رواية أميرة البلد العروس المناسبة الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة سلطان


رواية أميرة البلد العروس المناسبة الفصل الثامن 8
بقلم فاطمة سلطان





اذكروا الله

______________________________________________
لا تشعرني أني مخطئه

فلم اخطي من قبل

و لا احب ذالك الشعور

_________________________________________
اسراء بتوتر : ايه اللي بتقوليه ده يا ستو

و هي منار هتعمل

كده ليه يعني

و مين قالك الكلام الفارغ ده ؟!

عزه بهدوء : الكلام ده مش فارغ و انتي عارفه كده

مش مهم مين قالي المهم ان الكلام

ده حصل و انا مش جايه اتاكد منك

اذا كان حصل وله لا انا جايه اعرف السبب

اللي انتي هتقوليه لياا

بصي انا مش غرضي منكم حاجه

و لا محمود و معاه مراته بالمره هيبقوا اغلي عندي

منكم اكيد غالين بس انتم اكتر

منار هبله بس انتي عقله و اكيد عارفه

ان افضل حل اني اعرف الحقيقه

اسراء بكذب : منار انتي عاارفه ان لبني

الله يرحمها بقالها سنه ميته و هي مضايقه

من عائشه يعني بسبب كده و مضايقه

من محمود يعني ان اختي لسه ميته

و هو عمل نفسه عريس و عمل فرح

عزه بضحكه مستفزه و هي تطلع خصلات شعرها البيضاء

من اسفل حجابهاا

عزه بسخريه : بصي يا بت ابيضوا خلاص و شيبت و اعرف اللي بيتكلم قدامي ان كداب وله صادق

و لحسن حظي انتي مش بتعرفي تكدبي لو انتي اللي وقعتيهاا قسما بالله لكنت قولت السبب اللي انتي بتحاولي تكدبي بيه علياا دلوقتي

انطقي يا اسراء

يا بنتي مفيش حد هيخاف عليكم

و لا علي مصلحتكم قدي

ازاي انفعلتي لدرجه انك مديتي ايدك علي اختك

"" اسراء وجدت ان تقول لها اي شي فهي تعلم كل العلم طبع عزه و انها لن تصدقها ان جلست تؤلف القصص و الاشعار لسنوات طويله

و بالنهايه هي لن تؤذي شقيقتها مهما فعلت ""

اسراء بتوتر حاولت محاوله فاشله في اخفاءه : منار حطت لعائشه حاجه يوم فرحها لما تعبت و فضلت ترجع و كانت بطنها وجعهااا منار هي اللي عملت كده

و لما سمعتها بتتكلم في الموضوع ده مع واحده صحبتها ثورت عليهاا و اتخانقتا و هي خرجت برا و كبرت الموضوع

و قالت انها هتقول اني ماشيه مع واحد و كلام غريب لو فضحتهاا

و هي عملت كده علشان قلبها واجعها علي اختها
مش اكتر

عزه بغموض : بصي لو انتي اللي وقعتيهاا

كنت هقول كده لكن منار مش ده تفكيرهااا

اسراء بنفاذ صبر : ستو لازم تعرفي ان مهما حصل و مهما عملتي

انا مش هقول اكتر من اللي قولته لو ايه اللي حصل

عزه بصدق : يبقي في اكتر من اللي انتي قولتيه

مش عيب تحافظي علي اسرار اختك مش عيب

بس

انا مش عايزه اختك تتاذي

محمود ميعرفش انه هي اللي وقعتهاا فاكر انها حادثه و خلاص و ده اللي بيقوله

الله و اعلم ممكن يكون

من جواه بيشك في حاجه

و احنا مش عايزين مشاكل

اسراء بتوتر : انتي عارفه منار متهوره شويه

عزه : انا طلعت باللي عايزه اعرفه

و اللي قلتيه و اللي مقولتهوش انا فهمت انتي مش عايزه

تقولي ايه علي العموم

لو احتاجتي اي مساعده او في حاجه

يا حبيتي تحكيها اكيد انا موجوده

و خرجت عزه بعد ان علمت ان اسراء لن تفشي

بسر اختها و علي الاغلب استنتجت

عزه اشياء لنفسهاا ..

________________________________________

كانت في غرفتها مخنوقه جدا لاول مره تشعر ان هناك شي ناقص و كانها اصبحت لا تستطيع الجلوس بمفردها فهي لقد كانت تعودت علي الوحده

كانت تريد الاتصال به و لكن الخجل منعهاا

تريد و لكن في نفس الوقت تخجل ان تتصل به

هناك بداخلها شعورين متناقضين

الاول انه لم يكلف نفسه ليقول لهااا انه مسافر و كانها ليست زوجته

و هذا الشعور يرفض الاتصال به

الثاني انها زوجته و هذا حقها ان تعلم اين زوجها

و يجب ان تعلم ماذا يفعلل هذا حقها و اذا لم تتصل

هي لتطمئن عن احواله فمن سيتصل

فهي زوجته و لها كل الحق في ذالك

و استقرت علي ان تتصل به

اتصلت و رد عليها

محمود بضيق و انزعاج : السلام عليكم

عائشه : و عليكم السلام ايه اخبارك يا محمود

محمود : انا الحمدلله كويس

عائشه : مممم قلقت عليك فقولت اتصل

خصوصا اني مكنتش عارفه انك مسافر

محمود بهدوء : معلش جالي السفر فجاه و مرضتش اصحيكي من النوم انتي كنتي تعبانه

عائشه : يعني مفيش مشكله و لا في حاجه ؟!

محمود: مفيش حاجه بسيطه كده هحلها في الشغل و ااجي

عائشه بتساؤل : طب هتيجي امته ؟!

محمود : ممم مش عارف ممكن بكرا او بعده

عائشه بانزعاج لم تستطع اخفاءه : انا كنت فاكره انك جاي في

الطريق و لا حاجه

محمود : معلش

"" راي الدكتور يخرج من الغرفه ""

محمود بسرعه : طيب يا عائشه هقفل معاكي

دلوقتي و هكلمك بعدين ياله مع السلامه

عائشه باستغراب : طيب مع السلامه

"" و اغلق الخط ""

محمود : قولي يا دكتور في ايه

الدكتور : هي واضح انها كانت زعلانه شويه و في حاجه مضيقاها تعبت شويه

و ان شاء الله خير هي دلوقتي احسن تقدر تدخل تشوفهاا

و ابقي عدي علياا كمان ساعه كده تكون الاشعه ظهرت

محمود : تمام يا دكتور

و ذهب الدكتور .....

_________________________________________

مر يومان طوال جدا علي عائشه بالاخص
يومان محمود يكلمها مكالمه واحده فقط

كل يوم و كان ذالك لا يكفيها ابدا

فهي تعودت علي وجوده

فقررت ان تنزل الي العمل و كانت ستخرج من البوابه

الغفير : يا ست هانم انتي رايحه فين

عائشه باستغراب : و انت ايه مشكلتك

اروح فين !؟

انت هتحاسبني وله ايه

الغفير باحراج : يا ست هانم محمود بيه

مدينا اوامر ان حضرتك متطلعيش

عائشه بصدمه : انت بتقول ايه و أوامر ايه !؟

الغفير بتوتر : حضرتك تقدري تسالي البيه

لكن انا عندي اوامر مسبكيش تخرجي ابدا

عائشه بانفعال : انت اتجننت وله شارب حاجه يا راجل انته

اللهم طولك يا روح

انا ماشيه و هبقي اسال البيه

براحتي بعدين

"" و مشيت كام خطوه ""

الغفير برجاء : لا و النبي يا ست هانم

هتقطعي لقمه عيشي انا و عيالي محمود بيه

قالي انك لو خرجتي هيقطع عيشي و هترفض

ارجوكي يا ست هانم

عائشه باستغراب : و انا هقطع عيشك ليه انا مالي بيك

الغفير : بيتي هيتخرب لو محمود

بيه عرف انك خرجتي

"" عائشه كانت ستخرج بالعندد فيه ""

"" و لكن كلام هذا الغفير ""

فهي تخاف فعلا ان يقطع عيش

الرجل و بالنهايه سيكون بسببهاا

"" دخلت مره اخري المنزل ""

و كانت تتصل بمحمود

محمود أجاب عليها : خير يا عائشه ؟!

عائشه بانفعال : انته ليه مانع خروجي

هو انا محبوسه هنا وله ايه

محمود ببرود : انا علي الساعه ٩ بليل هكون عندك

و اه انا مانع خروجك و لما اجي هنتكلم

لاني مش فايق دلوقتي تمام

عائشه بغضب: يعني ايه الغفير يقلي ارجعي لان ممنوع

اني امشي انا مش فاهمه انا مرجعتش البيت

غير لما عرفت ان الراجل هيتقطع عيشه بسبببي

محمود حاسما الامر : انتي مش هتخرجي و لا هتنزلي

و كلام حاليا مش هتكلم لما ارجع هنتكلم

في اللي انتي عايزه تتكلمي فيه تمام

و اياكي تنزلي غير لما اجي و الا هتزعلي

مع السلامه

و اغلق الخط قبل ان يعرف ردها

ما جعلها تغلي مكانهاا و كانت تحاول

ان تسيطر علي غضبها لم تعرف لما لم تنزل

كانت جالسه منتظراه لم تنزل طوال اليوم من غرفتها و عندما نادوها علي الفطار كلت قليل جداا فهي هذه

عادتها و كان وقت الغداء بعد ان تحدثت معه لم تنزل و هي منتظراه في الغرفه

دخل محمود للمنزل و كان الجميع في غرفهم

ما عدا عزه

"" دخل محمود و قبل يديهاا و شرب قهوته """

عزه بتساؤل : عملت ايه للبت خلتها من الساعه

١١ قبل الظهر متنزلش من اوضتهاا

محمود بهدوء : عملت الصح معاهااا

عزه : عموما نورت حمدالله علي السلامه

استعد لمعركتك فوق انت اللي اخترت يبقي تستحمل

و لازم تعرف انت بتفرض سيطرتك علي مين

و لازم تحسب كلامك انت بنزين

وهي نار قايده كون هادي

طلع محمود وجدها تخرج من الحمام

بدون اي حديث و جلست

اما هو اخذ ملابسه و دخل للمرحاض

دون اي حديث معها

طلعت الخادمه بالطعام و كان ياكل

و حتي محمود لم يسالها ان تاكل ام لا و

كان ياكل بكل برود

عائشه بسخريه : هنخلص من المسلسل

و الحلقه اللي طولت ديه امته ؟!!

محمود بسخريه علي كلامها : علي حسب انتي عايزه اني احكي البدايه وله احكي النهايه ؟!!

و له خلينا في النصف

وله تحبي اعملك ملخص !!!؟؟؟؟؟

عائشه بغضب مكتوم : ارجوك ده مش

وقت خالص الغاز

محمود بهدوء : انتي اللي بتعملي الغاز و بتتريقي يبقي تستحملي

عائشه بانفعال بنبره صوت عاليه : انا عايزه اعرف لمده تلت ايام و انت متجاهل وجودي و مكلماتي و عرفت منهم تحت انك مسافر

و قلت مش مشكله حصلت حاجه و ديه ظروف

بعديها اجي علشان انزل الغفير يقلي ان عيشه هيتقطع لو خرجت من مكاني

و اكلم جوزي الحبيب علشان افهم منه يقولي انه مش فايق انه يسمعني و اني مش هنزل و بيهددني كل ده ليه مثلا ياتري هلاقي عندك تفسير

منطقي وله انا بكلم نفسي ؟!

محمود بهدوء و هو يكمل اكله : اولا انا عندي استعداد اكمل اكلي و كانك هوا قدامي

متعليش صوتك و لا تكلميني بالاسلوب ده مره تانيه

ده اول حاجه لازم تفهميها لو عايزه تكملي الحوار

و تساليني و اجاوبك و اقنعك

انا هعتبر محصلش حاجه لاننا لسه

في الاول و يعتبر بنعرف بعض

عائشه حاولت ان تهدا : ياتري ده كل اللي لفت نظرك
من اللي بقوله
"" محمود دخل الحمام ليغسل يده و خرج ""

محمود ببرود : لا لفت نظري السلسله اللي انتي لبساها حلوه شكلها ليها قيمه كويسه عندك

عاائشه اتصدمت من ردوده و كانها لم تتحدث معه

عائشه بغضب مكتوم : ارجوك متتعاملش كانك مسمعتش و لا كلمه مني

محمود بهدوء : عايزه ايه يا عائشه

عائشه باصرار : عائشه عايزه تفهم و بس

عايزه افهم مش كتير عليا الفهم

""محمود طلع علي الفراش و اتغطي و لكن كان يجلس""

""و هي كانت واقفه امامه ""

محمود بهدوء : انتي كنتي رايحه

فين علي الصبح كده ؟!

عائشه بتوتر : رايحه الشغل

محمود بهدوء تام : هو برضو في واحده تنزل تروح الشغل قبل ما تكمل اسبوعين جواز

ده عيبه في حقك و دي اول حاجه

تاني حاجه انتي متجوزه اريل وله دكر بط ؟!!

علشان تنزلي و تفكري انك تروحي

الشغل و دكر البط مش عارف

اعتذرتي عن اخطائك الاول علشان ابرر موقفي ؟!!!

ايه كل ده مغلطيش

و بتسالي بكل عين قويه !؟؟

عائشه اتصدمت منه و هو يواجهها باشياء

لم تاتي في

بالها نهائيا و جعلها هي المخطئه الان

عائشه بتوتر : انا انا... مكنش قصدي كده طبعا بس انا..

محمود مقاطعا : اقولك انتي ايه ؟!

انا مضربتكيش علي ايدك علشان توافقي

عليا و مش عايز اعرف اسبابك اللي خلتك توافقي

و انا عارف انك مش متقبله الفكره

دخلتي بيتي و انتي بتترعشي بين ايديا و مجتش جنبك و احترمت انك متعرفنيش و محتاجه تعرفيني اتجوزنا بقالنا حوالي ٩ ايام وله ٨ مغلطتش معاكي لو بكلمه قدرت كل حاجه انتي فيهاا

و انتي لغايت دلوقتي عايشه عيشه

عائشه الحره اللي تنزل وقت متحب و تروح

مكان مهي عايزه و لا كانك بقيتي في عصمه راجل

انتي لغايت دلوقتي مش متقبله فكره انك بقيتي

مسؤوله من واحد تحبي اكملك اكتر من كدا

عائشه باحراج : انا مكنش قصدي حاجه

و مفكرتش في كل ده و فعلا انا لسه

مختش علي الموضوع

و لو كل مشكلتك اني مستاذنتش فاناا اسفه بجد

اتمني تقبل اعتذاري

محمود بغموض : قبلت اعتذارك علشان

انا عارف انه مش قصدك

يعني حاولي كده تستاذنيني قبل ما تروحي الشغل شوفي كان رد فعلي هيكون ايه بدل ما كنا نعمل مشكله ما بينا !!

عائشه بهدوء تام : طيب انا عايزه اروح الشغل بكرا موافق ؟!

محمود بابتسامه مستفزه : لا مش موافق

عائشه بغضب : افندم ؟؟!

محمود ببرود : انسي الشغل خالص

عائشه بغضب : انت بتقول ايه يعني ايه

انسي الشغل اومال

ايه استاذنيني ديه

محمود ببرود : يعني

Forget my wife

انا مش هسمح ان مرات محمود الشرقاوي بجلاله قدرها انها تنزل تشتغل وسط الرجاله تاني

عائشه بغضب مكتوم : لا بقولك ايه اسمعني بقاا كده

انت متجوزني و عارف كويس انا ايه

و بشتغل ايه و وسط مين و انا مخدعتكش

و فهمتك حاجه عكس كده و انت مسالتش

مدام انت مش عجبك شغلي من الاول مكنتش اتقدمتلي

محمود بغضب : بصي انتي هنا مش في المدينه و احنا يعتبر قريه و انتي مش شغاله دكتوره ولا في مكتب انتي شغاله وسط رجاله لسانهم لسان نسوان

يعني ٢٤ ساعه بيجيبوا سيره اللي مشغلنهم

المره اللي فاتت ضربت العامل اللي طردتيه

بالقلم لاني كنت بفكر في الجواز

منك لمجرد التفكير

تخيلي هعمل ايه لما بقيتي مراتك

انا مش مراهق و لا طمعان فيكي بالعكس انا حبيت قوتك و كل حاجه و مش عايزك تتنازلي عن ورثك و انا مش هقولك انا هديره و الكلام ده

خالك يمسك كل حاجه و انا مش هدخل

في اي حاجه تخص شغلك

لكن و عزه جلال الله ما هتنزلي الشغل تاني

عائشه بنرفزه : كل اسبابك و مبرراتك

ديه متلزمننيش

محمود بغضب : بصي يا بنت الناس انا مش اخويا حمدان و لا ادهم و لا بعرف اذوق الكلام زيهم و لا بعرف احايل و اسايس انا عندي استعداد اني اقتل ادبح و لا يهمنى

مترضيش ان جوزك كل يوم يبات في القسم

عائشه باستغراب : ايه دخل شغلي في القتل

و الكلام اللي بتقوله ده

انت بتقول ايه

محمود بغضب حارق : علشان اللي هيجيب سيره

مرات محمود الشرقاوي

لهكون قاصص لسان اللي جاب سيرتك بيه

اللي هيبصلك هكون خالع عينه من غير ما اتهز

اللي هيفكر انه يعملك حاجه و يضايقك هكسر

رقبته

انتي لغايت دلوقتي مفهمتنيش نزولك الشغل يعني هقتل البلد كلهاا لو ده هيريحك انا بغير و محبش خالص حاجه ليا تتشاف او تتنظر او حد يحكي عنهاا

انا في الحياه ديه مليش في القوانين اللي تاخد الحق و مليش في الطرد انا لو كان العامل ده اتكلم عليكي بعد ما بقيتي مراتي كان زماني قصيت لسانه

عائشه بصدمه : انت ايه !؟

انا مش متجوزه سفاح

انا اتجوزت راجل كان طالب في

كليه الحقوق

راجل حاليا عنده شركات اراضي و عقارات

متجوزتش بلطجي

محمود بابتسامه مستفزه : انا الاتنين في نفس الشخص

انا بلطجي لما حد يجي علي حاجه تخصني

و بعدين عادي ده انا مختارك

علي صفتنا المشتركه ديه

انتي ضربتي بالنار علشان تحمي نفسك و حد كان

جاي علشان يضرك هي هي نفس الفكره

كل واحد فينا جواه بلطجي

عائشه بغضب : متقارنش ديه بديه

محمود بهدوء : هو هو اختلاف عناوين

المضمون واحد

عائشه بغضب تكتمه فهي تعلم انها خاسره

امامه و امام هدوئه تحاول بقصاري جهدها ان تهدا

عائشه و كانها لا تعي ماذا تقول : انت مش

متجوز واحده تكون مستنياك كل يوم

في اوضه النوم و خلاص

علشان تحققلك حلم ولي العهد و العيال

انت اتجوزتني و انته عارف انا مين

محمود بعيون حاده و حارقه نظر لها

نظره ارعبتها بما تفوهت به

محمود بغضب يحرق الاخضر و اليابس : عارفه يا عائشه من الواضح انك فعلا لسه معرفتنيش

و لسانك ده عايز قصه

انا لو بلطجي فعلا لكنت عملت دلوقتي حاجه لهتخليكي تندمي عمرك كله علي الكلمتين اللي قولتيهم

فياريت تخرسي بدل ما اعلمك بنفسي

ازاي تستنيني كل يوم في اوضه النوم

و موضوع شغلك مفيهوش نقااش

اتمني تكوني فهمتي

"" و اغلق نور الاباجوره التي بجانبه و نام علي السرير و هو غاضب جدا فهي استفزته بطريقه غير طبيعيه كان دقائق و لن يسيطر علي غضبه ""

و تركها تغلي و تفكر ما الذي يجب

ان تفعله فهي يجب ان تتصرف يجب ان تفعل شي

فماذا تفعل بعد ما قالته فهي تفوهت علي ما يبدو بحماقه كبيره كانت تقسم ان نظراته كانت تقتلها كانت ترتعش من هذه النظره فهي بالفعل كان من الممكن ان يفعل بهاا ما يجعلها تندم الف مره علي كلامها....

_________________________________________
كان ياسر يتحدث في الهاتف

مع شخص ما

ياسر : عايزك تبعتلي تفاصيل كل الاماكن اللي راحلها خلال اليومين اللي فاتوا و اللي شفته راح فيها

الشخص : ...................................

ياسر : تمام اووي كده

الشخص : ..................................

ياسر : البنت اللي كانت بتشتغل عندهم في البيت و لسه ماشيه امبارح بسبب انها تتجوز عايزك تبعتها ليا و تقولها ان في مصلحه لمده ساعه انها هتنضف فيها حاجه و اعرض عليهاا مبلغ كبير لدرجه انهاا توافق تيجي

هتعرف

الشخص: ..................................

ياسر : تمام هنتظر منك مكالمه تقولي انو كل حاجه تمام

الشخص : ................................

ياسر : تمام مع السلامه

و اغلق الهاتف و هو ينتظر ان يحقق ما يريده

_________________________________________

في الجامعه تحديدا في كليه الهندسه

كانت تبحث ساره عن حسن

سلره وجدت حسن يجلس في الكافتريا التابعه للجامعه

ساره: السلام عليكم

حسن باستغراب : انسه ساره !؟؟؟

ساره : بقالي ساعتين بدور عليك و بسال عن حسن شاهين لغايت ما لقيتك هناا

حسن باستغراب : و انتي بتسالي عني ليه !؟؟

ساره بابتسامه : جايه اشكرك

حسن : تشكريني علي ايه

ساره : علشان تعبت حضرتك و فضلت واقف جنبي و كده و انا مشيت من غير ما اقولك حاجه

و بصراحه انا في الاول كنت خايفه منك بس بعد كده لما عرفت من بابا اننا يعتبر قرايب فقولت اجي اشكرك بنفسي

هو حضرتك مضايق اني جيت وله ايه يا بشمهندس

حسن: لا مش حكايه مضايق

انا مستغرب

عموما ده كان واجبي و كنت هعمله مع اي حد قدامي

المهم انك بخير و الحمدلله علي كل شي

ساره بمرح : يعني بتقول اني ماليش لزمه او مليش واسطه فهمت

بس لياا واسطه اني اشرب قهوه و اقعد لو مكنتش هضايقك !؟

كان يفكر بالرد فهو مستغرب انها جائت و ايضا لم يجلس مع فتاه من قبل و لكن سمح لنفسه بالنهايه هي ستشرب قهوتهاا و تذهب و هما في مكان عام و لا يوجد شي خطأ بالموضوع

فوافق و شربت قهوتها بعد ان عرفت انه خجول او بمعني اصح كتوم و يضع حدود في الكلام بينهم
لاقصي درجه

فشربت القهوه ثم ذهبت و لكنها تعلم ان لم ينتهي شي فهناك لها قصه مع هذا الشاب هذا احساسها


                 الفصل التاسع من هنا 



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة