
رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث 3 والرابع 4 بقلم لولو الصياد
(الفصل الثالث)
احمد ...فى ايه مالها حصل ايه
سيده ....بخوف وتوتر ....معرفش يا بيه مره واحده لقيتها وقعت فى الارض محطتش منطق
احمد وهو يلتف حول المكتب ويدفعها بقوه من امامه ويقترب بخطوات
سريعه تجاه المطبخ وتلحقه سيده بسرعه
دخل احمد الى المطبخ وجد محمد الطباخ يقترب من دينا المغم عليها
وتمتدد على الارض وجده يقترب منها حتى يحملها من الارض ليحاول افاقتها ولكن
حينها شعر احمد بالدماء تفور بداخله وتحدث بصوت غاضب خشن اثار
الفزع فى نفس محمد الطباخ
احمد الصياد بغضب ......اياااك تقرب منها ولا تلمسها
انتفض محمد واقفا ينظر الى احمد نظرات متوتره وفزع اكثر حين امسكه احمد الصياد من مقدمه
ملابسه
محمد بخوف ووجه احمر مخنوق من ضغط احمد عليه
محمد ....احمد بيه والله كنت بس عاوز اشيلها من الارض صعبت عليا
احمد بغضب ....اياااك شوف اياك تقرب منها ولا حتى اشوفك بتتكلم معاها نهائى وقد اعذر من انذر فاهم
محمد .....حاضر حاضر يا بيه حاضر
احمد زهو يتركه بعصبيه ....يله غور من قدامى دلوقتى
خرج محمد مسرعا وهو يتعثر من شده الرعب والخوف من احمد الغاضب
اقترب احمد من دينا المرميه ارضا التى كانت ترتدى عباءة سيده المتسخه وحملها بين يديبه كانت كالجثه الهامده
وجد ملابسها مليئه بالماء خرج احمد من المطبخ وهو يحمل دينا بين يديه
وتتبعه سيده بسرعه
حتى وقفت امامه تخبره
سيده .....وديها اوضتى يا احمد بيه لحد ما نشوف لها مكان تبات فيه
احمد وهو يصعد سلالم الفيلا
احمد ...لا وخدها معايا اوضتى
سيده ....باعتراض ....ميصحش يا بيه ازاى
احمد ....بغضب ....انتى مالك انتى روحى اتصلى بالدكتور يله بسرعه
سيده.... حاضر
صعد احمد. سلالم الفيلا وهو يحملها بين يديه حنتى وصل الى غرفته ووضعها بتخته
...................
..................
على الجانب الاخر فى احدى محافظات القاهره
كان كبير عائله الصياد يتوسط المائده انه هو على الصياد
على الصياد شاب فى ٣٦ من العمر يتميز بقوه شخصيته وعصبيته الشديده ولا يحب ان يرد له احد اى كلمه
لولوالصياد ...انتقام ثم عشق........تحترمه اقوى الرجال يحضر المجالس العرفيه ويتم تنفيذ حكمه دون نقاش متزوج من احدى الفتيات تدعى اية ربه منزل حاصله على دبلوم متوسط متوسطه الجمال ولكن من عائله ذو سيط عالى بينما هو عريض المنكبين طويل القامه يتميز بعيون رماديه قاسيه ووجه بيضاوى خمرى البشره يتميز بشارب يميزه ويضيف عليه لمحه من الجمال حاصل على هندسه زراعيه لتساعده فى اداره اعماله
على ........امال فين باقى العيله
والده .....اخوك راح المستشفى ما انت عارف ليل ونهار فى شغله مش عارف انا تخصص النسا اللى اختاره ده
امه .....هههههههههه طول عمره غاوى تعب
اية .....المفروض يتجوز ده خلاص قرب على ٣٠ سنه
على ....بعصبيه وصوت عرضه التحذير حتى لا تتدخل فيما لا يعنيها
على .....صبيلى شاى
اية بتوتر .....حاضر
على........وفين سما
الام .....طبعا نايمه وهى هتصحى دلوقتى ما انت عارف بنت عمك فى الاجازه بتقضيها نوم
الاب .....سيبيها براحتها دى اللى فاضله من ريحه المرحوم واتيتمت اب وام بدرى
اية .....بس يا عمى مبقتش صغيره دى خلاص فى اولى جامعه وعلى وش جواز لازم تتعمل كل حاجه فى البيت
حينها شعر على وكان احدهم اعتصر قلبه وافاق من المه على صوته العذب
سما بصوت عالى ساخر .....ومين قالك يا ست اية انى هتجوز انا هفضل هنا على قلبكم مش هسيبكم ابدا
والده على ....لولوالصياد...مفيش صباح الخير دخله بتقولى شكل للبيع وكمان نازله ب البيجامه
سما وهى تجلس على سطح الطربيزه بشعرها المشعس قليلا ووجها الاحمر اثر النوم
كانت جميله للغايه رغم انها لم تهتم بنفسها نهائى بشعرها الاسود الحريرى الطويل وعيونها الزرقاء الغامقه ووجها الابيض الجميل الوردى وتلك العمزات التى تميزها حين تضحك اه من جمالها وكانها حوريه فى صوره انسية
افاق على من شروده على صوتها العذب وهى تنادى عليه
سما .....على يا على
على ....ها ايوه يا سما بتكلمينى
سما بدلع ........اللى واخد عقلك
على ....هههههههههههه عاوزه ايه
سما بدلع ......حبيبى انت فاهمنى
هنا تحدثت اية بغضب لم تعد تستطيع التحمل اكثر دلعها على زوجها ونظرات على اليها حين تتحدث معه
اية ......بعصبيه ....ما كفايه دلع على جوزى بئه يا سما ولا انتى مش واخده بالك ان مراته واقفه عماله تدلعى وحبيبى ونازله ببجامه وكان مفيش رجاله فى البيت يحلو ليكى
كانت سما تنظر لها بصدمه فهى لم تقصد هذا نهائيا وعلى بالنسبه لها ابن عمها فقط
كان باقى العائله تنظر الى اية نظرات مستنكره ما فعلته
سما بحزن وهى تنزل من على سطح المائده وتنهمر دموعها على وجهها وتترك ما بيدها من طعام
سما ..لولوالصياد.....انا اسفه يا اية مكنش قصدى ازعلك ووعد من انهارده مش هنزل ببجامه ولا هوجه اى كلمه لعلى تانى اسفه
وركضت مسرعه الى غرفتها تتبعها والده على
الاب .......ليه كده يا بنتى
اية ......لان ده جوزى مش من حقها تتدلع عليه ولا تكلمه كده عدتها مره واتنين وهى مبتحسش
الاب ......بس هى متربيه معاهم والكل مدلعها وعمرها ما تقصد كده
اية .....والله الوضع اتغير وعلى دلوقتى اتجوز
لولوالصياد.. انتقام ثم عشق
كل هذا وسط صمت على النهائى الذى لا يبشر نهائيا حتى قام مره واحده من على المائده
ولكن مره واحده اقترب منها وامسك يديها بقوه وسحبها خلفه تجاه غرفتهم
الاب ......استر يارب
...................................
نظر احمد اليها بتفكير ونظر الى سيده
احمد الصياد ......هاتيلى شنطه هدومها هنا حالا
سيده ....حاضر.......
وبعد قليل جاءت بالحقيبه وفتحها احمد واخرج منها ملابس لدينا
احمد الصياد..... اخرجى بره
سيده بتوتر .....يا بيه ميصحش تغير لها هدومها عيب فى حقك وكمان يعنى ميصحش تشوف جسمها
احمد الصياد............ قلتلك متتدخليش فى اللى ميخصكيش ولعلمك الهانم دى تبقى مراتى
سيده .......ايه مراتك
حينها وجدوا صوت دينا الضعيف هو من تحدث
دينا .....بتعب انت مش جوزى انا بكرهك
(الفصل الرابع)
احمد وهو ينظر لها بغضب ووتحدث ببرود .....
احمد الصياد..... اخرجى بره يا سيده حالا
سيده ....حاضر يا بيه
احمد ....واقفلى الباب وراكى ولما الدكتور يوصل بلغينى
سيده ...حاضر
خرجت سيده ولكنها لاحظت نظرات الرجاء من عيون دينا وكانها تترجاها الا تتركها وحدها مع احمد ولكن ليس بيدها شى
فهى مجرد خادمه لديه لاحول لها ولا قوه
احمد وهو يقترب منها حتى جلس امامها ونظر بعيونها الدامعه
احمد الصياد.... قولى بئه كنت بتقولى ايه من شويه
دينا لم ترد وانما اشاحت بوجهها بعيد عنه
حينها غضب احمد بشده واقترب بيده من وجهها وامسكها من فكها وادار وجهها اليه وهو
يضغط عليها بقوه
احمد ....اياااك شوفى ايااك اكلمك ومترديش او تلفتى وشك الناحيه التانيه فاهمه
دينا بخوف ... .حاضر
احمد ....بصوت عالى ....قومى غيرى هدومك علشان الدكتور
قامت دينا بتعب وهى لا تقدر على الوقوف على قدميها ولاحظ احمد ذلك حتى انها كادت ان تسقط ولكنه ادركها قبل ان تسقط ارضا
احمد الصياد..لولوالصياد... انتقام ثم عشق......... فى ايه مالك
دينا بتعب ....انا تعبانه اوى
احمد الصياد.... الدكتور على وصول تعالى هساعدك تغيرى هدومك
دينا بخجل وتوتر ....لا انا هدخل الحمام اغير
احمد الصياد.... حمام ايه ده انتى ممكن تقعى وبعدين متقلقيش مش هقرب. منك ومش احمد الصياد اللى يقرب من ست مش عاوزه حتى لو كانت ملكه متوجه وبعدين بشكلك ده عمرى ما افكر اقرب ليكى
شعرت دينا بالخجل والحزن من حديثه
وتحاملت على نفسها ودخلت الى الحمام وقامت بتبديل ملابسها وحين خرجت جلست على التخت بسرعه من شده التعب تحت نظرات احمد المسلطه عليها
دينا بتعب ....هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد ....قولى
دينا .....هو انت ليه بتعمل معايا كده وليه متناقض مره تعاملنى وحش ومره تجبلى دكتور وخايف عليا انا مش فاهمه حاجه
احمد ....احسنلك متفهميش وبعدين كفايه اوى انى اقولك انك بنت الراجل اللى دمر حياتى
دينا ....بس انا
احمد ....مش عاوز اسمع حاجه واظن كفايه كلام كده
دينا ...بس فى حاجات لازم تعرفها عنى
احمد .....مش عاوز وبعدين اعرف ليه انتى متهمنيش اصلا وبعدين لو على الدكتور فده لانى عاوزك بصحتك تكونى قويه علشان تتحملى انتقامى
دينا ....ارجوك انا
حينها طرق الباب
احمد ....ادخل
دخلت سيده وتحدثت بهدوء
سيده .....احمد بيه الدكتور تحت
احمد ....خليه يطلع على طول
سيده ....حاضر يا بيه
بعد مرور دقائق حضر الطبيب بصحبه سيده
فحص الطبيب دينا وسط نظرات احمد وخجل دينا من وجوده ولكن ليس باليد حيله فهو مثل الجبل لا يتحرك من مكانه
احمد بعد انتهاء الطبيب......
احمد الصياد.... خير يا دكتور
الطبيب.....فى حاله ضعف عامه وواضح ان نفسيتها وحشه ومانعه الاكل من فتره
احمد الصياد.... تمام
الطبيب....انا هكتبلها ادويه لكن انا عاوز شويه تحاليل ليها ضرورى وعاوز رسم قلب ياريت وتجيلى المشفى
احمد الصياد... ربنا يسهل
خرج الطبيب وطلب احمد من سيده ان ترسل احدهم لاحضار الدواء وتحضير الطعام لدينا
احمد الصياد...... بتحاولى تموتى نفسك بعدم الاكل
دينا ...بحزن ...ياريت اموت وارتاح
احمد الصياد.... هههههههههههه متقلقيش هموتك بالبطىء
.....................
