
رواية انتقام من الأهل الفصل الثامن والاخير 8 بقلم الوردة النارية
الفصل التامن والاخير من قصه انتقام من الأهل.
*******
دامر بعد إللي سمعه كله تعب وجسمه زاد وجع؛لانه لسه متعلجش تماماً. وقع اغم عليه في دخول عثمان ومعاه حراس. حاول عز يهرب بس مسكوا الحراس ونقلوها علي المخزن.جري الكل علي دامر بصدمه. وشاله عثمان هو وعدي وطلعه اوضه.ابتدت سحاب تكشف عليه وتعلاجه.حرارته كانت عاليه،اديته مضاد لحراره وخفض. وطلبت من الكل يمشي وقعدت هي معاه. بتحكي قد إيه هي بتحبه ،ومش هتقدر تبعد عنه. رد دامر بوجع وقال: أنه كمان بيحبه،وهيتجوزها بعد م عز ينتحر ويشوف العذاب اللوان
---
تحت كانت عثمان وعدي بيتكلموا في موضوع عز. دخلت فتاه جميله عمره 25 سنه . جريت علي عثمان حضنتها وعيط بعد ما كلامه في الفون ،وقص ليه كل حاجه،وطلب منه تنزل ل أخوه. قال عثمان زينه وحشتني يا بنتي،اخوكي تعبان أوي. زينه الاخت الأصغر ل دامر،جميله ،وهاديه. فرح عدي لم شافها قد ايه هو اشتاق له. اتفجات زينه بيه وسلمت عليه بهدوء. وطلعت تشوف اخوه.
---
فرح دامر لم شافه وحضنها وعيطوا سوء. سابتهم سحاب مع بعض شويه.
---
بعد يوم طويل. راحوا كلهم عند محزن إللي واخد ضرب يموت. قربت زينه منه وفكته،وقالت عمو حبيبي،قاتل الأطفال،تخلي يبقي أهلهم بره ويدخلوا ليكي دلوقتي. متفتكرش إني كنت مسافره كده نو ،انا كنت بوقع شبكتك ودرعك اليمين مات علي أيدي،ما انت عارفه إني من أقوي الضباط الاغبياء اللي مشغله صدقوا اني معاك وبساعدك،والاهبل درعك اليمين حبني ده ساعدني إني اخلص عليه واقبض علي الباقي،ومعايه معلومات ليكي كله صفات شمال،زيك. قالت :سحاب أنت خسرت،كم شخص موت،كم شخص اتحرم من اهله بسببك،كام واحد اخدت أعضاء،جريمك كتير للاسف. قال :عدي انت اكتر شخص كرهتا في حياتي. قال عثمان ليه الغل والحقد؟ قال :دامر انت حرمتني من أهلي،وربنا حرمك من أبنك. ضحك عز بجنون وقال:برافو أذكياء. قالت :سحاب ببرود شكرا،بس مردتش علي زينه ندخلك أهل الاولاد ولا البوليس.
وقف عز بجنون ومسك آله حد وقال انا انتحر وأنا محقق نجاح بدل ما أنا مكسوره،؛لاني محدش يكسبني. حاول عدي ودامر يمنعه لكن انتحر مات كافر. قالت سحاب كان قبل ما ينتحر كان هيموتكم،وانا وزينه اتصرفنا. وضحكوا الجميع بفرحه وانتصار. وخرجوا. بعد أسبوع في قاعه تكريم كان الوزير يكرم الأبطال،وهم فرحانين بنجاحهم.
بعد سنه من الحدث في مكان هادي علي البحر. كان بقف كل من دامر وسحاب. وعدي وزينه. بلبس الفرح .ومعاه الجد وبيتصوروا.
وهنا يتوقف القلم عن الكتابه.
---