رواية أحببتها رغما عني الفصل التاسع 9 بقلم منى مصطفى


 رواية أحببتها رغما عني الفصل التاسع 9 بقلم منى مصطفى



(^أعتذر جدًا على التأخير لأنى كنت مشغولة اليومين اللى فاتوا غير إن الإنترنت كان سئ^)

فى صباح يوم جديد تشرق الشمس لتعلن بدايه جديده لابطالنا💫

فى الجامعة 
خديجه بسعاده تقف خلف ساره دون ان تراها 
خديجه" احم احم ساره 
تلتف ساره لتتفاجئ بها وتحضنها
سارة: خديجه وحشتينى جدا والله
خديجه: وانتى كمان وحشتينى جدًا
ساره بفرحه: بس إيه المفاجأه الحلوه ده
خديجه: اخدت اجازه من الشغل لمده اسبوع
ساره: احلى خبر ده ولا ايه
خديجه: انتى الاحلى
 وذهبوا كلاهما لحضور المحاضرات والسكاشن 

بعد الانتهاء 

ساره بتعب: اليوم ده مش طبيعى
خديجه بتعب ايضا: اه والله عندك حق
ساره يلا بينا نروح الكافتيريا نرتاح شويه قبل ما نروح
خديجه: تمام يلا عشان انا هبطت خالص 

فى كافيتريا الجامعه
ساره: خديجه عاوزه اتكلم معاكى فى موضوع مهم
خديجه: اتفضلى حببتى 

عند ادم
استيقظ من نومه وارتدى ملابسه ونزل للاسفل ليتناول الافطار
سيد والد ادم: اخبار الشركه ايه يا ادم
ادم: الحمد لله يا بابا كل حاجه تمام  
سيد: ايه رايك نعمل حفلة في الشركه بمناسبه النجاح والتطور اللى وصلناله الفتره اللى فاتت
ادم: تمام يا بابا فكره حلوه حتى نغير جو على الموظفين شويه بس خليها بعد اسبوع من دلوقتى عشان بعض الموظفين ادنالهم اجازة 
سيد: تمام بس ابدا فى تجهيزها من بكره

قام أدم ليذهب للعمل ولكن اوقفته والدته
وفاء بغضب: الكلام اللى سمعته صحيح
آدم" كلام ايه
وفاء : انك زعلت رهف بنت فريده صحبتى وخليت صحبك يكلمها بطريقه مش كويسه ويطردها قدامك وانت ساكت
آدم بنفاذ صبر: ايوه
وفاء بغضب:  يا برودة دمك يا آدم وكمان بتقولها قدامى طب ليه حصل كده هقول ايه لفريده دلوقتى ممكن تفهمني 
آدم: انتى ايه اللى يهمك يا ماما راحه ابنك ولا انك ترضى صحبتك 
وفاء: ليه السؤال ده 
آدم :جاوبى يا ماما
وفاء: راحتك طبعا
آدم طب بما ان راحتى تهمك اكتر ابقى متجبيش سيره اللى اسمها رهف ده تانى عشان لولا انى عامل اعتبار انها بنت اعز رفيقه عندك كنت انا بنفسى اللى طردتها وهزقتها وعاملتها اسوء معامله وأظن انتى عارفه ليه، سلام، وتركها وذهب للشركه
وفاء بحزن: آسفه يابنى ربنا يبعتلك بنت الحلال اللى تملى دنيتك سعاده وفرحه يارب

فى كافتيريا الجامعه 
خديجه بصدمه: يعنى انتى ومراد كنتو 
ساره: ومازلنا 
خديجه: يا حببتى يا سارة مينفعش اللى بيحصل ده لو هو بيحبك فعلا زى ما بتقولى كان طلبك من أهلك ربنا قال {وأتوا البيوت من أبوابها} 
سارة: هو كان عاوز يتاكد لو انا لسه بحبه ولا لا
خديجه: برضو مينفعش يتكلم معاكى فى الحاجات اللى زى كده وكويس انك مردتيش عليه
سارة: طب اعمل إيه دلوقتى يا خديجه انا متلخبطه خالص من وقت ما روحت الشركه عندك لغايه دلوقتى وانا مش على مرتاحه خالص
خديجه: اشغلى نفسك باى حاجه اتقربى من ربنا أكتر اقرى قرآن صلى قيام وادعى ان  ربنا يشيل حبه من قلبك لو كان مش من نصيبك ولو كان من نصيبك ادعى ربنا يهديه ويجمع بينكم فى الحلال
ساره انا بحبك قوى يا خديجه ربنا ما يحرمنى منك ابدا وهعمل زى ما قولتيلى بالظبط اهم حاجه انال رضا ربنا واهلى والباقى بعدين
خديجه: بالظبط كده 
ثم عادوا لمنازلهم

فى مساء اليوم فى الشركه
آدم لاحد الموظفين: فين ملف شركه .... يا على
على: الانسه خديجه هى اللى استلمته يا استاذ
آدم: بس خديجه خايده إجازه
على: ايوه بس هى كانت بتاخد معاها بعض الملفات عشان تخلصهم فى البيت وآخر مره اخدت فيه ملفات من ضمنهم الملف اللى حضرتك عاوزه 
آدم: طب هاتلى رقمها اتاكد انه موجود معاها عشان لازم اخلصه النهارده 
على تحت امرك يا باشا 

عند خديجة كانت فى غرفتها تدرس وفجأة يرن هاتفها لتجده رقم غريب تتردد فى الاول أترد ام لا؟ ولكن اختارت ان ترد لعله امر مهم

خديجه: الو
آدم بسعاده عندما سمع صوتها فهو لم يرها يوما كاملا : الو آنسه خديجه انا آدم مديرك 
خديجه بتوتر لانها اول مره تتحدث معه على الموبايل: خير يا استاذ ادم فى حاجه
آدم: كنت عاوز اسالك على ملف شركه.... اشتغلتى عليه ولا لسه 
خديجه: ايوة وخلصته 
آدم: طب عاوزه ضرورى دلوقتى 
خديجه: يعنى تقصد انى اجبهولك فى الشركه دلوقتى ولا إيه؟
-ايوه
-مينفعش يا استاذ ادم انى اطلع من البيت دلوقتى الوقت بقى ليل بكره ان شاء الله هجبهولك الصبح بدرى
-خلاص متعبيش نفسك انا هاجى اخده منك عشان مينفعش استنى للصبح لازم اجى اخده النهارده
خديجه :بس
ادم: مبسش قوليلى العنوان بتاعك 
خديجه: حاضر العنوان اهو ******
ادم: نص ساعه واكون عندك 
خديجه: تمام يا استاذ ادم
ادم: ممكن تبطلى استاذ ده
خديجه: لا مينفعش يا استاذ
آدم بضحك: طيب يا دكتورة ناديلى يا باش مهندش احلى
خديجه: تمام يا باش مهندس 
وأغلقت المكالمه

خديجه لنفسها ياربى دا حياجى هنا هروح اقول لبابا عشان يعرف
وفعلا بعد نصف ساعه بالظبط اتصل بها ادم 

ادم: خديجه انا موجود قدام البيت بمسافه ممكن تطلعيلى انتى؟ ومتنسيش تجببى  الملف معاكى
خديجه:  تمام 

ارتدت خديجه اسدالها واخدت معها الملف واخاها ادهم لانها لا يجب ان تكون معه لوحدها

خديجه: اتفضلى يا باشمهندس الملف ومعلش تعبتك معايا
ادم: شكرا، اخوكى ده (ويشير لادهم)
خديجه: ايوه اخويا فى ٣ ثانوى 
ادهم بسعاده: هو حضرتك مهندس
ادم: ايوه ليه
ادهم: عشان انا نفسى اروح كليه الهندسه.
ادم: ما شاء الله باذن الله هتدخلها بس اعمل اللى عليك والتوفيق من ربنا ثم اكمل بضحك فكرتنى بنفسى لما كنت قدك وكنت اموت وادخل هندسه
ثم ظل يتكلم معه لمده ٥ دقايق وادهم سعيد معه جدا وكانت خديجه تنظر له باعجاب وقالت فى نفسها فعلا زى ما قالت ساره طلع حنين اوى ربنا يهديه 
خالد: ليه اتاخروا كده 
صفيه: مش عارفه والله 
خالد: روحى يا ولاء قوليلهم يلا تعالوا
ولاء: حاضر يا بابا 
ذهبت ولاء للخارج لتنادى على أخواتها ولكن تاتى سياره من خلفها وتصطدم بها وتقع على الارض والدم يحيط بها كل هذا امام اعين ادم وخديجه وادهم 
ادهم وخديجه بصدمه شديدة ولاء.



تعليقات