
رواية عشق السلطان الفصل العاشر 10 والحادى عشر 11بقلم دعاء احمد
عد كم يوم
اتوترت علاقة سلطان بوالدته اللي مضطرة توافق على جواز سلطان و غنوة.
رفض غنوة لموضوع الجواز و فكرة الهروب محاصرة دماغها من جديد لكن مش عارفة لأن سلطان من آخر لقاء بينهم
اخدها بالقوة على بيت خاص بيه و منعها من الخروج و عين حرس على البيت.
كانت حاسة أنها مخنوقة و مش قادرة تتنفس و كأنها مسجونة و مجبرة على حاجة مش عايزاها.
حاولت أكتر من مرة تهرب لكن كانوا بيلقوها، شعور أنها هتتجنن كان بيزيد كل يوم لأنها قاعدة لوحدها و مش معها موبيل حتى تكلم اي حد او تعمل لي حاجة.
سلطان كان مضطر يكمل موضوع الجوازة دي بسبب الخبر اللي انتشر انه متجوز في السر
او في الحقيقة هو مكنش خايف من كلام الناس و لا هو خايف دلوقتي
مش عامل ليهم حساب رغم كدا مكمل
من جواه شعور غريب
مهما عمل مش قادر يخمد شعور العاصفة اللي جواه و كأنه مبقاش عارف نفسه و لا قادر يقييم أفعاله
و يوقف اللي بيعمله... شعور أشبه العاصفة.
حتى خطفه ليها... هو فعلا خطفها... جابرها على اللي بيحصل... منعها من حاجات كتير.
كان قاعد في مكتبه في المصنع و هو مشغول برسمه معينه لتصميم خاتم
كان مركز و هو بيرسم التصميم قافل موبايله مش عايز يتكلم مع حد و لا حابب يسمع صوت حد.
اتنهد بضيق و هو بيقوم، بدأ يفكر في اللي هيحصل كمان يومين و فرحه هو و غنوة
**********************
في بيت فريد البدري
فريد فتح الباب و دخل و هو بيفكر اي اللي هيحصل بينهم و أنها أكيد هتدور على حجة جديدة علشان تنكد عليه
يمكن بيكون عندها حق في كل مرة يحصل مشكلة بينهم
لكن هو حاسس أنه كارهها رغم انها معملتش له أي حاجة وحشة و حتى قبل جوازهم كان بيشوف أنها بنت مبهرة و رائعة حقيقي
و انها مليانة طاقة تفاؤل و شغف و أنها مختلفة عن أي واحدة تانية
بتحب شغلها في تصميم المجوهرات اللي يعتبر شغل العيلة كلها
لكن سلطان و حسناء كانوا دايماً مبهرين في تصميماتهم
يمكن لأنهم بيحسوا بالشغف و انهم مندمجين و منغمسين بنعومة
سمع صوتها بتتكلم من اوضتهم، قرب سمعها بتتكلم مع حد
حسناء :تمام يا عزيز بيه... تقدر تتواصل مع سلطان و هو يحاول يوفر لك الطقم اللي طلبته لكن هيكون صعب جداً
لأن الجوهرة دي نادرة جداً و لو تواجدت مع سلطان مظنش أنه هيفرط فيها
و علشان ميحصلش مشكلة و حضرتك تضايق مني أنا من رأى تكلمه هو.
عزيز:لا ابداً أنا لا يمكن ازعل منك أبداً أنتي انسانة جميلة و على فكرة مريهان أختي لما شافت تصميمك عجبها جداً
و أنا شفت فيه لمسة إبداع مميزة متخرج الا من حد بيحب شغله بجد.
حسناء بابتسامة:أنا معملتش غير شغلي
عزيز :تمام يا مدام حسناء... على العموم انبسطت بمعرفتك جداً.
حسناء ابتسمت بهدوء :و أنا يشرفني معرفة حضرتك
فريد دخل الاوضة و هو متعصب
=هو مين دا يا هانم؟
حسناء بحرج:طب يا استاذ عزيز أنا لازم اقفل دلوقتي
فريد بحدة و هو بياخد منها الموبيل
:طب ما اجيبلكم اتنين لمون..... بقولك يا استاذ أنت اظن فيه رجاله تكلمهم في الشغل إنما شغل الصيع دا انا حفظه
قسماً بالله لو رنيت عليها تاني لاتندم و خالي في علمك ولاد البدري مبيخافوش من حد
فجرب بس تكلمها اظن الرسالة وصلت.
قفل الموبيل في وشه و رماه على الانترية و هو بيبص لحسناء بحدة
حسناء: ممكن افهم اي دا؟
فريد:المفروض دا سؤالي.... اي دا؟
حسناء :فريد اوعي... اوعي تكون بتششكك في أخلاقي أنت فاهم
اظن كفاية اوي اللي انت بتعمله و اللي انا مستحملاه مع واحد أناني زيك
ف متجيش في الاخر تكلمني كدا علشان أنا أكتر واحدة في الدنيا عارفة كل خطوة انت بتخطيها
و سهرك كل يوم و التاني.... و مع ذلك قلت حاولي يا حسناء حاولي معاه تاني جايز يلين و يتغير بس البجح هيفضل بجح
و حقيقي خسارة عمري اللي بضيعه معك، البيت يعني امان يا فريد و أنا رغم كل اللي عملته و بتعمله كنت منتظرة الأمان معاك
و في اليوم اللي هفقده صدقني هتبقى برا حياتي
و هتندم أنك خسرتني، لأنك عمرك ما هتلاقي واحدة تبقى مخلصه ليك ادي
و لا عمرك هتلاقي واحدة بتخاف عليك زي
فريد هو انت عمرك فكرت فيا....من يوم جوازنا هل كنت مخلص ليا للحظة
هل مثالا أنا كنت مقصرة معاك في حاجة... في حاجة حسيت انها ناقصك
أنا كل حاجة بينا كنت بديك فيها الحب... بس انا كل لحظة بتفقدني فيه احساس الأمان.
حسناء سابته و خرجت من الاوضة و فريد فضل واقف مكانه و هو بيفكر في كلامها.
تاني يوم بعد صلاة العصر
كان فيه اغاني شغاله في بيت البدري المفروض ان دا يوم الحنة... لكن مفيش عروسة و لا فيه فرحه و لا حد فرحان و كأنهم مشغلين الاغاني بس علشان محدش يتكلم و الناس تشوف أنهم مبسوطين
سلطان خرج من اوضته و هو بيظبط البليزر بتاعه، بص لوالدته اللي كانت واقفه على الباب و بتبص له بضيق..
=الناس بيسالوا عن العروسة يا سلطان بيه
أنت مخليها في انهي داهية تاخدها و نخلص.
سلطان:ماما!
نعيمة بحدة:لا بقولك ايه هو خدوهم بالصوت... البت بتاعتك دي مخليها في انهي مخروبة و بعدين هي ست الحسن خايفة نحسدها على جمالها
سلطان:استغفر الله العظيم
نعيمة :بكرا الفرح يا سلطان و خلاص الزفته دي بقت واحدة مفروضة علينا... ياريت تبقى تجيبها الفرح مش ناقصين فضايح
و ابق هات لها فستان ابيض مع ان اللي زي ميلقش عليها الأبيض.... اللي تتجوز في السر دي تجيب ليها اسود على دماغها .
سلطان كان هيتكلم لكن والدته مدتوش فرصة و هي بتمشي من ادامه...
خرج من الشقة و بعد ساعتين وصل العمارة اللي غنوة فيها
كانت واقفه في البلكونة بتبص للشارع، شافت عربيته تحت البيت بيركن، خرجت بسرعة وقفت أدام الباب
طلع سلطان بهدوء اول ما فتح الباب شافها واقفه و باين عليها الغضب
غنوة مهتمش بيه و كانت هتخرج من الشقة اول ما رجليها خطت برا البيت، رمي الفستان اللي كان شايله
و بسرعة حاوطها بدراعه من خصرها دخلها و قفل الباب برجليه
غنوة بحدة و جنون :ابعد عني.... بقولك سيبني... انا مش مجبرة اتجوزك... أنت بتعمل كدا ليه سبني بقولك
سلطان سابها و بصلها بغضب و هو يقرب منها و عيونه فيها شر
حط ايده على رقبتها كأنه بيخقنها و هو مش شايف ادامه
=مش من حقك... فاهمة!
الخروج من هنا مبقاش من حقك... و لو خايفه على نفسك تعقلي و تبطلي الجنان دا و الا عندي استعداد اخفيكي من على وش الأرض و محدش هيسال فيكي او يعرف لك طريق
غنوة عيونها اتكلت بالدموع و هي بتحاول تبعد ايده عن رقبته... خافت! لا اترعبت
شايفه الغضب و العصبية
اول مرة تخاف... لا مش اول مرة لكن اول الخوف يبقي جواها بالشكل دا
عيونه قاسيه بشكل مخيف....
حطت ايدها على صدره و زقته بعيد عنها، سلطان بعد و هي قعدت على الأرض بتحاول تاخد نفسها و هي حاطه ايديها على رقبتها
سلطان بحدة:مش أنتي اللي تتسببي في فضيحة العيلة البدري... بكرا فرحنا
الناس خلاص عرفت.... و اتكتب عليكي و عليا نمشي الطريق دا ايا كانت رغبتك
فياريت من اللحظة دي تفهمي ان مبقاش عندك اختيارات
غنوة قامت و هي حاطة ايدها على رقبتها
:بس أنا مش عايزاه دا كله... مش عايزاه
أنا مستحيل أكون مراتك و لا انت فاكر اني هسيب واحد زيك يقرب لي أو يلمسني دا انا عندي أموت
سلطان بسخرية و حدة
:انتى فكرك اني ممكن اقربلك أصلا و لا حتى اني اربط نفسي بيكي... انا مجرد اني بتنفس معاكي في نفس المكان مخليني مش كاره المكان و عايز اولع فيه، مش اني اقرب منك.
غنوة معرفتش ترد عليه و سكتت
سلطان :الفستان عندك اهوه و بكرا في بنت هتيجي تجهزك.
خرج من البيت بهدوء...
الفصل الحادي عشر
يوم الفرح" الصبح بدري "
سلطان كان بيبص للبدلة بتاعته و للشبكة اللي مفروض يقدمها لغنوة في الفرح... كانت من تصميمه و من أغلى التصميمات عليه و اللي كان محتكرها لنفسه
و رافض أنه يعرضها او يعمل منها نسخ تانية للمحلات بتاعته.
يمكن كل قطعة في الشبكة دي قعد فيها وقت طويل جداً لحد ما طلعت بالشكل دا.
قفل العلبة القطيفة و حطها في الدولاب بتاعه، خرج من اوضته كان البيت زحمة لان في ترتيبات كتير، اه الفرح في القاعة لكن طبيعي البيت بيكون زحمة.
سلطان بص لوالدته اللي مكنتش قادرة تسامحه و لا عايزاه تسمعه
"كما تدين تدان " هو مداش غنوة فرصة... و والدته مش مديه فرصة... الحياة كدا.
سارة:طب مش هتفطري يا ماما
نعيمة :لا مش هفطر.... المهم كلمي فريد و حسناء مينفعش يتأخروا كان مفروض اصلا يباتوا معانا من بليل
سارة:ما انتي عارفة حسناء يا ماما مبتعرفش تبات برا البيت.... و بعدين انا كلمتها قالتلي انها هتجيب فستانها و حاجتها علشان تبقى تلبس هنا قبل ما نروح القاعة.
نعيمة:ماشي و انتي فستانك جاهز و حاجتك تمام
سارة:اه و الله يا ماما... اهدي بقا لو سمحتي
نعيمة :خالي بالك على حاجتك... النهاردة الدنيا زحمة و كله داخل خارج حاجة تتشال مش هتعرفي تلاقيها تاني فاهمة.
سارة:ايوة يا ست الكل اي حاجة تاني.
نعيمة :لا...
سلطان خرج من البيت و هو متضايق من كل اللي بيحصل
من وقت ما غنوة دخلها حياته بالشكل دا و مفيش حد يبتسم في وشه تقريباً و اولهم والدته اللي كانت دايما توزعه بابتسامة و دعوة من قلبها.
بدأ يومه العادي في الشغل، كلم بيوتي سنتر و بعت بنت للشقة اللي غنوة فيها تساعدها في تجهيزات اليوم.
عند غنوة
كانت قاعدة في الاوضة و هي خايفة نظرات عيونه و الشر اللي كان فيها منظر مش قادرة تنساه... كان يخوف
طريقته في الكلام... نظراته... نبرته... كل حاجة فيه مختلفة و مخيفة...
كانت حاسة بحزن و ضعف جواها... لكن مع ذلك فكرة الهروب مسيطرة عليها بشكل كبير جداً و خصوصاً بعد ما خنقها
و بعد كلامه المهين ليها...
من شعور الخنقه اللي هي فيها دفنت وشها في المخدة و هي بتعيط بقهر و خوف و كره
=يا ماما... أنتي ليه سبتيني لوحدي... أنا كنت مستقوية بيكي.... وحشني حضنك و أنتي بتهوني عليا قسوة ابويا و عمي و قسوة الناس عليا... أنا كنت فاكرة اني خلاص خلصت من قسوتهم... كنت فاكرة ان الحياة هتبدا تتعدل لكن الظاهر ان مفيش أمل
أنا خايفة اوي... و ضعيفة من جوايا... مكسورة منهم كلهم
أنتي وحشتيني اوي... اوي لدرجة اني حاسة ان روحي بتخرج مني و أني مش قادرة اتنفس... نفسي احضنك اوي
لو اعرف أنك هتمشي بسرعة كدا كنت فضلت جنبك... كنت اشتغلت صبح و ليل علشان اوفر فلوس العملية
او كنت وافقت على العريس الغني اللي عمي عايز يجوزني له.... كنت
كنت حضنتك لآخر مرة... و فضلت في حضنك
انا موجوعة اوي... اوي يا ماما
قلبي بيتقطع و كل من هب و دب داس عليه
حاولت ابعد عن الشر و أبدا حياتي
لكن مش مكتوب ليا الفرح.... او إني القى الأمان... أنا بس محتاجة احضنك اوي يا ماما...
دموعها نزلت بحرقة و قهر.. ماكلتش حاجة من وقت طويل
عدي عليها دقايق كانت ساكتة بتبكي و هي ماسكة في فستان الفرح الأبيض
كان هاين عليها تقوم تقطعه و تولع فيه و في البيت دا كله جايز تطلع منه وقتها... او تموت فيه و محدش هيسال عنها
لأن محدش هيفرق معه البنت اللي عاشت عمرها كله مجهولة وحيدة هي و أمها ... محدش مهتم بيها و لا فارقه مع حد....
سمعت صوت الباب بتفتح قامت بسرعة جداً، مسحت دموعها و خرجت لقيت البواب مطلع ليها الطلبات، و لان الباب مقفول هي مكنتش عارفة تخرج
البواب بهدوء:حاجة تانية يا هانم
غنوة بتفكير:اه... الانبوبة فاضية و أنا مش عارفة اعمل اي حاجة ياريت تشوفها.
البواب ارتبك للحظات و كان هينزل ينادي على حد من الحرس لكن غنوة اتكلمت بسرعة
=معليش هتعبك معايا بس انت عارف النهاردة فرحي و انا واقعه من الجوع و عايزاه اجهز لي اكل قبل ما البنت بتاع الكوافير تيجي... معليش هتعبك
البواب:لا أبدا... و لا يهمك... حاضر انا هدخل اشوفها.
غنوة ابتسمت بهدوء و هو دخل و هي وراه كانت فاكه الانبوبة أصلا و عمله الموضوع حجة علشان تعرف تلهيه.
مجرد ما بدأ يشوفها هي خرجت بهدوء من المطبخ و الشقة كلها....فتحت الباب براحة جداً و خرجت
نزلت السلم بسرعة جداً و استغلت انشغال الحرس و خرجت من العمارة
مكنتش عارفة طريقها لكن لقت نفسها بتدخل محطة القطار.
في نفس الوقت
وصل سلطان البيت بعد ما الحرس بلغوه باللي حصل
كان هيتجنن و دماغه هتنفجر بسبب اللي عملته و اللي هيحصل بسببها في الفرح
غمض عنيه بعنف و هو بيمرر ايده في خصلات شعره و بيشده بقوة من الغضب...
خرج من الشقة و نزل ركب عربيته، طلع اللاب توب و دخل على موقع معين... لحد ما ظهرت له الشقة ادامه على شاشة اللاب توب لان الشقة فيها كاميرات مراقبة.
رجع للوقت اللي قبل طلوع البواب ليها و بدأ يشوفها في اي مكان في الشقة
رجع اللقطه اللي كانت قاعدة في اوضتها، حس بوجع قلب و هو شايفها بتعيط و بتتكلم بصوت عالي و هي بتعيط
لحظات و قفل اللاب توب و شغل العربية في طريقه للقاهرة
طلع موبيله كلم عز و أمره يعرف مكان مقابر عيلة ابوها... او بالاصح قبر والدتها
كان عنده شعور قوي أنه هيلاقيها هناك بعد ما سمع كلامها
بعد ساعتين و نص في القاهرة
سلطان وصل المقابر كان في شخص هو اللي عرفه المكان، دخل و هو بيقرأ الفاتحة.
مشي ناحية قبر والدة غنوة، وقف و هو شايف غنوة قاعدة عند القبر ساكتة و دموعها بتنزل...
