×

رواية اسير العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم نور الهدى

                 


لما نزل شاف مراته فى حضن اخوه عاصم وبيقربها منه بمشهد حميميى وهى بتحضنه بعشق -وحشتينى
"قبل ساعه"

-طب فرصه بدل اليومين إلى كلت فيهم لوحدى وعرفانى مبحبش الوحده.. تعالى نخلص بدرى بدرى

راحت اسير معاها وخدت بطاطس تقشرها بصتلها عبير من وقت لتانى قالت

-انتو رجعتو امبارح امتى

افتكرت احتضان ادم ليها واحتوائه لعياطها سمعت صوت البوابه بيتفتح قالت عبير

-هو خرج ولا اى، هروح اشوفه

خرجت عبير بس لقت الباب بيتفتح وبيدخل شاب مهندم وسيم لافف ايده من اصابه اتفجات جدا لما شافته

-عصام، انت.....

جريت عليه بخوف قالت- اى إلى حصلك، مال ايدك

-انا كويس

-حقك عليا، مكنش بايدى.. مش هبعد تانى

-مش هتبعد؟!! ا...

لسا هتبعده بتقف لما بتشوف ادم على الباب وباصصلها بشده لأخوه

بعدته اسير عنها نظر عاصم إليها قرب منها قال

-اسير عارف انك زعلانه

-خليك بعيد

قالت عبير - ادم، اخوك رجع

بيلف عاصم إلى أدم إلى متابع إلى حاصل من اول ما حضن اسير بحميم

قال ادم- كنت فين

قال عاصم-دى مقابله تقابلنى بيها

بص لايده بقلق قال- مين عمل فيك كده

-متقلقش جت خفيفه، المهم انى واقف قدامك سليم

-سليم ازاى متفهمنى حصلك اى

بص عاصم لاسير قال- مش عايزه تعرفى أنا حصلى اى

مشيت اسير مسك أيدها قال- متمشيش يا أسير

زقته قالت- أنا مش قولتلك ابععد.. ابعدد عنننى

-اسير، عارف انك واخده ع خطرك

-واخده ع خطرى؟! انت عارف عملت اى... انت سيبتنى يوم الفرح.. سيبتنى وخلتنى سخريه للكل

-انا اسف

-اسف ع اى، انت معملتش خاطر ليا حتى.. طب.. كنت اعمل للقرابه إلى بنا... انا عملتلك اى عشان تعمل فيا كده... ازاى جالك قلب تمشي وتسيبنى لما انت مش عايز مقولتليش ليييه

-انتى إلى بتقولى كده يا اسير

قرب منها غير مراعى وقوف ادم وأنها مراته كأنها مراته هو ونسي التغيير إلى حصل

فلتت ايده قالت- قولتلك متلمسنيش

-حقك عليا، غصب عنى إلى حصل.. كان غصب عنى نا كنت محجوز ف المستشفى

اتخضت عبير قالت- محجوز ازاى

سكت بس شاف الاهتمام ف عين اسير

قال ادم -اتكلم يعاصم، انت بترمى الكلمه وتسكت

قال عاصم- جالى مكالمه ف الشغل أن ف ملفات مهمه مش لقينها، فهمتهم ان النهارده فرحى قالو أن الشركه هتكون ف ازمه لو محضرتش فورا... خدت العربيه بتاعتى وروحت علكول وقولت هرجع بسرعه بس...

قال عبير- حصل اى

-سرعتى كانت زياده شويه وعملت حادثه

نظرو إليه بشده قال عاصم- كنت محجوز ولما قدرت امشي جيت ع هنا

حضنته عبير واتفحصت جسمه بقلق قالت

- انت كويس، حصلك حاجه ياحبيبى.. الدكتور قالك اى

- أنا كويس يماما أهدى

قال ادم- تعالى نكشف نطمن، دراعك تمم طيب

قال عاصم- كويس ف ادويه همشي عليها وهبقى تمم

بص على اسير إلى كانت ساكته قرب منها قال

-اسير، مش عايزه تقولى حاجه

-حمدالله ع سلامتك

مشيت ع اوضه كانت اوضتها وقفلت الباب بيروح عاصم وراها نظر ادم إليه لقاه بيدخل وبيقفل الباب عليهم نظر إليهم وجمع قبضته

نظرت عبير إليه كان هيروح مسكت ايده قالت

-ادم، خليهم يتكلمو لوحدهم

-عاصم مش مراعى كنيتها الجديده يا امى

-او ميعرفش اصلا

نظر إليها باستغراب

كانت قاعده دموعها ع خدها قرب عاصم منها

اسير- أخرج لو سمحت

-بتعيطى لى يا اسير، نا اعتذرتلك.. غصب عنى.. إلى حصل مكنش بايدى... صدقتى التافهات إلى سمعتيها

رفع وشها ليه قال - بعد حبنا السنين دى كلها اهرب واسيبك يوم الفرح.. تتوقعى اعمل كده





الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات 



ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك 

                        باقى الفصول 



وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات





 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة
تعليقات