رواية العاشق الثائر الفصل السابع عشر 17 بقلم ساره احمد

رواية العاشق الثائر الفصل السابع عشر 17
بقلم ساره احمد



عشق بضحكه ياه من 8شهور واكتر وانا مضحكتش كده مصايب نزله حدف علينا ولا مقالب الست شهد واخرهم

لم سخنتك عليه ام شوفتني مع اركان في اوضته وقتها فادي رجع عليه 

فدخل يستحمه وانا كنت بغير لفادي وهادي صرخ فخرج يجري زي ما هو بلفوطه ملفوفه حوليه

دخلت انت زي العاصفه وضربته بس ضحكنا كتير بعد كده

ثائر بضيق متفكرنيش وشدها ليه وقعدها علي قدمه ولعب في شعرها ولمس شفايفها بحب واخرتها معاكي لسه مش عايز تخلي

جوازنا حقيقي وقبل ما تنطق عشق

تدخل شهد ببركان غاضب ايه المرقعه دي

تغظها عشق وتنام في حضن ثائر والله دي اوضتي وده جوزي والنهارده بتاعي يلا بره

وفضلت تبوس فيه وتلعب مع فادي وتشيل هادي وتقرب من ثائر ويتصوروا

اتغاظت شهد بس ردت اه يا بطني الواد شقي قوي بكره يا ثائري تلعب مع ابنك بجد مش هزار

ترد عشق علي فكره انا دي عمهم ومتنسيش انك حامل بفضل الله ثما انا خصوصا ان ثائر ملمسكيش من ساعه جوازك منه

فخرجت شهد بتتوعد والكره بينهش قلبها وعماها

ودخلت اوضتها ومسكت الهاتف وبغضب نفذ النهارده

تدخل فدوه براحه يا بنتي انتي في شهرك الاخير والنرفزه غلط عليكي

شهد بشر خلص كله هيخلص النهارده الساعه 7م
فدوه بفرحه بجد

فدوه بجد ازي بقي ده هيحصل
شهد بشر وحقد كبير اولا هخلص من ايسر وعمران هما النهارده مش سهرانين في مصنع الادواية

عشان يسلموا اخر دفعه من الصفقه الا جابتها الزفته عشق

فدوه بفضول اه يعني ايه
شهد حاجه بسيطه انفجار المعمل بهما مش هما دكاتره صيدله

والسبب انتقام الست عشق اما ابوهم ايمن في نفس الوقت هيشرب فنجان القهوة زي العاده في مكتبه وهو بيطمئن علي تسليم الدفعه

بس هيكون فيها حبوب تسبب جلته في القلب ويموت 

فدوه يخربيت دماغك دي سم وطبعا محدش هيلحقوا عشان هيبقوا منشغلين في الحريقه

تضحك شهد تربيتك والسبب انه مستحملش الخبر
فدوه طب وعشق

شهد طبعا اول ما تسمع كده هتجري تركب عربيتها وهوبه انقلبت ماتت نتيجه التوتر 
فدوه طب وشامل

ده بقي قناص مستنيه عند المصنع اول ما ينزل من عربيته هوبا رصاصه من مجهول ونخلص

فدوه طب واركان
تصرخ شهد لا مش هينفع عشان سارة انتي عارفها دي مفترية

اما عن ندي وأمير دول لهم ترتيب تاني

فدوه بغل وحقد ايواه لازم تحرقي قلب امينة زي محرقت قلبي زمان وساعدت عشق وشرف ضدي

شهد امرك يا حبي
بس كانت في عيون

بتراقب وتسمع وتصور وجرت علي عشق وثائر واتصلت بي ايمن وحكت كل حاجه

بس كان القدر ليه ترتيب تاني..
يا ايسر استنه يا بني كده مش حلو اننا نزوغ من المصنع

يلتفت ايسر ويسحبه من ايده يا عمران يا حبيبي

ايه الازمه لم نفك عن نفسنا ساعه ونرجع
عمران يبصله بمكر اه يا خبيث نفك برده ولا

يضحك ايسر اوعه تفهمني صح
عمران ماشي ياسيدي هي عشق هتنفخنا بس يلا ملاك تستهال برده

حضنه ايسر وباسه احبك يا اخوي

وركبوا السيارة وكانوا في الكافتريا الا بتشتغل فيها ملاك جرسونة

ملاك تبتسم اول ماشفتهم وتروح عندهم تشربوا ايه

ايسر متنح وفاتح فمه علي الاخر
عمران يزخده يبنادم انتطق يا تمثال قول

ايسر ها اه صح اشرب مانجا يا مانجا تضحك برقه امرك يا افندم
وتمشي

ايسر يخبط ايده في جبهته يالاهواي يا خربيي بحب حورية قشطه بلمكسرات ادوب حد يجيب المأذون

عمران يمسك يبني اهدي شوية الناس بتتفرج علينا

ايمن اول ما سمع الحوار وعارفه انصدم ورمي الفنجان وصرخ ولادي وجري علي المصنع بسرعه ووشه مرسوم الرعب وقلبه هيوقف من الخوف

ثائر انتي متأكد يا تمارا 
تمارا برعب وخوف اه حتي بص 
ثائر خطف الهاتف وصرخ ايسر عمران

وجري علي سيارته عشق تمسكه انت رايح فين
يصرخ ثائر مفيش وقت فاضل 15دقيقه سبني ياعشق

سمعت شهد ده و

شهد تسمع ثائر وصراخ علي عشق انه لازم يروح المصنع

تجري علي السلام وتصرخ بلاش ثائر استني بس كان ثائر ركب عربيته وماش بسرعه جنونية

فجنت شهد وفضلت تبص حوليها ملقتش غير سيارة عشق فركبتها من غير متاخد بالها

(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

وبعد دقايق في نفس اللحظه ينفجر المصنع وتنقلب سيارة شهد وتعمل حادث مروع

وايسر وهو خارج من الكافتريا تنكسر ايده قبل ما يروح المصنع فياخده اخوه ويروحه اقرب مستشفي وملاك معاهم

بعد رن كتير علي تليفون عمران يرد

الو 
ثائر بلهفه انت كويس
عمران اه ليه 
ثائر بنرفزه وقلق مش وقته انت فين؟

عمران بقلق انا في المستشفي انا وايسر عشان كسر ايده

ثائر يتنفس الحمد لله انا جايلك اديني العنوان

عمران ماشي العنوان***
ثائر خمس دقايق وهبقي عندك
وسك

وعشق رنت كتير رخره فرد عمران ودار نفس الحوار

يسك عمران السكه والدهشه مرسومه عليه

ايسر بفضول مالك يبني في ايه حد مات
عمران ببله مش عارف ده ثائر وعشق وهم جين وكمان تمارا بترن

واول ما شاف رقمها رفرفت عصافير الحب وارتسمت قلوب علي وشه

ايسر اكيد دي تمارا

رد بشجن الوا
تمارا برعب عمران انت كويس
عمران والله كويس هو فيه ايه 

تمارا طب انا جايه سلام
عمران في دنيا غير الدنيا سرحان في صوت تمارا وايسر وملاك وقفين

ومتنحين يعيني يعيني علي الا حب يابوي ولا طالشي

قبل ان ينطق عمران يدخل ثائر بعاصفه من الخوف والرعب وبينهج وكأنه لسه خارج من سباق
ويحضنهم بحب وشغف كبير
انتوا

 كويسين احكولي ايه الا حصل بضبط

ايسر حاضر بس خد نفسك عمران بغباء انا مش فاهم حاجه
ثائر بغضب مش وقتك يا زفت احكلي يا ايسر وشرع ايسر وحكي كل الا حصل 

ثائر بتعجب الحمد لله فعلا ربنا رحيم

وفجأه تدخل عشق وورها تمارا 

عشق بلهفه وخوف وفرحه انتوا بخير
وكان حالها اسوء من ثائر
وورها تمارا جرت علي عمران

وارتمت في حضنه وعيطت الحمد لله انك بخير يا حبيبي

عمران بدهشه اه حبيبك اه قلبي 
تمارا بخضه مالك

عمران مش مصدق الا سمعته

تبتسم تمارا وتضربه في كتفه بس برقه وارتمت اكتر في حضنه
عمران بحبك من ساعه مدخلت عليكي الحمام فكره

عشق وايسر وثائر مش وقت نحنحه
عمران وتمارا بخجل بنعتذر

ايسر بغضب حد يفاهمني
شرعت عشق في السرد

يصرخ ايسر وعمران يالاهوااي ابوي وجروا وورهم الكل

بس وهما طالعين يشوفوا شهد دخله علي الترور

وحالتها خطر
والجروح تملئ جسدها والدم مغطيها فتمسك 

الكل انصدم وبكي وقلبه وجعه علي حال شهد رغم بشاعه افعالها

شهد بوجع واهات وعين تفتح بقدر ضئيل ورغم الدم الغزير تلمح ثائر فترسم ابتسام علي شفاتيها المجروح

وتمسك بيده وتبكي الحمد لله انك بخير يا حبي بحبك اكتر من حياتي

عشانك بعت الدنيا والاخر
دون اراده فرت دمعه من عين ثائر وانحني نحوها ومسك ايدها 

عشق بوجع وشفقه ورحمه ان شاء الله هتبقي كويسه

شهد بندم الكره عم قلبي وسرق روحي كان ده مصيرك بس بس
عشق ببسمه اشش انا مسمحاكي عمر الحقد والكراهية ما سببوا غير الدمار

يرن هاتف عشق وكانت ندي ترد عشق الو
ندي بصراخ وبكي الحقينا المصنع انفجر وعمي مات

عشق انا جايه حالا

اول ما ايسر وعمران سمعوا ده جروا وورهم عشق وملا ك وتمارا

عشق بحب خليك جنبها هي محتجاك اكتر
ثائر يقبل يدها وبنظر حب شكرا

وفضل ثائر يقرأ قران ويدعلها رغم انه عارف ان الطفل مش طفله

الجميع امام المصنع الذي تحول لرماد

والدخان يغطي ملامح المكان

سارة تتصل بي عشق
عشق الو يا ساره
سارة شوفتي الا حصل الجد والجده في السكه واركان معاهم

وامينة كمان

عشق ساره خالي بالك من فادي وهادي اياك تخرجي من القصر
سارة حاضر بس خالي بالك من نفسك

تصل فدوه لي

فدوه تجري علي العمليات والدموع انهار وعيناها حمره ومتبهدله علي الاخر

وشهاقتها عليه والنحيب بنتي شهد حبيبتي

ثائر بصلها من تحت لفوق بقرف واحتقار واشمئزاز

ويخرج الدكتور مهموم يجروا عليه بلهفه

الدكتور البقاء لله
تصرخ فدوه لا مش شهد بنتي لا
فجأه تبحلق وتصرخ بجنون وحقد وكراهية

هي السبب لازم تموت لازم تموت وجرت زي المجنونة

ثائر مخدش باله عشان كان في دنيا غير الدنيا والدموع مغرقه

فدخل علي شهد وبكي عليها هوسك بيه ضيعك وضيعنا انا مسمحك

وخرج والحزن كسيه وبحزن يسأل الدكتور والطفل فين جثته

الدكتور الطفل بخير ربنا نجاه 
ثائر بفرحه بجد هو فين قبل ان ينطق الدكتور تدخل اميرة منهاره من العياط

ثائر اهدي بس يااميره ترتمي في حضنه اختي اختي يثائر
من تلاحق شهاقتها نفسها كان هينكتم

هداها ثائر كل قضاء الله اصبر هو الحل بس ديمن في كل مصيبه رحمه واخدها من ايدها بصي

اميرة ببسمه حزينة ده ابنك انت وشهد 

يشيله ثائر بحب ويقبل جبهته ده ابن شهاب وشهد

تشيله اميره وتنح وتسكت 
ثائر انتي مش في الدنيا وقص عليها الحكاية

أميره تبكي وتدعي الله ان يرحمها
وتحضن الطفل بحب ودف

فدوه وصلت امام المصنع وعيناها تطق شرار




تعليقات