رواية زواج في ظروف خاصة الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران وليد


رواية زواج في ظروف خاصة الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران وليد


في غرفة نور و زين 
- نور بعدم تصديق و هي تحدث نفسها : لا مش مصدقة ... مش مصدقة  انا بجد حامل اكيد زين هيفرح اوووي 

هنا فتح زين باب الغرفة هرولت اليه نور و احتضنته بقوة و لكن الغريب انه لم يعيرها اي اهتمام 
- نور و هي تخرج من حضنه و تنظر اليه: في ايه يا زين مالك 
- زين بدموع : ايه معني الرسالة دي يا نور 
- نظرت نور الي الرسالة و انهارت من البكاء دون اي مقدمات
- زين بدموع: لا ما تعيطيش انا عاوز افهم .. ايه معني ان ليكي دخل بم*وت ابويا يا نور 
- نور بدموع : و الله يا زين ما كان ليا ذنب سامحني انا ... انا .... 
بقلم نوران وليد 
- زين بغضب انتي ايه ... انتي فاهميني 
- نور بدموع: هو جيه يعزيني في وفاة بابا و ماما ... قولتلوا انا مش مسمحاك انت السبب في مو*ت ابويا و انا مش مسمحاك ... خرج و عرفت انه بعد روح ما*ت بسكته قلبيه 
- زين بدموع : يعني حب عمري و مراتي هي السبب في مو* ت ابويا صح 
نور بدموع : زين ... زين اسمعني و الله كنت محروقة علي مو*ت ابويا صدقني 
- زين بسخرية : و انا محروق برضو علي مو*ت ابويا ... علشان كده مش عاوز اشوف وشك تاني ... و بحمد ربنا ان الكان بيربطني بيكي راح خلاص 
- نور بك*سرة : قصدك أيه 
بقلم نوران وليد 
- زين : يعني ربنا كان رايد ان الطفل ده ما يجيش منك يا نور ... علشان عمري ما كنت هتقبلك... و لا هتقبله منك بعد ما عرفت انك السبب في مو*ت ابويا 
- نور بانهيار : انا بجد مش مصدقة ان الكلام ده منك انت ... غلطتي اني كنت كل مرة بسامحك... غلطتي اني حبيتك بجد و اديتك فرصة انت ما تستحقنيش .....
غادر زين الغرفة و انهارت نور من البكاء و مرت الايام و الشهور و لم يعرف زين حمل نور و كانت حياة فهد و شهد مستقرة و حياتهم سعيدة جدا 
في غرفة شهد و فهد 
فهد دخل 
- فهد بحب : وحشتيني 
- شهد : حمد الله علي سلامتك هقوم احضر ليك الاكل 
- فهد : خير في ايه مالك يا شهد 
- شهد بدموع : ما فيش 
- اقترب منها و قبل خدها : بقي القمر ده مكشر و الدموع في عيونه و تقوليلي ما فيش حاجة ... اكيد في 
- شهد و هي تحتضنه و تبكي : انا تعبانة يا فهد تعبانة 
- فهد بخوف : مالك يا قلبي في ايه ... ايه التعبك 
- شهد بدموع : انا و انت متجوزين من امتي 
- فهد باستنكار و هو يرفع حاجبه : ٧ شهور ليه 
- شهد بدموع : انا لحد دلوقتي ليه مش حامل 
- فهد و هو يحتضن وجهها : و انتي مستعجله ليه احنا العمر قدمنا و بعدين عاوزين نعيش حياتنا و نسافر و نروح ونيجي و بعدين نفكر في موضوع الخلفة ده 
- شهد بدموع : يعني انت مش هتسبني 
- فهد و هو يقبل خدها: انا ما صدقت لقيتك يا شهد انتي حياتي الجاية 
- شهد : انا بحبك اوي يا فهد 
- فهد : و انا بحبك اكتر يا روح قلبي 
________
في الصباح 
في منزل الجد 
- زين : جدي انا ما كنتش عاوز اجي و انت اصريت اني اجي خير 
- الجد: ايه اتحرم عليك بيت جدك من اول ما روحت تعيش مع امك و لا ايه 
- زين : مش قصدي يا جدي ... بس 
قاطع حديثه صوت نور التي لم تكن تعلم بوجوده 
- نور: جدو حبيبي طبعا النهاردة انت الهتيجي معايا للدكتور علشان نطمن علي البيبي و ...
تفاجأت عندما وجدت زين امامها 
- زين: بيبي  ....ثم نظر الي بطنها المنتف.





تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة