رواية من أول لقاء الفصل الثاني 2 بقلم نور ربيع


رواية من أول لقاء الفصل الثاني 2 بقلم نور ربيع 


استغفر الله 🤍

ام زياد بفضول: وهي بنتك القمر دي مفيش عندها اخوات شباب فين و باباها ولا عمها ولا خال اي حد يكون موجود يعني معانا 
عمت نادين:احم ابوها طبعاً موجود هو زمانه جاي ان شاءلله ع وصول عندها اخوها محمد بس هو مش هنا مسافر علشان الجامعه بتاعته وكدا اخر سنه لي 
ام زياد بابتسامة: امم اللهم بارك ربنا يحفظكم ويبارك فيكم يارب 
عمت نادين: امين 
نادين قاعده تفرك في ايدها بــ كل توتر و عاوزه تقوم لانها مفيش عندها امل يبقي ليهم نصيب ببعض زي كالعادة كل اللي يجي يرفضها
عبي المكان الصمت ل شويه 
زياد: احم طيب ممكن نقعد شويه لوحدنا لو مفيش مانع يعني!! 
عمت نادين: لوحدكم ا
قطعتها امه بهدوء: يا ام نادين عارفه ان مينفعش بس معلش خمس دقايق انتي مش واثقه من بنتك حتى لو اللي قدامها شخص مش كويس هي بنفسها تقدر تحفظ ع نفسها من عشرين راجل قدامها.. بصت ل نادين بابتسامة: صح ولا اي ي نادين؟؟ 
نادين مكنتش عارفه تقول اي جواها متوتره نفسها تقوم بس خايفه من عمتها و من الكلام اللي توجه ليها و تعايرها 
_________________________
اخدت القرار عمتها راحت قامت و بصت ل نادين وهي واثقه من تربيتها ليها وكل نظرة ليها بــ تحذر فيها انها اوعي تعملي عكس اللي بقولك عليه
و نادين فاهمه كل نظرة 
طلعو هما الاتنين بره.
زياد بصلها بجمود: احم اسمك نادين صح؟ 
نادين هزت راسها بــ معني اه بتوتر 
زياد ابتسم: اسمك جميل
نادين خجلت: ش شكرا. وانت ؟ 
زياد بابتسامة: انا زياد جمال 
نادين: عاشت الاسامي.. فضلت ساكته مش عارفه تقول اي وهو فاضل مستني تسأل ولا تقول حاجه لي

زياد بهدوء: عندك كام سنه؟ سمعت انك صغيره تقريباً صح؟ 
نادين بتوتر شديد: ا ا ا اه انا انا مش كبيره  ا اوي يعني عندي 18 بس وانت عندك كام بقا؟ 
زياد باستغراب منها: انتي متوتره كدا ليه؟ عمومأ العمر كله ف طاعة ورضى ربنا . انا عندي28 سنه بتصلي و ملتزمه الحمدلله ولا؟ 
نادين بكدب: ا اه لا اه 
زياد بــ شك فيها قال لنفسها: انا بدأت اقلق منك مش عارف حاسس كل حاجه طالعه منك بتكدبي فيها ليه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
استغفر الله 🩵

زياد بفضل: مقولتيش بقا بتدرسي ؟ 
نادين قامت بعصبيه شديدة و دموع وقالت: لو سمحت بقا بطل تسأل علشان زهقت اتفضل قوم امشي 
زياد اتصدم من رد فعلها و قال بزعيق فيها: اقعدي مكانك يا انسه انا حقي اسأل كل حاجه 
نادين راحت تجاه باب بغضب منه وضيق زياد قام بسرعه و راح قفل الباب  براحه 
نادين شهقت بصدمه وخوف: ا انت بتعمل اي لو سمحت مينفعش كدا
زياد بهدوء تام: ارجعي مكانك لسه مخلصتش كلام يلا 
نادين رجعت ورا بخوف : انت واحد مجنون ابعد كدا وا تفضل امشي يلا 
بصلها بــ عيون كلها غضبانه وهي خافت راحت قعدت بدموع

نادين بدموع وتوتر: لو سمحت شوف انا ولا بــ درس ولا بصلي ولا اي حاجه يعني انا مش شبهك نهائي نهائي متوقعش واحد زيك كدا ياخد بنت ع اد حالها ياريت تفكر قبل حاجه بقا 
زياد بعدم فهم: اشمعنا انتي يعني ما انتي عندك اخ بــ يدرس ف جامعه و مسافر والدتك مش قالت كدا دلوقتي كمان 
نادين وحزن شديد: عندي اخت كمان بــ تدرس و الدي بــ شتغل في شركه كبيره. بــ كسرة ع نفسها: لكن انا لكن انا بنت ع اد حالي زي ما قولتلك مش بــ درس ولا متعلمه ولا حاجه بلاش تورط نفسك فيا بالله عليك. شوف واحده شبهك ي بن النااس
انت تستاهل واحده انضف مني 
زياد اضايق من طريقه كلامها في اخر كلمه فاضل ساكت ل ثواني قال بــ لطف: طيب ع فكره بقا انا مش هاخد غيرك انتي انسانه داخله دماغي و حاسس انا ليا خير فيكي والله
بصلها بضيق اكتر: وبعدين اي شكلك ده ي بنتي انتي متبرجه كدا ليه ها؟ 
نادين بدموع: انا مش بلبس غير كدا  
زياد: انتي مش خايفه من ربنا؟ ولا بتتكسفي من شكلك ده؟ انتي عارفه انا عندي اتنين اخوات بنات اصغر مني يعني عمري ما شوفت واحده فيهم لبسه بنطلون بعد سن عشر سنين و شعرهم ده عمري ما شوفته ظاهر في الشارع قدام اي حد 
نادين بحزن شديد من الكلام: ربنا يباركلك فيهم و يحفظكم يارب
زياد اتنهد وقال: امين و يهديكي ان مش قصدي ازعلك بس اتمنى المره الجايه اجي تكوني غير اللي قدامي دي خالص تمام واحده تانيه شخصيه جديده
قام بابتسامة لطف: و اسف ع اللي حصل بس انا اضيقت منك و اتمنى تردي عليا بعد الاستخارة ان شاءلله وانا كمان هصلي يلا سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_______________________
بصت لي بدموع في عيونها وهو ماشي و اد اي هي جواها موجوعه و مكسور بــ خاطرها من كل حاجه

ام زياد دخلت الغرفه بابتسامة 
وقالت: امم قولي اي رايك في البنت دي
زياد قال وهو سرحان: مش عارف! 
امه باستغراب: مش عارف اي؟ هي مش عجباك ولا اي؟ ولا عملت تصرف مش كويس ولا اي اللي حصل بالظبط  
زياد بصلها: هي مدتش اي رد فعل اصلا  
امه: والله انا ما فاهمه حاجه ي بني بص اللي يريحك لو عايز بنت دي تمام مش عايز خلاص. في غيرها كتير 
زياد بتفكير: بقولك اي!؟ اي رايك لو ان شاءلله كانت من نصيبي اخدها و نسافر ليله الفرح علشان شغلي ما انا مش هاخد اجازه اكتر من كدا طبعاً
امه: انت قولتلها ع شغلك وكل حاجه وكدا 
زياد: لا 
امه بنرفزه: ي بني اومال اتكلمت في اي بس 
زياد بهدوء: بصي انا هقوم اصلي الاستخارة و نروح بكرا ان شاءلله و نشوفها ان كانت صلت و ارتاحت  و كل حاجه بكره اعرفها و هما كمان ونتفق ع كل حاجه و نخلص في الموضوع 
امه قامت بتنهيد: ماشي ي بني ربنا معاك انا هقوم اعمل الاكل ع ما تخلص علشان ناكل 
زياد:  تمام ي ست الكل يارب 
_________________________
في روسيا 
" محمد محمد 
" محمد:ايوه ي فريده!؟ 
"فريده: انت مش هتنزل علشان تجيب لينا اكل ولا اي؟ ولا انزل انا؟ 
محمد: لا هقوم انا اهو بس اطمن عليهم في البيت و اشوف نادين عملت اي؟ 
فريده بعدم فهم: عملت اي؟ عملت اي في اي مش فاهمه؟؟
محمد بابتسامة: ام حسام الخطابه كانت جايبه عريس ليها. وكدا وهو جاه انهارده هشوف عملو اي
فريده بسخرية: هي دي يجي ليها اصلا
محمد بصلها بضيق: اي كلامك ده دي بنت خالك يعني اخوات و متربيين مع بعض متقوليش كدا تاني + انك بتاخدي. ذنوب لما بتجيبي سيره حد بالطريقة المكروة دي 
فريده بزهق شديد: بص يا محمد هي عايشه من زمان عندنا امها اطلقت من خالي وهو ابوها سبها علينا يعني مينفعش كدا كتير اوي ياريت حد راضي يتجوزها ولا هي في منها فايده اصلا بــ نصرف عليها كتير اوي
محمد اتنهد وقال: ربنا يجعل كل حاجه في ميزان حسناتنا.متقوليش كدا علشان  عارفه لما تاخدي بــ ايد شخص محتاج لحاجه هتلاقي يوم من الايام اللي ياخد بايدك برضو دا غير الحسنات و رزق ربنا اللي بينزلها علينا
مهتمتش ل اي كلمه لي و جواها مخنوق منها 
محمد قام بضيق منها: الله يهديكي ي فريده انا هنزل اجيب اكل و اجي
_________________________
في منزل اهل محمد  
ام محمد: يعني مجتش كدا في المعاد اللي قولتلك عليه؟ 
ابو محمد: معلش والله كان في شغل زياده انهارده مكنش ينفع اقولهم امشي في الضغط ده كله 
ام محمد: يلا حصل خير 
ابو محمد: امم طمنيني؟؟ 
ام محمد بضيق: معرفش والله لما اشوف الاستاذه نادين
ابو محمد: يلا خير ان شاءلله 
ام محمد: ان شاءلله 
-------------------------
     ♡  في غرفه نادين  ♡
نادين بدموع وحزن لنفسها: طيب انا مش عارفه اعمل اي دلوقتي طيب اصلي.؟ ولا لا؟ ياربي ان في حيرة ع الاخر مش عارفه اعمل اي 
دخلت عمتها عندها
عمتها بزعيق: علطول كدا في الحزن و الاكتئاب ده دموعك دي مش بــ تنشف أبداً 
بصتلها بــ عيون كلها مليئة كسرة "وقالت: ماما طيب انتي شايفه ان حياتي حلوه علشان عيوني يروح منها الدموع بالله عليكي 
عمتها بــ قسوة: قولتلك متقوليش ماما ولا زفته انا مش امك فاهمه وبعدين حياتك وحشه مش وحشه انا مالي انا ما تتحرقي يا شيخه انا كنت ناقصه كمان كفايه بقي زهق فيا و ارحميني 
نادين بــ كسرة وجع: ربنا ياخدني من الدنيا علشان خاطر ترتاحي مني ي عمتي حقك عليا عارفه اني تعبتك والله حقك انا فعلاً حمل كببر
دارت ضهرها ليها بعدم اهتمام: اخلصي علشان اقولك ازاي تصلي الاستخارة احسن النااس تجي بكره يلا 
نادين بــ قهره: حاضر 
_________________________
         بدايه يوم جديد

            في  منزل زياد 
زهراء بابتسامة: عاوزين.نفرح بقي يا زياد  نفسي البس فستان استعجل بالله
نغم: وانا كمان والله نفسي البس فستان اوي بسرعه بقا يا زياد 
الام: اهدي ي ختي انتي وهي عليه 
زياد بابتسامة: يلا خير ان شاءلله ي بنات ان شاءلله 
سيف هتروح انهارده ان شاءلله ليهم تاني ولا امتي؟ 
زياد: احم ان شاءلله اليله لو ردو 
نغم بسرعه: اجي معاك 
امها: لا لما نشوف بس الناس هما يردو ولا لا 
زهراء: ان شاءلله اتفائلو 
سيف : باذن الله خير
نغم بعصبيه: والله انكم عالم تزهق صح
زياد بضيق منها: لو شوفتك بتتعصبي تاني متلوميش الا نفسك 
نغم: طيب ما انا عايزة اجي طيب 
زياد: ي بنتي هو انا رايح اتجوزها دلوقتي ما تهدي لما نشوف الموضوع هيرسي ع اي الله 
نغم بزهق: ماشي 
سيف بغيظ: عاوزه تاخد . ع دماغها
_________________________
في منزل اخر
" طارق!! 
" اممم 
"بــ صوت كله توتر: احم احم بقولك اي انت متعرفش حاجه عن زياد و زهراء ولا اي؟ 
بصلها طارق اخوها بتنهيد: بتسالي ليه؟ 
روح اخته بحزن: مش عارفه هما جم ع بالي كدا والله معرفش ليه يعني بس هما وحشوني اوي والله
طارق بغضب: مين اللي وحشك؟؟ 
روح بسرعه: لا لا انا اقصد ع زهراء ونغم انا سألت ع زياد علشان خاطر يمكن تكون اتصالحتو انتوا الاتنين ولا حاجه. بس 
طارق بزعيق: بعد كدا تاخدي بالك من كلامك ي حلوه تمام 
روح بحزن شديد: حاضر انا اسفه مكنش قصدي حاجه. احم ينفع اتكلم مع بنات؟ 
طارق بعصبيه: هما في واحده فيهم بتسأل عليكي؟ 
روح بحزن جواها: لا
طارق: يبقي متسأليش ع حد و قومي شوفي انتي هتعملي اي و. طلعيهم من دماغك اخلصي 
روح بدموع: حاضر 

اتنهد بضيق شديد من قلبه و بقا سرحان في الماضي وهو بــ يلعن اليوم اللي قابل في زياد و اسرته
طارق لنفسها بغضب: ابو الحب ع الجواز كان يوم زفت يوم ما حسيت اني بحبك فيه اصلا ي شيخه
اخد من جنبه علبه السجاير و اخد منها واحده و فتكر
" زهراء بغضب: انت بتعمل اي ي جدع انت انا مش قولتلك بلاش تشرب سجاير تاني 
طارق بضحك: اي اي ي زهرتي انتي تقفي ع واحده ليا كدا كل شويه ولا اي 
زهراء بعصبيه: طارق ارمي القرف ده يلا وبعدين انت مش قولت بقيت بتصلي ليه بتشرب سجاير دلوقتي ها؟ 
طارق قام بغضب: يووهه انا زهقت بقا انتي خنقتيني ي شيخه دا يوم اسود يوم ما جيت اتقدمت ليكي 
زهراء بصت لي بصدمه من رد فعله دموعها نزلت منها بحزن و بصت ل الدبله و اخدت القرار
زهراء بدموع وقهرة: زياد اخويا معاه حق احنا مش شبه بعض نهائي احنا لازم نسيب بعض ي طارق 

طارق حدف من ايده السجاره بحزن مالي قلبه وهو كل تفكيرة فيها.


       

تعليقات