
رواية انتقام ثم عشق الفصل السابع 7 والثامن 8 بقلم لولو الصياد
(الفصل السابع)
وقف الطبيب فى منتصف الغرفه وكان فى طريقه للخروج حين سمعها تقول
هى ....دينا
لم يصدق الطبيب اذنيه لدرجه انه اعتقد انه من خياله فاقترب منها سريعا ووقف امامها
ينظر لها
الطبيب بلهفه ..انتى اتكلمتى صح دى مش تهيؤات
هى ...لم ترد وكانت تنظر له فقط
الطبيب .. .ارجوكى اتكلمى
هى ...
الطبيب...باحباط ....ليه كده انا ما صدقت تتكلمى انا سمعتك ارجوكى ساعدينى
هى .....دينا
الطبيب بفرحه ....ده اسمك
هى .....دينا
الطبيب.....مين دينا انتى ولا مين
هى .....دينا
الطبيب .....بصى ده مؤشر كويس جدا انك اتكلمتى لكن عاوزك تتكلمى اكتر وتحاولى تفتكرى ايه حصل معاكى تفتكرى ايه اللى حصلك قبل ما تيجى هنا
هى .....انا عاوزه دينا
الطبيب....طيب مين دينا دى
هى بصراخ وهى تمسك فى ملابسه ....دينا دينا دينا وظلت تصرخ وتصرخ تنادى عليها
حتى قام الطبيب بتكتيف زراعيها ورن الجرس الى الممرضه فدخلت مسرعه اثر طلبه لها
الممرضه بتعجب ....فى ايه يا دكتور مالها
الطبيب بصوت عالى وهو يحاول ان يثبت حركتها الهوجاء
الطبيب..... بسرعه حقنه مهدئه
وبالفعل ماهى الا ثوانى وكانت ترقد فى ثبات عميق وهى تردد اسم دينا
الممرضه ...دى بتتكلم يا دكتور
الطبيب....ايوه وان شاء الله تتحسن بسرعه ونعرف حكايتها
الممرضه ....دكتور منصور ممكن سؤال
الطبيب ...نعم اتفضلى
الممرضه ....انا ملاحظه اهتمامك بالمريضه دى جدا اشمعنا
الطبيب بحرج ....لا ابدا ده فضول فقط
الممرضه ....انتقام ثم عشق ......لولو الصياد .......طيب بعد اذنك ....
خرجت الممرضه بينما وقف منصور ينظر لها وهى نائمه امامه لا حول ولا قوه لها
وتحدث لنفسه ...
منصور ....اقول ايه اقول انى حبيتك اقول انى مش قادر اشوفك كده انا بتعذب لما اشوفك كده يااااااارب اشفيها
منصور الاحمدى طبيب امراض نفسيه وعصبيه فى ٥٠ من عمره يتميز بشخصيه محبوبه بين الجميع تزوج مره واحده ولكن لم يرزقه الله بالاطفال وماتت زوجته منذ ٧ سنوات
ويشبه الى حد كبير الممثل المصرى يوسف شعبان
..........
فى فيلا على الصياد
دخل على الى غرفه المكتب تتبعه سما وهى راسها ارضا خجل من عمها
الاب ....اقعدوا يا بهوات
جلس كل منهم امام الاخر
الاب ...بغضب ....من امتى بتستغفلونا من امتى بتحصل المسخره
سما ....عمى
قطع حديثها على
على الصياد..... بابا انا وسما هنتجوز وانا اسف بسبب اللى حصل
الاب .....ده شىء مفروغ منه
سما ....عمى انا
على ....خلاص يا سما مش عاوزين نضايق بابا دلوقتى كفايه كده
سما ....بس عمى لازم يفهم
على الصياد..... خلاص يا سما مش وقته
الاب .....انا كلمت الماذون وجاى فى السكه هنكتب الكتاب لحد ما سما تخلص جامعه
على الصياد..... وانا موافق
سما بعصبيه .لولوالصياد... انتقام ثم عشق...بس انل
على بغضب وصوت قاسى ......خلاص يا سما اسكتى بئه
سما بخوف .....حاضر
وبالفعل بعد مرور بعض الوقت اصبحت سما زوجه الى على الصياد شعر على بسعاده لا توصف وكان ما حدث كان فى صالحه
على الصياد وهى يقف امامها ويمسك بوجهها الحزين ....
على .....مبرووووك يا حبيبتى
سما بعيون غاضبه. .......مش هيحصل يا على وصدقتى هتطلقنى وقريب جدا
وتركته وخرجت من الغرفه
على الصياد....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. عمرى ما هعملها ابدا لحد ما اموت
..............
فى فيلا احمد الصياد.....
وصل احمد ووالدته منذ بعض الوقت وقام بكل بوسائل الراحه لها بعدها صعد الى الاعلى ليبحث عن دينا فهى مختفيه تماما منذ الامس
صعد احمد سلالم المنزل سريعا ووصل امام غرفتها وفتح الباب بقوه
ولكن كانت المفاجاءة انها كانت تصلى لربها
شعر احمد بخفقان داخل قلبه وجسده يقشعر بطريقه غريبه عليه لاول مره
انتظر احمد حتى انتهت دينا من اداء فرضها وحين انتهت رسم على وجهه قناع القسوه
احمد ......الهانم هتفضل قاعده هنا طول الوقت
دينا بحزن .....انت مطلبتش منى حاجه وانا معملتهاش
احمد الصياد...... لا هطلب وهطلب كتير اوى من انهارده
دينا ...وانا تحت امرك
احمد الصياد وهو يقترب منها حتى ضمها اليه من خصرها
دينا بتوتر وهى تحاول الفرار منه
دينا ....ارجوك ابعد مينفعش كده
احمد الصياد... ليه انتى مش مراتى
دينا ...ايوه مراتك بس مش زى الناس احنا غير اى حد تانى
احمد الصياد.....بسخريه... هههههههههه غير اى حد ازاى
دينا .......انت عارف وفاهم كويس احنا اتجوزنا ازاى
احمد الصياد....... طيب نغير من انهارده
دينا بتعجب وهى تنظر له ....تقصد ايه
احمد وهو يقترب منها ويقبلها قبله طويله قاسيه جعلت الدموع تاتى الى عيونها
احمد الصياد....انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد... دى عينه عن التغير
............. . .......
فى منزل جابر
كان مع احدى الساقطات
هى ......هتعمل ايه يا باشا انت عارف انت مديون بكام لمختار بيه ده ممكن يقتلك
جابر بتوتار .....اعمل ايه معدش حيلتى حاجه
هى .....لازم تتصرف
جابر .....هتصرف مفيش قدامى غير دينا
هى ....دينا مين دى ان شاء الله
جابر بشرود ....بنتى
هى ...كويس هتعمل ايه
جابر بابتسامه صفراء ....من ناحيه هعمل فهعمل كتير بس الصبر حلو
(الفصل الثامن)
احمد الصياد.... عاوزك تتعودى ان جوازنا يكون حقيقى
دينا بتوتر ....انت تقصد ايه
احمد الصياد وهو يقترب من خدها بيده ويمشى بيده على وجهها
احمد الصياد.... اقصد ان من بكره تتعودى ان انا وانتى هيجمعنا اوضه واحده وسرير واحد من بكره هتكونى مراتى على الورق وفى الحقيقه
دينا وهر تبعد يده عن وجهها بقرف
دينا .. ازاى ازاى عاوزنى اقبل بكده انا حتى معرفكش وانت بتكرهنى وعاوز تنتقم منى ليه عاوز تحطمنى اكتر انت مش عارف حاجه
احمد الصياد .....بسخريه..... هههههههههههه حلو دور البراءة ده لكن مش هيخيل عليا بصى يا حلوه انا انتقام من ابوكى هتكونى انت وسيله من ضمن وسائل تدميره وفى حاجه كمان انا مش هخليكى مراتى حبا فيكى لالا ابدا انتى بالنسبه ليا ولا تساوى اى حاجه لكن هتخلفى ليا طفل واول ما تولدى هاخده منك وارميكى بره وبكده ادمرك مش هخليكى تشوفيه هتكونى ميته بالنسبه له
دينا بغضب حقيقى وهى تدفعه بقوه وتبتعد عن محيط يديه
دينا ....انت شخص مريض لازم تتعالج ازاى بالقسوه ظى ازاى تحرم ابن من امه ازاى
احمد بحده ....نفس احساسى لما ابوكى خد منى امى حسيت نفس الاحساس
دينا..... بقهر وبكاء ....وانا مش هخليك تلمسنى على جثتى لو قربت منى
احمد وهو يضحك بقوه .....بصى رضاكى مش هيفرق معايا لان ده حقى هاخده بالرضى او بالغصب بس نصيحه يكون برضاكى افضل
دينا ببكاء قوى ......حرام عليك حرام
احمد وهو يتجه الى الباب...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. جهزى نفسك يا عروسه بكره دخلتك ههههههههههه
خرج من الغرفه وصوت ضحكاته تصل اليها
دينا وهى تجلس ارضا وترفع يديها فى للسماء تدعو الى ربها
دينا .. ..يارب نجينى يارب حنن قلبه عليا يارب انا ماليش غيرك يارب اهديه لنفسه وشيل الشر والانتقام من جواه يارب صبرنى على اللى انا فيه يااااااارب
............
........
فى غرفه سما الصياد
كانت تجلس امام شاشه الاب توب الخاصه بها
تقوم بتبادل الشات على الفيس بوك مع احدى الاشخاص
سما .....بقولك اتجوزت يا ماهر
ماهر وهو رجل فى ٤٤ من العمر تعرفت عليه منذ فتره هو متزوج ولديه طفلان ودخل عليها بالحب والغزل فتعلقت به بشده ونظرا لافتقادها حب والدها شعرت بالامان معه وكانها تعوض شعور فقدان الاب
ماهر ....ازاى يا حبيبتى انتى عارفه انى بحبك
سما بحزن .....وانا كمان يا حبيبى بحبك اوى
ماهر .....سما لازم تخلصى من الجوازه دى انتى ليا انا وبس
سما ......هعمل كل حاجه لانى مقدرش اكون غيرليك
ماهر ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....وانا كمان حبيبتى مقدرش اعيش من غيرك
سما .....ماهر احنا لازم نكون سوا
ماهر ....وانا موافق حبيبتى بس انتى عارفه لازم نستنى لحد ما تاخدى ورثك وتبعتى ليا فلوس اشترى شقه نعيش فيها سوا
سما .....اكيد حبيبى كلها كام شهر وابعتلك الفلوس وانت تشتريها واكون خلصت من حوار على
ماهر ....تمام كده بس خلى بالك من نفسك حبيبتى
سما .....حاضر
ماهر .....طيب اسيبك انا دلوقتى حبيبتى لانى عندى شغل
سما..... ماشى يا حبيبى ربنا معاك
ماهر .....سلام يا قلب ماهر
سما ..... سلام يا حبيبى
......اغلقت سما الاب توب وهى تبتسم وتحدث نفسها ......بحبك اوى يا ماهر ربنا يخليك ليا ......
.....................
كان على الصياد الان بمنزل عائله ايه
على الصياد....... وانا عاوزها مش عاوز اطلقها
ايه.....اسفه يا على كل شىء بينا انتهى انت خلاص بالنسبه ليا طلقتى لو سمحت وروح لعروستك
على .....ده اخر كلام
والد ايه .......معلش يا ابنى كل شىء نصيب
على .....وانا مش هفرض نفسى عليكى
ايه .....متشكره
على .....انتى طالق يا ايه وورقتك هتوصلك بكره
ايه ...بدموع ......شكرا يا على
خرج على من منزلها بشموخ رجل لا يقبل الرجاء لحد حتى لو كانت زوجته
والد ايه وهو يضمها الى صدره ........متوعليش يا بنتى
ايه .......تعبانه اوى يا بابا اوى
الاب ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....حقك عليا متزعليش
ايه .....نفسة امى تكون معايا
الاب ... وانا مش كفايه يا ايه
ايه وهى تقبله ....لا يا بابا ربنا يخليك ليا
ايه ....بابا انا محتاجه ابعد شويه ارجوك
الاب.....وانا موافق يا. يارب بكره تروحى عند عمك فى اسكندريه
............
كان هناك ينتظر ابنه عمه ويبحث عنها بعيونه فهو لم يراها منذ ان كانت طفله فهو كان خارج مصرلولوالصياد انتقام ثم عشق للدراسه والعمل وحين كان يعود كان لا يراها ابدا ولكن راى صورتها مع شقيقته حتى يتعرف عليها
خرجت ايه من القطار وبحثت بعيونها عن عمها فهى قد رفضت وبشده ان ياتى احد معها كانت تريد الاعتماد على نفسها فقط
راها هناك تبحث بعيونها عن والده
اقترب منها سريعا حتى وقف امامها
هو ......ازيك يا ايه
ايه بتعجب ....افندم انت تعرفنى
هو ....اكيد ولسه الايام الجايه هنتعرف اكتر واكتر صدقينى.