رواية العاشق الثائر الفصل الثاني 2 بقلم ساره احمد


رواية العاشق الثائر الفصل الثاني 2
بقلم ساره احمد



يلتف الجميع لعشق التي لها هاله تشبه البدر في سماه كانت لبسه فستان فضفض ازرق شفون وطرحه دهبي ونقاب لون الفستان بس افتح

وتفوح منها ريحه العنبر

نظرات الاعجاب والانبهار في عيون الجميع ما عدا

عيون شهد بنت عمت ثائر فهي انسانة حقوده ومغروره 
(يا لاهوااي دي هتاكل البت بعيناها )

ينهض ايسر وعمران وشامل ولاد عم ثائر ويترسسو حولها وبنظره اعجاب وحب

ايسر انا كنت مضرب عن الجواز بس اما شفت الملاك انا سلمت

عمران يغيز اوع ياض انت دي حبي من اول نظره انا مغرم صبابه

يزقهم شامل وبغضب هي عيلت ولا ايه دي موزتي انا وانا الا جايبها من المطار مش كده يا قمر

وفجأه انفجرت عشق في الضحك بس مش منهم من شكل ثائر الا فجأه تخلي عن هدؤه وكان واقف وري شامل

زي الحيط وبوش احمر وعين مبرقه زي الشيطان وقفش شامل من قفاه بقي زي الارنب

اما عن عمران وايسر فاختفوا تماما

شامل براحه يا عم هو احنا قدك

ثائر تعرف لو شفتك مقرب نحيتها هنفخ واسلخك انت سامع
شامل وسنانه بتخبط في بعض حاضر يا ريس

ثائر بغضب غور ورمه

وجر عشق من ايدها وقعده علي الكرسي الا جنبه

وفجأه الكل انفجر في الضحك والسخرية عليه
لحد ما دخل

ووسط الضحك والسخرية من غضب ثائر يفقد ثائر لاول مره سيطرته علي نفسه

فيمسك الشوكه والسكين ويهبد بهما علي صحنة فينكسر ويبرق بعيناه الواسعه الزرقاء فتتحول للون الاحمر ومن

شدت عصبيته تظهر عروق يده الضخمه

فيسكت الجميع من رعبهم لدرجه ان الاكل اتحشر في زورهم

وتعالت اصوات الشرقه والكحه

وقبل ان ينطق ثائر تدخل الجده مليكه زوجه ثائر الجده

فيبتسم ثائر ويتملك زمام غضبه لانه رغم قسوته وحدت طبعه لكنه يحترم جدته ويكن لها الحب

يقف الجميع احتراما لها ويجري ثائر عليها ويقبل يدها وبصوت عذب حنون وحشتني يا جدتي

يتهلك وجه مليكه اول ما لمحت عشق فتجري عشق وترتمي في احضانها

يدهش الجميع واولهم ثائر 
مليكه انتي عارفه انك احلي حاجه في القصر والعيله دي انتي شبه امك اوي

اميرة اخت ثائر اه والله يا تيتي انا حبيتها
عشق بنظره حب تسلمي يا قلبي

شامل بنحنحه اه يا قلبي يا رتني كنت التيتي..

يضحك الجميع الا ثائر وبنظره غضب وصوت حاد شكلك عايز تتنفخ

تنطق شهد بكل حقد علي ايه ده كله دي حته خيامه مش واضح منها حاجه دي اكيد وحشه او مشوهة عشان كده متغمغمه كده
ترد عشق بقوة وببرود الجمال يحتاج غطاء حريري 

ردت عشق الجمال يحتاج حرير يغطيه عشان الدبان ميتلمش حوليه والعين تقرف تشوفه

وجمال الروح يطغي علي الوجه حتي لو مش متشاف بدل سواد القلب وانعدام الروح...

واقتربت منها وهمست لها غطي نفسك عشان ده مش هيجب ثائر الا عينك هتطلع عليه 

ولمعت عين عشق وبصتلها باحتقار من تحت لفوق وسبتها وماشت

شهد هتنفجر من الغيظ والحقد واصفرت ونظرت لها بحقد وتوعد بلانتقام

اما ثائر كان متنح وفاتح فمه مش مصدق ان عشق بنت 17سنة ترد بجبروت دي
اما الجميع كانوا في حاله انبهار واعجاب
والثلاثي

(ايسر عمران شامل)هاتفوا بصوت عالي واو ونظرات الاعجاب تظهر في عيناهم

جمده واكيد موزه

افاق ثائر علي صوت هتافهم فجن جنانه ولم يشعر بنفسه الا وهو قفشهم زي الفراخ

الثلاثي بألم اه احنا موتنا دلوقتي

شامل بخبث بص مش دي عشق من غير نقاب

يتركهم ثائر وبهبل يتلفت يمين وشمال وهما زوغان وثائر انطلق ورهم

ومر3 ايام
يصحي ثائر علي صوت ضحكات عالية 

فينهض من فراشه مزعوج ويهرول لي المطبخ وكان شكله مسخره شعره منعكش ولبسه تشرت اطفالي وشورت وحافي

ودي اول مره ينزل كده

واول ما وصل المطبخ شاف ما صار جنانه وهب بعاصفه من الغضب وو

استني عندك يا عشق ايه الا هببتي دي

لكن عشق لا تقف فيجن ثائر ويجذبها من خصرها ضاممها لصدره بقوة مشدد يده حولها

تحاول عشق الفرار وتضربه في صدره وصرخت بقوة سبني

لا مش هسيبك انتي بتعتي
تصرخ بغضب لا مش بتعتك 
واذا تتجرأ وتعمل الا عملته في المطبخ وصرخت بغضب في وشه ازي..ازي

يرد ثائر واعمل اكتر من كده انتي نسيت انك مراتي مراتي
صرخت لا لا مش مراتك
ثائر بغضب كده طيب ونزع عنها نقابها وزهل حين رائها 

وشرد في جمالها كانت زي حور العين ونسي نفسه وصرخها وضربها في صدره وترفصها في الارض

ولم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها بقوة وشغف ليس لهو حدود
في البداية قوامته لكنها ذابت في شفتاه 
واستغرق في تقبيلها دقايق وما بعده عنها انها فقدت الوعي وسقط بين ذراعها

زوع وصرخ ثائر بقلق عشق عشق وحملها ودخل غرفته

ولكن كانت هناك عيون ترقبهما والشر والحقد نيران مشتعله في عيناهم وتنهش روحهما

في مكان اخر
يفيق امير من نومه متعب اه يا راسي 
وكان عاري الصدر

صعق اول ما شاف ندي اخت ثائر

نيمه في سريره بقميص النوم جن مستحيل مستحيل لا لا
وفضل يضرب يده في رأسه وقام مفزوع من جنبها

وخرج منها شاب في قيمه الوسامه وليه طاله ساحره

الجده مليكه تقف في استقباله علي باب القصر 
وحشتني يا شهاب يا حفيدي الغالي

وضمته بحنان
شهاب بصوت اجش قوي وانتي اكتر يا جدتي
يخرج شهاب من حضن الجده
ترد مليكه بعتاب ولو مش انت الا قطعت علاقتك بلعيله

شهاب بيضيق بلاش نفتح في ملفات زمان 
مليكه بحزن طب يا شهابي
ياه يا جدتي وحشني دلعك

تطبطب الجده علي ظهره طب يا حبيبي يلا ندخل
شهاب اومال العيله فين ومحدش يعرف ان جدو راجع كمان شهر

الجده ادخل وانا احكيلك ودخلوا

عند عشق وثائر
ثائر يتأمل عشق وكأنه يحفظ ملامحها
الملائكي

وترتسم ابتسامه علي وشه ولكن فجأه تختفي وتحمر عيناها اول ما يفتكر الا حصل في المطبخ

عشق كانت وقعه علي الارض وعمران واقع جنبها

وشامل بيرشهم بدقيق وعشق بتضحك وعمران ماسك ايدها جن
ثائر وضرب شامل وعمران وشد عشق لحضن وصرخ دي مراتي مراتي لو كلب قرب منها هقتله

تسحب عشق نفسهامن حضنه وتصرخ فيه انت ازي تتجرأ وتشدني وبعدين وانت مالك بيه انا حر

لم يشعر ثائر بنفسه الا وهو صفعها بقوة وجرها من ايدها

يفيق من شروده علي صوت صريخها وبكائها
ثائر بلهفه يقترب منها انتي كويسة

ثائر بلهفه وحب انتي كويسة ويقترب منها فترتجف عشق وتنكمش في نفسها

ودموعها تغرقها
فيعتصر قلب ثائر عليها ويقترب منها وقبل ان يلمسها تدفعه وتجري من علي السرير

وتصرخ انت ازي تقلعني النقاب والطرحه وبانهيار شديد

ليه عملت كده ليه
ثائر يقترب منها بحذر بس اهدي يا عشق

تصرخ لا لا مش هدي وبصت حوليها وازداد صريخها انت عملت فيه ايه

ثائر بصوت مخنوق وعين تكاد الدمع ان تفر محصلش حاجه والله
عشق بانفاس متصارعه وخفقان قلب يكاد ان يشق صدرها

اومال انا في اوضتك بهبب ايه
وفتحت الباب وجرت

يصرخ ثائر عشق استني
ومن صوت الصرخات جمع كل من في القصر 

تصطدم عشق في شهاب 
الا كان في طريقه للغرفه ثائر

عشق بتعب ودهشه انت وسقطت في حضن شهاب مغشي عليها

والدم يسيل من انفها
شهاب بخوف وفزع عشق حبيبتي فوقي دي انا شهاب عشق

وكاد ان يحملها بس يجد يد تجذبها من بين يده
ويرمقه بحقد قاتل ابعد ايدك عن مراتي

يبادله شهاب نفس النظره ويرد لا

تأتي الجده صارخه مش وقته يا شهاب
فيتركها لثائر يحملها بخوف وحب ووره شهاب

والجده والجميع

يكشف عليها شهاب اصله دكتور

ثائر بقلق وعصبيه ها مالها
يبصله شهاب بحقد ايه الا عملته فيها
يتبع

                    الفصل الثالث من هنا 


تعليقات