
رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع والثلاثون 37 والثامن والثلاثون 38 بقلم لولو الصياد
(الفصل السابع والثلاثون)
كانت عزه تضمها الى صدرها وتبكى فرحا بابنتها ودينا لا تصدق عيونها و
فى تلك اللحظه التى كان السفاح يتربص لاحمد انطلقت رصاصته
ولكن وصل الطبيب الخاص بعزه فى نفس الوقت واقترب منهم بسرعه وكانت الطلقه من نصيبه وقف امام احمد واخذها بظهره وسقط ارضا محاط بدمائه
اقتربت منه عزه سريعا
عزه ببكاء ...دكتور انت كويس ارجوك قوم
الطبيب بصوت ضعيف . انا بحبك يا عزه
واغلق ه عيونه واصبحت الدنيا سوداء امامه
احمد الصياد بصراخ ...دوروا بسرعه شوفى مين ضرب الطلقه دى
كان رجال المباحث ورجال احمد الصياد يبحثون ولكن السفاح اطلق رصاصته واختفى نهائيا
بينما حملت الاسعاف الطبيب وصممت عزه على الا تتركه
دينا ببكاء بسياره احمد الصياد
دينا ...احمد هو هيموت
احمد الصياد وهو يضمها الى صدره ...لا يا حبيبتى متخافيش هيعيش
دينا ...ليه كده تفتكر كان مقصود
احمد الصياد ...الواضح كنت انا المقصود لكن الدكتور وقف قدامى وقت ما انضربت وهو اللى اتصاب مش انا
دينا وهى تحتضنه اكثر
دينا ...انا خايفه يا احمد تروح منى انا مقدرش اعيش من غيرك
احمد الصياد ...متخافيش حبيبتى عمرى ما هسيبك ومفيش حد هيقدر يفرق بينا تانى
دينا ...بحبك
احمد الصياد بحب ...وانا بعشقك
دينا ..احنا رايحين وراهم صح
احمد الصياد ...ايوه حبيبتى علشان كمان اطمن عليكى
دينا.... ماما ظهرت ازاى وعرفت مكانها ازاى
حكى لها احمد ما حدث
دينا بكره ....كان قلبى حاسس انه مش ابويا كان بيعاملنى وحش عمره ما فكرت انه ممكن يبعنى كده كنت بترجاه ياخدنى مرضيش
احمد الصياد ...هش خلاص انسى كل اللى فات احنا ولاد انهارده ولعلمك وصلنى خبر من شويه ان جابر اتقتل فى شقه واحد صحبه مدبوح
دينا ...ربنا عمره ما كان هيسيبه ده شيطان
احمد الصياد.... اتقتل قبل ما اوصله واقتله
دينا ....الحمد لله علشان متبعدش انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد عنى ولا تبقى ايدى ملوثه بدم حد انا عاوزك احمد الصياد جوزى يكون حنين طيب مش عاوزه قساوه تانى يا احمد
احمد الصياد... وعد عمرى وحياتى وقلبى ليكى عمرى ما هزعلك تانى
دينا ...ربنا يخليك ليا
.........
على الجانب الاخر كانت اسراء
تجلس بحديقه الفيلا الجديده التى انتقل لها اهلها باموال عمر
تجلس حزينه شارده حتى سمعت صوت حبيبها خلفها
السفاح.... اسراء
التفت اسراء بسرعه ووقفت مسرعه وارتمت باحضانه
اسراء. ..كنت عارفه انك هترجع ومش هتقدر تبعد عنى
السفاح.. وهو يضمها اليه
السفاح ....انا فعلا جاى اشوفك بس علشان انا خلاص طالع على المطار
ابتعدت عنه اسراء
وتحدث بقوه
اسراء ...انت انانى اوى انا بحبك ومش قادره اعيش من غيرك
السفاح ببرود كاذب . . انتى عارفه اتفقنا من الاول
اسراء ....ملعون ده اتفاق انا انسانه مش اله انا بحبك انت ايه معندكش قلب
السفاح .. اسراء انا جاى اودعك ومعلش معرفتش اطلقك لحد الان
اسراء... مش عاوزه اطلق خلينى مراتك ارجوك
السفاح. ...مش جايز تتجوزى تانى
اسراء ببكاء.... مستحيل ارجوك بلاش
السفاح بتردد...حاضر زى ما تحبى بس انا مش هرجع تانى
اسراء ....بس هحس انك معايا
السفاح. ....مع السلامه خلى بالك من نفسك
اسراء ....بحبك
وجرت مسرعه الى الداخل ونظرت من خلف شباكها وهى تراه يغادر دون حتى نظره الى الخلف
........
على الجانب الاخر ....
كانت سما تطعم على طعامه حين دخل وكيل النيابه لاتمام المحضر
وكيل النيابه ....احنا جبنا معانا شويه لولو الصياد صور للمسجلين انت قلت انك شفت اللى ضرب عليك نار كويس
على الصياد ...ايوه
اعطى الظابط الصور لعلى وفر بها حتى وصل الى الشخص الذى اطلق عليه النار
على الصياد ....هو ده
وكيل النيابه ....تمام اوى
خرج الجميع
سما ....انت تفتكر مين عمل كده
على الصياد ...مش عارف مفيش بينى وبين حد عداوه نهائى
سما ... مش عارفه
على الصياد ...سيبك انا عاوز الدوا
سما ...اتلم يا على بطل قله ادب
على الصياد ....هههههههههههه قله ادب مراتى وعاوز ابوسها ابقى قليل الادب
سما. ....ايوه لاننا مش فى البيت وفى ممرضات راحه جايه عيب كده
على الصياد ...سما انا عاوز اسالك عن حاجه
سما. ...ايه هى
على الصياد ....انتى مش عاوزه فرح لينا
سما ...لا يا على ممكن حاجه تانيه غير الفرح
على الصياد... ايه هى
سما ....نطلع نعمل عمره سوا وارجع وانا لابسه الحجاب
على الصياد ...تعالى
اقتربت منه سما فضمها اليه قويا
على الصياد ...احلى خبر فى الدنيا
سما ...بحبك
بعد مرور يومان
كان على الصياد بالمشفى حين رن هاتفه وكان الظابط الخاص بالقضيه
على الصياد ...الو
الظابط ...ايوه يا على بيه احنا عرفنا مين اللى عمل كده لما شدينا على الواد لما مسكناه
على الصياد د....مين
الظابط ...واحد اسمه ماهر السيد
انصدم على الصياد بقوه وسقطت الهاتف من يده فهو نفس الشخص الذى كانت زوجته على علاقه به شعر بنار
دخلت سما عليه
سما ...فى ايه
على الصياد ....حبيب القلب هو اللى وصى عليا انضرب بالنار يا هانم
(الفصل الثامن والثلاثون)
سما بصدمه ...على انت بتقول ايه وحبيب قلب مين
على الصياد بعصبيه ...الكلب اللى كنتى تعرفيه هو اللى عمل فيا كده علشانك ويا ترى بئه متفقين سوا تخلصوا منى علشان يخلى ليكم الجو ولا ايه انتى كنتى عارفه كنت هموت بسببك
سما ببكاء ....انا معرفش حاجه و مغلطتش انا بحبك انت
على بغضب ...لا غلطتى لما كلمتى راجل وانت مراتى غلطتى لما روحتى تقابليه وده اخرت غلطك
سما بقهر وبكاء ....انت ظالم يا على ظالم عمرك ما فكرت فى البنت اللى زيى ووحدتى وانتى شايفه الكل معاه اهله وانا لا كنت تعبانه لقيت حد اكون انا مهمه عنده غلطت لكن مكنتش اعرف انه كده مكنتش اعرف انه زباله معنديش تجارب معرفش الناس بتفكر ازاى وانت لما اتجوزتنى مخدتش رايىء عملت اللى انت عاوزه وبس على الصياد اللى يطلبه يتنفذ لكن انا مين علشان يكون ليا رايى ولعلمك الواطى ده هددنى بعدها وعمل صور متفبركه وكان هيفضحنى وقلت لاحمد واحمد خد حقى وبعده عنى
على الصياد ...مقولتليش ليه
سما ...بحزن ....اقولك علشان تشك فيا اكتر دلوقتى بس حاسه براحه انى مقلتش ليك واخويا اللى ساعدنى كان زمانك دلوقتى بتعايرنى بغلطى لو اناغلطت يا على فانا اسفه ليك واظن الحب لازم يتبنى على ثقه وانت مبتثقش فيا
على الصياد ..قصدك ايه
سما..... بحزن ....وبكاء....طلقنى يا على
ونزلت دموعها وخرجت من الغرفه بل من المستشفى بكاملها
..............
على الجانب الاخر وصل احمد الصياد ودينا الى المشفى
واطمئن احمد الصياد عليها هى وطفله
وبعدها توجه الى غرفه العمليات
كانت عزه تقف تنتظر خروج الطبيب وتبكى تتذكر كل شىء بينها وبين الطبيب تتذكر حنيته ووقوفه الى جانبها وقت
شدتها شعرت معه هو فقط بالاطمئنان
شعرت معه بانها سندها وظهرها بالدنيا الان فقط ادركت انها تحبه وبقوه
لماذا لا يشعر الانسان بالحب الا عندما يشعر بان حبيبه يذهب بعيد عنه
دينا ....ماما حبيبتى
التفت لها عزه وهى تبكى
عزه ....انتى كويسه يا بنتى
دينا وهى ترتمى بحضنها ...الحمد لله انتى كويسه
عزه ...اه بس نفسى يخف انا خايفه اوى
احمد الصياد ...متقلقيش ان شاء الله خير
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
احمد الصياد ...خير يا دكتور
الطبيب...الحمد لله طلعنا الرصاصه والحمد لله عدى الخطر
عزه ...يعنى هيعيش
الطبيب ...ايوه واضح انه متمسك بالحياه اوى
عزه. ....الحمد لله
احمد الصياد ...طنط واضح ان مش هيفوق دلوقتى هايه رايك تروحوا ترتاحوا شويه
عزه ....لا يا ابنى خد انت مراتك ترتاح وانا هفضل جنبه
دينا ....بس يا ماما
عزه ...وهى تقبلها من خدها ...حبيبتى انا كويسه مقدرش اسيبه هو وقت تعبى مبعدش عنى ودلوقتى جه وقتى افضل جنبه
احمد الصياد... احم فى خبر حضرتك لازم تعرفيه
عزه ...خير يا ابنى
احمد الصياد ....جابر اتقتل
عزه ....سبحان الله من قتل يقتل ولو بعد حين ..وهو ظلم وقتل وخان وربنا كبير
دينا ....مش زعلانه
عزه ....عمرى ما كرهت حد زيه
دينا ...بس ده بابا
عزه ....جابر مش ابوكى يا دينا
دينا بدهشه ...تقصدى ايه
عزه ...اقصد انى كنت مخطوبه وبحب واحد ومات قبل الفرح واتجوزت جابر وهو صاحبه بس للاسف كان واطى وكان عارف كل حاجه بينى وبين ابوكى
دينا بحزن ....بابا اسمه ايه ....
عزه ....ابوكى كان اسمه ....محمد
دينا ....الله يرحمه
الجميع ...يارب
احمد الصياد.... طيب هنمشى احنا ونيجى بكره ان شاء الله ولو حصل حاجه كلمينى
عزه ...تمام مع السلامه
......
وصل احمد الصياد ودينا الى المنزل كانت شارده حزينه
وحين دخلت الغرفه غيرت ملابسها ولبست قميص نوم رائع باللون الفيروزى وجلست بالسرير تبكى
دخل احمد الصياد عليها وجدها لولو الصياد انتقام ثم عشق تبكى شعر بقلبه يتمزق
اقترب احمد منها وجلس جنبها وضمها الى صدره بقوه
احمد الصياد ....زعلانه على باباكى
دينا ...كان نفسى يكون موجود
احمد الصياد. .....بس هو موجود
دينا وهى ترفع له عيونها وتنظر له بتساؤل
احمد الصياد ....ايوه موجود انا ابوكى يا دينا واخوكى وكل حاجه ليكى
دينا ....وهى تضمه اليها ....ربنا يخليك ليا يا احمد
احمد الصياد ...ويخليكى ليا يا حبيبتى
دينا ....قولى انت كنت زعلان لما خرجت من غير اذنك
.احمد الصياد ....بتفكير لولوالصياد...زعلت لكن كمان ليا وعد عندك
دينا ...وعد ايه
احمد الصياد ...وعد متخبيش عليا حاجه ومتخرجيش من غير اذنى نهائى وكمان فى عقاب
دينا ...كمان عقاب عمتا وعدتك وايه العقاب بئه
احمد الصياد ...بمشاكسه ....عاوز مليون بوسه وحضن
دينا ...هههههههههه مليون
احمد الصياد... طبعا ده انا كده كارمك اوى
دينا ....بحبك يا احمد واقتربت منه تقبل وجهه بحب
احمد الصياد ....وانا بعشقك
وحلقوا فى سماء الحب والعشق وعبر كل منهم عن اشتياقه للاخر
.........
كانت اسراء تمر بها الايام حزينه شارده حتى دخلت عليها والدتها
الام .....مالك يا بنتى
اسراء ...ولا حاجه يا ماما تعبانه شويه من الحمل
الام ...ربنا يكملك بخير هو جوزك هيرجع امتى
اسراء ....بحزن..معدش راجع يا ماما
الام بصدمه وهى تخبط على صدرها بيديها. ....يا مصيبتى ليه
اسراء... مش عاوز يكمل معايا وسبنى وسافر
الام ....وابنه ده
اسراء....ده ابنى لوحدى وانا هربيه ومش عاوزه حاجه منه
الام ....وهى تضمها الى صدرها ...واحنا جنبك ومش هنسيبك لوحدك
اسراء ....ربنا يخليكم ليا
.......
كانت ايه واشرف يشعرون بسعاده كبيره
رغم مشاكسه اشرف لها كثيرا
ايه ...مش هلبس فستان فرح
اشرف ...هتلبسيه عاوز اشوفك بيه
ايه. ..لا
اشرف ...وحياه امى هتلبسيه
ايه... عنيد ورخم
اشرف ...بس بحبك
ايه بضحك ....ماهو ده اللى مصبرنى عليك
..........
مرت الشهور والايام وتغيرت حياه كل من الابطال كل منهم اصبحت حياته مختلفه.