رواية حبه لا يموت الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم مني احمد رأضي

رواية حبه لا يموت الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم مني احمد رأضي

 

وقال وهو باصص من شباك بيطل علي السماء السوداء اللي مليانة نجوم اقسم بالله الذي لا إله إلا هو لنرجع يا خشوع وكل حاجة هتتصلح وهتبقي انتي وليل ليا ......

عند خشوع كانت نزلت من السطح كانت نزلة تاخد ليل وتقول ليوسف يمشيهم بس أهلها مسكو في ليل وكانو عيزنها تبات معاهم بحجة انهم اتوحشوها بس خشوع عرفه انهم خايفين علي ليل منها هم بجد شيفنه اتجننت ولا ايه 

خشوع نزلت وسبتهم مكنتش طيقة تقعد وسطهم بنظرتهم دي ولما نزلت لقيت فلكس رد عليها بعتلها لوكشن مكان وبعت قلها مستنيكي هناك 

خشوع من غير تفكير لقت نفسها ريحا للمكان علشان تثبيت لأهلها انها مش مجنونه ولا بتتخيل  

يوسف كان باصص عليها من البلكونه وهو بيكلم حد في الفون وقال : مشيت 

الشخص: طب تعالي بسرعه وراها انا مستنيك 

- تمام يا فلكس 

خشوع طلبت أوبر ووصلها للمكان اللي كان بيت 

هي نزلت وكانت قلقانة وفكرت انها تتراجع بس لقيت ان اتبعتلها رسالة تاني من فلكس 

كان مكتوب فيها ( الباب مفتوح يا حبيبي )

قفلت الفون وبصت علي البيت كانت قلقانة وخيفه فتحت الفون تاني  وبصت علي الرسايل  واتصدمت ان لقيتهم اتمسحو واخدت قررها انها تدخل البيت حتي لو بتتخيل كل  الرسايل اشمعنا المكان ده دونا عن كل الأماكن  دخلت البيت والباب فعلا كان مفتوح البيت كانت اضئتو هديه جدا اضائه خفته يدوبك تسمح انك تشوف كانت تفاصيل البيت جميلة كانت وقفة في نص البيت اللي اضئته خفته فضلت وقفة لمدة ٥ دقايق هتروح فين؟؟ فلكس فين ؟؟ لو ده مش بيت فلكس بيت مين ؟؟!! 

فكرت أهلها معاهم حق خلاص اتأكدت فلكس فعلا مات قالت وهي منزله راسها بخيبة امل بصوت واطي ودموعها نزلة : خلاص خلاص عده ست سنين انسي بقاا 

سمعت صوت هي حفظاه صوت دخل في قلبها ينورو وسط الظلام اللي جواه كان نازل علي السلم وبيقول:

- عزرا علي التأخير مولاتي ✨✨

بصت ليه وهي مش مصدقه نفسها كان نزل وبيقرب منها حست برعب وبدأت ترجع لور وفلكس بيقرب منها هي عيونها دموع وبتقولو 

- ابعد عني 

فلكس بعد عنها شويه وقال :

- مش دي المقابلة اللي اتوقعتها منك 

وقال في نفسو بتكهم اتوقعت اكتر من كده 

خشوع بخوف: انت ازاي؟؟؟؟!!!

- يعني ايه ازاي 

- انت مش موجود انت مت ؟؟

قرب منها وهو بيمسح بايدو علي وشها وهو باصص عليها بدموع: لا انا موجود يا حبيبي انا عايش

خشوع مكنتش مصدقة اللي قدمها هي مكنتش متوقعه يطلع عايش بجد واديقت طلاما عايش بعد ست سنين ليه ؟؟

خشوع زقت ايدو وبعدت عنوا فلكس بص ليها باستغراب وقال مالك يا حبيبي؟؟!!

