لما نزل شاف مراته فى حضن اخوه عاصم وبيقربها منه بمشهد حميميى وهى بتحضنه بعشق -وحشتينى
"قبل ساعه"
-طب فرصه بدل اليومين إلى كلت فيهم لوحدى وعرفانى مبحبش الوحده.. تعالى نخلص بدرى بدرى
راحت اسير معاها وخدت بطاطس تقشرها بصتلها عبير من وقت لتانى قالت
-انتو رجعتو امبارح امتى
افتكرت احتضان ادم ليها واحتوائه لعياطها سمعت صوت البوابه بيتفتح قالت عبير
-هو خرج ولا اى، هروح اشوفه
خرجت عبير بس لقت الباب بيتفتح وبيدخل شاب مهندم وسيم لافف ايده من اصابه اتفجات جدا لما شافته
-عصام، انت.....
جريت عليه بخوف قالت- اى إلى حصلك، مال ايدك
-انا كويس
-حقك عليا، مكنش بايدى.. مش هبعد تانى
-مش هتبعد؟!! ا...
لسا هتبعده بتقف لما بتشوف ادم على الباب وباصصلها بشده لأخوه
بعدته اسير عنها نظر عاصم إليها قرب منها قال
-اسير عارف انك زعلانه
-خليك بعيد
قالت عبير - ادم، اخوك رجع
بيلف عاصم إلى أدم إلى متابع إلى حاصل من اول ما حضن اسير بحميم
قال ادم- كنت فين
قال عاصم-دى مقابله تقابلنى بيها
بص لايده بقلق قال- مين عمل فيك كده
-متقلقش جت خفيفه، المهم انى واقف قدامك سليم
-سليم ازاى متفهمنى حصلك اى
بص عاصم لاسير قال- مش عايزه تعرفى أنا حصلى اى
مشيت اسير مسك أيدها قال- متمشيش يا أسير
زقته قالت- أنا مش قولتلك ابععد.. ابعدد عنننى
-اسير، عارف انك واخده ع خطرك
-واخده ع خطرى؟! انت عارف عملت اى... انت سيبتنى يوم الفرح.. سيبتنى وخلتنى سخريه للكل
-انا اسف
-اسف ع اى، انت معملتش خاطر ليا حتى.. طب.. كنت اعمل للقرابه إلى بنا... انا عملتلك اى عشان تعمل فيا كده... ازاى جالك قلب تمشي وتسيبنى لما انت مش عايز مقولتليش ليييه
-انتى إلى بتقولى كده يا اسير
قرب منها غير مراعى وقوف ادم وأنها مراته كأنها مراته هو ونسي التغيير إلى حصل
فلتت ايده قالت- قولتلك متلمسنيش
-حقك عليا، غصب عنى إلى حصل.. كان غصب عنى نا كنت محجوز ف المستشفى
اتخضت عبير قالت- محجوز ازاى
سكت بس شاف الاهتمام ف عين اسير
قال ادم -اتكلم يعاصم، انت بترمى الكلمه وتسكت
قال عاصم- جالى مكالمه ف الشغل أن ف ملفات مهمه مش لقينها، فهمتهم ان النهارده فرحى قالو أن الشركه هتكون ف ازمه لو محضرتش فورا... خدت العربيه بتاعتى وروحت علكول وقولت هرجع بسرعه بس...
قال عبير- حصل اى
-سرعتى كانت زياده شويه وعملت حادثه
نظرو إليه بشده قال عاصم- كنت محجوز ولما قدرت امشي جيت ع هنا
حضنته عبير واتفحصت جسمه بقلق قالت
- انت كويس، حصلك حاجه ياحبيبى.. الدكتور قالك اى
- أنا كويس يماما أهدى
قال ادم- تعالى نكشف نطمن، دراعك تمم طيب
قال عاصم- كويس ف ادويه همشي عليها وهبقى تمم
بص على اسير إلى كانت ساكته قرب منها قال
-اسير، مش عايزه تقولى حاجه
-حمدالله ع سلامتك
مشيت ع اوضه كانت اوضتها وقفلت الباب بيروح عاصم وراها نظر ادم إليه لقاه بيدخل وبيقفل الباب عليهم نظر إليهم وجمع قبضته
نظرت عبير إليه كان هيروح مسكت ايده قالت
-ادم، خليهم يتكلمو لوحدهم
-عاصم مش مراعى كنيتها الجديده يا امى
-او ميعرفش اصلا
نظر إليها باستغراب
كانت قاعده دموعها ع خدها قرب عاصم منها
اسير- أخرج لو سمحت
-بتعيطى لى يا اسير، نا اعتذرتلك.. غصب عنى.. إلى حصل مكنش بايدى... صدقتى التافهات إلى سمعتيها
رفع وشها ليه قال - بعد حبنا السنين دى كلها اهرب واسيبك يوم الفرح.. تتوقعى اعمل كده
الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات
ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك
باقى الفصول
وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات