رواية أنچاني حبها الفصل الخامس 5 بقلم مى سيد


رواية أنچاني حبها الفصل الخامس 5 بقلم مى سيد


صل علي رسول الله.. 🌼

لاحظت حركه السواق الغريبه  ،  وانه بيبطء السرعه  ،  مريم سرحانه مش مركزه معاه  ،  عماله تبكي وبس  ،  وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها 
حجزت عليهم بالعربيه  ،  نزل من العربيه وهو بيزعق 
_ ف اي ي كابتن  ،  اي الركنه دي 

قبل م يكمل كلامه كنت ضربته  ،  او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش 
_ احمد انت فين 

= انا كنت مروح البيت  ،  ف حاجه ولا ايه  

_ اه تعاليلي حالا 

= طب انت فين؟ 

_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان  ،  بس متتاخرش 

= تمام  ،  مسافه الطريق وتلاقيني عندك 
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق  ،  كتفته وجريت عشان اشوف مريم 
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان  ،  يدوب مفتحه عينها بالعافيه 
ناديت عليها بخوف  _ مريم... مريم 

بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها 
= نعم 

اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟ 

= اايوه... بس.. بس 

_ مالك؟ 

ردت ببكا = دماغي تقيله اوي

_ اهدي متقلقيش انا معاكي 

هزت رأسها وسكتت  ،  رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني 
_ مريم 
التفتتلي ف اتكلمت  ،  تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي  ،  انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش  ،  تقدري 

هزت رأسها بسرعه خوفاً من اني اشيلها  ،  قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفاً من انها تقع ف اي لحظه  ،  وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 
فضلت شويه واقف جمبها  ،  أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل  ،  مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف 

= شايف السواق ال هناك ده 

_ بقايا السواق ده؟  اه شايفه  ،  ماله 

= كان هيخطف مريم  ،  فأنا عايزه يتظبط 

رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 

= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 

_ متقلقش هعمل كده  ،  احنا عندنا اغلي منه 

= لا يعم معندناش 

_ طب انت رايح فين دلوقتي 

= هوصل مريم 

_ طب وانت عارف العنوان 

= هشوف البطاقه 

_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 

= عيب ي أحمد  ،  تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 

_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 

= لا متقلقش اطمن 

_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 

أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي 
قبل م اسوق اخدت شنطتها  ،  فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها، عشان عيني متجيش عليها غصب  ، اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده  ، بمزاجها  ، ف الحلال، ومش وهي نايمه ،  هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده  ،  حتي لو مكانتش واعيه 
حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر 
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت 

وصلت الشارع بتاعها  ،  نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت 
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه 
_ لو سمحت ي حاج 

رد الراجل بطيبه  = ايوه ي ابني 

_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم  

= الله يرحمه ي ابني  ،  ف حاجه ولا اي 

_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت

رد الراجل بخضه = مريم  ،  طب هي فين 
نادي ع مراته  ،  ي ام طه  ،  تعالي مريم تعبانه 

ردت الست بخوف _ ينهار ابيض  ،  مالهاا  ،  هي فين ي ابني 

= اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ  ،  انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن 

_ الله يرضي عليك ي ابني  ،  هي فين بس 

= هي ف العربيه  ،  اهي

اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها،  م طبيعي  ،  مين يعرفها وميحبهاش  ؟ 
ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه 
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه 
_ حضرتك رايح فين؟ 

= هشيلها اطلعها شقتها 

_ بتاع اي حضرتك تشيلها  

رد أبو طه  = خلاص ي ابني هطلعها انا 

_ ولا حضرتك ولا اي راجل  ،  حضراتكو هستاذنكو ف كرسي  ،  هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه  ،  محدش هيلمسها مش محرم ليها 

استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش  ،  اهل منطقتها مكنوش تقليدين  ،  بالعكس كانوا ناس محترمه  ،  ومتعاونه جدا  ،  وكلهم ايدوا كلامي 
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت، وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق، وهما بصراحه ناس محترمه  ، محدش حاول يطلع اصلا، مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط 
روحت جبتلها دكتوره عشان تكشف عليها 
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت 
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه 

_______________________

معرفش فوقت بعد اد اي  ،  بس فوقت لقيت تقريباً جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه 
_ هو اي ال حصل ي طنط 

= ابدا ي حبيبتي  ،  تعبتي شويه بس 

_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه 

= مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك

رديت بنسيان _ دكتور مين؟ 

= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه  ،  حاجه كده عسل 
خلصت كلامها وغمزتلي 
طول بعرض بحلاوه!!  ااااااه يوسف  ،  ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل  ،  من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان  ،  غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني  ،  انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه  ،  بجاهد نفسي وقلبي  ،  وهو بيضغط عليه ف اتعصبت  ، 
افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا  ،  مجرد م شفته اتطمنت  ،  بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته 
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني  ،  وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول 
فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه 
ردت طنط بخبث _ اي ي مريم  ،  هو ف حاجه ولا ايه  ؟ 

رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟ 

 ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم  ،  عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج 

= علاج اي؟ 

 ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا  ،  واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين 

ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب  ،  مهو طبيعي  ،  لبسه كله فورمال  ،  والصليب مش بيبان من القميص  ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي 
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت 
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم  ،  محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه  ،  كل يوم ف حد عندي 
عدي اسبوع  ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي  ،  لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا  
وف ليله اتخنقت من حبسه الشقه  ،  فعملت المعتاد والمفضل بالنسبالي  ،  كوبايه شاي بالنعناع 
ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي  ، نسمه هوا لطيفه  ، كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي ،  هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك " حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا " ،  والقمر ال ظاهر 
لوهله دار ف دماغي خاطر  ،  ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم  ،  وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه  ف نفس البلكونه ،  بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر
وقبل م اكمل استرسال ف افكاري  سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي  ،  لا هو مش اي صوت  ،  ده صوت دكتور يوسف 

التفت بصدمه وانا بتكلم 
_ دكتور يوسف..

استغفروا الله لعلها تصادف ساعه استجابه.. 🌼




تعليقات