رواية انتقام ثم عشق الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16 بقلم لولو الصياد


رواية انتقام ثم عشق الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16 بقلم لولو الصياد

 
(الفصل الخامس عشر)
نزلت دينا الى الاسفل ووقفت امام كل من على الصياد واحمد الصياد 
احمد وهو يضمها من كتفها اليه 
احمد الصياد.... احب اعرفك دينا مراتى 
على الصياد.... اهلا يا مدام ومبروووك الجواز 
دينا ....ربنا يخليك 
احمد الصياد.... اعرفك ده على الصياد كبير عائله الصياد وابن عمى وصاحب عمرى 
على الصياد..... بتكبرنى يعنى هههههههههههه
احمد الصياد بمزاح ....انت كبير لوحدك
على الصياد..... ماشى يا عم 
احمد الصياد....يله بينا
كانت دينا تجلس بتوتر الى جانب احمد الصياد 
دينا ببطىء وتوتر ....
دينا ....احمد
نظر لها احمد بتساؤل 
احمد الصياد... نعم 
دينا ....ممكن توقف قدام اى صيدليه محتاجه اجيب حاجه 
احمد الصياد.... ايه هى 
دينا .انتقام ثم عشق بقلم لولوالصياد...معلش حاجه بنات ممكن بس توقف قدام اى صيدليه وانا هنزل ومش هتاخر 
احمد الصياد.... طيب 
اخبر احمد الصياد السائق بالتوقف امام اقرب صيدليه وبالفعل 
نزلت دينا الى الصيدليه وحمدت ربها كثيرا لموافقه احمد وقامت بشراء الدواء 
دينا ....دكتور بعد اذنك ممكن كوبايه ميه 
الطبيب... حاضر 
اخذت دينا الدواء واخيرا شعرت بالاطمئان ان احمد لن يعلم شىء عن مرضها وانها استطاعت اخد الدواء اشترت دينا بعض الاغراض وقامت باخفاء الدواء داخل حقيبتها 
رجعت دينا الى السياره 
وجلست الى جانب احمد الصياد
احمد الصياد... خلصتى 
دينا ...تمام 
انطلقوا مره ثانيه وسط هدوء حتى رن هاتف دينا 
نظرت دينا الى الهاتف وجدت ان المتصل لم يكن سوى جابر 
احمد وهو يلاحظ التشنج على وجهها 
احمد الصياد.... مين 
دينا ..بهمس ..بابا 
احمد الصياد وهو يتنفس بصوت مسموع 
احمد الصياد.... ردى عليه
فتحت دينا الخط 
دينا ....الو 
جابر....ايه ساعه علشان تردى 
دينا ....معلش 
جابر .....انا لقيت مشترى للشقه وعاوزك بكره تيجى تنقلى للمشترى
دينا والدموع تلمع فى عيونها 
دينا. .....بس انا مش عاوزه ابيعها 
جابر ....بغضب... مش بمزاجك
دينا ....حرام عليك 
جابر ... شغل الصعبانيات ده مش هيخيل عليا 
دينا....وماما 
جابر....وقت ما تبيعى هقولك مكانها 
دينا ....حاضر بس 
جابر ....بس ايه 
دينا ....انا مسافره مع احمد يومين وهرجع 
جابر....اول ما ترجعى تكلمينى فاهمه
دينا بحزن. .....حاضر 
اغلق جابر الهاتف بوجهها نزلت دمعه من عيونها الجميله على خدها فمسحتها سريعا
كان احمد الصياد يتابع الحوار بكل تركيز ولكن لم يفهم شىء وشعر بغضه فى حلقه
حين وجد تلك الدمعه تنزل من عيونها كان يهم ان يمد يده حتى يمسحها 
عن وجهها ولكن هى كانت الاسرع كانت تخشى ان تثير حنقه وغضبه 
احمد الصياد.... كان عاوز ايه وايه اللى هيتباع
دينا .....شقه ماما 
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
احمد الصياد باستغراب....ليه
دينا....عاوز فلوس ومصمم ابيعها وانا نفسى اسيبها من ريحه ماما 
احمد الصياد .....الله يرحمها 
دينا ....ماما معرفش اذا كانت ميته او عايشه
احمد الصياد.... مش فاهم 
دينا ...ولا انا فجاءه اختفت وهو ....
وتوقفت عن الحديث 
احمد الصياد.... هو ايه 
دينا بحزن شديد ودموع حزينه ......قالى لو اديته الفلوس هيقولى هى فين 
احمد الصياد بدهشه .....هو يعرف مكانها
دينا .......مش عارفه بس انا بمشى ورا اى امل 
احمد الصياد بتفكير. .رغم ان مش فاهم حاجه لكن ان هديله الفلوس والشقه مش هتتباع 
دينا .....بجد 
احمد الصياد..... ايوه ماهو انا مبقاش راجل قدام نفسى لما ابقى موجود على وش الدنيا ومراتى تبيع املاكها 
دينا .....بحزن ....متشكره 
احمد الصياد ....لما نرجع انا هتصرف معاه
دينا ....ان شاء الله
.......
كانت سما بغرفتها تجلس حزينه تبكى 
حتى وجدت هاتفها يرن برقم ذلك الحقير 
رن اكثر من عشر مرات وهى لا ترد 
حتى وجدت صوت الهاتف يعلن عن وصول رساله
فتحت سما الرساله وجدت بها صوره لها كانت ارسلتها له 
على جسد احدى النساء العاريات 
بكت بقوه لم تعتقد انه بتلك الحقاره نهائيا 
رن مره اخرى 
فتحت سما الخط بغضب وقهر 
سما.....انت ايه حرام عليك عاوز منى ايه مش كفايه كده
ماهر .....كفايه ايه بس بس ايه رايك معلم
سما.... عمرى ما توقعت انك بالحقاره دى 
ماهر....ههههههه لا يا حلوه انتى اللى كنتى سهله جيتى بكلمتين 
سما....بحزن. ...عندك حق ابعد عنى بئه 
ماهر ....مش قبل ما اخد حقى 
سما ...حقك حق ايه 
ماهر ....حق الضرب يا قمر ١٠٠ الف جنيه
سما......اجبهملك منين 
ماهر....ماليش فيه اسبوع وهكلمك تكون جاهزه والا الصور هتكون على النت وعلى ما تثبتى انها مش ليكى تكونى اتفضحتى 
واغلق الخط 
سما بقهر .. منك لله منك لله انا اللى غلطت ازاى ابعت صورى لواحد معرفوش ازاى انا فعلا اللى سلمت لكلام حب معملتش اعتبار لثقه اهلى فيا ولا لجوزى ولا خفت من ربنا بس يارب سامحنى انا عارفه انى غلطت قوينى يارب وخرجنى من محنتى دى ياااارب 
................
فى شقه السفاح 
هشام .. .....سافر يا باشا 
السفاح .......ومين دول اللى فى الصوره 
هشام ......دول يا باشا مراته وواحد عرفت من الحراسه انه ابن عمه وسافر معاه 
السفاح وهو ينظر الى دينا وجمالها فقد اعجب بجمالها بقوه 
السفاح ....تمام 
هشام .....على فكره يا بيه ان جبت بنت تنضف الشقه بنت البواب وواقفه بره 
السفاح .....خليها تدخل تنضف وانت روح اعمل اللى قلت عليه 
جلس السفاح يتابع بعض اعماله حتى شعر برغبيه فى شرب كوب من القهوه 
فكان يخرج من غرفته حتى اصطدم بجسد صغير ناعم 
هى بالم .....اه اسفه مكنتش اقصد 
رفع السفاح عيونه الى ذلك الصوت البرىء وجدها فتاه فى حوالى ٢٠ من عمرها بعيون بنيه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد جميله يظللها رموش كثيفه ووجه بيضاوى خمرى البشره وفم صغير ناعم وانف صغير وقصيره القامه راسها يصل الى منتصف ذراعه وشعرها قصير يصل الى كتفيها اسود اللون 
السفاح ....انتى الشغاله 
هى ...بوجه احمر غاضب ......انا مش شغاله اى نعم طلعت انضف بس بدل ماما بس علشان تعبانه 
السفاح بابتسامه لتلك المشاكسه الصغيره 
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه 
هى .....انا اسمى اسراء 
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى 
اسراء بمرح ....طبعا ده انا لولو الصياد فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه 
هى .....انا اسمى اسراء 
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى 
اسراء بمرح ....طبعا ده انا فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما وصلتلها والحمد لله بس 
السفاح .....بس ايه 
اسراء .....ولا حاجه 
ولكن عيونها لمع فيها حزن 
السفاح ....قولى بس ايه 
اسراء.....انا رغايه وهدوشك 
السفاح وهو يجلس ويشعل سيجاره ويبتسم 
السفاح.... وانا موافق
اسراء .....نفسى اوى اقدر اوفر مصاريف كليتى ومشتغلش عند حد نفسى ارحم ابويا وامى من المرمطه 
السفاح بتفكير ......متاكده 
اسراء .....طبعا انا ممكن اعمل اى حاجه علشان اريحهم وارتاح 
السفاح وهو يطفىء سيجارته وينظر لها بتركيز 
السفاح ........وانا عندى الحل 


(الفصل السادس عشر)

السفاح... وانا عندى الحل 
اسراء باستغراب. ....حل ايه
السفاح ....حل لكل مشاكلك 
اسراء ....مش فاهمه حاجه
السفاح ....بهدوء ...اقعدى الاول علشان نتكلم براحه
اسراء وهى تجلس على الكنبه وترفع قدميها عليها وتجلس وهى تنظر له ببراءه 
ابتسم السفاح فلاول مره تستطيع امراه اختراق الحاجز الذى وضعه لنفسه بتلك السهوله 
اسراء ....وهى تقوم بتحريك يديها امام وجهه 
اسراء ....ها هتاخد صوره
السفاح وهو ينفجر بالضحك
السفاح .......هههههههههههه والله انتى مصيبه 
اسراء ....موشى بس قولى ايه الحل 
السفاح ...ايه موشى دى 
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
اسراء .....موشى دى لغتى الخاصه بدل ماشى 
السفاح ....هههههههههه شكل الكلام معاكى هيحلو 
اسراء ... انجز بئه ورايا مذاكره كتير 
السفاح ....اوك 
اسراء.... كلى اذان صاغيه يا برنس 
السفاح ....هههههههههه برنس موشى
اسراء....هههههههههه لا لوسمحت دى لغتى الخاصه ممنوع الاقتراب
السفاح. .....تمام يا فندم 
السفاح.... بصى يا اسراء اللى فهمته انك نفسك حياتك تتغير ونفسك تعيشى فى مستوى تانى وخصوصا انك فى كليه من كليات القمه
اسراء بحزن ....للاسف فهمتنى غلط انا اللى نفسى فىه اريح ابويا من الشقى ومن معامله السكان اللى ساعات ممكن توصل للتهزيق وانه بيتعامل كانه عبد عندهم واريح امى من خدمت البيوت وطريقتهم معاها اصغر عيل فيهم بينادى ليها باسمها لانها الشغاله مفيش احترام لسنها رغم ان ضهرها وجعهها لكن برده بتشتغل نفسى اخواتى يدخلوا احسن مدارس 
السفاح بنظره اعجاب فتلك الصغيره عقلها وتفكيرها اكبر من عمرها بكثير 
السفاح ....انا هديكى ١٠ مليون جنيه
اسراء بصدمه ....وده ليه 
السفاح ....انا قاعد فى مصر فتره ومحتاجك معايا 
اسراء بتوتر ....يعنى ايه
السفاح ...متفهميش غلط 
اسراء....وضح كلامك 
السفاح ....هتجوزك فتره وجودى فى مصر ووقت ما اخلص شغلى كل واحد يروح لحاله وطبعا ممنوع الحمل نهائى وممنوع التدخل فى شغلى وده مقابل لولوالصياد ١٠ مليون جنيه
اسراء....انا دماغى اتلخبطت 
السفاح وهى ينظر لها بتركيز 
السفاح .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد وهو...بصى يا اسراء انا هديكى فرصه تفكرى بس عاوزك 
تاخدى بالك من حاجه
اسراء بتساؤل ....حاجه ايه
السفاح....الفرصه مش بتيجى غير مره واحده بس ونصيحه مين اوعى تسيبيها 
اسراء..... انا هفكر وارد عليك
السفاح ......تمام قدامك لحد بكره نفس ميعاد دلوقتى هستناكى تتطلعى تنضفى الشقه واسمع رايك 
اسراء.....طيب 
السفاح ... .اسيبك تكملى وانا هدخل ارتاح شويه واتمنى اسمع خبر حلو 
اسراء بتفكير .....اللى ربنا عاوزه هيكون 
....... ..........
وصل احمد الصياد وعلى الصياد الى منزل العم 
وقفت السيارات امان الفيلا وسيارات الحراسه الخاصه باحمد الصياد 
على وهو يربت على كتفه 
على الصياد ....منور بيتك يا ابن عمى
احمد الصياد... ده نورك 
على الصياد وهو ينظر الى دينا ....منوره يا مدام 
دينا ....ده نورك وياريت دينا من غير مدام 
على الصياد.... وانا بقول كده برده هههههههههه بلاش القاب وانا على 
دينا بابتسامه .....ماشى يا على 
شعر احمد الصياد بغضب شديد للغايه كيف تتحدث هكذا مع على وهى من طلبت
منه ان يزيل الالقاب اقسم بداخله انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ان يحاسبها على ذلك حين يستفرد بها 
دخلوا الى الداخل 
كان العم ينتظرهم بغرفه الصالون هو وزوجته 
العم وهو يحتضن احمد بقوه وعلى الطرف الاخر دينا بحضن زوجه العم
شعرت بالدفى والراحه 
العم .....منور يا احمد واحشنى اوى يا ابنى بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
احمد الصياد وقد لمع الحزن بعيونه ......يارب
زوجه العم ......مراتك زى القمر يا احمد
احمد وهو يجلس ويضم دينا اليه من كتفها 
احمد الصياد..... ما انت عارف انى صياد ولازم اصطاد ملكه 
العم .... ربنا يسعدكن يارب 
الجميع .. يارب 
العم .......اخبارك ايه يا احمد 
احمد ....الحمد لله 
العم .....وعملت ايه مع ابن الكلب جابر 
احمد وهو ينظر الى دينا التى اتنفضت تحت يديه 
حين نطق اسم والدها فضغط احمد على كتفها بقوه وكانه يحذرها من اخبارهم حقيقه علاقتها بجابر 
احمد ......قريب اوى هاخد حقى 
على ....سيبكم من ده كله ويله على الغدى انا هموت من الجوع 
احمد الصياد بمزاح ............طول عمرك بكرش 
..............
فى فيلا عم ايه 
كانت تجلس ايه تراجع على ما قام اشرف بتعليمه لها 
حتى وجدته يتحدت من خلفها 
ففى الايام الماضيه تحسنت العلاقه كثيرا بين كل من ايه واشرف واصبحوا لا يفترقون سوى لولو الصياد وقت قليل كان العم وزوجته يدعون بداخلهم ان يقع اشرف بحبها وتكون من نصيبه 
والغريب وما اثار دهشه ايه انها لم تتذكر على نهائيا وانما دائما تجد 
صوره اشرف امامها وحين تتذكره تبتسم
اشرف ......لالا دى عدت معاكى انتى خلاص هتغلبينى 
ايه..... هههههههههه انا غلبان 
اشرف .....انتى اه منك انتى المهم عندى ليكى مفاجاه بكره ليكم كلكم 
ايه ....مفاجاه ايه 
اشرف وهو يغمز لها .....بكره تعرفى 
... ..................
فى فيلا على الصياد 
انتهى الغداء وهاهم يجلسون بغرفه الصالون يتبادلون الحديث 
حتى دخلت سما عليهم
سما بحزن ......مساء الخير 
نظر لها الجميع وردوا عليها ولكن احمد نظر الى عمه بتساؤل فمن تلك الفتاه 
احمد الصياد..... مش تعرفنا يا عمى 
العم بتوتر ....سما اختك يا احمد من ابوك احمد اخوكى يا سما.




تعليقات