رواية اسير العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الهدى

                 


لما نزل شاف مراته فى حضن اخوه عاصم وبيقربها منه بمشهد حميميى وهى بتحضنه بعشق -وحشتينى
"قبل ساعه"

-طب فرصه بدل اليومين إلى كلت فيهم لوحدى وعرفانى مبحبش الوحده.. تعالى نخلص بدرى بدرى

راحت اسير معاها وخدت بطاطس تقشرها بصتلها عبير من وقت لتانى قالت

-انتو رجعتو امبارح امتى

افتكرت احتضان ادم ليها واحتوائه لعياطها سمعت صوت البوابه بيتفتح قالت عبير

-هو خرج ولا اى، هروح اشوفه

خرجت عبير بس لقت الباب بيتفتح وبيدخل شاب مهندم وسيم لافف ايده من اصابه اتفجات جدا لما شافته

-عصام، انت.....

جريت عليه بخوف قالت- اى إلى حصلك، مال ايدك

-انا كويس

-حقك عليا، مكنش بايدى.. مش هبعد تانى

-مش هتبعد؟!! ا...

لسا هتبعده بتقف لما بتشوف ادم على الباب وباصصلها بشده لأخوه

بعدته اسير عنها نظر عاصم إليها قرب منها قال

-اسير عارف انك زعلانه

-خليك بعيد

قالت عبير - ادم، اخوك رجع

بيلف عاصم إلى أدم إلى متابع إلى حاصل من اول ما حضن اسير بحميم

قال ادم- كنت فين

قال عاصم-دى مقابله تقابلنى بيها

بص لايده بقلق قال- مين عمل فيك كده

-متقلقش جت خفيفه، المهم انى واقف قدامك سليم

-سليم ازاى متفهمنى حصلك اى

بص عاصم لاسير قال- مش عايزه تعرفى أنا حصلى اى

مشيت اسير مسك أيدها قال- متمشيش يا أسير

زقته قالت- أنا مش قولتلك ابععد.. ابعدد عنننى

-اسير، عارف انك واخده ع خطرك

-واخده ع خطرى؟! انت عارف عملت اى... انت سيبتنى يوم الفرح.. سيبتنى وخلتنى سخريه للكل

-انا اسف

-اسف ع اى، انت معملتش خاطر ليا حتى.. طب.. كنت اعمل للقرابه إلى بنا... انا عملتلك اى عشان تعمل فيا كده... ازاى جالك قلب تمشي وتسيبنى لما انت مش عايز مقولتليش ليييه

-انتى إلى بتقولى كده يا اسير

قرب منها غير مراعى وقوف ادم وأنها مراته كأنها مراته هو ونسي التغيير إلى حصل

فلتت ايده قالت- قولتلك متلمسنيش

-حقك عليا، غصب عنى إلى حصل.. كان غصب عنى نا كنت محجوز ف المستشفى

اتخضت عبير قالت- محجوز ازاى

سكت بس شاف الاهتمام ف عين اسير

قال ادم -اتكلم يعاصم، انت بترمى الكلمه وتسكت

قال عاصم- جالى مكالمه ف الشغل أن ف ملفات مهمه مش لقينها، فهمتهم ان النهارده فرحى قالو أن الشركه هتكون ف ازمه لو محضرتش فورا... خدت العربيه بتاعتى وروحت علكول وقولت هرجع بسرعه بس...

قال عبير- حصل اى

-سرعتى كانت زياده شويه وعملت حادثه

نظرو إليه بشده قال عاصم- كنت محجوز ولما قدرت امشي جيت ع هنا

حضنته عبير واتفحصت جسمه بقلق قالت

- انت كويس، حصلك حاجه ياحبيبى.. الدكتور قالك اى

- أنا كويس يماما أهدى

قال ادم- تعالى نكشف نطمن، دراعك تمم طيب

قال عاصم- كويس ف ادويه همشي عليها وهبقى تمم

بص على اسير إلى كانت ساكته قرب منها قال

-اسير، مش عايزه تقولى حاجه

-حمدالله ع سلامتك

مشيت ع اوضه كانت اوضتها وقفلت الباب بيروح عاصم وراها نظر ادم إليه لقاه بيدخل وبيقفل الباب عليهم نظر إليهم وجمع قبضته

نظرت عبير إليه كان هيروح مسكت ايده قالت

-ادم، خليهم يتكلمو لوحدهم

-عاصم مش مراعى كنيتها الجديده يا امى

-او ميعرفش اصلا

نظر إليها باستغراب

كانت قاعده دموعها ع خدها قرب عاصم منها

اسير- أخرج لو سمحت

-بتعيطى لى يا اسير، نا اعتذرتلك.. غصب عنى.. إلى حصل مكنش بايدى... صدقتى التافهات إلى سمعتيها

رفع وشها ليه قال - بعد حبنا السنين دى كلها اهرب واسيبك يوم الفرح.. تتوقعى اعمل كده





الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات 



ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك 

                        باقى الفصول 



وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات





 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

تعليقات