رواية الزواج من زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم ايليا

رواية الزواج من زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم ايليا


#الزواج_من_زوجتي

الفصل الثاني


   " تـوبة .. بنتـــــي .. 


لمحها سايبه بين إيدين أمـه قلبه وقع ، شالها عدلـها على السـرير و حاول يفـوقها بكل الطرق اللي خطرت على باله ، المـيه و البرفيوم مش نافع ..


   يونس حاول يتدخل بس أخوه رفع صباعه حذره " ملكش دعوه بمراتي متدخلش .. تـوبة ، فيقـي .. 


   مستني على نار الدكـتوره تخلص الكشف عليها بعـدما اتصل بيها مش قادر يصبر " هي كـويسة ؟ طمنيني ؟.. " 


   بتقلب صفحات الملف اللي يونـس جبهولها " الواضح انـها توترت زياده عـن اللزوم ، محتاجه راحة من غـير ما حد يضغـط عليها ، لو سمحتو .. "


   شاور لها براسه ، طلعـو كلهم فنـام هو على السرير جنبها حاضنها جامد بيروي شوقه منها " توبتـي ، استنيت ست شهـور ارجع لك و بتخيل فرحتك لما تشوفيني قدامك .. "


   نام زي العيل الصغير جنبـها من تعبه مبيعـرفش يرتاح غير معاها و جنبها ، توبة صحيت اليوم اللي بعـده اتخضت من وجوده ، ساند  راسه بإيده بيتأملها ..


   توبـة ضامه إيدها لصدرها اللي بيتهز " ياسـ .. ياسـين .. " 


   مـردش و محافظ على نفـس الإبتسامة بلعت ريقـها اترددت قبل ما تمد إيدها لوحت جنب عينه لا رمشت ولا تحركت قررت تجرب تمد صباعها قريب من عينـه متحركتش ابتسمت " هو موجود بس فخيالي .. " 


   غمضت عينها مستنياه يختفـي بمجرد ما فتحتهم بس مختفاش اترددت بس مدت إيدها تلمس خده و لما لقـته حقيقـي خافت أوي و جت تسحب إيدها شدها و باسـها " توبتـي ، انت وحشتيني كده اغيب عنك شويه تقـومي تنسيني .. " 


   قامت من ع السرير هربت لابعـد نقطه فالاوضه " مـامـ .. " 


   ياسـين قاطعها " متندهيش لحد و إلا .. " 


   حطت إيدها على بقـها ، قام قرب منها و هي بتهـز راسها يمين و شمال رافضه قربه ، زعله خُوفـها " انت مكـنتيش بتخافي مـني يا تـوبه ، مش فاكره .. " 


   طلع من جيبه التلفـون بيشاور لها على صوره " بصي انت مراتي ده عقد زواجنـا ، مش لازم تخافي منـي .. " 


   حس بيها عايزه تتكلم بس بتمنع نفـسها " قولي .. قوليلي .. " 


   بصوت واطي " خايفه .. " 


   تنهـد " مش فاهـم انت خايفـه منـي ليه ، مش فاكراني و فهمـتها بس لـيه الخوف مش مـبين معاكي اني بحبك ، زواجنـا و اتبتهولك عايزه ايه ثـاني .. " 


   " بصتك .. " 


   " مالـها .. " 


   " بتخوفني .. " 


   ابتسم " مش ده كلامك قبل ست شهـور محتاجة تبصي لعـيوني  عن فرب " قرب منـها جامد و لسا هيحط جبينه ع جبينـها خمشت رقبته ..


   ياسـين اتصدم من تصرفـها حط إيده ع رقبته من غـير ما يتكلم بيبصلها بس ..


   تـوبه خافت يأذيها " مكنش قصدي ، آسفـه و الله آسفـة .. "


   طلع من الاوضه و قفل عليها ، خايفـه تطلب المساعده معرفتش تروح فين راحت قعدت على السرير و ضمت ركـبها لصدرها ، لقـته رجع و مخبي ورا ظهـره حاجه ..


   اتخضت و فكرت فأوحش الإحتمالات " ياسـين ، مـش قلت اني مراتك متأذينيش .. " 


   رفع حاجبه " يعني انت مقـتنعه انك مراتي ؟.. " 


   هزت دماغها جامد بتاكدله ..


   " طيب ما دام مقـتنعه تعاليلي هنـا .. " 


   هزت دماغها يمـين و شمال رافضه .. 


   " يا هتجي انت ، يا هاجي انـا و لو إجيت .. 


   مترددة بـس راحتله ع مهلها الخوف مسيطر عليها ، شـد الكرسي و قعدت عليها ، عينـها على ذراعه اللي لسا ورا ظهـره ، شد إيدها و حطها فوق التربيزه ..


   توبه كانت فاكره هيقـ. طعلها إيدها بس اللي طلعـه من ورا ظهره كان مقص ظوافر ، بطنه لازقه فظهـر الكرسـي و بيقصلها ظوافرها  و هي قلبها هيوقف " مبتبطليش عادة الخربشـة ديه مش فاكراني بس فاكره تخمشينـي فين .. " 


   بلعت ريقـها " هقصها بنفسي .. " 


   " بحب آخد بالي منك بنفـسي ، و بصراحه عشان اتاكد اني مـش هموت بالاسـ. لحه ديه لو قـربت منك يا بصلة .. " 


   بتردد " بطلة بالطاء .. " 


   ابتسم " لا بالصاد ، بصلة ، انت بصلايتي .. " 


   كشـرت " بصلاية ؟.. " 


   هو تعمد يشد انتباهها عشان تبطل تفرك فإيديها و تسيبه يشتغل و صاب وترها الحساس " اه بصلايتي .. " 


   نست خوفـها منه للحظه " هي ريحتـي وحشه .. " 


   " ورينـي كده .. 


   قرب مناخيره لغايه ما لمس طرف المناخير رقبته خلاها تترعش و تحاول تقـوم بس مسمحش " ريحتك على طول حلوه بتدوخني يا توبة .. " 


   خايفه بس فضولـها مش مريحها " و ليه التشبيه بالبصله .. " 


   ياسين باس ظهـر إيدها " ممكن عشـان ليكي قـدره تخلي اي حد يعيط زيها ، أو يمكن عشان البصل أساسـي فكل الاكلات و محدش يستغنى عنه زيك .. 


   تـوبة مش حاسه على نفـسها مركزه مع كـلامه ..


   كمل " ريحتها مميزه زيك ، شكلها يبان بسيط بس طعمـها قوي و بيغطي ع الكل زيك ، ديه كلها تنفع تكون أسبـاب بس الاسباب ديه مش هي السبب الحقـيقي ..


   " و إيه هو .. 


   همس جنب وذنـها " أول يوم بعد زواجنـا ..


   خلاها بكلامه تنسى زاي بتتنفس ضيعها مكملش مشي قفل باب الاوضه عليها خلاها محتاره ، عرف ينقـل اهتمامها من الخوف منه للحيرة ..


   نزل لتحت و لقـا امه و اخوه بيفطرو مكلمهمش و راح ع المطبخ ملا صينية بالفطار و هـو طالعلها نطق بجفـاء ..


   " هتاكد انها فطرت ، و هنـزل افهم منكم حصل ايه جهـزو أجوبة لاسئلتي مسبقا مبحبش حد يخليني استنى .. " 


   دخل الاوضه ليها و حط الصينيه ع السـرير و دخل الحمام و بعد ما طلع اتفاجأ بكباية العصير بتاعه فاضي .. 


   اتخض ، جري لعندها " تـوبة انت شربتي عصير فيه موز ، قومي معايا ، قومي .. 


   خضتها نبـرته " ليه ؟.. " 


   قومها ، فتح الدولاب طلعلها الجاكيت بيلبسهـولها على عجل هي مش فاهمه سبب خوفه ده " هنروح على المشفـى عندك حساسية من الموز ..


   فاجاته بكلامـها " حساسية ؟ شربته مبـارح معملتليش اي حاجه انا كويسة .. " 


   برق " شربتيه امبارح ، متاكده ؟.. " 


   قلعها الجاكيت و رغم انه كان قريب منـها قبل و متاكد مشفيش اي أثر على جسمـها مصر يتاكد شاف رقبتـها و رفع اكمام البيجامة و مكـنش في اي أثر للحساسية ..


   " ازاي ؟..

زاي حساسيتـها من الموز اختفت ؟



                الفصل الثالث من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية مسك الليل كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم هايدى الصعيدى

رواية غفران العاصى كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم لولا

رواية مسك الليل الفصل الثاني عشر 12بقلم هايدى الصعيدى