رواية أحببتها رغما عني الفصل الثاني 2 بقلم منى مصطفى


 رواية أحببتها رغما عني الفصل الثاني 2 بقلم منى مصطفى

 
فتحت خديجه الفيسبوك ووجدت اعلان من شركه باترو يعلن عن وظيفه بمرتب ٣٠٠٠شهريا ولحسن حظها ان الشروط تتناسب معها 
خديجه بسعاده تظهر على ملامحها: الله مش مصدقه الحمدلله ربنا بيحبنى واستجاب لدعوتى شكرا يارب كده الامور اتسهلت وفاضل بس يقبلونى فى الشركه ده
نامت بعدها بطلتنا وهى تشعر بالسعاده لانها ستحقق ما تريده
اما عند ادم بعد ان انتهي من عمله وعاد للبيت لتناول العشاء مع عائلته كما يفعلون كل يوم فهي عادتهم لانهم لا يجتمعون الا في المساء 
وفاء:  بكره فرح احمد ابن خالتكم وكلنا معزومين ايه رايكم؟
  سيد بفرحه:  الف مبروك ربنا يتمملهم على خير ان شاء الله 
  ‏ساره: ايوه كده بقى من بدري محضرناش  افراح ههههه
  ‏ وفاء ببعض الحزن: متى يا ادم تتجوز ونفرح بيك ونشيل عيالك 
  ‏ادم بشيء من العصبيه : يوه بقى ماما قلتلك كذا مره ما تجيبيش السيره دي انا مش ناوى اتجوز سيبونى فى حالى بقا ومليش مزاج احضر افراح تصبحوا على خير
  ‏ترك السفره وذهب لغرفته 
  سيد: انتى مش عارفه ابنك مبيحبش السيره ده اهو اتعصب ومشى
  ‏وفاء: ربنا يهديه يارب
  ‏ساره بضحك: لسه مجتش اللى هتسرق قلبه يا ماما ههههه
  ‏فى الجامعه
  ساره: مالك يا خديجه سرحانة فى ايه على الصبح 😅
  ‏خديجه: عاوزه اقوللك على حاجه يا ساره ساره: قولي يا حببتى سامعاكى
  ‏ خديجه: انا عاوزه اشتغل 
  ‏ساره بصدمه: بتقولي ايه تشتغلي ليه وازاي 
  ‏خديجه بحزن: عشان بابا الحمل زاد عليه بيتعب جامد في الشغل بس مش بيبين لينا تعبوا وارهاقه كمان المصاريف بتزيد مصاريفى انا ومصاريف ادهم تالته ثانوي وباقى اخواتى دا غير مصاريف البيت و و و
 ساره ببعض الشفقة:  كل ده شايلاه في قلبك يا حبيبتي انا معاكى في القرار ده وربنا  يوفقك يا رب بس انت قلتى لبابا وماما ودورتى على شغل ولا لسه
 ‏ خديجه: انا ما قلتش لحد منهم عشان عارفه انهم  هيرفضوا بس انا لازم اشتغل و لما اقبض اول راتب ان شاء الله هاقولهم على طول واشوف رد فعلهم و بالنسبه للشغل يا ستي فانا لقيت شغل امبارح كان اعلان لشركه اسمها باترو طالبين موظف   بمرتب 3000 جنيه تخيلى لو قبضت المرتب ده هوفر كتير على بابا وهيكفى احتياجتنا كلنا لاكتر من شهر كمان يارب يقبلونى
  ساره وهى تتذكر شيئا: انتى قلتى الشركه اسمها ايه  
  ‏خديجه باستغراب: باترو 
  ‏ساره بفرحة: دى شركه من شركات بابا يا خديجه ومديرها اخويا ادم 
  ‏خديجه بصدمه:  بتاعه باباكي بتتكلمي بجد ياساره
  ‏ساره:  ايوه ده انت حظك طلع حلوه انا هاكلم اخويا واخليه يقبلك 
  خديجه بشكر:  حبيبتي تسلميي شكرا جدا مش هنسالك المعروف ده ربنا يخليكى ليا يا رب فرحتيني جدا ويحتضنا بعضهما فى عناق طويل 
 انتهت كلا من خديجه وساره من محاضراتهما وعادت كل واحده منهما الى منزلها ولكن فى اثناء عوده خديجه للمنزل تاتى سياره بجانبها لتصطدم بها وتقع خديجه على الارض يخرج صاحب السياره بسرعه ليراها واذا هو ادم السيوفى.



تعليقات