد ما كنتي قايلة مش ..... قاطعته شروق 
 ‏شروق: انا عرفت كل حاجه يابابا وروت لة ما حدث وانا مستحيل اسيبك ابدا مهما حصل 
 ‏محمود بحب: ربنا يحفظك ليا ياحبيبة ابوكي واكمل بتوتر 
 ‏محمود بتوتر: طيب عايز اقولك علي حاجة 
 ‏شروق بترقب: في اي 
 ‏محمود: بصراحة احمد الحاوي تعبان وعايزك 
 ‏شروق بصدمة: اية تعبان انا لازم اروحلة فورا 
 ‏وركضت لغرفتها لأارتداء ملابسها خرجت من غرفتها ركضا ولم تسمع نداء والدها محمود واخاها لها وغادرت ركضا لسيارتها واستقلتها لبيت والدها احمد الحاوي
 ‏شروق بخوف: وهي تركض لجاسر الواقف امامها جاسر بابا كويس ها هو كويس 
 ‏جاسر بتمثيل الحزن: ادخلي شوفية هو جوة محتاجك اوووي 
 ‏دلفوا للداخل معا وانصدموا مما وجدوا 
 ‏شروق وجاسر بصدمة: نرمييين 
 ‏




تعليقات