
رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام
4شهور
عايشة بسعادة كل يوم فسح وخروجات وسهر كل اللي بتتمناه بيتحقق
_" اععععع وهوووووو أنا مبسوووطة اوووي أنا بحبككككككككك "
بص لها بصدمة وكان عايز يحضنها بس هم على ارتفاع عالي وراكبين السلسة وإبعاد جدًا عن بعض
بعد فترة
نزلوا وحضنها ساعتها بقوة " أنتِ قولتي إيه وإحنا فوق "
زهر بخجل " بحبك "
_" اااااه "
صحي من النوم بعد ما وقع من على سريره وفاق من أحلام اليقظة اللي بيحلمها
بص للي نايمة بعيد على الكنبة بضيق لسه متجوزين من شهر ولحد الآن مش عارف يقرب منها ويأخد أبسط حقوقه
هو كل يوم عن يوم كان بيغرق أكتر وأكتر فيها
كان بيتحول لطفل صغير بيجري ورا أم وهمية
اتنهد وقام دخل خد شاور وغير هدومه مسك شنطة هدومه وحطها قدام باب الشقة ورجع لها تاني باس خدها وطبطب على شعرها وساب البيت وخرج
فتحت عينيها وقامت قعدت مكانها على الكنبة مسكت موبايلها وبدأت تتكلم فيه
_" إيه يا حبي وينك كده "
_" هكون فين يعني ما أنتِ عارفة اللي فيها "
_" اممممم تمام تمام خلى بالك على نفسك وشوية وهكلمك "
مسكت المخدة وصرخت فيها بعنف وهي على وشك الجنون
_" واللّٰه لاستحالة أتراجع على اللي هعمله "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
على الناحية التانية
كانت نايمة على السرير تعبانة مش قادرة تتحرك البرد شادد عليها ومش مخليها قادرة تحرك حتي ايديها
_" ماما يا ماما "
مي بتعب " نعم يا حبيبي "
_" أنا جعان اوي وعايز أكل "
_" حاضر يا روحي 5 دقايق ويكون الأكل خلص وأقعد أتغدي أنت وأختك "
مي قامت بصعوبة من على السرير وراحت للمطبخ وبدأت تعمل الأكل واللي كان عبارة عن شاورما هدت على الأكل وقعدت على الكرسي اللي في المطبخ بتعب
اتنفست بعنف والصداع مش راضي يسيبها، لحظات وكانت وقعت من على الكرسي للأرض مغمي عليها
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد نص ساعة
المطبخ كان مليان دخان
الأكل اتحرق ومي لسه زي ما هي على الأرض مش بتتحرك
أحمد ابنها اللي عنده 10 سنين دخل يشوف هي اتأخرت ليه لاقاها واقعة على الأرض
قرب منها وحاول يصحيها لكن لا حياة لمن تنادي، بدأ يعيط بقوة، طلع بره الشقة وبدأ يخبط على كل جيرانهم اللي في الدور عشان حد يجي يلحقهم
لحد ما بالفعل كذا حد خرج وراحوا لشقة مي طفوا النار ، واتصلوا بالإسعاف
واحدة من الجيران جابت طرحة ولبستها لمي
شوية والإسعاف جيه ونقلوها على المستشفي
ووالدها فضلوا مع واحدة من الجيران
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد ساعة كمان
زهير فتح الباب كح بقوة وهو شامم ريحة حاجة محروقة
عينيه وسعت بصدمة وبدأ يدور عليها على حبيبته دور عليها في كل مكان ملقهاش
لحد ما دخل المطبخ واتصدم من السواد اللي على الحيطة والبوتجاز
بلع ريقه بصعوبة وخرج بره البيت محدش فيهم موجود لا هي ولا ولادهم
كان لسه هنزل بس سمع صوت أحمد
احمد بدموع " بابا أخيرًا جيت...ماما ماما تعبانة أوي ماما بتروح مني "
صدمة خلته متجمد مكانه
قصده على مين؟!
مي!!!
إستحالة تكون هي
_" ماما فين يا احمد "
_" الإسعاف جت خدتها "
اتكلمت رجاء اللي ساعدت مي وخدت أحمد وسما عندها
_" مي في مستشفي......الإسعاف خدتها من يجي ساعة "
زهير ماستناش كلمة كمان وبأقصي سرعة ليه نزل وساق للمستشفي
وقف قدام الريسيبشن بيتنفس بعنف " فين...فين..أوضة...مي..مراتي لسه جايبينها...هنا من ساعة "
_" في الدور الثالث أوضة 79 "
ماستناش يركب الأسانسير وطلع على السلالم وصل قدام الأوضة وكان لسه هيدخل لقي الدكتور خرج من عندها
_" طمني...طمني يادكتور مراتي عاملة إيه "
_".......
#دمية_واحدة_لا_تكفي
#شروق_حسام