فضل يبصلها من بعيد بهدوء، ضغط على ايده بقوة و قرب منها بخطي ثابته
سلطان:ايه اللي جابك هنا
غنوة رفعت رأسها و بصت له و رجعت بصت لقبر والدتها و هي بتمسح دموعها :
ايه مستكتر عليا اقعد جانبها كمان... و بعدين أنا مبقتش عندي مكان اهرب ليه... كل مرة اهرب من حد أقع في مصيبة جديدة، لا بقا عندي مكان اروحه و لا حد اكلمه ياريتني كنت مت معها... هو أنا المفروض اروح فين لا عندي بيت و لا مكان اروح له.
سلطان بحدة و هو متضايق من دعوتها على نفسها :
اظن مالوش داعي كل الكلام دا.... عايزاه تموتي كان الأفضل يبقى قبل ما تدخلي حياتي، إنما دلوقتي مكانك و بيتك بقا جنبي و اظن ان مبقاش في داعي للهروب... ياله خلينا نمشي من هنا عندنا فرح و فيه ناس منتظرنا...
غنوة كانت هتتكلمي لكنه انحني مال عليها... مسك ايدها قومها بهدوء و هي مشيت معه و هي مستسلمة و بتبص له.
في مكان تاني
جابر بعصبية:شوف بنتك السنيورة عملت ايه... لا و بنت ال****طلعت متجوزه في السر و لما سألت عن جوزها عرفت أنه واصل اوي في اسكندرية هو و أهله... بعد ما كنت خلاص لقينها
تختفي كدا.... أنا كنت فاكر ان البوليس هيجيبها علشا ايصال الامانة و كنت ناوي افض الموضوع بعد ما لقيها و اخدها و نرجع الغورية
العريس اللي طلب ايدها خلاص زهق من الانتظار و احنا استلفنا منه كتير لو متجوزش غنوة هيحبسنا.... بنت ال****
صلاح بضيق:ما بس بقا يا جابر انت عمال تشتم فيا و لا كأني ليا قيمة كدا خالص...
جابر بسخرية :هو أنت متأكد أنها بنتك يا صلاح... و لا الست مراتك كانت مغفلاك و أنت مسطول
البت دي مش زينا واخده من أمها كل حاجة مش تربيتنا دي
كانت هتكسب كتير بجوازتها و احنا كمان هنكسب من وراها كتير
لكنها فقريه و هربت مننا و راحت اتجوزت
و لا يمكن تكون اتجوزته قبل ما تهرب و مغفلانه.
صلاح :لا
أنا شاكك ان الموضوع دا فيه حاجة غلط... غنوة بنتي انا عارفها كويس دماغها ناشفه في حكاية الجواز و الرجالة مش بتثق في حد و عنيها في وسط راسها شغاله اربعه و عشرين ساعة اكيد الموضوع دا في انه...
جابر:بلا انه بلا زفت... بنتك متربتش بس اصبر أنا بس سحبت موضوع البلاغ و هادي من ناحيتها اليومين دول لحد ما اعرف مياتهم ايه الجماعة دول و اعرف ايه اللي يعملوه علشان كدا هناخد شقة هنا إيجار مدة لحد ما نعرف راسنا من رجلينا.
صلاح:و ماله بس مين اللي هيدفع بقا الإيجار دا يا ناصح.
جابر :هنتصرف... اسمع مني و بطل غباوة يا صلاح بنتك حظها حلو و زي القمر الف من يتمناها بس هي بقا اللي فقرية و دماغها ناشفه عايزاه حد يُشكمها و بعدين متقلقش
السلسلة الدهب بتاعت امها اللي اخذناها منها غصب معايا... هنزل ابيعها و اشوف هتجيب ايه و ننزل ندور على أوضة صغيرة كدا إيجار كم يوم...
صلاح:ماشي.
عند غنوة في شقة سلطان البدري
كانت قاعدة أدام المراية و فيه بنت بتجهزها
مليكة:هو مفيش اغاني و لا اي حد كدا يزرغط و لا انا هزوقك سوكيتي كدا.
غنوة بضيق:قلتلك مفيش حد و بعدين مش عايزاه تعملي حاجة متعمليش انا اصلا مش عايزاه حاجة و لا عايزاه اسمع صوتك و لا اكلم حد...
مليكة:في ايه يا عروسة ما براحة علينا و بعدين هو فيه عروسة خلقها يبقى ضيق كدا لا اهدي .
غنوة :تعرفي تكملي و انتي ساكته علشان زهقتيني بجد...
مليكة:و ماله حاضر.