رواية شريكتي في المكتب الفصل السادس 6 بقلم آيه محمد

                                          

 رواية شريكتي في المكتب الفصل السادس 6 بقلم آيه محمد



 كانت عاليا لابسة بيجامة ضيقة اول مرة تلبسها قدام يوسف .. حطه احمر على وشها .. ، فتحت الباب ليوسف و اول ما شافها 


عيونه وسعت و جابتها من تحت لفوق لحد ما ثبتت على عيونها 


كانت بصالة بخجل = أية يا أبيه مش هتدخل ؟ 


يوسف دخل و قفل الباب وراه ، عدل هدومه كأنه بيحاول يسيطر على نفسه ، ثم قال بضيق .. : انتى بصيتى من العين السحرية قبل ما تفتحى ؟ 


عاليا باستغراب ، جاوبت ببراءة : لا يا أبيه .. مهو مفيش غيرك بيخبط على بابنا ..


بصلها بغضب مكنش فاهم سببه .. و قال : لا فيه .. محصل الغاز ، النور .. جارنا إلى بينزل لما بيقع حاجة من غسيله عندنا فى البلكونه ... و .. و أنا ! 


عاليا بصتله بعدم فهم .. بس حست بعصبية شديدة كابتها جواه ، فـ رجعت خطوه لورا و هى بتمسح ايديها فى هدومها من العرق و التوتر ..


يوسف مسح على وشه ، و قال بلهجه شديدة الجدية : من هنا و رايح مشوفكيش لابسة البيجامه دى .. و مسمحكليش أن أى حد يشوفك بيها ! 


عاليا ردت بسرعة : بس أنت مش حد يا أبيه .. ! 


يوسف قرب منها .. لدرجة المسافة اتقلصت بينهم جدا ، و قال بعد ما اتأكد أنه دب الخوف فى قلبها .. : يمكن قريبك  .. بس راجل و يجوز لك ! .. و البنت المؤدبة متخليش راجل غريب يشوفها كده ، فاهمة ؟! 


هزت راسها و هى بتاخد نفسها بالعافيه ، و قبل م الدمعة تنزل على خدها جريت على اوضتها و قفلت الباب عليها .


أما يوسف فأترمى على الكرسى و هو بيبص للسقف .. و بيقول بتعب " الرحمة .. هو أنا هلاقيها من إلى برة والى إلى جوا ! " 


صباح تانى يوم فى الشركة 


يوسف كان رايح بدرى ، فات على مكتب فيروز و كانت لسة مجتش ، حطلها كوباية قهوه على ذوقها .. و خرج من المكتب مبتسم 


بعد شوية لقى ورق بيتهبد قدامه على المكتب ، و فيه نطرات رطبه جت على وشه من الهبده ، بص جنبه لقى فيروز واقفة شايطة .. قال بخضة = فيروز فيه حاجة ؟! 


تنفست بغضب و قالت بصوت عالى : مش عارف ؟! .. حضرتك دخلت مكتبى الصبح و وقعت القهوه دى على تقاريرى إلى تعبانه عليها من فترة ! 


يوسف بص حواليه لقى الأنظار كلها ناحيته ، مسك اديها و جز على سنانه وقال : طب اهدى .. و ابلعى ريقك على م نطلع برة 


فيروز رفعت حاجب ، بس مقدرتش تاخد رد فعل لأنها لقت إلى بيشدها من ايدها وراه ... 


فى مكان هادىء بعيد عن العيون .. 


يوسف قال بغضب .. : ورق أية و تقارير أية .. أنا موقعتش حاجة فى مكتبك عيب إلى انتى بتقوليه ده ! 


فيروز بدأت ترتبك من نظراته العصبية ، و نبرته الجافة إلى اول مرة يظهرها قدامها .. : ط .. طب تفسر بإيه انت أن الورق بقى بسيسة كده ، و مفيش حد دخل المكتب غيرك الصبح ! 


يوسف رفع حاجب : و انتى منين متأكدة كده أنى الوحيد الى دخلت ؟ 


فيروز بعدت نظرها عنه و قال : شوفت فى الكاميرا .. " صوتها بقى خافت ، كانت حسة بتأنيب ضمير و خوف لما تذكر سيف قدام يوسف ، بس مش عارفة سببه ! " .. سيف بيه لما عرف ، قرر يساعدنى و ورانى كاميرات المراقبة إلى قدام مكتبى  ، و أنت بس الى ظهرت فيها ! 




يوسف رجع راسة بفهم .. و جاله فلاش باك و هو واخد فيروز ، لمح سيف كان بيبصله بشماته ..


ضحك بسخرية ، رمقته فيروز بإستفزاز و هى مربعة أيدها .. ثم قالت: انت بتضحك على أية .. ! 


يوسف .. مردش عليها ، مسكها من دراعها  جامد و قالها : أنا هثبتلك أنى برىء .. بس حسك عينك يا فيروز صوتك يعلى تانى عليا .. و الا مش هيحصل طيب ! 


فيروز كانت مصدومة من تغيير شخصيته المفاجىء ، يوسف كإن حد صب عليه مية شيا'طين .. تحول كبير مخطرش أبدا على بالها .. 


ساب أيدها و أردف : ورايا .. دَ أنا هخليه يتمنى يبقى سوسن النهاردة !

 يتبع 



الفصل السابع من هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة