
رواية من أول لقاء الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ربيع
لا حول ولا قوة الابالله 💗
ميرفت كانت جابت الدكتوره عشان تفحص ضغط نغم
ميرفت بقلق شديد: دكتوره طمنيني عليها هي كويسه مالها ايه اللي حصلها مره واحده
الدكتوره بهدوء: اطمني يا مدام ميرفت هي كويسه الحمد لله الضغط بس ارتفع عندها شويه وده سبب الاغماء.وهي مخضوضه من حاجه برضو
زهراء بدموع وقلق: يعني هي كويسه يا دكتوره
الدكتوره بطمانيه فيهم: اطمنوا يا جماعه والله هي كويسه بفضل ربنا هي بس الضغط زاد عليها من حاجه
ميرفت اتنهدت جامد وراحت قاعده جنب نغم ومسكت ايدها بقلق وحزن
الدكتوره: هكتبلها على شويه فيتامينات بس تجيبيهم ليها وخليها تهتم في اكلها كويسه
_________________________
في منزل مروه
مروه بحزن: روح مالك يا روح اي اللي حصلك
روح بدموع وتعب: ماما انا خايفه اوي يا ماما
مروه: خايفه من اي بس مالك من ساعه لما شوفتي الزفت اللي نزل على التليفونات ده
روح بدموع وخوف شديد: انا مش عاوزه حاجه تحصلي زي دي يا ماما انا مليش ذنب في حاجه والله العظيم
مروه بقلق: في اي يا روح انتي عامله اي علشان تخافي كدا
روح بعياط شديد: طارق هيموتني يا ماما والله العظيم بلاش تقولي لي ع حاجه هو هيذبحني يا ماما
مروه بشك و خوف عليها: في اي ي روح انتي عملتي حاجه من ورانا
روح بعياط وجع في قلبها: ا لا لا والله مش عملت حاجه بس في في بنات واخدين صورري بيهددوني بيها يا ماما عايزني اعمل زيهم والله العظيم مش عاوزه ارجع المدرسه خالص ع كدا بلاش تسبيني يا ماما خايفه
مروه بصدمه و دموع: مين هما دول وانتي تعرفيهم منين دول واخدوا صورك ازاي وعايزينك تعملي اي مش فاهماكي يا بت
روح بانهيار وراعشه : عاوزين عاوزين اتكلم مع اولاد زيهم و اخلع الخمار كانوا بيتنمرو عليا يا ماما. عايزين يبوظو اخلاقي زيهم
مروه بصدمه: محدش يقدر يعمل ليكي حاجه وانتي ازاي تسكتي ع كدا
روح بعياط: علشان خايفه من الصور والله العظيم. ي ماما
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بنات في الحاجات دي لازم تبلغي اهلك مهما كان رد فعلهم لان هما اكبر منك وهيصرفوا بحكمه)
_________________________
في المستشفى
زياد.ل نادين: ايه رايك يا جميل تيجي معايا البيت وتقعدي مع البنات الاسبوع اللي احنا هنطلع في الجواز وهنحجز فيه وهاخد رايك في شويه حاجات في الشقه بتاعتنا
نادين بصت ل سحر
سحر بابتسامة: اي رايك يا نادين
نادين بتوتر: م م مش مش عارفه
سحر بضيق منها: مش عارفه اي
زياد بهدوء: علشان حتى تبقى قدامي وابقى كده انا مطمن طول ما انتي بعيد عني انا مش هبقى مطمن والله
نادين بــ حيرة: بس كدا مش هينفع يا زياد
زياد: ايه اللي هيقل نفعه بس لا هينفع انتي قاعده تحت مش في الشقه اللي فوق يعني
نادين ما كانتش لاقيه رد وكانت في حيره
سحر: نادين بلاش الحيره دي قولي نعم و حاضر وبس
نادين بصتلها بفهم: حاضر يا ماما
زياد بابتسامة وطمانيه: كده بس يبقى قلبي مطمن كده عليكي طول ما انتي قدام عيوني يا عيوني
_________________________
في منزل اهل زياد
ميرفت كانت بتعمل اكل في المطبخ وسيف واقف يعمل كوبايه نسكافيه
سيف بصلها باستغراب: ماما مالك انا من ساعه ما جيت من بره وانا ملاحظ عليكي انك فيكي حاجه وفي نغم وزهراء كده يعني مش هما اللي بيعملوا الاكل
ميرفت بتعب وحزن: نغم تعبانه شويه و زهراء قاعده جنبها
سيف: نغم تعبانه مالها اااه وانا اقول ايه الصداع ده وقلبي واجعني ليه من الصبح اتاري نغم تعبانه هي مالها
ميرفت: اغمى عليها جبتلها الدكتوره وطمنتنا انها كويسه الحمد لله بعد ما كشفت عليها
سيف بتنهيد: حبيبتي يا نغم معرفش مالها بس بتفكر في ايه بالظبط عشان تتعب بالطريقه دي في نفسها
ميرفت بحزن: ربنا يسترها ي بني عليكم
_________________________
في غرفه البنات
نغم بدموع وخوف شديد: اعمل اي يا زهراء ما ليش ذنب في اي حاجه والله العظيم
زهراء بدموع وحزن: حبيبتي متخافيش حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب ان شاء الله ما فيش حاجه هتحصل ما تخافيش
نغم بدموع وتعب شديد: بس بس حاجه تحصل ولا يعملوا اي حاجه فيا انا ما ليش ذنب والله
زهراء وهي بتحاول تهدي فيها: لا يروحي متخافيش والله ما في غير كل خير ان شاء الله ان شاء الله احنا هنحاول نعمل اي حاجه وان شاء الله الحقيقه هتظهر ما تخافيش ما حدش هياذيك ان شاء الله محدش يقدر يعني جنبنا كده يا حبيبتي باذن الله
نغم اخدت نفسها بدموع: يارب يارب
_________________________
في منزل مروه
عيسي بغضب: وانتي ليه تديهم صورك ليه تمشي مع الصحبه اللي زي دي ها
روح بعياط وخوف: بابا والله العظيم هما هكروا التليفون واخده منه الصور والله العظيم صدقني يابابا صدقني انا بعيدة عن الشر والله العظيم
مروه بدموع: لو كنتي جيتي قولتي لينا من زمان ما كانش حد يهدد فيكي كده ويكسرك بالطريقه
روح بعياط: انا خايفه خايفه يا ماما منهم
_________________________
طارق كأن راجع من الشغل مره تانيه وهو ماسك التليفون وعرف بالموضوع اللي انتشر وهو مصدوم من اللي حصل وخصوصا بتاع نغم
طارق داخل البيت باستغراب: في اي يا جماعه مالك ي روح بتعيطي ليه
روح جريت بسرعه الغرفه وقفلت ع نفسها بــ رعب منه
طارق استغرب اكتر: هي مالها البت دي في ايه مالكم
عيسي بغضب شديد: وانت يا استاذ طارق ما كنتش واخد بالك من اختك ولا كنت واخد بالك هي بيحصل معاها اي ولا اللي بيجرا في حياتها
مروه بدموع وحزن شديد: طارق روح في بنات واخدين صورها بيهددوها بيها
طارق بصدمه تامه: انتي بتقولي اي صور.اي دي و بيددوها بيها ليه
عيسي وهو غضبان جامد هو مستحقر تماما بنات دي واهلهم: قال علشان خاطر تتواصل مع ولاد وتتاجر في البودره زيها زيهم. البنات دي هي اللي بتجيب المخدرات للولاد من طريق تليفونات ومتواصلين مع بعض من ورا اهاليهم
طارق اتصدم جامد من المصيبه الروح واقعه فيها ما كانش مستوعب في حياته الموضوع ده يحصل مع اخته. راح عند الباب وبقى يخبط جامد عليها
مروه خوف عليها: طارق روح ملهاش دعوه بحاجه اهدي اوعا تمد ايدك عليها انا بقولك اهو
عيسي بغضب معمي: طااارق لو مديت ايدك على روح انا من النهارده متبري منك ليوم الدين دي بدل ما تحطها في عيونك بتاذيها نفسيا وجسديا اكتر واحنا مش حاسين بيها
طارق بغضب بصوت عالي: انا ولا همد ايدي عليها ولا اكلمها انا عايز افهم الموضوع علشان خاطر اعرف اتصرف
مروه بدموع: ايوه اتكلم معاها براحه كدا خليك هدي علشان ما تخافش منك وتقولك كل حاجه
(متستغربوش يا جماعه انا بشوف بنات عندها ٦ و٧ سنين وبيعملوا حاجات تودي في داهيه خدوا بالكم من ولادكم ووعوهم ومش كل شويه زعيق عشان ميخافوش منكم ويحكوا كل حاجه وعرفوهم دينهم كويس)
_________________________
في روسيا
في الجامعه عند فريده ومحمد
" هاي يا فيري عامله اي
فريده بصت ل الصوت باستغراب
" بقولك هاي
فريده بصتلها باستحقار وقرف: هاي خليها ليكي يا ماما دي
"ضحكت بابتسامة صفر: لسه زي ما انتي برضو مش هتتغيري برضو ي فيري حقو مراد يسيبك ويختارني انا كسمر بعد ده كله
فريده بــ نار غيرة: ياااا تحترمي نفسك يا سمر يا هندمك ندم عمرك على كلامك ده
سمر باستهزاء: يا مامي خفت.. بصتلها بــ انتصار: شوفي مين فينا اللي في الاخر ربح يا حلوه انا . وانا اللي اخدت مراد منك ومن عينك
فريده بــ حقد: وحياتك يا عيوني لاخده منك وهتشوفي وهتبقى تقولي فيري قالت الكلام ده بالفعل
يقول الله تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[إبراهيم: 42-43]
ادعوا لاخواتكم في البلاد العربية والإسلامية 🥺
محمد كان في الوقت ده واقف وسامع كل حاجه وهو جواه بركان نار من فريده
فريده مشيت وسابتها بالصدفه لقيت محمد واقف هو على ملامحه كلها غضب
فريده بدموع: محمد
محمد بنظرات استحقار: انا سبتك لربنا يا فريده واستعوضت ربنا فيكي
فريده بقت واقفه تعيط باحراج وسمر عدت من قدامها وهي بتبصلها بشماته وفرحه فيها جواها فريده بتتوعد ليها
_________________________
روح كانت قاعده تحكي لي وهي بتبكي جامد برعب وتشتت
طارق اتنهد جامد من قلبه و حاسس ان ده ذنب كبير
روح بعياط شديد وخوف: طا ط طارق ا انت ما ما صدقني صح مش مش هتاذيني انا مليش ذنب هما هما اللي هكرو تليفوني والرساله وصلت كمان ليا بس خفت اقول اقول ليكم والله
طارق بصلها بحزن شديد: هو انا للدرجه دي بخوفك عشان خاطر تخافي مني بالطريقه دي
روح بدموع وحزن جواها متملك: اوي
طارق بعتاب: ليه ي روح انا غلطان اني بخاف عليكي وبحافظ عليكي من الدنيا دي من اي حاجه وحشه فيها
روح بدموع: لا.. روح حضنته بعياط
طارق بعهد ليها: وعد مني ليكي يا روح قلبي يا اغلي حاجه في حياتي اني ما هرحم البنات دي وافضحهم واشوه سمعتهم وخليهم يدخلو السجن و هتشوفي هعمل فيهم اي ي اميرتي وقبل ما يعملوا اي حاجه بالصور دي هجيبهم برضو ان شاء الله
روح بعيط شهقت: بس انا انا خايفه منهم
طارق طلعها من حضنه مسح دموعها وقال: اوعي اسمعك تقولي الكلمه دي يا روح انتي ما بتخافيش من حد غير من ربنا انتي فاهمه ولا لا اياك اشوفك ضعيفه ولا تقولي الكلمه دي تاني
روح: حاضر
مروه ابتسمت بطمانيه: ربنا يهديكم على بعض كده دايما يا ولادي يا رب يا رب
طارق قام: امين يا امي امين
عيسي: رايح ع فين دلوقتي مش عاوزك تتصرف بتهور في وقت غلط غير بعد ما تفكر وتشوف انت هتعمل اي
روح: انت رايح فين؟
طارق بتنهيد: انا رايح ع بيت خالتي ميرفت اشوفهم اطمن عليهم. و افهم اللي حصل ده حقيقي ولا اي بالظبط
مروه اتنهدت وقالت بابتسامة: ايوه كدا صح روح و خليك معاهم و ان شاءلله خير ربنا يسترها يارب
طارق: يارب يارب ان شاءلله خير
_________________________
.في منزل ميرفت
سيف: سلامتك يا جميلتي مالك
نغم بدموع وتعب: تعبانه اوي يا سيف
سيف بدأ يصدع: لا اهدي كدا تعبانه اي كفايه عياط بلاش النفسيه تعبانه دي عشان انا اللي بتعب. والله
زهراء بحزن شديد: نغم اهدي بلاش عياط انتي كدا تتعبي في نفسك اكتر
نغم وهي تحاول تتماسك اعصابها:حاضر احاول. هحاول
ميرفت بحزن: نفسي اعرف اللي تعبك بس وماخليكي تعيطي بالطريقه دي
نغم بحزن شديد: الحمدلله على كل حال يا ماما
زهراء بحزن بلاش تقلقي يا ماما ان شاء الله خير هي هتبقى كويسه ان شاء الله ان شاء الله
سيف اتنهد بتعب: ان شاءلله خير
_________________________
زياد كان راجع البيت نزل من العربيه في الوقت ده طارق هو ايضا كان جاي راح ركن العربيه ونزل
زياد قرب منه وقف قصاده واستغراب من وجوده. وقائلا بجديه: خير يا معلم
طارق واقف قدامه وقال بهدوء: عامل اي يا زياد وحشني والله
زياد ابتسم باستغراب:.والله انت اكتر يا غالي و الحمدلله كويس
طارق: ربنا يجعل كل ايامك .في خير و سعادة يارب
زياد: امين. خير في حاجه ولا اي
طارق ابتسم بسخرية: هو انت عارف اني مش بجي غير لما يكون في حاجه يعني ولا اي
زياد: لا بس انا مش ناسي اللي حصل وانت اكيد جاي علشان سبب مش علشان خاطر نرجع صداقتنا زي زمان
طارق فاضل ساكت ل ثواني. وهو حزن جامد
زهراء طلعت تقفل ستارة الشباك لقت طارق و زياد واقفين
زهراء بصدمه و فهمت: طارق اكيد عارف اللي حصل و اكيد جاي علشان يفهم الموضوع من زياد لا مش عاوزه زياد يعرف حاجه لو عرف مش هيسافر كده والعمليه هتروح على نادين
_________________________
راحت نزلت بسرعه ليهم
طارق: زياد اي اللي حص
زهراء قطعت كلامه بسرعه: زياااد
هما الاتنين بصو تجاه صوتها
زهراء بعصبيه علشان يسكت: انت عاوز اي اي اللي جابك تاني عندنا
زياد: زهراء اهدي مينفعش كدا
زهراء بعصبيه: لا انا مش عاوزه اشوف الانسان ده عندنا لو سمحت اتفضل يلا
طارق جواه حزن اكتر و حاسس ان في ثقل ع قلبه و هم كبير
زياد بغضب: زهراء اخرسي
زهراء بدموع وحزن: حاضر يا خويا
طارق قائلا بحزن متملكه: وقت تاني ابقي اكلمك في ان شاءلله سلام
زياد حزن من جواه: طارق استنا بس عاوزك شويه
طارق راكب العربيه وقال: وقت تاني ان شاءلله.. راح شغل العربيه و مشي
زياد بصلها بغضب
زهراء بدموع: زياد متزعلش منى بس انا مش بقدر اشوف طارق قدامي لاني لحد دلوقتي بحبه بخاف ارجع اغلط تاني و اضعف. وانا مش عاوزه كدا والله
زياد اتنهد بضيق شديد
_________________________
ميرفت بعصبيه: شوف يا زياد يا ابني انا مش مع كلامك ده ابدا اللي هو ازاي يعني مش فاهمه انا
زياد بهدوء: امي اهدي ليه العصبيه دي كلها احنا بنتكلم بهدوء وبعدين من امتى وانتي بتتكلمي بالطريقه دي معايا عمرك ما قالتلي لا ع حاجه هي هتفضل مع البنات. هنا تحت
ميرفت بنرفز: بس انا مش معاك نهائي
نغم اتنهدت وقالت بتعب: ماما عشان خاطري نادين خلاص. واحده مننا ارضي انها تيجي وهناخد بالنا منها وهي تفضل معانا هنا
سيف: ماما هي كدا كده ماشيين بعد اسبوع بلاش تضايقي نفسك بسبب الموضوع.ده وبعدين زياد قلقان عليها هو عايز تبقي قدام عيونه قلبه هيبقي مطمن وهي قدام عيونه كدا
ميرفت بضيق منهم: براحتكم اللي انتوا عايزين اعملوه طالما شايفين ان ده صح
زهراء بهدوء: والله يا ماما اهم حاجه رضاكي ونادين بقت واحده مننا
ميرفت: وانت تروح وهتيجي امتى ان شاء الله كده يا زياد واختك اللي تعبانه دي
زياد باس راس نغم بابتسامة: سلامتها حبيبت قلبي دي ان شاءلله مش هغيب كتير هي اول ما العمليه تخلص ثاني يوم علطول. هكون في القاهره ان شاء الله
نغم بابتسامة تعب: ان شاءلله ي حبيبي ربنا معاك ويشفيها يا رب خد بالك منها. بقا نونو
زهراء بابتسامة: ان شاءلله تروح وتيجي بالسلامه يا حبيبي
زياد بابتسامة: ان شاءلله حبايب قلبي وانت يا سيف خد بالك من اخواتك وامك
سيف بابتسامة: حاضر دول في عيوني
ميرفت لنفسها بضيق شديد: نفسي تجي من ربنا يحصل حاجه وتسيبها يا بني لاني مش حبها البنت دي سبحان الله وحاسه من ناحيتها في شر ليك ربنا يسترها عليك يا زياد
_________________________
نادين تاني يوم جات على البيت وزياد طلعلها جواز سفر ثاني وحجز ليهم مستعجل في اسبوع وفات الاسبوع عليهم وفي الاسبوع ده كان في توتر وتعب مع الكل منهم واولهم روح ونغم وطارق ما كانش بيسيبها ابدا روح ونادين كانت حاسه بسعاده بوجود زياد معاها لكن جواها كانت زعلانه من شيء وهو ميرفت انها مش متقبلاها لكن البنات كانوا دايما معاها ومدينها كل الحب والاهتمام كاختهم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الصباح المبكر
نغم بدموع: زياد ما تتاخرش علينا
زياد حضنها بحنان: في اي بس مالك ي قمري ما انا على طول بسافر في ايه بقى المره دي بعدين انا مش هتاخر هو كام يوم بس ان شاء الله
زهراء بحزن: نغم اهدي في اي
نغم ابتسمت ابتسامه مصطنعه عكس اللي جواها: انا بس بقولك عشان ما تتاخرش علينا عايزين نعمل فرح بقى ليك انت ونادين ان شاء الله نفسي نفرح بيكم
زياد بابتسامة: حاضر مش هتاخر ان شاء الله ان شاء الله هنفرح يا حبيبي
نادين حضنت زهراء بابتسامة
زهراء بابتسامة: هتوحشيني والله في اليومين اللي انتي مش هتكوني فيهم معانا يا نادين خدي بالك من نفسك ومن زياد
نادين بابتسامة: انتي اكتر والله و نغم ي روحي حاضر ان شاء الله
سيف بابتسامة: خد بالك من نفسك يا غالي انت و الغاليه
زياد بابتسامة: ان شاء الله الله المستعان
نادين جت تقرب من ميرفت عشان تحضنها راحت ميرفت دارت ضهرها راحت ماشيه من قدامها بعدم اقبال ليها. و نادين حزنت جامد بسبب الموضوع ده
بصت ل زياد الدموع بتلمع في عيونها
زهراء بحزن: حقك عليا يا نادين
نغم بحزن: متزعليش نفسك علشان خاطري انا ماما طيبه بس انا ما اعرفش هي اللي مالها الفتره دي
زياد مسك ايد نادين بضيق: متزعليش نفسك علشاني يا نادين
نادين بحزن شديد: حاضر وانا مش زعلانه خلاص يلا خير ان شاءلله
سيف: في رعايه الله ربنا يحفظكم
زياد امين
_________________________
بعد شويه كان زياد ونادين في الطياره والطياره بدات تطلع
. نادين بدات تدوخ وتتعب
زياد مسك ايدها بحنان وحط راسها على كتفه بحنان عليها
زياد بابتسامة حنان: ما تخافيش يا جميلتي غمضي عيونك كده ونامي وما تخافيش هي بس اول ما بتطلع بتحسي انك دايخه وبعد كده مش هتحسي انك راكبه طياره اصلا نامي يلا
نادين ابتسمت.بدوخه وحب: حاضر شكرا انك في حياتي ي حبيبي
زياد باس راسها بحب
_________________________
نغم بعياط شديد: ماما عاوزه اقولك حاجه بس صدقيني مليش ذنب في حاجه نهائي
سيف بصلها بقلق: مالك يا نغم
ميرفت بقلق: في اي نغم مالك
زهراء بدموع ماما افهمي بالله عليكي بلاش ترني ع زياد ولا تقلقي فيه سيبيها على الله وهي هتتحل من عنده ان شاءلله
ميرفت قلبها اتنفض عليهم: في اي يا زهراء اي اللي حصل
سيف بقلق: في اي انتي وهي
في الوقت ده جرس الباب رن ورا بعض جامد
سيف قام بسرعه يفتح وكانت الصدمه
نغم بصدمه و رعب: مااامااا ما تسيبنيش انا مليش ذنب في حاجه.