- ليك عين تتكلم وتقرب مني بالشكل ده فكرني لما اشوفك هخدك بالحضن مثلا واقولك يلا بينا يا حبيبي نرجع زي ما كانا ولا كأنك اختفيت ولا كأن ست سنين ضاعت من عمري هدر ولا كأن كنت بروح اعيط واشتكي لقبر فاضي ولا كأني سهرت ليالي اعيط ومحسورة وبدعي ليك بالرحمة عمري ضاع صحتي راحت وانت عايش .....عايش حياتك عادي وسعيد وانا اللي حياتي اتقلبت جحيم انت كنت عايش حياتك وانا بموت ...وبنتنا....بنتنا اللي عاشت علي انها يتيمة الاب اللي كانت بتعيط لما تشوف بنت مع ابوها اللي كانت بتقعد تدعي ربنا انها تقبلك في الجنة انت دمرت حياتي وحيات بنتك وجي تقول مالك يا حبيبي لا مليش انا كويسه وزي الفل طول ما انت بعيد عني تقريبا كده انا كنت فهمه الموضوع غلط بدأت تضحك بصوت عالي في وسط انهيارها ودموعها اللي مش موقفة وهي بتقول تخيل كنت فكره ان طول ما انت بعيد مفيش سعادة كنت شيفه الحياة سوده من غيرك رجعت تعيط بصوت عالي وهي بتتكلم بكرهيه بجد انت بجح جي تظهر في حياتي تاني بعد ما دمرتها بعد ما بعدت سنين 

جي ليه تاني يا فلكس جي تعلقني وتمشي تاني جي علشان تكسرني لو جي علشان تكسرني خليني ابشرك اني فعلا مكسورة .....بكاء ونحيب وشهقات متقطعه......)

كانت منهارة وفلكس واقف قدمها  حالتو متقلش سوء عن حلتها حتي هو عيونو فاضت بالدموع كان حاسس بالعجز عاجز انو يبرر ليها غيابو مش عارف يتكلم لسانو مربوط 

يوسف كان وقف عند الباب وكان سامع الحوار قال اول ما خشوع خلصت كلمها : خشوع انتي مش فاهمه حاجه ولا عرفه ليه فلكس بعد فجأة انتي مش فاهمه هو ليه عمل كده 

يوسف راح نحيت فلكس وقال : فلكس بعد علشانك 

خشوع وجهت نظرها ليه وبدأت تشهق جامد وقالت بفجعة لأنها لسه واخده بالها : ازاااااي؟؟ ازاااااي اتجوزنا ازاااااي وفلكس عايش ؟؟؟!!!!! يعني انا وانت كنا عايشين في الحرام فلكس نطق وعيونو في الارض ورد عليها وقال: 

- انا مطلقك من خمس سنين 

خشوع حست بانكسار وأعدت علي الارض بتحاول تستوعب اللي بيحصل حوليها ولأول مره تدعي انها تكون بتتخيل كل ده ومفيش حاجه من اللي بتحصل حقيقه ووجهت نظرها ليوسف وقالت : انت كنت تعرف انو عايش كنت تعرف انو مطلقني ؟؟؟؟؟!!!

يوسف مردش وبعد نظرو عن عيونها  هي قالت:

- طب ليه .....ليه مقلتليش وانت كنت اكتر واحد عارف اني بتوجع وبموت من الوجع  كنت شيفني بموت واعد ساكت ؟؟!!

- مكنش ينفع اقلك 

خشوع قالت :

- وجوازك مني ده كانتو متفقين عليه؟؟

يوسف هز راسو وهو منزلها لأرض بحزن 

- يعني كل اللي كنت بتقولو كذب انا بحبك يا خشوع انا مقدرش اعيش من غيرك انتي وصية الغالي زن طول السنين دي كان علشان اتفاق 

يوسف سكت هيبرر كذبو ب ايه ؟؟؟

خشوع وجهت نظرها لفلكس وقالت:

- وانت ازاي قبلت ان مراتك حد يلمسها غيرك ازاي قبلت ان راجل غيرك ينام مع مراتك في سرير واحد 

فلكس زعق وقال : لو دي كانت الطريقة اني اوصلك اقبل عادي انا بحبك يا خشوع انا بعشقك روحي فيكي انتي وليل وبس

خشوع وقفت قدامو وقالت بصوت عالي: كذاب يا فلكس انت بجد مصدق نفسك والكلمتين الحمضنين دول مش فارقين معايا زي منا مش فارقة معاك 

فلكس بعتاب علي كلامي قال : انتي بتلوميني وانا مليش ذنب خشوع انا لما عملت الحدثة كنت فعلا هموت انا قبل الحدثة عرفت ان عندي كانسر وفي مرحلة متأخرة كان في امل بس ضعيف لا يكاد يكون موجود مكنتش عايزك تشوفيني وانا بموت من الوجع مكنتش عوزك تشوفيني وانا في حالة الضعف دي وانا متأكد اني هموت سافرت علشان اتعالج في بلد تانيه وفضلت هناك كان يوسف هو صلتي الوحيده بيكي هو الوحيد اللي عرف بمرضي وكان بيساعدني وواقف جنبي طلقتك سعتها علشان تشوفي حياتك لاني كنت متوقع اني هموت من اول اسبوع لان الحاله متأخرة مكنتش شايف فرصه اني ممكن اتعالج سعتها كنت بقول ليوسف يتحايل عليكي ويتجوزك لما عرفت رفضك للجواز كنتي صعبانة عليا اشوفك موقفة حياتك بس مكنتش عوزك تشوفي حالتي مكنتش عوزك تشوفي شكلي مكنتش عاوز اشوف في عيونك شفقة وقلت بدل ما تشفيني بموت بالمرض اموت في الحدثة وهما في الحالتين موت احسن ما تشفيني بموت قدامك من الوجع الحدثة في ثانية لاكن المرض هتتعبي معايا  وفي الاخر النهاية واحدة قلت اختار الطريق اللي يريحك طلما النهاية واحدة  فضلت علي الحال ده ووصيت يوسف لو رفضتي تتجوزي يخدك هو علشان محسش ان عمرك ضاع وانقطعت عن يوسف ثلاث سنين خللهم بدأ الدكاتره يقولو ان حالتي في تحسن لاكن انا كنت فاقد الامل في نفسي لحد ما فعلا خفيت وهنا كنت مصدوم كنت سعيد لاني ممكن ارجع انا وانتي بس انا ارجع ليكي انا نفسي معرفتنيش لما بصيت لنفسي في المرايا مين ده  ازاي ارجع كده شعري وقع من الكيماوي جسمي نحف شكلي بشع عيوني دخلت لجوه كنت حاسس اني لو رجعت ليكي هترفضيني بشكلي ده حاسس انك هتتعبي يعني انا بعدت كل السنين دي علشان مخلكي تشفيني ضعيف كده او تشفيني تعبان وفي الاخر ارجعلك بالمنظر ده اطريت أطول مدتي لحد ما ارجع زي ما كنت فعلا رجعت بس اكتشفت العمر اللي ضاع وحاجات كتير كنت بعافر علشان نرجع ولما رجعت شفتك انتي وليل وربي حقق ليا منيا لما كنت هخبط ليل استغربت انك معرفتنيش بس افتكرت انك مكنتيش مركزة وان نظارة الشمس والكاب مضريين معضم ملامحي وان شكل جسمي اتغير ولاكن لما  شفتك تاني في المدرسه لقيتك نديتي باسمي عرفت انك لسه فكراني بس مكنش ينفع تعرفي ان اللي لابس كاب ونضارة فلكس في المكان ده مكنش ينفع نتكلم هناك ولما جبت رقم يوسف تاني عرفت انكم اتجوزتو وانك حامل من يوسف سعتها كلمتوا انو يقبلني وكان وشو في الارض مني وكان حزين ومكسور وهو ليكلمني  وبيقولي والله ما كان قصدي مكنش قصدي اخون الأمانة يا صحبي  وكان عايز يقولك تموتي اللي في بطنك بس انا رفضت خفت عليكي يا خشوع ولما البيبي راح يوسف فرح وقال جت من عند ربنا لما كنتي في المستشفى مغيبة يوسف خلي اهلك يمشوا وقالهم انو هيقعد معاكي علشان يخليني ازورك واشوفك وكان كل شويه يقلي اطلق كان مستني اني اقولو ولما لاقاني بقول شويه لسه مش جاهز بدأ يعملك بطريقة زفت علشان عارف اني ببقا اعد عند القبر اللي هناك مستنيكي اسمع شكوكي علشان قلبي يوجعني ويخلينا نرجع بسرعة وفعلا سعدني اني ابعت الرسايل وامسحها بحيث ميبقاش ليها اثر علشان لما تجري توريها لحد ميصدقش ان كان فيه حاجه علي الشات اصلا وعملت كده علشان لما تعرفي اني عايش واقولك علي العنوان تيجي زي كده لوحدك من غير حد معاكي غير يوسف وانا اللي قلتلو يجي خشوع انتي ظلامني انا كنت بموت في بعدك وسعيت وراكي واديني رجعت ومش عايز من الدنيا حاجه غير اننا نبقى انا وانتي وليل مع بعض ومفيش حاجه تفرقنا 

خشوع كانت اعده علي الارض بتسمعوا  والدموع مغرقاها قامت وقفت وهي بتمسح دموعها وقالت بكره انت ويوسف تبقي موجودين عندنا في البيت الساعه ٣ قالت كده ومشيت مشيت رجعت علي بيت أهلها وكلمت مامت فلكس وقالت ليها نفس الكلام وهكذا مع إياد 

وعند فلكس ويوسف 

يوسف التفت لفلكس وقال :

- هي  نويا علي ايه ؟؟؟؟!!!

فلكس هز راسو انو ميعرفش وهو باصص علي خطاها وكان من جواه قلبوا مقبوض من ردة فعلها وخايف من اللي هيحصل او اللي هتعملوا 

عده اليوم وفلكس ويوسف اتقبلوا تحت بيت خشوع وطلعوا مع بعض  

ولما طلعوا ام فلكس انهارت لما شافت ابنها والكل كام في حالة صدمة وخوف ازاي فلكس عايش وازاي خشوع اتجوزت وهو عايش كده جوزتهم باطلة محدش يعرف اللي حصل 

وليل جريت علي فلكس وحضنتوا وقالت زي ما وعدتني جيت 

( خشوع لما روحت وسابت فلكس ويوسف اعدت مع بنتها تسألها هي لما قلتلها انها كلمت باباها قصدها كلمتوا زي لما كانت معلمها ولا شفتوا وكلمتوا ليل قالت إنها شفتوا وكلمتوا ووعدها ان هيجي وكان ديما بيجي المدرسه يقعد معايا ) 

كلهم كانو بيسئلو فلكس علي اللي حصل 

خشوع قامت وقفت ووجهت كلامها ليوسف وقالت : طلقني

يوسف من غير تفكير قال : انتي طالق يا خشوع 

امها حطط أديها علي بوقها اللي كانت بتفكر فيه وخيفه منوا حصل لو فلكس عايش يبقي مصير بنتها مع جوزها هيبقا ازاي 

خشوع بعد ما يوسف طلقها قالت لفلكس: مش عوزه اشوف وشك تاني يا فلكس ولا عوزاه نرجع ودخلت اوضتها

فلكس اتصدم من الي قالتو راح عند الباب وخبط بس هي مردتش خبط جامد لدرجة ان خشوع حست ان الباب هيتكسر كان بيخبط جامد ويزعق بصوت عالي : خشوع افتحي الباب فضل يزعق ولما يوسف واياد حولو يبعدوه زعق فيهم وقال: 

- محدش يدخل بيني وبين مراتي 

 مرات إياد كانت اخدت ليل ونزلت بيها تشتري ليها حاجه حلوة وطبعا ده علشان تلهي ليل متشفش ابوها وامها في الحالة دي

فلكس غمض عيونو وهو ساند ظهرو للباب بدأ ينزل علي الباب اللي عارف انها اعده وراه لحد ما قعد علي الارض وظهرو مسنود للباب وقال بصوت مكسور مليان تعب ودموع : 

- يا خشوع افتحي متقفليش الباب في وشي افتحي نتكلم  مينفعش دوقتي نفترق في كلام كتير متحوش جويا من سنين مينفعش تسبيني انا محتاجك لو سبتيني هموت كفاية السنين اللي فاتت كفايه اللي ضاع علشان خاطر بنتنا اديني فرصه انا جايز غلط لما بعدت وكنت فاكر ان ده حل كان المفروض نشيل مع بعض الحلوة والمرا وانا فرقتك عند اول اختبار حقيقي بس انا رجعت وندمان علشان خاطر اغلي حاجه عندك أديني فرصه نرجع ومتقتلنيش يا خشوع انا هموت من غيرك انا بعشقك وكلمت عشق قليلة علي اللي في قلبي انا كنت وحش متبقيش زي متختريش الفراق 

ام فلكس قربت من ابنها اللي كانت أول مره تشوفوا كده معقول بيحب خشوع للدرجه اللي تخلية في الحالة دي هي لما شافت خشوع بعد ابنها وحالة ابنها دوقتي أدركت عشق الاتنين لبعض راحت عند ابنها وهي حزينة علي اللي وصلت ليه علاقتهم وقالت: قوم يا حبيبي فلكس مسك في أديها وقال :

- انتي غاليه عليها وهي بتعزك هي كانت بتحكيلي عن انك تبتي وعن علقتكم اللي اتحسنت بعد ما اختفيت  خليها متسبنيش خليها تفتح الباب نتكلم خليها تفهم تفهم انو مكنتش في ايدي اي حاجه حصلت 

خشوع فتحت الباب فلكس قام بلهفة لقاها بصة لي ببرود ومفيش دمعة واحدة نزلة من عينها وقالت:

يا أخي أنت معندكش دم اطلع بره مش عوزاه اشوف وشك في حياتي تاني انا بكرهك يا فلكس ولو رجع بيا الزمن مكنتش زعلت دقيقه واحدة عليك انا اللي مزعلني الست سنين اللي زعلت عليهم علي واحد ميستهلش دمعه من عيني فلكس انا مش عوزاه ارجع ليك انا ما صدقت خلصت منك ومن قرفك ومبارك عليكي يا ام طليقي انو طلع عايش اصل ابنك طلع مطلقني من خمس سنين وانا اللي زعلانة عليه طلع بايع وميستهلش لو فاكر الكلمتين دول هيرجعونا زي الاول تبقي غلطان انت بالنسبه ليا يا فلكس مش صفحة واتقفلت انا حرقت الكتاب كلوا وبنتك ليك حق فيها وقت ما تحب تشوفها عادي اتصل علي اخويا يجبهالك  تشوفها مش هحرمك منها ووالله لو عليا امسح اسمك من جنب اسم بنتي 

خشوع قالت كده ودخلت وقفلت الباب بسرعه قبل ما تنهار قدامو قفلت الباب وحطت أديها علي بقها وهي بتكتم بكائها هي كانت قصده تكسرو هي عرفه أن الكلام ده هيموتو بس قالتو كان لازم يحس بالي هي حست بيه كان لازم...

 فلكس كان باصص علي الباب اللي اتقفل في وشو اخد نفس وطلعوا كان نفسوا يصرخ عوز يكسر الباب اللي قدامو زي ما قلبوا اتكسر كان حاسس ان الموت أهون لي وقرر انو يمشي نزل وكان ماشي في الشارع سمع صوت بيعشقوا زي ما بيعشق خشوع بيقول :

- بابا انت ماشي انا لسه ماقعدتش معاك 

فلكس ابتسم وراح عندها ونزل لمستوها وقال: 

- لازم امشي يا عيون بابا 

قالت والدموع في عيونها: ليه انت مقعدتش وانا اتوحشتك اوي وعوزاه اقعد معاك 

حضنها وقال :

- والله يا حبيبي هرجع وهقعد معاكي لحد ما تزهقي مني بس ادعي ان ربنا يجمعنا انا وانتي وماما علي خير 

ليل بعدت عن حضنوا ورفعت وشوا باديها الصغيرة النعمة وقالت وهي بصة في عيونوا:

- يعني هتيجي تقعد معايا؟؟؟!

- ده كده كده 

حضنتو جامد وهو بدلها الحضن 

- هتوحشيني لحد ما اشوفك يا عيون بابا 

- وانت اكتر يا فلكوسي 

ابتسم علي كلمتها هي اكيد شبه ممتها  في الدلع الغريب واحدة  فلكوس و التانية فلكوسي غمض عيونو وقال قلب فلكوسي من جوه 

بعد عنها وهي جريت وهي بتعملوا باي عند مرات إياد اللي كانت وقفة عند دخلت العمارة وطلعوا 

فلكس وقف لحد ما طلعوا وابتسم وهو بيقول في نفسوا كنت بضعف قدام عيون واحدة دلوقتي حتي بنتها مجرد ما بصت لي بعيونها سلمت نفسي 

 ودعي وقال:( عني يا رب علي اللي جي واهديها اللي في بالي ليا استودعتهم عندك يا رب )

مر شهر وفلكس بيراقب خشوع وبيقف يستنها عند بيت أهلها وكان كل شويه يبعتلها حاجات في شنطة ليل لما يروح يقعد معاها في المدرسه خشوع كانت بتضحك علي اللي بيعملوا وافتكرت لما كانت لسه بتروح المدرسه وهو كان بيستنها تحت بتها في وقت الدروس كانت بتبتسم من حركاتو ورغم ده كان بتحط أديها علي قلبها وتقول اجمدي شويه لازم تجمدي مش هتسلمي من اولها كده 

كانت لما تطلب أوردر يوقف المندوب ويطلع هو يسلموا وكان بيحط حاجه ليها وليل كانت بتقف بكل برود كأنها مش شيفاه 

هو كام يقف يتأملها وقبل ما تقفل الباب يقول بحبك وفضل علي الحال ده طول الشهر وبعد اسبوعين في الشهر التاني فلكس كان واقف عند مدرسة ليل بعد ما سأل عنها وملقهاش وافتكر ان خشوع ممكن تكون اخدتها بدري النهارده بس اتصدم لما لقي خشوع بتوقف العربية ونزلة دخلة المدرسه ازاي البنت مش جوه وخشوع لسه جيا علشان تاخدها ....



                 الفصل الثامن من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا




تعليقات