ياسين بص لعامر و لكمه في وشه ضربه كفين ورا بعض مسكه من هدومه:- علشان مرة تانية متبصش
مريم بتعب:- يا عامر انا تعبانة و بعدين ما البيت نضيف اهو اعمل اي تاني ارحمني بقا حراام عليك
عامر بسخرية و غضب:- والله و انتي بتعملي اي
عامر و هو مركز في الفون:- بكلم واحد صاحبي
فتحت عيونها ببطء و مرارة ( معقول بعد السنين دى مش قادرة انساه ممم دمرني و عايش مبسوط هو و
ياسين بصلها بهدوء اقترب منها مسكها من دراعها:- مريم زمان لم شوفتك قولت اي قولت بلاش انا الكلام دا من ست سنين و انا مش عارفك من يومين انا مش اهبل
مريم سكتت لكن قلبها هينفجر من الوجع قعدت على السرير سندة ايديها عليه :- سكتت اهو ..
ياسين قعد جانبها جذبها له حاوط خصرها بصلها بحب:- مريم انا بحبك اوى و لم بتعصب ف دا من خوفي عليك .. دى مش نظرات حد مجنون دا عارفك
مريم بهدوء:- كان زميل ليا في الكلية هو و مراته كانوا زمايلي مش اكتر
ياسين رجعت شعرها لوراء و قال بشك:- زمايلك
مريم هزت راسها الدموع اتجمعت في عينيها :- ياسين انت احسن راجل شوفته في حياتي صح دا تاني جواز ليا لكن انت اول راجل دخل قلبي .. انا بحبك يا ياسين .. انا كنت حامل و اجهضت
ياسين بصلها بصدمة و حزن مع ان لسه مسمعش الحكاية كاملة سكت شوية:- و بعدين
مريم بألم :- كنت فرحانة اوى باول حمل ليا كنت مبسوطة انى هبقا ام تاني يوم كنت نزلة من عند ماما فى مدخل العمارة في ناس طالعوا عليا واحدة كتفتني و واحدة حطت ايديها على نفسي علشان مصوتش أو حد يسمع صوتي و التانية ضربتني بالشومة على بطني
كملت بدموع و ألم و ايديها على بطنها:- فضلت تضرب لحد ما وقعت. مش عارفه فوقت بعد اي لقيت نفسي في المستشفى لقيت بابا بيقولي معلشي يا حبيبتي ربنا مش رايد ابنك انه يعيش سكتت و قولت الحمدلله .. كان بيتلكك ليا على اى حاجة كان بيحاول يحط الغلط فيا باى طريقة مره مهملة في البيت مرة بصدعه مرة .. وصلت بيه ان يكلمها جانبي
ياسين هنا بصلها بصدمة بجد مقالتش اسم ولا تفاصيل كتير لكن صوتها المتقطع و رعشته وصلوله قصدها و دا الفرق بين عامر و ياسين عامر لو شاف مريم بتموت قدامه ولا هيسال فيها ولا هى فيها اي
الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات
ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك
باقى الفصول
وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات