
"آدم" كان واقف وسط الأوضة وملامحه زي الحجر، والنار اللي جواه كانت ساكتة... بس بتحرق بقوة.
الحاج عبدالجبار قرب منهم وقال بغضب مكتوم: الناس بره بتتكلم... بيقولوا العروسة هربت يوم فرحها... بيقولوا شرفنا اتداس تحت رجليها.
"آدم" كان سامع، بس ماكنش مركز... هو مشغول بالسؤال اللي بيدوي في دماغه: ليه يا "حياة"؟ ليه سبتي قلبي يتكسر بالطريقة دي؟.
الحاج صابر (بصوت قاطع): مفيش غير حل واحد... الجواز دا لازم يتم. الليلة.
"آدم" رفع راسه ببطء، وعينه اتسعت... مش مستوعب اللي بيسمعه.
آدم (بصوت متحشرج): جواز؟! حياة هربت... عاوزني اتجوز مين؟
"الحاج عبدالجبار" بص لـ"سلمى" اللي كانت واقفة في الركن، وشها شاحب، وعنيها بتلمع بالدموع... بس ساكتة.
الحاج عبدالجبار قال بصوت بارد خالي من المشاعز : سلمى.. صاحبتها.
الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات
ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك
باقى الفصول
وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات