رواية جامعة العشاق الفصل السابع عشر 17 بقلم منة بدر

           

رواية جامعة العشاق الفصل السابع عشر 17
بقلم منة بدر



مراد فتح باب الغرفة ودخل صحبة قام واتكلم بلهفة وقال....
عمر صحبة :عملت أى الخطة نجحت ولا أى ؟؟؟
مراد :أيوا عملت أللى إتفقنا علية 
صحبة :خايف من الا ممكن يحصل ؟؟؟
مراد:لا أنا عملت اللازم مكنش ينفع يحصل غير كدة،،،،،،أنا عايز أنام سيبنى شوية لوحدى .....
عمر :إرتاح شوية علشان علشان عايز أتكلم معاك فى موضوع .....!!!!!!!!!!!
                     ......................................................
تالين تليفونها رن وكان يوسف .........
           مسكته وردت عليه بلهفة وقالت ،،،،،،،،،،،،،،،
تالين :ألو ،،،،،،أيوا عملت أى ،،،،،،
يوسف :متقلقيش كل حاجة تمام ،،،،،أنا دلوقتى طالع أسهر برة أعدى عليكى نسهر سوا؟؟؟؟؟؟؟ ....
تالين :لا أنا مليش مزاج عايزة أقعد شوية لوحدى ........
يوسف :تمام ،،،،،مافيش  مشكلة ،،،،أنا كنت حابب بس إنك تفكى عن نفسك ،،،،،،سلام .......
يوسف رمى التليفون بثقة وبص لصحبوا وقال .....
يوسف :أنا هخليها هيا الا تيجى لحد عندى يومين بالكتير دا لو مكنش النهاردة .....!!!!!!
صحبه:خالى بالك ومتستهونش  ب تالين، ،،،،،،،تمام ،،،،،،،إنت ناوى تعمل أى مع مراد ؟؟؟؟؟؟؟......
يوسف :أنا لو كان عليا هولع فية، ،،،،،،،،بس أنا مش اقصر معاة يعنى متقلقش ،،،،،،،،،،،،وبليل هتكون النهاية ......
يوسف جهز نفسوا علشان يطلع ينفذ الا خططلة، ،،،،،.،جهز نفسة وبص فى المراية لنفسة بإعجاب وضحك ضحكة خبيثة من الا ناوى يعملوا.....
                      ..............................................................................................................
مراد جاله رسالة من رقم غريب مكتوب فيها 
      (مراد إلحقنى أنا تالين يوسف حابسنى فى غرفة فى  وشكله عايز يعمل فيا حاجة إلحقنى بسرعة لو بجد كونت أهمك )
مراد شاف الرسالة وإتنفض من مكانه لبس هدومة ونزل جرى ومفكرش فى أى حاجة ،،،،دددد
وصل مراد على المكان ودخل بسرعة وفضل يخبط محدش فتح بس كان الباب مقفول من جوة بجنزير ضعيف بمجرد ما مراد زق الباب كان إنفتح مراد دخل وجرى ينادى ويدور على تالين بس مكنتش موجودة .....
 فجاه ظهر شخص خفى وضرب مراد على دماغه .......
مراد فقد الوعى والشخص الخفى جرة وحطةعلى السرير .......
الشخص الخفى إتكلم مع واحدة  قال :تعالى يالا إطلعى بسرعة هو غاب عن الوعى وقفل معاها وبدا يفك هدوم مراد  يشيلها من على جسمه ...
           ....................................................................................................

طلعت البنت وبدأت تخفف هدومها  تصور هيا ومراد وهو لسه فاقد الوعى ،،،،،،،،،،إتصورت صور كتير وبعتتها ل تالين........
وصلت الرسالة على تليفون تالين وقتها كانت تالين بتفكر فى مراد ولحظات حلوة كانت بتجمعهم سوا 
وحست أنها برغم إلا عملوا نفسها تسمع صوته هيا مش متعودة تقعد دا كلوا من غير ما تكلموا ........
تالين حست إنها لازم تسمع صوته حتى لو مش هتعرفوا إنها هيا..........
دخلت تالين  وهيا عازمة إنها لازم تسمع صوته ،،،،،مسكت تليفونها وهيا عندها أمل ولو بسيط إنه كل حاجة هترجع زى ماهيا  واحسن .....
بس دايما تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن وإتفاجأت بالرسالة فتحتها وإتفاجأت لما شافت الصور 
حست إن الدنيا واقفت للحظات ومش عارفة هيا بتحلم ولا لا كانت حاسة إنها فى كابوس ولازم تسحى منه قبل متنهار وتضعف ..........
    رمت التليفون من إيديها وطلعت وسابت البيت إن برغم إن كان زى الثرأى بس حاسة إنها مش عارفة تتنفس فيه ......
طلعت وهيا خلاص إقتنعت إنها بالصور دى قطعت أخر خيط ليها............
فجأة طلعوا عليها شباب وكان باين عليهم إنهم سكرانين.....وقالوا /تعالى بس معانا ومش هنزعلوكى 
تالين كانت بتجرى علشان تهرب منهم بس هوما كانوا أسرع منها ............
ونزل إثنين من العربية  مسكوها علشان يركبوها العربية غصب عنها .....
بس تالين فضلت تصرخ وتنادى على حد علشان يلحقها .....
تالين :سيبنى أنا عملتلك أى ،،،،،،وتبكى....ضربت واحد على أيدة و كانت لسه هتجرى منهم بس 
    هو كانوا أسرع منها وزقها على العربية وبدا يقرب عليها .........!!!!!!!!!!يتبع 
 

                  الفصل الثامن عشر من هنا 


تعليقات