رواية جامعة العشاق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منة بدر

            

رواية جامعة العشاق الفصل السادس والعشرون 26
بقلم منة بدر


عدة وقت وهم مبسوطين كلك سوا بس كيان سعادتها ، مدمتش لما شافت دكتور مراد حست ب خوف وإتوترت  إنه 
يعمل حاجة تحرجها  فضلت متابعه وهو واقف مستنى حد 
ثوانى وكانت واحدة إتجهت نحيته وسلمت علية .....

مراد والبنت الا كانت معه قعدوا على على ترابيزة مواجهة ،
لينا ودا خلانى أفضل متبعاهم طول الوقت ومتابعه أكتر البنت الا كانت معه وقد اى هى كانت جميلة وأنيقة ،وشكلهم 
كانوا منسجمين ومبسوطين مع بعض ....
غصبن عنى حسيت بضيقة وغليان مش عارفة اى سبب  ...
 ...
--كان أيمن وهند بيهزرو سوا وانا فى عالم تانى كنت بحاول مشغلش بالى بيهم بس كان غصب عنى ..أيمن لاحظ شرودى ......وبصلى وقال .

أيمن/كيان ...كيان أنا وهند كمان بتكلمك وإنتى مش هنا خالص ....إنتى كويسة ....لو حابه تروحى يالا .....
رديت بسرعة علية وقالت .

كيان/لا ...لا هنروح لية وبعدين لسة بدرى والجو حلو خلينا شوية .......حاولت انشغل معاهم فى الكلام ......

وبعد وقت قام مراد والبنت الا كانت معه وكانوا شكلهم ماشين ....وهو متوجه فى إتجاه باب المطعم واحد سلم علية 
ووقف مراد دقيقة يتكلم معه ولحظة إلتفت علشان أكلم أيمن . ولسة هدور علية بعيوني أشوفه بس حسيت بخوف لما شوفتة إنتبه لوجودى وعينة كانت عليا ......

~لحظة حسيت بارتباك و وجهى أحمر مكنتش عارفة أتصرف 
إزاى بس من غير ما حس عملت نفسى ما اختش بالى من وجودة ....

--إنشغلت مع أيمن و هو بيسالنى عن مواعيد المحاضرات بتاعتى ......وسألته باستغراب .
كيان /غريبة بتسال لية ... ..
أيمن إتهرب من سوألى وإتوتر وكان لسة هيرد بس هند قالت .
هند /لا بس أنا كنت بساله علشان نروح أنا وانتى نجيب شوية حاجات ...   ........

--ورجعت أدور علية تانى وسط الموجودين بس المرة دى مكنش لية أثر خالص .....

حسيت بحزن وضيقة وكنت لسة هقول لأيمن علشان نمشي ...
--بس فى جرسون جية وبصلى وقال .
الجرسون /حضرتك أستاذة كيان ....

بصتلة بأستغراب وقلت /ايوا .... خير فى حاجة .....

الجرسون /فى حد على التليفون طلبك ......

كيان بأستغراب /حد ....حد مين .....

الجرسون /ما عرفناش باسمه للاسف .....
كيان /تمام ......شكرا .....

أيمن /خليكى هنا وأنا هروح أشوف مين .... 
كيان/لا أنا هشوف مين واجى .....بسرعة مش هغيب .....

~روحت عند التليفون ورفعت السماعة بس مكنش فى أى صوت أو حد بيتكلم ......
كيان /ألووووو .....
بس جية صوت من وراها وقال متتعبيش نفسك علشان مافيش حد إتكلم من الأساس ......

كيان لفت بسرعة ناحية الصوت وإتوترت وخافت لما شافته .

هو بصلها وضحك وقال :مالك خوفتى كدة لية .....

كيان /دكتور مراد إنت الا قولت للجرسون ينادى عليا ..... 

مراد /أيوا .....ليكى عندى أمانة ولازم تاخديها .......

كيان بأستغراب /أمانة ....أمانة أى ؟؟؟!!!!!!!.

--قرب مراد إتجاة كيان وهيا كانت بتبص لخطواته بارتباك ...
كيان فى نفسها /يترا عايز منى أى ولا بيعمل معايا كل دا لية ،القدر بيجمعنا ولا دا حاجة ملهاش قيمة ......
ومراد كان لسة بيطلع حاجة من جيبة بس كيان شافت أيمن جاى من بعيد وكان هوما وقفين قدام باب غرفة فكيان شدت 
مراد بدون وعى على جوة قبل ما أيمن يشوفه .....

--مراد بانفعال /أى الا إنتى عملتى دا ......
كيان /عملت أى .....أنا معملتش حاجة .....

مراد ضحك بخبث وقال /لا والله.....معملتش حاجة ....
تشدنى ودخلينى كدة دا معناه اى بقا ....  
كيان إتكلمت بعفوية وقالت /متفهمش غلط أنا مقصدش حاجة ....أنا بس كنت هقع فمسكت فيك والباب كان مفتوح مش أكتر من كدة .....

مراد ضحك بصوت عالى وقال /ايوا ....ايوا والهواء رماكى صح علشان إنتى خفيفة بصراحة .....
كيان /دا غصبن عنك .....
مراد بغيظ /إنتى بتقولى اى ....وقرب عليها بخطوات بطيئة ،
وقال أنا مافيش حاجة غصبن عنى خاليكى عارفة .....

كيان خافت من نظراته المريبة وكانت لسة بتفتح الباب بس لقت أيمن لسة واقف فاتخبت تانى ......
مراد راح نحية الباب علشان يشوفها رجعت تانى من اى ....
والدم غلى فى عروقة لما شاف أيمن وأفتكر الرسالة الا كان بعتها لكيان الصبح وهبد الباب قفلوا ......
كيان إتفزعت من صوت الباب وقالت بخوف/ إنت عملت أى 
دا كدة ممكن الباب ميفتحش هنطلع إزاى .....

شدها مراد رجعها لورا وقال بنبرة حادة /هتطلع متقلقش إنتى لما أنا أقول .......
كيان بخوف /لما إنت تقول أى ......
مراد مسكها من إيديها وقال بغيظ /زى سمعتى لما أنا أقول ....تطلعى.....
كيان /إنت فاكر إن أنا هسكت أنا ......
مراد قطعها وقال /
  إلا عندك وعايزة تعملية إعملية ....إنتى الا دخلتنا هنا وأنا الا اقول نطلعوا بس .. ......
كيان فى نفسها /واحد مغرور وفاكر نفسك حاجة كبيرة وبارد .
مراد /على فكرة أنا سامع كل حاجة بتقوليها عليا .....
كيان بأستغراب /بس أنا متكلمتش .....
مراد ضحك وبصلها بنظرة ثقة وقال /حاسس بيكى وعارف إنتى بتفكرى فى أى ...   
كيان غصبن عنها إبتسمت بس حاولت تدارى وتبين إنها مضايقة من الا بيحصل ......
وبعدين مراد قعد على اقرب كرسى وقال /قولى بقا أى حكاية أيمن دا وأى الا بينكم ....عايز أعرف .....   
يتبع  




تعليقات