
رواية حور الأسد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سهام محمود
حور: اه ماشي يا هيلو اسيبك تريح انا.
هلال: لا عادي اه صحيح انا هخلي ابوكي و امك يعيشوا معانا و بعد ما يخلص شهر العسل بتاع اخوكي و بنت عمك هما كمان هيجوا يعيشوا معايا.
حور: بجد يا هيلو؟؟.
هلال: اه والله يا حبيبتي.
حور بفرحة: دي احلى حاجة سمعتها و احسن حاجة عشان ماما مبتحبش تقعد لوحدها في البيت و بابا اكيد هيزعل عشان يبقى وحده بس انت هتهون عليه و عمي كمان و ماما معاها عمتو نادية و سارة.
هلال: و انا بفكر اكلم اسد و اخليكم تيجو تعيشوا معايا.
حور: والله يا ريت هيلو.
هلال: خلاص يا حبيبتي بعد ما ترجعوا مصر هكلمه.
حور: ماشي يا هيلو سلام دلوقتي عشان لازم ارتب الشنط.
هلال:ماشي سلام و سلميلي عليه.
حور: حاضر يوصل.
أغلق هلال مكالمة الفيديو ثم وضع الهاتف جانبا ليستلقي علي السرير ثم ينام بعمق .
₩÷₩÷₩÷₩÷₩÷₩÷₩÷₩
ألقت حور الهاتف على الأريكة ثم بدأت بنوبة من العطاس مرة أخرى ثم رفعت رأسه لتشعر بدوار حاد إلا انها أمسكت بطرف الاريكة الخشبية ضاغطا عليها بقوة لتبدأ بإستعادة وعيها تدريجيا ثم تحدثت بينما تشعر بخمول فظيع يجتاح جسدها:
حور: يا ربي إيه دا إلي أنا فيه أول مرة احس بكدة من زمان شكله دور برد شديد شوية و هيروح.
وقفت لتسير بخطوات بطيئة نحو طاولة الافطار لتبدأ بتناول الطعام بشرود و خمول جسدها يزداد عليها تركت ما في يدها لتسير نحو التلفاز و تشغله ثم تبدأ تبحث بين القنوات ثم تركته على مسلسل تركي مضحكو لانها تعرف اللغة التركية فهذا سهل عليها جدا......إتصلت على خدمة الغرف ليأتوا لكي يأخذوا الأفطار ليفعلوا هكذا بالفعل.
تمر الساعات و الدقائق لتأتي الساعة 11:30 فتجد باب الجناح يفتح بقوة و يغلق بقوة أكبر جعلت حور تلتفت نحو الباب فتجد اسد يدخل بخطوات سريعة و ملامح وجهه غاضبة جدا لكنها تمالكت نفسها من عدم الصراخ لتذهب خلفه بخطوات متمهلة فتجده دخل إلى الحمام و لم يغلق الباب خلفه فتقترب بخفة فتجده اسفل مرش المياه بملابسه التي اصبحت مبتلة و هو يواجهها بظهره و مستندا بساعديه القويين على الحائط دلفت إلى الحمام بخطوات حذرة و ما أن أقتربت منه رفعت يدها ناوية ان تضعها على كتفه تسأله عن حاله لكن عوضا عن هذا وجدت نفسها بين قبضتين من فولاذ و تبللت بالماء بسبب وقوفها اسفل المياه المنهمرة من فوقها فتمسكه من اكتافه بانملها النحيلة مع بعض الشهقات الخفيفة التي تصدر منها من شدة برودة المياه ثم تحدثت بصوت مرتعش:
حور: أ..ا...انت مجنون ا..ايه إلي أنت عملتوا فيا دا انت خليتني مبلولة خالص.
اسد ببرود: انا مجنون ماشي مجنون اما إيه إلي انا عملتوا دا فا انا مش عارف بس جه في مزاجي إنه امسكك و و اخليكي مبلول زي ما انا مبلول كدة.
دفعته حور بقوة ثم ابتعدت من امامه بينما هو يضحك بخفة فتذهب هي نحو المناشف لتأخذ واحدة ثم بدأت بتجفيف جسدها و ملابسها ثم بدأت تعطس مرة اخرى اما هو فنزع جاكيت بدلته السوداء ثم نظرت حور نحوه لتجد ان قميصه الابيض اصبح شفافا و ملتصقا به لتظهر معالم صدره البارزة فتشعر بوجهها الذي بدأ يصبح ساخنا من الخجل لكنها ابعدت وجهها بصعوبة فيخرج و تخرج هي ثم تمسك بملابس لها و هو يبدأ بتبديل ملابسه و حور بدلت ملابسها في الحمام.
في الليل**
كان أسد جالسا بملل امام التلفاز ليطفئه ثم إتجه نحو غرفة النوم ليفتح الباب ثم يغلقه خلفه ثم يستدير ذاهبا نحو السرير لكن نسمة هواء اوقفته لينظر نحو النافذة فيجد شعرا طويلا يرفف من الرياح ساقين ابيضين ثم يرفع نظره قليلا ليجد اطراف قميصه الأسود الفضاض ليستمر برفع بصره لأعلى ليجد حور مرتدية احدى قمصانه السوداء مع شعرا منسدل بنعومة إلى ركبتيها فينظر هو نحوها بصدمة إلا إنها صدمته اكثر عندما بدأ تسير نحوه بخطوات غنجية رقيقة مع نظرات مثبتة بشدة ثم وقفت أمامه محيطة عنقه بيديها رافعة نفسها على اطراف اصابع قدميها ثم تحدثت كما الثمالة:
حور: أسد انت النهاردة كنت هتنفجر زي البركان بوووووم.
همست في اذنه بنبرة درامية جعلته يقهقه بقوة بينما يحيط خصرها بيد و يرفع يده الاخرى نحو راسها متحسسا إياه ليجدها ساخنة جدا مما جعله يصمت بقلق مفاجئ ثم تحدث:
اسد: دا انتي سخنة خااالص.
حور مبتعدة: ايوة ما انا عارفة اني سوخنة و اووي كمان بس اعمل إيه كله بسببك انت عشان بللتي بالمية و غير كدة عشان انا حاسة بالحر لبست قميصك عشان اغيظك هههههههه.
كانت حور تتحدث كما الشخص الثمل تماما في الحقيقة الامر الذي لا تعرفونه انتم و اسد هو ان حور عندما تصاب بالحمى تصبح شديدة و تصاحبها نوبة الهذيان هاته و عندما تشفى منها لا تتذكر اي شيء نهائيا.
أمسكت حور اسد ثم دفعته على السرير لتعليه بسرعة تحت نظرات اسد المتعجبة من تصرفاتها ثم بدأت تضربه على صدره بقبضتين خاويتين بسبب ضعف جسدها من الحمى للتحدث بنبرة حزينة:
حور: هو انت ليه بتعمل فيا كدة ؟؟ ليه بتعذبني معاك رغم انك مش فاكر حاجة عني؟؟ ليه خليت اسمي يرتبط بإسمك رغم إنك مش فاكرني لا و كمان مبتحبنيش؟؟ ليه كنت هتستغلني بسبب سردين دي بنت مش عارفة اقول عليها إيه بس انا بجد تعبت و زهقت من الوضع دا.
اعتدل اسد ليسند جسدها المرتنح المحموم بيده ثم نظر نحوها بتعجب بأنه هو السبب في وضعها الحلي عندما غمرتها المياه و غير ذلك عندما تحدثت هي بكلامها الذي هو نصفه ألغاز بالنسبة له....لكن ما اخرجه من تفكيره هذا عندما بدأ جسدها يذهب يمينا و شمالا بحدة مع إرتجافة شديدة ثم تراجع جسدها للخلف تدريجيا و اصبح ثقيلا ليعلم بأنها فقدت الوعي اسندها جيدا ثم بدأ يضرب وجهها بخفة مناديا عليها لكن لا فائدة امسكها جيدا ليجعلها تستلقي على السرير ثم فتح إولى ازار قميصه الذي ترتديه وضع كف يده حول عنقها و اعلى صدرها الذي يرتفع و يهبط ببطئ شديد إتجه نحو الحمام و ملئ وعاء صغير بالماء البارد ثم امسك بقطعة قماش بيضاء و خرج عائدا إليها جلس بجانبها ليبلل قطعة القماش بالماء البارد ثم عصرها قليلا فيضعها على جبينها المحموم بشدة ثم شعر بتنفسها يتقطع بسبب البرودة لم يحتمل الوضع الذي هي عليه ليمسك بهاتفه ثم يهاتف سيف ليرد عليه الاخر بمرح:
سيف: عاش من سمع صوتك يا كينغ.
أسد بتوتر: سيف اختك يا سيف.
سيف بقلق: حور؟؟! مالها حور يا اسد؟.
اسد: عندها سخونة و مش عارف اعمل إيه و هي سوخنة جدا دي حتى كانت بتخترف و مش عارف بتقول إيه كدة كلام مش مفهوم.
إبتلع سيف ريقه بتوتر خشية من ان شقيقته تحدثت بشيء حدث في الماضي لكنها بالفعل تحدثت لكن بالالغاز:
سيف: ماشي هي بتحصل معاها الحالة دي إنها بتتكلم من شدة السخونة بس هو مفيش إلا حل واحد و هو إنك تنزلها في مية متلجة عشان تخف.
أسد: ماشي ماشي سلام دلوقتي و هبقى اكلمك بعدين.
سيف: ماشي و ابقى طمني عليها اول ما تخف سلام.
اسد: سلام.
القى الهاتف على الكرسي ثم إتجه نحوها ليراها ترمش بعينيها ببطئ ثم امسكت بيده فتتحدث بصوت ضعيف:
حور بخمول: خدني للحمام و افتح المية الباردة عليا عشان أخف.
بنبرتها الضعيفة تلك لامست وتر قلبه الحساس مرة اخرى فتتعلق عيناه السوداء بعيناها المحيطية فيميل عليها متحسسا وجنتها المحمرة من الحمى ثم همس :
أسد: متخافيش انتي بس اسكتي خالص و انا هعمل كل حاجة تمام.
أومئت حور بصمت مع إبتسامة خفيفة فيحملها هو بين يديه متجها نحو الحمام بينما هي تعلقت بعنقه مثل الاكوالا الكسول تماما اسندها على الحائط فيخرج صوتها الضعيف:
حور: أبعد انت عشان متتعديش مني و عشان متتعباش مية.
اسد مقتربا: طيب لو انا مش عايز ابعد؟.
حور بضحك: يبقى أستحمل بقى.
نظر نحوها بنظرة مستمتعة عاضا طرف شفته السفلية لكنه شهق بخفة عندما اصبحت المياه تنهمر فوق رأسه و رأسها انزل نظره إليها فيجدها تبتسم كعادتها مع نظرة متعبة بسبب الحمى حجزها بين ساعديه القويين بينما هي تستند بصعوبة على حائط الحمام بظهرها إنزل رأسه إلى مستواها ثم امعن النظر في وجهها الحسناوي الذي أصبح بالتالي شعرها مبتلا بالكامل لتلتصق بضع خصيلات على جانبي وجهها اهدابها الطويلة الىي اصبحت مبتلة وجنتيها التي بدأ الاحمرار يذهب تدريجيا بسبب برودة المياه و اخيرا شفتيها الوردية الناعمة مبتلة كذلك مع مرور خيط رفيع من المياه عليهم.
إقترب اكثر من وجهها فتبدأ أنفاسها الحارة تلفح وجهه فتتمسك بأطراف تيشترته الاسود بقبضة ضعيفة همس هو امام شفتيها قائلا:
أسد: أنتي بتعملي فيا إيه؟؟!.
حور: أنا...أنا مش بعمل حاجة دا قلبك إلي بيعمل فيك مش انا.
اسد: و أنا أول مرة أسيب قلبي هو إلي يتحكم فيا.
حور: همممم ما هو انت اساسا كنت على طول سايبه يتحكم فيك زمان لكن بعد إلي حصل معاك بسببها بقيت شخص تاني قفلت على قلبك و مشاعرك زي ما انا قفلت عليهم من يوم الفرح بسببك انت.
دفعته بخفة عنها فيبتعد هو عنها بينما ظهر الغضب في عيناه الحالكة مع إنقباضة فكه الحادة فكان سيتحدث إلا إنه وجدها ترفع يدها نحو عينها اليسرى ثم فعلت حركة سريعة في جفنها ليجد عدسة على طرف سبابتها تنزلق ببطئ مع المياه فتسقط مع المياه إلى الارض بهدوء تام رفعت رأسها نحوه فتحتله الصدمة كليا عندما رأى عينها الصفراء الذهبية لم يصدق ما يحدث امامه مما دفعه إلى الامساك بوجهها متحسسا جانب عينها الذهبية بغير تصديق إلا إنها لم تمهله الفرصة فترمش عدة مرات متتالية بسبب المياه المتدفقة ثم ابتعدت عنه بخطوات بطيئة نحو الخارج ممسكة بمنشفة تجفف نفسها بينما هو ينظر إلى خيالها الذي ذهب تدريجيا من امام ناظريه و حالما إختفت من امامه ضرب الحائط بقبضة قوية كادت ان تجعل الحائط متصدعا من قوة اللكمة شد شعره بقوة إلى الخلف من شدة غضبه و صدمته لكنه لم يتمهل فيخرج ممسكا هو الاخر بمنشفة يجفف نفسه من المياه إلى إن يجلب بعض الثياب.
خرج من الحمام فيجدها هي تخرج بعض الثياب فيفعل هو المثل ثم يجلب بعض الثياب له عائدا ادراجه نحو الحمام ليبدلها و هي عندما سمعت صوت إنغلاق الباب بعنف إنتفض جسدها بشدة ثم بدأ بسرعة بتبديل ثيابها إلى منامة بأكمام طويلة سوداء قطنية من اجل ان تمتص الحرارة من جسدها ثم سقطت بضعف على السرير لتلف نفسها بالغطاء جيدا ثم شعرت بنفسها تذهب إلى عالمها الخاص بسرعة و هي بالطبع لم تقاوم و لن تقاوم.
خرج هو من الحمام يجفف شعره المبتل ثم القى المنشفة على طرف الاريكة ليمرر انامله بين شعره يرجعه إلى الخلف نظر نحوها فيجدها نامت بسرعة جلس متنهدا بجانبها ثم تسطح ليغطي نصف جسده بالغطاء وضع كف يده على جبينها فيجد حرارتها إنخفضت ليبعدها ثم وضع ساعده الايمن فوق عينيه لينام و هو لم تفارقه لمعة عينها الذهبية أبدا.
¥÷¥÷¥÷¥÷¥÷¥÷¥÷¥÷¥÷¥÷¥
بعد مرور إسبوع**.
في هذه المدة تحسنت حالة حور كثيرا و حلت مشكلة فرع الشركة التركية بعد ان تم تعيين شخصا جديرا بالثقة لتعود احوال الشركة كما كانت سابقا و افضل ايضا.
لم تتحدث حور مع اسد ابدا و حتى إن حاول هو ان يجري معها اي حديث فهي تتجنبه بسرعة.... اما اسد فتوقف عن محاولة التحدث معها بعد محاولات كثيرة.
سيف و سارة سعيدان بحياتهما الزوجية عكس حور و اسد..تحدث هلال مع سيف عن فكرة العيش في قصره فيرحب سيف بالفكرة بسبب تواجد والديه و ايضا بسبب موافقة سارة على الموضوع بحجة انها تريد البقاء قرب إمرأة عمها احمد و محمد لكن هذا القرار جعلهم سعداء بشدة.
توقفت سيارة أسد داخل حدود قصره المهيب لينزل منها ثم إتجه نحو الباب الذي فتحه كاميرون يحيه بإبتسامة:
كاميرون: اهلا بيك يا اسد باشا الحمد لله على سلامتك.
أسد ببرود: الله يسلمك يا كاميرون احوال القصر إيه؟؟!.
كاميرون: تمام يا باشا.
أومئ أسد بخفة ثم اكمل سيره إلى الداخل فتدخل بعده حور لينظر نحوها كاميرون بإبتسامة:
كاميرون: اهلا بيكي مدام حور نورتي القصر.
حور بإبتسامة: منور بصحابه يا عمو..؟؟.
كاميرون بسرعة: لا يا مدام انا كاميرون بس من غير ألقاب لانه دا ميصحش.
حور بإنزعاج: اسمعني يا عمو كاميرون انا هنا حور بس او ممكن تناديني بنتي ماشي و انت عشان اكبر مني لازم احترمك لانه الاحترام واجب و غير كدة أنا هنا مش همشي على قوانين القصر الكئيب دا.
كاميرون: زي ما تحبي يا مدام حور.
حور بإنزعاج: تؤ تؤ تؤ إحنا قولنا إيه يا عمو بقى؟.
كاميرون: حاضر يا بنتي إلي انتي عايزاه إتفضلي إنتي روحي إرتاحي في اول جناح يقابلك على إيدك اليمين.
حور راحلة: شكرا يا عمو.
كاميرون: العفو.
أخذت حور درجات السلم الكثيرة صعودا بسرعة ثم إتجهت إلى اول جناح على الجهة اليمنى كما وصفه كاميرون لتعلم هي من دون ان يخبرها احد بأن هذا جناح الاسد او كما اسمته هي عرين الاسد.
وقفت امام الباب الابيض مزخرف بزخارف ذهبية بسيطة لكنها جعلت الباب جميل وضعت طرف سبابتها بين اسنانها تعضه من التوتر لكنها اخرجته ثم فتحت الباب من دون ان تطرقه فتغلقه لتستدير بسرعة لتجد الغرفة واسعة بشدة مع سرير اسود يسع عائلة بأكملها سارت بضع خطوات نحو الشرفة لكنها سمعت صوت فتح باب ثم إنغلاقه ايضا إستدارت على اثره فتجده هو يسير نحو السرير بنظرات باردة جعلت جسدها يتجمد و غير هذا إشتعلت وجنتيها خجلا بسبب صدره العاري لانه يرتدي بنطال اسود قطني فقط لكنها تحدثت مشيحة وجهها و أنظارها بعيدا عنه:
حور بتوتر: أنا أسفة....على فكرة انا مش هقعد معاك في نفس الأوضة.
اسد ببرود: بتقولي إيه؟؟!.
حور مرددة: بقولك إني مش هقعد معاك في نفس الاوضة.
سار نحوها اسد بخطوات متزنة ثم توقف امامها متحدثا:
أسد: أنتي هتقعدي هنا معايا في نفس الاوضة لاني مش مستعد إني اخلي الخدم إلي هنا يتكلموا او يجيبوا سيرتي في أي حاجة.
حور بإنزعاج: بس انا ميهمنيش كلام الناس او حتى الناس بذات نفسهم.
اسد ببرود: أما انا بقى ف كلام الناس بيهمني و مش مستعد انه اخلي سمعتي تتشوه بسبب حد.
القى عليها نظرة لن تنساها ابدا ثم إستدار راميا نفسه على السرير لينام اما هي فأتجهت نحو حقيبتها لتأخذ ثياب ثم تذهب نحو الحمام لتستحم.
قررت هي انها سوف تنام معه في نفس الغرفة لكنها لن تقترب منه ابدا....