رواية فريده الفصل العاشر 10 بقلم نجلاء عبدالظاهر


رواية فريده الفصل العاشر 10بقلم نجلاء عبدالظاهر


ريان بتعب : خوفتي عليا
فريده بحز"ن : الحمد لله أنا كنت همو"ت عشانك
ريان بابتسامه : بعد الشر عليكي للدرجه دي بتحبيني
فريده بخجل : أه والله
ريان بتنهيده : انا مش عارف لو مكانش بابا جه فى الوقت المناسب كان زمان حصل ليكي ايه انا مكانش همي حاجه غيرك انتي يافريده
فريده : الحمد لله أن انا وانت بخير حمد الله على سلامتك
ريان بمشاكسه : الله يسلمك يابطل
فريده اتكسفت وسكتت
ريان : يلا علشان ندخل للدكتوره علشان نشيل الشا"ش
فريده : بس انت تعبا"ن
ريان بحز"م : يلا هي كلمه واحده قومي بقا
فريده قامت وخرجت هي وريان وكان عبد الحميد ووفاء وحنان واقفين بره وشافوهم خارجين
عبد الحميد : رايحين فين دلوقتي
ريان : هندخل للدكتوره علشان تطمنا على فريده
وفاء : مش وقته يابني انت لسه تعبا"ن و
قاطعها ريان وقال : فريده أهم يلا يافريده
عبد الحميد : يلا احنا جايين معاك
وصلوا كلهم عند أوضة الدكتوره ودخلوا وحنان كانت ساكته علشان عارفه أن فريده زعلا"نه منها
الدكتوره : يلا بسم الله الرحمن الرحيم
كلهم كانوا واقفين خا"يفين من النتيجه وريان كان هيمو"ت من القلق
الدكتوره ابتدت تشيل الشا"ش واحده واحده وبعدين شالته خالص
الدكتوره : ها طمنينا يامدام فريده
فريده ابتدت تفتح عيونها واحده واحده وبعدين فتحت خالص واول ماشافت كان ريان ابتسمت بفرحه
فريده بفرحه : انا شايفه انا شيفاكم كلكم انا فتحت الحمد لله يارب اللهم لك الحمد الحمد لله
كلهم راحوا عندها بفرحه وحضنوها ماعدا حنان مقربتش علشان متحرجهاش
ريان بفرحه وحضنها وقال : الحمد لله أنا واثق فى ربنا
فريده بد"موع : الحمد لله
وفاء بد"موع وفرحه : الحمد لله ياحبيبتى ربنا كبير
شكروا الدكتوره وخرجوا كلهم راحوا التوضه ال كان فيها ريان وكان مش قادر يمشي علشان الإصا"بات ال فى رجلو"ا وايد"و بس كان بيحاول علشان فريده
روان بغ"ضب : شوفتي المص"يبه ال عملها ابنك ولبسها فيا رايح يعترف للن"يابه أن انا ال بعته يض"رب ريان ويخط"ف فريده
ثريا بغض"ب : انتي السبب منك لله خليتي الواد يروح فيها أبو ريان حب"سه هو واصحابه وياعالم هيحصل فيهم ايه
روان بصدمه : انا ياماما مش انتي ال كنتي بتشجعيني
ثريا : اه ياختي بس مكنتش اعرف انك هتكوني السبب فى ضيا"ع أخوكي
روان : بس انا مقولتلوش يعمل كده
ثريا : قولتي ولا مقولتيش المهم أن هو دخل من وراكي ياجلا"بة المصا"يب
روان كانت مصدومه من كلام أمها وقالت : ماما بس انا
ثريا قاطعتها وقالت بغ"ضب : اخر"سي خالص روحي انجر"ى شوفي أخوكي وشوفى هتخرجيه منها ازاى حتى لو هت"تذلي لفريده دي وريان علشان يوافقوا يخرجوهم
روان بصت لأمها وخرجت بغ"ضب من البيت
فى البيت
كانت فريده رجعت هي وريان وكان معاهم وفاء وحنان وعبد الحميد والكل فرحان بفريده
فريده دخلت تجرى على الشقه وابتدت تلف فيها بفرحه وكانت طايره من السعاده ريان دخل الأوضه عليها وشافها بتنطط
ريان بضحك : يابنتي اقعدي هتقعي
فريده بسعاده : انا فرحانه اوي ياريان اخيرا شوفت مملكتنا الصغيره أخيرا هعيش حياه طبيعيه زي الناس انا سعيده اوى
ريان بحب : الحمد لله يافريده انتي متعرفيش انا فرحان قد ايه بيكي انتي لو كان حصل ليكي حاجه إمبارح انا مكنتش هسامح نفسي ابدا
فريده بابتسامه ودلع : مكنتش اعرف ان أفرق معاك أوى كده يا أستاذ ريان قولت فتره وتعدي وهنطلق
ريان مسك أيدها وحطها عند قلبه وقال بحب صادق : والله يابنتي معرفش انتي عملتي فيا أيه انا بجد حبيتك لدرجة مش قاادر اتخيل حياتي من غيرك ربنا يخليكي ليا
فريده بابتسامه : ويخليك ليا ياحبيبي
ريان بغمزه : أخيرا نطقتيها
قال كلامه وهو بيقرب منها بخبث
فريده بتحذير : بتقرب ليه ابعد
ريان بضحك : هو أنا هبعد فعلا علشان احنا مش لوحدنا فى البيت وهما بره كلهم وزمانهم أفتكرونا غلط
فريده : طيب انا خارجه ليهم وسع كده
زقته وخرجت
ريان اتوجع بألم وقال : ااااه متجوز صحبي
فريده خرجت بره وكانوا كلهم بره ولقت حنان بتقولها : ممكن يابنتي عايزاكي فى كلمتين
فريده اتصدمت من كلامها معاها بالطريقه دي وقالت بقلق : ماشى ياطنط
دخلت معاها البلكونه
حنان بحز"ن : انا عايزاكي تسامحيني يابنتي على معاملتي ليكي انا معرفش انا كنت بعمل كده ليه بس الش"يطان كان عميني بجد حقك عليا انا ميهمنيش إلا سعادة ابنى وانا شايفه ان ابني مبقاش مبسوط غير دلوقتي انا بجد مش عارفه أقولك ايه سامحيني يابنتي علشان خاطرى أنا ندمت
دمو"عها نزلت وهي بتتكلم وفريده مسحت دمو"عها بحنان وقالت : متقوليش كده ياطنط انتي زي ماما وأكيد مسمحاكي ربنا يصلح الحال وصدقينى مش زعلانه منك
حنان بسعاده : بجد ياحبيبتى
فريده بابتسامه : بجد ياطنط
حنان حضنتها وقالت : طنط ايه بقا قوليلي ياماما أنا أمك التانيه ربنا يسعدكم يابنتى ويرزقكم الذريه الصالحه
فريده : اللهم أمين
خرجوا الاتنين وقعدوا مع وفاء وعبد الحميد وريان انضم ليهم كانوا فى جو أسرى جميل
بعد شهر
ريان : فريده
فريده : نعم ياريان
ريان بتنهيده : شوفتي ال حصل روان عملت حاد"ثه وفقدت نظرها
فريده بصدمه : لاحول ولا قوة الا بالله حصل ازاى
ريان بدهشه : هي لسه صعبانه عليكي بجد فريده انا عرفت أن روان هي ال زق"تك قدام العربيه يوم الحاد”ثه وهي ال قالتلى كده فى أخر مره شوفتها فيها انتي ازى قلبك طيب كده
فريده بحز"ن : بس ياريان انا جربت وعارفه الاحساس ده ومش حابه أتمناه لحد حتى لو روان
ريان ضمها وقال : كل واحد أخد جزاته يافريده حتي أخوها هيت"حكم عليه كمان أسبوعين بتهمة الشروع فى قت”ل ربنا عادل
فريده : ربنا يصلح الحال
ريان : يارب
فريده بخبث : عندي ليك خبر مش عارفه هيبقى حلو ولا
ريان بقلق : قولى يا أخرة صبرى اوعي تكوني جبتي أوردر تاني يافريده ده انا دفعت أربعه الشهر ده
فريده بضحك : لاء لاء حاجه أهم أهم
ريان : مش عارف
فريده بسعاده : روحت للدكتوره النهارده وقالتلى مبروك
ريان بغباء : ليه مبروك على ايه
فريده بقلة صبر : أكيد مقالتليش مبروك انتي جالك القلب حامل ياحبيبي حااااامل
ريان بصدمه وعدم استيعاب : قولى والله
فريده ضحكت على شكله وقالت : والله
ريان من الفرحه شابا ولف بيها فى الأوضاع
فريده بفرحه : بجد فرحان
ريان بابتسامه : فى أسعد حالاتي انا طوب عمرى ماكنتش سعيد غير مرتين مره دلوقتي ولما حبيتك ياجميل
فريده بابتسامه : ربنا يقدرني وأقدر أسعدك ياريان
ريان بمشاكسه : ويقدرني واسعدك يابطتي
روان لما عملت الحاد"ثه أمها كانت دايما بتعايرها وهي حست ان ده عقابها بعد ال عملته فى فريده وأخوها اتحكم عليه هو وأصحابه بعشر سنين س”جن وده جزاة كل واحد بيأذى غيره
بعد سنه
فريده بغيظ : ممكن تشيل بنتك شويه ولا هنزعج حضرتك
ريان : أمهات أخر زمن مش قادره تستحملى بنتك تعالي ياحبيبة بابا أنا عارف انها بتعذ”بك طول اليوم وانا بره
فريده خبطته فى كتفه بغيظ وقالت : والله ؟؟ طب ياسيادة الاب الحنين اتفضل أقعد بيها وانا هروح اقعد عند أمي ولا تقولى غيرى بامبرز ولا اعملى ببرونه وانام براحتي واصحي براحتي وعيش انت وهي بقا
لسه هتقوم ريان شدها بضحك وقال : اقعدي يامجنونه ده كله علشان البنت الطيبه الكيوت دي اهي نامت أهى بكل هدوء برائة انتى ال ظلمتها بس
فريده : لاء ياحبيبي هي عملت كده علشان بتخاف منك إنما أنا أم مهزقه البت ال عندها تلات شهور بتكدبني قدامك عشنا وشوفنا أمال لما تكبر شويه هتعمل فيا ايه هتقولك تغيرني
ريان : هو أنا أقدر أستغنا عنك برضوا ده انتي الخير والبركه يافيرى
رفيده : بتثبتني ياريان انت وبنتك صح
ريان بضحك : حاجه زي كده
فريد بقى حيله : طيب ياريان لما نشوف أخرتها معاكم
ريان : أخرتها العباسيه إن شاء الله ياروحي
فريده ضحكت على كلامه
ريان بابتسامه : بحبك
فريده بحب : وانا كمان


                   تمت بحمد الله 




وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات



 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك




      
تعليقات