رواية إزاي اطفش عروسة بابا الفصل الواحد الستون 61 بقلم مجهول

 رواية إزاي اطفش عروسة بابا

الفصل الواحد الستون 61

بقلم مجهول



انصدمت و ظلت كثير على نفس الوضع بننقل نظـرها ما بين أبوها و أمها و وقعت بين إيدين عمـر غميانه ، اتخضو و جمانة جريت ع المطبخ جابتلها مية عمر ع طول فالمـواقف ديه بيتخض ميعرفش  يتصرف زاي ..




   غفـران فاقت " بابا .. " 




   عمـر ارتاح لما اطمن عليها ، باس ايدها " وقفتيلي قلبي .. " 




   غفـران بخمـول " بابا انا شفـتك فحلمـي ، قلتلي انك انت و ماما تجوزتو ، كان حلو أوي انـا حبيته .. " 




   عمـر ، جمـانة و ليلى ميتـين من الضحك  " لا مكـنش حلم ، انا و ماما تجوزنـا تاني .. " 




   غفـران بتبصلهم ، مـش قادره تصدق اللي وذانها سامعـاه " بتهزر صح لو بتهـزر و الله هزعل منك اوي يا بابا ، مش هصالحك خالص خالص .. " 




   جمـانة قعدتها فحضنها " عمـر مبيهـزرش ، انت مبسـوطة .. "




   غفـران قامت ، بتتنطط فكل حته فالبيت مش ناقص غـير تطير من الفرحة " ماما و بابا تجوزو و هنعـيش فبيت واحد ديما و ماما هتفـضل معانا ، انا مبسوطة أوي .. " 




   عمـر " خلاص يا بنتـي اهدي شـوية ، هيجرالك حاجة .. " 




   " لو كـنت عارفه انكم بتغـيبو عني كل الايام ديه عشـان تتجوزو مكنتش هـزعل ابدا أبدا ، ابدا ابدا .. " 




   جمـانة ضحكت " خلاص تعالى اقعـدي يا روحي .. " 




   غفـران بتصرخ " مش قادره ، انا مبسـوطة اوي .. " 




كملت تنطيط و آخر ما خلصت راحت ترمت فحضنهـم هما الاثنين و بقها الابتسامة مبقـتش عايزه تفـارقه ، و بعدما رجعو على البيت  مكنوش قادرين يقنعوها تنام اجبرتهم ينامو معاها هها الاثنين هي فالنص بتبص ع السقف ..




   عمـر بيتثاوب " يا بنتـي السـاعة ثنتيـن حرام عليكي نامي بقـا و خلينا ننـام حرام عليكي .. " 




   غفـران الابتسامة زي ما هـي " مش قادرة مبسـوطة أوي .  " 




   جمـانة باست راسـها " لازم تنـامي عشان ترتاحي و بكـره ارجعي كملي الانبساط بتـاعك ، يلا يا روحي غمضي عينيكي .. " 




   سمعت منها ، غمضت عينيها شـوية و راحت فالنوم ، فاليوم اللي بعـده صحيت ملقـتش حد جنبـها و جريت على تحت ، من غـير ما تغـسل وشها حتى لقت ابـوها بيرص الفطار ..




   غفـران جريت عليه " بابا ، بابا ، انا شفـت حلم انك رجعت انت و ماما تجوزتو .. " 




   جمانة طالعه من اوضة الغسيل سمعت اللي تقـال ضحكت " عمر البنت هيطير عقلها ، نعمـل ايه ؟.. " 




   عمر ضحك " مش عارف كنـا عاوزين نعملها مفاجاة بس الواضح كان لازم نمهدلـها الموضوع وحده وحده .. " 




   غفـران " الله ، مكنش حلم .. " 




  ابتدت فرحة التنطيط اللي مبتخلصش كل مرة بتتفاجا بجوازهم و ترجع تمبسط ، بعد الفطار ، عمر خدهم على المقابر زي ما جمـانة طلبت .. 




   جمانة قاعدة عـند قبر أمها عيونـها مليانين دمـوع " سامحتك يا ماما على كل حاجة معرفتش عشتي ايه عشان تعملي اللي عملتيه  و انا عملت فبنتي نفس الحاجه بس الفرق ، بنتي كان عندها أبوها بيحبها .. " 




   غفران مبوزه ، بتمسح لها دموعها " متعيطيش .  " 




   جمانة ابتسمت " شفتي يا ماما بنتي بتحبنـي قد ايه ، الحمد لله مضيعتهاش و ربنا حفضها و مطلعـتش زيي زي ما بنتي سامحتني بعد كل اللي عملته ، حتى انت بتستحقي السماح و بدعي ربنا يغفر لينا خطايانا مع ولادنـا .. " 




جمانة اتأثرت كـثير بس بنتها قدرت تنسيها كل حاجة و مع الوقت الاحترام للي عمر بيديه لجمانة تحول لحب رجعت علاقتهم احسن مما كانت فظرف كم شهـر ..




   جمـانة واقفة فالصالون عمـر حاوط خصرها و بيهـمس لها و هي بضحك قبل ما غفـران تدخل عليهم  " بتعـملو ايه ؟.. " 




   عمـر رفع إيده عنها ، فوضعية الإستسلام " مبعـملش اي حاجة يا بابا تعـالي .. " شالـها " طالعة أمـيرتي حلوه أوي بالفستـان ده مش كده يا جمـانة .. 




   جمـانة " حطها ع الارض خليها تنفخ ع الشمـوع عشان تكبر سنة بنتـي الحلوه .. " فعصت خدودها ..




اتمنو لهـا سنة سعيدة طفت الشمـوع و أكلو قالب الكـيك اجا وقت الهدايا ..




   جمـانة حطت العلبة قدامهم " ديه اول هدية مني هي هدية ليكو انتو الإثنـين ، افتحوها سوا .. " 




   غفـران نفخت خدودها " هو عيد ميلادي انـا ليه ياخد هدية .. "




   جمـانة ضحكت " نسـمح له المرة ديه ماشـي .. " 




   غفـران هزت راسـها و فتحت الهـدية متحمسة بس حماسها اطفأ الهدية كانت عبارة عن جوز جوارب صغـيرين " ايه ده يا ماما دول صغيرين اوي ، للعـروسه بتاعتي ؟.. " 




   عمـر بيحاول يجمع وقف مصدوم " اللي فكرت فيه صح ، انت ؟ انت حامل ؟.. 




   هزت راسها و اكدتله غفـران واقفة مصدومة ، عمـر راحلها " ماما هتجبلك أخ او أخت صغـيرة .. " 




   غفـران جريت على أوضتها " مش عايزة يكـون ليا اخ .. " 




   جمـانة قعـدت على الكـنبة " هنعـمل ايه مع غفـران ، بتقـول مش عايزه أخ .. " 




   عمـر " إيه ده انت شكلك صدقتي التمثيلية ..


يتبـع ..


           الفصل الثاني والستون من هنا

              لقراءة جميع الفصول من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة