
بقلم ساره احمد
مليكه عشان انتوا ولادنا عشان كده ساكتنا رغم ان الا راح كان ابني بس مقدرتش اعمل حاجه
لا انا ولا ابوكم بس مش هسمح ان الا حصل زمان تكرره شهد بنتك مع عشق وثائر وده تحذري الاخير لكي انتي وايمن
وخرجت مليكه منهار حزين وكأن الماضي يتجسد امامها
ومنظر سمير ابنها والجروح مسحه ملامحه منظره وهو في المشرحه مجرد جسد بالي كان منظر بشع
جرت مليكه علي غرفتها وزعت الباب بغضب وامسك صورة سمير ابنها وابو ثائر وشهاب واركان وندي
وضمتها لصدرها وبكت
ثائر وصل اوضته وهو شايل عشق وبلهفه وحب وخوف يبصلها
ودخل الاوضه
يضعها في سريره برفق ينزع عنها النقاب والطرحه
ويقبل راسها برقه ويلمس وجهها بشفايفه
عشق ترتجف خجلا وتبعده
ثائر باشتياق ورغبه مجنونة يقترب منها ويداعبها عشق انا مش قادر اتحمل انا انا عوزك
تتملك عشق نفسها وبمكر طب يا ثائري غمض عينك
يفرح ثائر زي الاطفال ويغمض عينه عشق بمكر تمسك ايده
وبصوت عذب ودلع يجعله يذوب امشي وري وفضل ماشي ماشي لحد ما لقي نفسه بره الاوضة
وعشق قفلت الباب
يفتح ثائر عيناه فيجد نفسه خارجا يشطاط غضبا وتحمر عيناه
ويهبد علي الباب بغضب افتحي يا عشق بطلي لعب العيال ده
ثائر فضل يهبد علي الباب ويزع برجله ويصرخ عشق افتحي بطلي هبله عشق افتحي احسن اكثر الباب عشققق
وعشق تضحك بس تدعي الضيق والغضب والله لو كسرته مش هتشوفني تاني امشي احسن يا بتاع شهد
ثائر ثائر زي الطور وبيتلفت وره لقي الثلاثي وره وبضيحكوا عليه
تحمر عيناه ويقول ها فيجروا
بس كانت في عيون فرحانة قوي بلا حصل
ثائر مشي ودخل اوضته وحصله اركان
اركان بيضحك علي شكله فضل رايح جاي رايح جاي وبيهبد ايده في الحيط
يقترب اركان منه يطبطب علي كتفه ياه لدرجه دي بتحبها
ثائر ايوه وشكل الحكاية قلب بجد
بس شهد الله يخرب بيتها بوضط كل حاجه
يضحك اركان عيب عليك
يلتفت ثائر بلهفه بجد عندك حل
اركان بمكر بس تعمل الا عملته في زمان
ثائر بضيق طب يا اركاني يلا بقي
عند عشق
كده يا ثائر عجبك في الصفره دي ايه طيب وخرجت بشامه حمره نارية عباره عن شورت قصيره جيدا وتشيرت بحمالات مكشوف الصدر
والظهر ومثير جيدا
لبستهم وفردت شعرها الطويل البني الذهبي
وحطت عطر مثير ووقفت تتحسس جسدها امام المرايا وشردت
تفيق من شرودها علي صوت هبد علي الباب فتخرج كما هي تجري اول ما تريزه قالتلها ان ثائر اتصاب برصاص وهو بيتخانق مع شهاب
عشق جرت زي المجنونة وبتصرخ وبتبكي حبيبي ثائر وكانت هتقع اكتر من مره
الكل شافها وهي بتجري كده وتنحوا وجروا ورها
عشق تجري علي المكتب تلقي ثائر وقع علي
الارض وبينزف دم كتير من كتفه وبياخد نفسه بصعوبه ارتمت عليه واخدته في حضنها
وبكت حبيبي ثائر انا بحبك بحبك اكتر من حياتي اياك تسبني
شم ثائر عطرها فيجن
خصوصا لما شعرها يغطي وشه
فيبصلها بشغف وينسي الدنيا ويشدها علي الارض ويبقي فوقها ويسرح فيها وفي جمالها
ثائر بدهشه يخربيتك ايه الجمال ده دي انتي موزه جمده
عشق احمرت وارتبكت
ودابت في عيناه
ثائر يلامس شعرها ووشها ويداعب شفايفها برقه
وعرق وانفاسه تعالت
انا مش اقدر بقي وبسها بشغف وقوة
وامسكت يدها وذابها في دنيا تانية
الصمت والزهول يرسم علي الوجوه
والغيظ والحقد يرسم علي وش شهد وتمارا
الثلاثي يسخنوا ويتعرقوا يا خبر دي جمده يالاهواااي
يدخل شهاب من الجنينة ويجن ويشتعل غضب اول ما شاف المنظر دي
ويشدها من حضن ثائر ويغطيها بجاكت بتاعه
ويخدها وريه ويبص لثائر بغضب ويصرخ فيه
انت حيوان وحقير وضربه بلبوكس اسقطه ارضا
يفوق ثائر من دهولته
ويبص حوليه ويبص لعشق يجن جنانه ويشدها من ايدها و