رواية حرب العشاق الفصل الأول 1 بقلم كيان كاتبه


رواية حرب العشاق الفصل الأول 1 بقلم كيان كاتبه




 صرخه بصدمه : يا مري يا خيتي انتي بتجولي ايه البنت دي تبجي بنت الجبالي 

قالت بنبره خوف و ضعف : وطي حسك يا ام السعد 

ام السعد وهي بتلطم على وشها : هيجتلوكي يا خيتي لو عرفوا مش يكفيهم جتل البنيه الصغيره بس 

قالت بصوت باين عليه التعب : مش وجته يا ام السعد اهم حاجه بنتي جومي و ديها أمام دوار الجبالي و سبيها

ام السعد : بس يا خيتي مينفعش اهملك لحالك 

قالت بصوت ضعيف : مفيش وجت بسرعه يا ام السعد جووومي متخفيش عليا انا زينه 

اما في دوار الجبالي دخل الغفير بصوت عالي : يا عمده يا حضرت العمده 

تجمعوا كل الي في الدوار على صوت الغفير 

العمده سليمان بغضب : في ايه يا بهيم انت بتزعج ليه عاد 

الغفير وهو يقطع النفس : و هدانا باشا رجع يا عمده و هدأنا باشا رجع 

سليمان بفرحه : وهدان و لدي 

دخل عليهم شاب في اوخر العشرينات قمحاوي البشره عينه سودا و حاده 

سليمان لما شافوا قال بفرحه باينه على وشه : و لدي اتوحشتك جوي يا ولدي 

وهدان وهو يبوس يده بحب : وانا كمان اتوحشتك جوي يا بوي 

سعد اخو و هدان الوسطاني بحب : نورت بيتك و مطرحك يا خوي 

وهدانا بهدوء : منور بناسه يا ابن ابوي 

سلوي مرات حمدان اخو وهدانا الكبير بلوي بوظ : فكرتك هربت يا ابن هدي و مش راجع تاني 

سليمان هو يضرب عصاته في الأرض : لم مرتك يا حمدان 

حمدان بجديه : سلووووي ثم نظر لأخيه حمدالله على سلامتك يا خوي 

اما في دوار العزيزي

دخل راجل في اوخر الخمسينات بعصبية وزعيق : هي فين الفاجره 

كانت نايمه على السرير لا حوله لها ولا قوه قامت مفزوعه على صوته 

مسكها من شعرها بقوه قالها بصوت اجشع : بنت مين البينه الي كنتي حبله فيها يا فاجره 

هي بصوت ضعيف وعيون حمراء : ما هجولش واصل 

امها وهي تندب حظها : ما تجولي يا بنتي بداري عليه بعد العمله الي عملها

اخوها حسان وهو يضربها بقوه : انا هموتها و اغسل عاري بايدي  

هي بضعف : حتي لو جتلتوني مهجولش واصل 

ابوها بغضب وهو يضربها على وجها بقوه : وهتجولي ايه يا فاجره جبتي بنيه في الحرام و هتجولي متطلعش راجل 

هي بضعف و زعيق : بنتي مش بنت حرام يا بوي بنتي بنت حلال مصفي وهو راجل و سيد الرجاله 

ابوها و هو يضربها بعنف : وليكي عين يا فاجره تردي عليه 
اكمل كلامه بغضب امال فين البنيه غورتوها من اهن زين ما عملتي انتي بقي هتتمني الموت ومش هتلاجيه

اما في دوار الجبالي 

وهدانا بقتضاب : خلاص يا بوي قولت محبش السيره دي عاد 

سليمان بهدوء : نفسي افرح بيك يا ولدي 

وهدانا بهدوء : انا.....

قاطعه صوت الغفير العالي : يا حضرت العمده يا حضرت العمده 

سليمان بغضب : في ايه عاد 

الغفير هو يحمل طفله صغيره تبكي : الحقني يا حضرت العمده لقينا البنيه دي ادام الدوار 

سليمان بحده وهو يأخذها منه : روح انت 

كانت الطفله تبكي بشده سليمان بدهشة من جمالها : وه وه وه البينه كيف الجمر 

مرات سعد راباب : ورين أكده يا بوي وهي تنظر لها قالت البنيه كيف الجمر فعلا يا بوي 

سليمان هو ينظر لها بحنان : خساره ابعتها على الملجا 

رباب بسرعه : انا اخدها اربيها يا بوي واكتبها باسمي انا وسعد انت عارف انو ربنا ماردش انوا نخلف

سليمان بابتسامه : وماله يا راباب 

سلوي بسخرية : هنربي بنيه مش من دمينا كمان 

سليمان بهدوء : خدي يا راباب مبروك عليكي بس لو امها جت في يوم من الايام انتي مهتكلميش واصل فاهمه 

رباب بفرحه : فهمه يا بوي فهمه 

كان وهدانا يتابع كل شي في صمت كان يتجه الي أحد الغرف توقف عند سمع صوت عياط الطفله 

سليمان بخبث : مش هتحمل بنت اخوك يا وهدانا

وهدانا هو ينظر لرباب بمعني هاتيها اخد و هدانا الطفله ونظر لها بدهشه من شده جمالها 

سليمان هو ينظر لتغير ملامحه : سميها انت يا ولدي 

وهدانا هو ينظر لها بحب واضح كأنها قطعه من قلبه : صفا اسمها صفا الجبالي 

اما في دوار العزيزي و بالتحديد كانت تقف سيده في منتصف العشرينات و يقف ولد ملامحه رجوليه بالنسبه لصغر سنه 

قالت بفرحه : رجع رجع يا ولدي رجع ابن الجبال لزم تجيب حج ابوك الي انجتل ادام عينك يا ولدي سامع 

الولد بغضب شديد : متجلجيش يما ميبقش اسمي عيسى العزيزي لو مجبتش حج ابوي 

#الفصل_الاول 
#روايه_حرب_العشاق 
بقلم كيان كاتبه

                الفصل الثاني من هنا
     
تعليقات