فى منزل على الصياد
دخل على الى غرفته هو وايه وحين وصل ترك يدها بغضب واغلق الباب
ايه بعصبيه ....فى ايه يا على
على بغضب عارم وهو يمسك يدها بقوه
على ....انتى ازاى تكلمى سما كده ايه مفيش احترام لابويا وامى مفيش احترام ليا
ايه .بالم...انا مغلطتش
على الصياد..... بغضب . ...انا مراتى تعمل كده قدام اهلى متحترمش وجودى انا مراتى تهين بنت عمى
ايه .....هى اللى قليله الذوق بتعاكس جوزى وانا موجوده
على بغضب .....انا بنتى عمى محترمه انتى ازاى كده انتى عارفه سما مهمه عندى ازاى
ايه وهى تنفض يده بعيد عنه وتتحدث بحزن ......
ايه .لولوالصياد... انتقام ثم عشق....عارفه بقالى خمس شهور شايفه وعارفه من ساعه متجوزتك.لولو الصياد بشوف نظراتك ليها بشوف حبك ليها فى عنيك بشوف لهفتك عليها لم تغيب عنك عمرك ما رفضتلها طلب ساعات كنت بتنادينى باسمها انت بتحبها يا على
على بتوتر لانها كشفته امام نفسه هكذا .....
على ....انتى اتجننتى سما زى اختى بحبها لانها بنتى واختى متربيه على ايدى انتى ازاى تفكرى كده
شعرت ايه بصدق كلامه وخجلت من نفسها
ايه ....انا اسفه يا على
على ......الاعتذار مش ليا يا ايه الاعتذار لسما لانك احرجتيها قدامنا لو عاوزنى اسامحك لازم تعتذرى ليها
ايه ..........حاضر يا على اللى انت عاوزه
وبالفعل خرجت ايه لتعتذر لسما
على وهو يجلس على التخت ويتحدث بحزن
على ...انتقام ثم عشق...... بقلم.لولوالصياد..انا كدبت عليكى يا ايه كدبت لانى فعلا بحب سما بحبها لدرجه الهوس والجنون ممكن اموت لو بعدت عنى اتجنن لو راحت منى بحس انى روحى راحت لو مشفتهاش قدامى انا مش بحبها بس انا بعشقها بموت فيها عمرى ما اتمنيت غيرها ومش عارف ربنا هيجعلها منى نصيبى ويريحنى ولا لا ياااارب اجعلها من نصيبى وتحبنى زى ما بحبها وانا اتحدى الدنيا علشانها
.........................
فى احدى الدول الاجنبيه كانو يتحدثون بالانجليزيه
احد الاشخاص ويدعى مايكل من اعضاء مافيا السلاح
مايكل ..........اننا نريده حى اريد الانتقام منه على فعلته الشنعاء باخى
احد رجاله
يدعى ريتشارد...........سيدى اننا لن نتركه ولكن نتابعه من بعيد حتى تهدا الامور لاتنسى اننا تحت المراقبه
مايكل .. .....بغضب ....اننى اشعر بنار بداخلى اريد ان امزقه بيدى
ريتشارد .....قريبا جدا سيدى
مايكل . ...نعم قريبا جدا
..............
فى فيلا احمد الصياد
كان احمد فى غرفه مكتبه يتابع اعماله على الكمبيوتر المحمول
حين طرقت سيده الباب ودخلت
احمد الصياد..... فى ايه
سيده ....فى واحده بره عاوز حضرتك يا بيه
احمد ....مين دى
سيده .....بتقولى خاله حضرتك وعاوزك بخصوص والدتك
احمد بدهشه .....ماما